
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية العين الاستاذ الدكتور محمد حمدان رئيس جامعة اليرموك الأسبق، والذي سيتم تشييع جثمانه بعد صلاة ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 4/2/2020 من مسجد الجامعة الأردنية، ويتقدمون من آل الفقيد بأحر مشاعر التعازي والمواساة.
سائلين الله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
شارك رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي في اجتماع المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، في دورته الثالثة والعشرين، والتي تم عقدها في جامعة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وناقش المجلس خلال الاجتماع الذي ترأسه الشيخ فاهم القاسمي مدير دايرة العلاقات الحكومية، تقريراً للأمين العام للاتحاد، عن الأنشطة التي نفذتها الأمانة العامة للاتحاد بين دورتي المجلس الثانية والعشرين والثالثة والعشرين، والتقرير المالي للاتحاد لسنة 2018، كما ناقش المجلس تقريراً للأمين العام حول واقع الاتحاد وآفاقه المستقبلية.
كما سيتم خلال الاجتماع الذي يستمر يومين مناقشة عدد من طلبات انضمام عدد من الجامعات في دول العالم الإسلامي إلى الاتحاد.
ويذكر أن اتحاد جامعات العالم الإسلامي، تأسس سنة 1987، في الرباط، ويعمل في إطار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ويضم في عضويته حتى الآن 347 جامعة ومعهداً عالياً.
وقد تم انتخاب اليرموك كعضو في المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي من بين 300 جامعة إسلامية للفترة 2017-2019.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، وأسرة الجامعة من الأكاديميين والإداريين، الدكتور فواز عبدالحق الزبون بمناسبة صدور الإرادة الملكية السامية بتعيينه رئيسا للجامعة الهاشمية.
وشغل الدكتور عبدالحق موقع نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الإنسانية، وسبق له أن عمل نائبا لرئيس جامعة الطفيلة التقنية، وعميدا لكلية الآداب في جامعة ال البيت.
ويذكر أن عبدالحق حاصل على درجة الدكتوراه في اللغويات من جامعة ويسكونسن- ماديسون في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1985.
استضافت جامعة اليرموك الحفل الذي نظمته مؤسسات المجتمع المدني بمحافظة اربد بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، الثامن والخمسين بعنوان (بعيدك تجمعنا).
وأكد نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة في كلمة ألقاها في الحفل أن الأسرة الأردنية تحتفل هذه الأيام بعيد مولد قائد الوطن وملك البلاد، ملك أحب شعبه فأحبه الشعب والتف حوله وأيده.
وأضاف أن جلالة الملك لديه سجل يحفل بالإنجازات على مدار عقدين من الزمان تمكن خلالها الأردن من تجاوز تحديات شتى واستطاعت القياده الهاشمية أن تحافظ على الأردن وأمنه في وقت تلاشت أنظمة وانهارت دولها، وفقدت فيه بعض المجتمعات هويتها ووحدتها الوطنية.
وقال العين السابق سامي الخصاونة، في كلمته إن اجتماعنا اليوم بهذه المناسبة العزيزة تختلط فيها المشاعر والأحاسيس ونحن نتابع خطى الملك منذ أول يوم تسلم فيه سلطاته الدستورية، وهو يُقسم على الحفاظ على ما أنجزه الآباء والأجداد، مستنداً إلى شرعية قيادتهم ومرتكزا على عزيمة وإرادة صلبة ورغبة بأن يكون للأردن شأن بين دول العالم رغم شح الإمكانات وندرة الموارد وكثرة التحديات.
بدوره قال رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية في إربد الدكتور معين الشناق، إننا ونحن نتفيأ ظلال هذه المناسبة المفعمة بمشاعر الحب والولاء نستشرف سيرة العطاء المخلص والموصول من لدن جلالة القائد، سعياً بتحقيق العزة والرفاه والأمان لهذا الوطن وأبنائه، وحافلاً بالإنجازات التي تحققت في عهد جلالته، فكانت محطات مضيئة وعظيمة كتبها التاريخ بأحرف من ذهب ارتقت بهذا الحمى الهاشمي بناءً وتقدماً وازدهاراً شمل جميع مناحي الحياة.
واشتمل الحفل الذي شاركت فيه 58 هيئة، تمثلت بجمعيات خيرية وصحية وأندية وهيئات ثقافية ومبادرات شبابية، على قراءات شعرية مهداة إلى جلالة الملك، قدمها الشاعر الدكتور حربي المصري والشاعرة حلا عبيدات، إضافة إلى العديد من الأغاني الوطنية والدبكات الشعبية.
رفع رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي بإسمه وبإسم أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، برقية تهنئة لمقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، بمناسبة عيد ميلاده الميمون، متمنيين لجلالته موفور الصحة والعافية، ولبلدنا الأردن مزيدا من التقدم والإزدهار في ظل قيادة جلالته والأسرة الهاشمية الكريمة.
وأكد كفافي في البرقية على دعم وتأييد أسرة الجامعة لمواقف جلالته تجاه ما يدور من أحداث سياسية تمس عروبة القدس وعدالة القضية الفلسطينية، مجددين العهد والولاء المطلق لمقام جلالته السامي ولعرشه الهاشمي،، داعيا الله عزوجل ان يحفظ جلالته، وأن يحفظ الأردن عزيزاً آمناً مستقراً منيعاً.
بدأت جامعة اليرموك احتفالاتها بتخريج طلبة الفصل الدراسي الأول من الفوج الواحد والأربعين من العام الجامعي 2019/2020 والبالغ عددهم 2107 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات والدرجات العلمية، وذلك بتخريج طلبة كليات الآداب، والقانون، والعلوم، والاقتصاد والعلوم الإدارية.
وألقت الطالبة سارة الروسان كلمة باسم زملائها الخريجين أعربت فيها عن اعتزازها وزملائها بتخرجهم من جامعة اليرموك التي قدمت لهم ومن خلال أساتذتها العلم النافع والمفيد، الأمر الذي يضعهم أمام مسؤوليات كبيرة ليكونوا خير سفراء لجامعتهم في كل مكان يذهبون للعمل فيه.
وقالت إن تزامن تخريج طلبة الجامعة مع الاحتفال بالعيد الثامن والخمسين لميلاد قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، قد زاد الحفل بهجة وفرحاً كبيراً، فجلالة الملك هو الملهم والقائد والمعلم، وإننا نعاهد جلالته في عيد ميلاده على تحمل المسؤولية لبناء مستقبل مشرق لوطننا الأردن تحت رايته الهاشمية.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وذوي الطلبة الخريجين، سلم عمداء الكليات المعنية الشهادات للطلبة الخريجين.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي مع نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني مي أبو حمدية سبل التعاون الممكنة بين الجانبين من خلال تطبيق برنامج تعزيز المرونة لمواجهة التحديات "رصيد 21" داخل الحرم الجامعي.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي أهمية تعزيز التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني كونه أحد الجهات التي تعنى بإعداد الشباب وتزويدهم بمختلف المهارات التي تؤهلهم للانخراط بالحياة العملية بكفاءة أكبر، مشددا على ضرورة إلمام طلبة الجامعة بمهاراتي اللغة والحاسوب اللتان تعدان بمثابة البوابة التي تفتح لهم آفاقا على مختلف الفرص التشغيلية في سوق العمل بعد التخرج.
وأشار إلى استعداد اليرموك لاحتضان برنامج تعزيز المرونة لمواجهة التحديات "رصيد 21" الذي يطرحه المجلس ويهدف إلى زيادة المخزون المعرفي وتطوير المهارات لدى الطلبة وتمتين طاقتهم الاستيعابية وتسخيرها لتعزيز قدرتهم على استيعاب الصدمات ومواجهة التحديات والضغوط المحيطة بهم، لافتا إلى أنه سيتم تأطير هذا التعاون من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين.
بدورها أشارت أبو حمدية إلى أن المجلس يسعى إلى تطبيق برنامج "رصيد 21" الممول من الاتحاد الأوروبي في جامعة اليرموك خلال الفترة القادمة، موضحة أن منهجية هذا البرنامج تقوم على أن الشباب الأردني يحمل مخزونا وافرا من القدرات والإمكانيات، رغم التحديات المحيطة به، حيث استطاع الشباب وبفضل هذا المخزون الابتعاد عن مخاطر الانزلاق في مسارات غير بناءة أو عنيفة، مشيرة إلى أن أنشطة "رصيد 21" تهدف إلى تعزيز المرونة لدى الطلبة لإعدادهم لمواجهة تحديات الحياة في المرحلة اللاحقة لحياتهم الجامعية، لتجنيبهم أن يعلقوا في "مرحلة الانتظار" والقضايا المرتبطة بها.
وبدورها قالت مديرة "رصيد 21" ديالا الصمادي إن البرنامج يتضمن ثلاثة مسارات وهي: "المواطنون الفاعلون"، والبناء على مخزون الشباب عبر معالجة استنزاف المرونة الناشئ عن مرحلة الانتظار، ومسار القصص الإيجابية، موضحة أن آلية العمل في برنامج تشمل برنامج المواطنة الفاعلة الخاص ببناء المهارات والقدرات، والمتابعة والإرشاد خلال تطوير المشاريع التي يعدها الطلبة، بالإضافة إلى عرض المشاريع، مبينة الشروط الواجب توافرها في الطلبة المقبولين في البرنامج.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور انيس خصاونة، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، ومديرا دائرتي الرئاسة الدكتور مشهور حمادنة، والعلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
أ.د. زيـــدان كـفـافـــي – رئيس جامعة اليرموك
تهلُّ علينا في الثلاثين من كل عام نفحات ذكرى ميلاد حادي الركب ومعزز مسيرة البناء والتنمية في المملكة الأردنية الهاشمية، جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يبلغ هذا العام من عمره المديد ثمانية وخمسين، وهي مناسبة تختلط فيها المشاعر والأحاسيس ونحن نتابع خطاه المباركة منذ أول يوم تسلم فيه سلطاته الدستورية وهو يقسم بين يدي روح والده الحسين أنه سيحافظ على ما أنجزه الآباء والأجداد مستندين إلى شرعية قيادتهم ومرتكزين على عزيمة وإرادة صلبة ورغبة بأن يكون للأردن اسم بين دول العالم المتقدم رغم شُحّ الإمكانات وندرة الموارد، وكثرة التحديات التي تمكن الأردن بقيادة جلالته من تجاوزها بفضل من الله سبحانه.
ويتزامن عيد ميلاد جلالته مع دخوله العقد الثالث من حكمه الذي تولى زمامه في السابع من شباط من العام 1999 يوم الوفاء والبيعة، ليمضي عهد المملكة الرابعة في تعزيز البنيان وفق خريطة طريق إصلاح شامل اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، مرتكزها وعمادها الإنسان الأردني، فضلاً عن تعزيز حضور الأردن ومكانته على الساحة الدولية، بحيث أصبح مرجعاً يستمع له ويؤخذ برأيه بما يملكه من تأثير في مجمل القضايا العربية والعالمية.
في عيد ميلاد جلالة الملك يستذكر الأردنيون العمل الدؤوب والموصول الذي يقوم به مليكهم سواء في جولاته التفقدية على مختلف محافظات المملكة واللقاءات المفتوحة والحوارات الصريحة التي يجريها مع أبناء شعبه بعيداً عن البروتوكول والاستماع الى مطالبهم وتلبية ما هو ممكن وإلزام الجهات المعنية بأجندة زمنية لتنفيذ هذه المشروعات او وضع الخطط العملية لها أم لجهة إصرار القائد على المضي قدما في مسيرة الإصلاح والتحديات والتنمية كي يستفيد من عوائدها كل أردني وفي كل محافظات المملكة ليس لواحدة على حساب أخرى وليس لمحافظة دون أخرى.
نكتبُ في عيد ميلاد جلالة الملك ونحن في الجامعات الأردنية يحدونا الفخر والاعتزاز بحجم الدعم الملكي الكبير الذي أولاه جلالته لقطاع التعليم العالي الذي بات يضاهي أكثر دول العالم تقدماً وازدهاراً، حيث حرص جلالته على تزويد الجامعات بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة حتى يكون المستوى التعليمي في الأردن راقياً بما يقدمه للطلبة الذين أثبتوا مقدرة وتنافسية عالية مع نظرائهم من مختلف دول العالم، وهكذا وبفضل رعايته المباشرة فإن مخرجات تعليمنا العالي قد تميزت عن سواها وانعكس ذلك على مردودات التنمية الشاملة التي حققتها المملكة في عهد جلالته الميمون.
ولكل أردني في عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني أن يشعر بالاعتزاز والانتماء لهذا البلد، حيث أصبح جلالته شخصية عالمية يُشار إليها بالبنان، وكان وما زال محط تقدير واحترام قيادات العالم أجمع، كما حظي بإعجاب رجال الاقتصاد والإعلام والمفكرين وذلك بسبب مواقف جلالته القوية والشجاعة لا سيما تجاه القضايا التي تؤرق العالم حيث ما انفك جلالته يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته نحوها واتخاذ كافة السبل الكفيلة بإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط عن طريق حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وكذلك إعادة الأمن والاستقرار إلى العراق وسوريا وليبيا، ومن هنا كان خطابه الأخير في البرلمان الأوروبي تأكيداً على ما ينفرد به من خصوصية لدى دوائر صنع القرار في العالم.
نبارك لجلالة الملك عيد ميلاده السعيد داعين الله أن يبقي جلالته ذخراً للأمتين العربية والإسلامية ليواصل بكل ما أوتي من عزيمة واقتدار دوره ورسالته في نهضة الأمة والذود عن حماها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وهو ما نذر نفسه من أجل تحقيقه.
فكل عام وجلالة الملك والأسرة الأردنية بألف خير
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.