
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي رئيس مجلس إدارة كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا حسين آل صالح، حيث تمت مناقشة جملة من القضايا الفنية والأكاديمية المتعلقة بالشراكة بين الجانبين وسبل تعزيزها.
وأكد كفافي حرص اليرموك على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شانها تطوير العملية التعلمية في كلية عُمان على أن لا تتعارض هذه الإجراءات مع الأنظمة والتعليمات المعمول بها في وزارة التعليم العالي الأردنية وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، لافتا إلى إمكانية دراسة مقترح تخفيض عدد ساعات مرحلة البكالوريوس عن 132 ساعة معتمدة نظرا للقوانين المتبعة من قبل وزارة التعليم العالي العُمانية مما ينعكس إيجابا على كلية عُمان من حيث زيادة استقطابها للطلبة الراغبين باستكمال تعليمهم الجامعي.
وأكد حرص اليرموك على تفعيل دورها كشريك أساسي مع كلية عُمان، في مختلف القضايا الأكاديمية، والقيام بدورها الرقابي والاشرافي على البرامج الأكاديمية في الكلية ونقل خبراتها المختلفة إليها مما يسهم في تنميتها وتطويرها، لافتا إلى أن اليرموك شكلت لجنة متخصصة بدراسة إعادة هيكلة كليات الجامعة وبرامجها والتي تشمل دمج تخصصات معينة، واستحداث تخصصات أخرى، وإعادة تسمية بعض الكليات والتخصصات الأمر الذي من شانه مواءمة مخرجات هذه التخصصات مع حاجات سوق العمل، مؤكدا حرص الجامعة على مواكبة التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم في كافة مناحي الحياة.
من جانبه ثمن ال صالح الجهود التي تبذلها اليرموك لدعم كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا في الجانبين الأكاديمي والإداري، ومدى تعاونها في اتخاذ الإجراءات التي تسهم في تخطي الكلية للعقبات التي تواجهها في مختلف القضايا، مشيرا إلى أن الكلية تفخر بالارتباط الأكاديمي بجامعة عربية رائدة كجامعة اليرموك، لافتا إلى سعي الكلية إلى استحداث مجموعة من التخصصات كأمن الشبكات الامر الذي من شانه زيادة استقطاب الطلبة لمواصلة دراستهم في الكلية، حيث أكد حرص الكلية على الاستفادة ما أمكن من خبرات اليرموك في كافة القضايا الأكاديمية وتطوير العمل الاداري.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور أنيس خصاونة، ومدير العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومدير صندوق الاستثمار وليد حلالشة، وعميد كلية عُمان الدكتور وليد حميدات .
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي فعالية "دور الصيدلاني في الادمان والصحة النفسية" التي نظمتها كلية الصيدلة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة.
وتضمنت الفعالية محاضرة بعنوان "دور إدارة مكافحة المخدرات في حالات الإدمان" قدمها الرائد أنس طنطاوي، حيث أوضح فيها مفهوم المخدرات بأنها كل مادة طبيعية أو مصنعة تغير سير عمل الجسم اذا ما تم تعاطيها، مشيرا إلى أن العصابات المتاجرة والمروجة للمخدرات استطاعت الوصول إلى كل دول العالم حيث أوضحت تقارير هيئة الرقابة الدولية وجود المخدرات في 2018 دولة.
وأشار إلى دور الصيدلاني في مكافحة المخدرات والإدمان وذلك من خلال عدم بيع الأدوية المصنفة تحت قائمة العقاقير الخطرة إلا من خلال وصفة طبية، وأن يكون على قدر عال من الوعي من خلال ملاحظة لمرتادي الصيدلة وطريقة شرائهم لأدوية معينة ومدة تكراراها، لافتا إلى أن الإدمان يختلف تبعا للمدة والشدة والتكرار، وان الدواء يكون صحيحا غذا ما اعطي تحت اشراف طبي وبوصفة طبية للعلاج أو التسكين أو الحد من انتشار المرض.
واستعرض أنواع المخدرات وشدة خطورتها، وهي الهرويين الذي يعتبر الأسرع إدمانا والأصعب علاجا، والكوكائين، الامفتمينات، الحشيش والماريجوانا، بالإضافة إلى الكبتاغون الذي يعتبر حبوبا مخدرة لا يوجد لها استخدام مرضي ولا تباع بالصيدليات ومحرمة على المستوى الدولي، موضحا أن هناك أدوية يساء استخدامها فتصبح مخدرة كليريكا وجاريكا.
كما تضمنت الفعالية فقرة للفنان أحمد السرور طرح فيه موضوع الإدمان وأسبابه، وضرورة اضطلاع وزارات الشباب والتعليم والثقافة والسياحة والمؤسسات التعليمية بدورها في تنفيذ الأنشطة اللامنهجية التي تناسب ميول الباب وتأمن لهم المكان المناسب لتفريغ طاقاتهم في الأنشطة التي تناسب توجهاتهم وتطلعاتهم.
كما تضمنت الفعالية فقرات حول الصحة النفسية والحياة اليومية، والمعالجة عن طريق الموسيقى، ودور الرعاية الصيدلانية في الصحة النفسية.
وحضر افتتاح الفعالية عميد كلية الصيدلة الدكتور ساير العزام، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعميد كلية الطب الدكتور وسام الشحادة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة والمجتمع المحلي وحشد من طلبة الكلية.
دعا سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، إلى استخدام علوم النانو في تطوير سياسات وسيناريوهات مبتكرة تمكننا من التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة.
وأكد سموه، خلال رعايته المؤتمر التاسع لمدرسة البترا الدولية للفيزياء، في الجامعة الأردنية، بعنوان: (فيزياء النانو: الأساسيات والتطبيقات)، والذي نظمته الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك بالتعاون مع مركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية،ومقره إيطاليا، أهمية تعزيز مفهوم الأخلاق في العلوم والابتكار بما يضع الأنسان وكرامته في سلم الأولويات.
وأشار إلى أهمية استخدام علوم النانو، وما لها من تأثير على مختلف القطاعات ومناحي الحياة والعلوم، مؤكدا الحاجة إلى تطوير القدرة الاحتمالية للإقليم وتطوير المشتركات الاقليمية لمواجهة التحديات من خلال إقامة نظم المعلومات ودعمها وتفعيلها إقليمياً ووطنياً، والنظرَ إلى الإقليم من ناحية البيئة الإنسانية والاقتصادية والطبيعية.
ودعا سموه إلى تحديد الأولويات والمفاهيم والرؤية الشاملة قبل التوجه للبرامج والمشاريع، وتطوير منظومة تمكننا من الانتقال من إدارة الأزمات إلى منع الأزمات.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر نائب عميد كلية العلوم في الجامعة الأردنية الدكتور محمود الحسين إن علوم النانو وهندستها تشكل الأساس لثورة صناعية جديدة وستؤدي إلى قفزات هائلة في جميع فروع العلوم الأساسية والهندسة، مثلما أنها تمثل فرصة كبيرة للدول المحدودة الموارد لبناء اقتصاد معرفي إيجاد حلول للمشاكل المجتمعية.
وبين أن تقنية النانو أصبحت محط اهتمام عدد كبير من الجامعات ومراكز البحث العلمي، لافتا الى أن الجامعة الأردنية تسعى لإنشاء مركز وطني لأبحاث تكنولوجيا النانو بالتعاون مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا.
ويهدف المؤتمر التاسع لمدرسة البترا الدولية للفيزياء، الذي يشارك فيه نحو 130 باحثا من أمريكا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وماليزيا ومصر ولبنان وفلسطين إضافة إلى الأردن إلى تحفيز وتنشيط البحث العلمي في الفيزياء والعلوم الأساسية، وتوفير منبر لتبادل الأفكار العلمية والخبرات بين الباحثين.
ومن أبرز المشاركين في المؤتمر من الخارج الدكتور منير نايفة من جامعة النوي الأمريكية، والدكتور ديفيد درابولد من جامعة أوهايو الأمريكية، والدكتور روزاريو فازيو من مركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية، والدكتور آرجيه فوربس من جامعة سري البريطانية، والدكتور مساتومو ياشيما من المعهد الياباني التكنولوجي، والدكتور روسلان بن هاشم من جامعة ساينس الماليزية، اضافة إلى الدكتور مالك طبال من الجامعة الأمريكية في بيروت.
يشار إلى أن سمو الأمير الحسن بن طلال هو مؤسس مدرسة البترا الدولية للفيزياء عام 1980، وعقدت أول مؤتمراتها 1982 وتوالى عقدها إلى يومنا هذا بتنظيم من الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك بالتعاون مع مركز عبد السلام الدولي للفيزياء النظرية.
نقلا عن وكالة الأنباء الأردنية
نقلا عن وكالة الأنباء الأردنية
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي قاعة "محمود الزعبي" في كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، والتي أنشأت بدعم من الدكتور محمود الزعبي ممثل المجتمع المحلي في مجلس الكلية.
وأعرب كفافي عن شكره وتقديره لمبادرة الدكتور الزعبي والتي تعتبر مثالا يحتذى باضطلاع أفراد المجتمع المحلي بدعم المؤسسات التعليمية التي تعنى بتخريج أجيالا من الشباب الذين يدفعون بعجلة التنمية في وطننا العزيز.
وقال كفافي إن كلية الآثار ومنذ نشأتها تحتضن الكفاءات العلمية المتميزة التي أسهمت وبشكل فاعل في إثراء علوم الآثار المختلفة على المستويين المحلي والإقليمي، وذلك بهدف المحافظة على الهوية الوطنية وعلى الإرث الثقافي والحضاري في المنطقة، مشددا على ضرورة مواصلة الكلية لتميزها العلمي لتتمكن من أخذ مكانها المناسب لها في ظل التنافسية العالية محليا وعالميا.
بدوره ثمن عميد الكلية الدكتور هاني الهياجنة هذا الدعم من قبل عضو مجلس الكلية الدكتور الزعبي، لافتا إلى أن إنشاء مثل هذه المرافق العلمية المتميزة يسهم في تنمية مهارات طلبتنا لتتمكن الكلية من مواصلة قصة نجاحها في قطاع التعليم العالي الأردني التي تتمثل في تميز مواردها البشرية من أعضاء الهيئة التدريسية وخريجيها، لافتا إلى أنه تم تجهيز القاعة بأحدث المعدات والأجهزة اللازمة للعملية التعليمية من خلال تعاون العاملين بالكلية الذين عملوا بروح الفريق الواحد ليتمكنوا من تجهيزها بأسرع وقت ممكن.
وخلال حفل الافتتاح الذي حضره عميد كلية السياحة وأعضاء هيئة تدريس كلية الآثار وطلبتها، سلم كفافي الدرع التكريمي للدكتور الزعبي تقديرا لجهوده ودعمه للكلية.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك رعت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير محاضرة حول الجرائم الإلكترونية نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع اتحاد طلبة الجامعة وجمعية الوقاية من الجرائم الإلكترونية.
الدكتور أحمد توفيق الطعاني من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في الجامعة قال بأن الجريمة الالكترونية هي كل جريمة ترتكب عبر شبكات الحاسوب وبوسائل عديدة، مشيرا إلى ان مرتكبي هذه الجرائم عادة ما يكونوا متخصصين مما يستدعي من جميع مستخدمي الأجهزة الإلكترونية الحذر في التعامل مع أية رسائل تردهم من جهات غير معروفة وتحديدا تلك التي تطلب المعلومات الشخصية بدعوى حصول الشخص على امتيازات أو الفوز بشيء ما، موضحا ان مرتكبي الجرائم الإلتكرونية قد يكونوا هواه أو متعمدين للانتقام من مستخدمين معينين للأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي.
بدوره أكد المقدم الدكتور رمزي الدبك رئيس شعبة بحث جنائي إقليم الشمال في مديرية الأمن العام أن وعي مستخدمي الأجهزة الإلكترونية الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعي بات ضرورة في ظل وقوع الكثير ضحايا لجرائم إلكترونية أوالسماح بأن يكونوا كذلك.
وعرف الدبك الجريمة الإلكترونية بأنها كل فعل أو سلوك يرتكب بواسطة الشبكة المعلوماتية أو أنظمة معلومات أو وسيلة تقنية معلومات، ومن يرتكبها يجرّم ويعاقب وفقا للقانون، مؤكدا ضرورة حفاظ مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي على خصوصياتهم وعدم إتاحتها للأخرين حماية لأنفسهم من الوقوع في مشاكل مختلفة.
وأشار إلى أن الأردن أولى موضوع الجرائم الإلكترونية أهمية كبيرة ووضع القوانين اللازمة للحفاظ على حقوق متسخدمي الإجهزة الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي وعدم حدوث فوضى في هذا المجال حيث يوجد في الأردن أكثر من سبعة ملايين مستخدم لـ" الفيسبوك" وأكثر من تسعة ملايين خط هاتف نقال مستخدم.
من جانبه قال الدكتور أحمد الشوحة رئيس جمعية الوقاية من الجرائم الالكترونية أن الجمعية وانطلاقا من أهمية وعي أفراد المجتمع بوجود جرائم إلكترونية وكيفية الوقاية منها والتعامل معها عملت على تنظيم محاضرات توعوية حول آلية استخدام الإجهزة الالكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي ومعرفة منافعها وخطورتها في ذات الوقت.
واستمع إلى المحاضرة عدد من المسؤولين في الجامعة ومسؤولين من المجتمع المحلي وجمع كبير من طلبة الجامعة.
نظمت كلية الإعلام في جامعة اليرموك ندوة حول العلاقات الدبلوماسية الأردنية الروسية، وذلك بمناسبة مرور 55 عام على إقامة هذه العلاقات، بمشاركة نائب السفير الروسي السيد أوليغ ليفان، وبحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق.
وأكد ليفان خلال حديثه على دعم روسيا الاتحادية للمنطقة العربية بشكل عام والذي بدأ منذ حركات التحرر الوطني التي شهدتها المنطقة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث ساعدت روسيا في تقوية الجيوش العربية، إضافة إلى دورها في عمليات التسوية السياسية من خلال سعيها لإيجاد حل وسطي توافقي مع الدول المؤثرة في المنطقة.
وقال إن العلاقات الأردنية الروسية بدأت منذ عام 1963 بإنشاء السفارة الروسية في عمان، والسفارة الأردنية في موسكو، مشيرا إلى تطور العلاقات بين البلدين بعد عام 1967 حيث قامت روسيا بتدريب العسكريين الأردنيين على استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة الحديثة، كما أن تبادل الزيارات بين قيادة البلدين سواء في عهد جلالة المغفور له الملك الحسين، أو في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي حرص على توطيد العلاقات التعاونية بين الأردن وروسيا على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والثقافية والتعليمية والسياحية، مؤكدا اهتمام الجانب الروسي بأن تبقى الأردن جزيرة للأمن والسلام في المنطقة.
وفيما يتعلق بموقف روسيا من القضية الفلسطينية أكد ليفان أنها تدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأن تكفل حقوق الفلسطينيين في اطار التسوية مع اسرائيل، مشيرا إلى اهتمامها بإزالة كافة الفصائل الإرهابية في سوريا نظرا لتأثير هذه الفصائل على أمن الدول سواء داخل المنطقة العربية أو خارجها.
واستعرض ليفان تطور العلاقات الروسية الأردنية حيث بلغ عدد السياح الروس الزائرين للأردن خلال العام الماضي 70 ألف سائح، كما زاد نسبة تعلم واستخدام اللغة الروسية من قبل الشباب الأردني خاصة في المناطق الأثرية والسياحية، مشيرا الاهتمام البالغ الذي توليه السفارة الروسية بتعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي الأردنية والروسية حيث تقدم وزارة التعليم العالي في روسيا عشرات المنح للطلبة الأردنيين الراغبين باستكمال دراستهم في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات التي تطرحها الجامعات الروسية، لافتا إلى أن للمركز الثقافي الروسي دور كبير في زيادة الوعي بهذه المنح، ونشر وتعليم اللغة الروسية للراغبين بذلك.
بدوره أكد عبدالحق ان اليرموك تفتح أبوابها على الدوام لتعزيز تعاونها مع مختلف الجامعات الدولية المرموقة الأمر الذي ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية في الجامعة، مشيرا إلى تميز خريجي الجامعات الروسية من الطلبة الأردنيين الذين أثبتوا جدارتهم في مختلف التخصصات كالطب والهندسة والرياضة، لافتا إلى ان كلية التربية الرياضية باليرموك تضم كفاءات علمية متميزة من خريجي الجامعات الروسية.
وأشاد بدور كلية الإعلام في التنظيم لهذه الندوة التي من شأنها أن توضح الدور الروسي البارز الذي تلعبه في المنطقة، وإرثها العلمي واللغوي الكبير، بالإضافة إلى تغيير الصورة النمطية السائدة لدى البعض عن روسيا الاتحادية خاصة في الجانب العلمي والأكاديمي.
من جانبه أوضح عميد كلية الاعلام الدكتور علي نجادات أن العلاقات الدبلوماسية الأردنية الروسية بدأت في 21/8/1963، وهي علاقات تتسم بالتوافق والتطابق حيال معظم المواقف السياسية، مشيرا إلى ان روسيا الدولة والشعب كانت وما زالت صديقة لكل العرب لا تفكر بالتعدي عليهم أو استغلالهم.
ولفت إلى أن حرص قيادة الدولتين على معالجة القضايا التي تواجهها المنطقة العربية وفقا للحلول السلمية، موضحا أن العلاقات الأردنية الروسية تشهد تطورا ملحوظا على المختلف الصعد وخاصة التعليمية والثقافية.
عضو جمعية الصداقة الروسية الدكتور فايز أبو عريضة استعرض بدوره نشأة العلاقات الأردنية الروسية وتطورها منذ عام 1963، حيث لعبت دورا هاما في تقديم الدعم المعنوي والعسكري لحركات التحرر في الوطن العربي، لافتا إلى انه ومنذ بدايات العلاقات بين البلدين بدأ الاتحاد السوفيتي باستقبال الطلبة الأردنيين لاستكمال دراستهم الجامعية في الجامعات الروسية المختلفة، لافتا الدور المحوري والفاعل الذي قام به جلالة المغفور له الملك الحسين في تقوية العلاقات الاقتصادية والعسكرية والثقافية بين البلدين.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عميد كلية التربية الرياضية الدكتور حسن الوديان، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كليتي الإعلام والتربية الرياضية ومجموعة من طلبة الكليتين أجاب ليفان على اسئلة واستفسارات الحضور.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتورة سامرة العمري، والدكتور فراس الشايب من قسم الفقه وأصوله إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن العمري حاصلة على درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله من الجامعة الأردنية، والشايب حاصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة في الفقه وأصوله من الجامعة الأردنية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس لشؤون الكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني حفل تخريج الفوج السابع من طلبة برامج الدبلوم المهني والتدريبي التي ينظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بالتعاون مع أكاديمية القصور، وهي إدارة السجلات الطبية والخدمات الصحية، وإدارة المستشفيات والرعاية الصحية، والسياحة والفنادق والطيران، والإعلام والعلاقات العامة، بحضور مدير عام الأكاديمية السيد ابراهيم الشواهين.
وألقى مدير المركز الدكتور هشام المساعيد كلمة خلال الحفل قال فيها إن المركز يعمل منذ تأسيسه على تحقيق رؤى الجامعة في خدمة الوطن والمواطن، فالمركز معني بإجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بتاريخ الأردن وواقعه ومستقبله في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى رفع الوعي لدى المواطن في القضايا الملحة التي تعرض لمسيرة الوطن أو تعترضها من حين لآخر من خلال الندوات والورش المتخصصة.
وأشار إلى أن المركز يقدم العديد من البرامج التدريبية التي تكسب المشاركين فيها المهارات والمعارف الضرورية لتلبية احتياجات سوق العمل، إضافة إلى برامج التعليم والتدريب المهني التي تحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2025 في تعزيز ثقافة التعليم والتدريب المهني والارتقاء بنوعيته وجودته لتمكين الشباب الأردني من رسم مستقبله وتخطي عقبات البطالة وشح فرص العمل.
وأكد مساعيد أن الطلبة تلقوا تعليمهم وتدريبهم وفق أحدث الأساليب وبالاعتماد على كادر تدريسي متميز، مثمنا لأكاديمية القصور تعاونها الفاعل مع المركز في سبيل إنجاح هذه البرامج.
بدوره ألقى المدير التنفيذي لأكاديمية القصور السيد شادي الشواهين كلمة قال فيها إننا نلتقي اليوم لنقطف ثمار التعاون البناء والمشترك بين جامعة اليرموك وأكاديمية القصور والمتمثلة بتدريب كوكبة من الطلبة وتليحهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لدخول سوق العمل والمنافسة فيه، مشيدا بالجهود جامعة اليرموك ممثلة بمركز الملكة رانيا على ما بذلوه في سبيل إنجاح البرامج الأكاديمية ونشاطاتها وخططها المختلفة.
وقال إن أكاديمية القصور تفخر وتعتز بقصص النجاح التي حققها خريجوا البرامج التدريبية على أرض الواقع، مؤكدا سعي الأكاديمية المستمر لمواكبة كل ما هو جديد والبحث عن أفضل الوسائل والبرامج والمدرسين والمدربين التي تكفل تميز البرامج التي تطرحها.
الطالبة آمنة منصور ألقت كلمة باسم الخريجين ثمنت من خلالها الدور البارز لمركز الملكة رانيا في توفير البيئة التعليمية والتدريبية المناسبة للبرامج التي انخرط فيها الطلبة وفتحت لهم الآمال والطموحات للعمل والتربية والثقافة بكل أبعادها، مشيدة بجهود الأكاديمية التي احتضنت الطلبة وزودتهم بالعلم والمعرفة والخبرات الكافية لدخول سوق العمل والبحث عن الفرص فيه بكفاءة واقتدار.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين بالجامعة وذوي الطلبة سلم العجلوني الشهادات للطلبة الخريجين.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الانصاري رافقه خالد حمدان من الملحقية الثقافية الكويتية بعمان، حيث تم بحث سبل التعاون العلمي والأكاديمي بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي حرص اليرموك على توطيد تعاونها مع الجامعات العربية بما يخدم العملية التعليمية ويدفع من مسيرة الجامعة نحو الأمام، مستعرضا نشأة الجامعة وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات لمختلف الدرجات العلمية، لافتا إلى أن اليرموك تعتبر رائدة في تطرحها لبعض التخصصات بين نظيراتها في المملكة كتخصص الاقتصاد والمصارف الإسلامية، وتخصصات كلية الاعلام التي خرجت أفواجا من الطلبة الذين أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مختلف المواقع التي تقلدوها داخل الأردن وخارجه.
وأكد استعداد اليرموك للتعاون مع جامعة الكويت من خلال تبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وتنظيم المؤتمرات والندوات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والمشاركة في تحكيم البحوث العلمية المقدمة من طلبة الماجستير والدكتوراه في كلا الجامعتين، مشيدا بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة الكويت التي كانت وما زالت حاضنة للفكر والبحث العلمي.
بدوره أكد الانصاري سعي جامعة الكويت لتوطيد تعاونه مع اليرموك التي تضم كفاءات علمية متميزة في مختلف الحقول العلمية، مشيدا ببرنامج الاقتصاد والمصارف الإسلامية الذي تطرحه كلية الشريعة الذي يعتبر سابقة تسجل لليرموك، مثمنا تعاون كلية الاعلام باليرموك مع جامعة الكويت في مجال طرح برنامج ماجستير في الصحافة الذي من شانه أن يلبي طموحات الشباب الكويتي.
واستعرض نشأة جامعة الكويت التي تضم 37 ألف طالب يواصلون دراستهم لمختلف الدرجات العلمية في 17 كلية، لافتا إلى تطلعات الجامعة بتطوير حرمها الجامعي وجعله من أكبر وأفضل الجامعات في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على أهمية البحث العلمي الذي يبحث في مشاكل والقضايا التي تواجهها مختلف القطاعات في المجتمعات المحلية ومحاولة إيجاد الحلول الناجعة لها.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبدالحق، وعمداء كليات الإعلام، والحجاوي للهندسة التكنولوجية، والآثار والأنثروبولوجيا، والسياحة والفنادق، والشريعة والدراسات الإسلامية، والبحث العلمي والدراسات العليا.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.