
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شارك الدكتور خالد البشايرة من كلية الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة اليرموك في أعمال مؤتمر ASMOSIA XII الذي عقد في جامعة 9 أيلول بمدينة أزمير التركية، بتنظيم من رابطة العلماء والباحثين المهتمين بدراسة الرخام وحجارة البناء القديم (ASMOSIA).
وخلال مشاركته حاضر الدكتور البشايره حول تجارة الرخام في الأردن خلال العصر الروماني، حيث قدم أمثلة من دراساته للرخام الأثري المستخدم في بناء وزينة العديد من المباني في بعض المدن الأثرية كأم قيس وجرش وأبيلا خلال العصر الروماني والتي بينت تنوع أنواع الرخام المستورد والمستخدم في البناء والزينة.
كما قدم البشايره خلال محاضرته نتائج الدراسة التي قام بها لتحديد مصادر الرخام التي صنعت منها تماثيل الحمامات الشرقية في جرش التي تم اكتشافها في العام الماضي 2017 حيث وضّحت الدراسة استخدام عدة أنواع ومصادر للرخام غالبيتها من رخام عالي الجودة من محاجر في تركيا واليونان، مشيرا إلى انه شارك في هذه الدراسة الدكتور توماس فيبر والدكتور توماس ليبون والأستاذ الدكتور نزار أبو جابر، وتم تمويلها من قبل عمادة البحث العلمي في جامعة اليرموك.
كما قدم البشايرة مقترح على إدارة الرابطة بأن تقام فعاليات المؤتمر القادم ASMOSIA XIII في جامعة اليرموك، حيث سيتم لاحقا تقديم مقترح تفصيلي حول الاستضافة لتقييمه من قبل اللجنة المنظمة لينافس بقية المقترحات.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية الدكتورة أريج العودات من قسم السياحة والسفر إلى رتبة أستاذ مشارك، ويذكر أن العودات حاصلة على درجة الدكتوراه في الارشاد السياحي من جامعة بدفورد شاير البريطانية عام 2010.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي تعيين كل من حسن العمري مديرا لدائرة النشاط الرياضي، ونعيم خصاونة مديرا للدائرة الهندسية.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الحفل التكريمي الذي أقامته كلية الآداب لمجموعة من أساتذة قسم الجغرافيا المتقاعدين وهم الدكتور محمد السرياني، والدكتور عبدالله الطرزي، والدكتور عيسى الشاعر، والدكتور حسين منصور.
وقال كفافي إن اليرموك تفخر بأنها تضم قامات علمية متميزة أسهمت وبشكل فاعل في تأسيس قسم الجغرافيا بالجامعة الذي خرج أجيالا من الشباب المزودين بالعلوم والمهارات المتميزة، مشيدا بالإنجازات التي حققها كل من السرياني، و الطرزي، و الشاعر، ومنصور خلال فترة خدمتهم بالجامعة وعملهم الدؤوب واخلاصهم لمؤسستهم التعليمية.
وبدورهم ثمن المكرمين هذه اللفتة من إدارة كلية الآداب، مؤكدين أن اليرموك كانت وما زالت البيت الذي احتضن كفاءاتهم وحفز مهاراتهم مما أسهم في صقل خبراتهم ومعارفهم في مجال تخصصهم.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عميد الكلية الدكتور محمد بني دومي، وعدد من أعضاء هيئة تدريس الكلية سلم كفافي الدروع التكريمية للأساتذة المكرمين.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي خلال لقائه أسرة كلية الإعلام على أن الكلية تمثل لسان جامعة اليرموك والأردن، لما تقدمه من كفاءات اعلامية وصحفية متسلحة بالعلم والمهارة الصحفية اللازمة.
وأكد أن إدارة الجامعة تولي كلية الاعلام جُل اهتمامها مما يمكنها من المحافظة على سمعتها الأكاديمية المتميزة ولتبقى في الطليعة بين نظيراتها داخل الأردن وخارجه، داعيا أسرة الكلية الأكاديمية والإدارية على بذل الجهود وتقديم المزيد من العطاء والبناء عليه لتحقيق المزيد من النجاحات.
وأشار كفافي إلى أهمية الجوانب التطبيقية في العملية التعليمية، وهذا ما تحرص عليه كلية الإعلام من خلال أدواتها الإعلامية المتمثلة بـ صحافة اليرموك، وإذاعة يرموك أف أم، واستديوهات الإذاعة والتلفزيون، وما يمارسه طلبة قسم العلاقات العامة في تنظيم المناسبات والمؤتمرات.
بدوره أشار عميد الكلية الدكتور علي نجادات إلى أن الكلية تحرص من خلال خطتها التدريسية ومساقاتها، إلى تخريج كفاءات مؤهلة لسوق العمل، مبينا أن الكلية وبدعم واهتمام الجامعة وإدارتها ستبقى رافعة لواء المهنة الصحفية وقيمها لدى طلبتها.
وقال إن الكلية تفخر بعلاقاتها الواسعة مع مختلف المؤسسات الإعلامية الوطنية والدولية، وتوظيفها لخدمة طلبة الكلية من خلال توفير فرص تدريبية، والمشاركات الواسعة في المؤتمرات والمناسبات المختلفة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وأعضاء هيئة تدريس الكلية، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مدير مركز الرأي للدراسات التابع لمؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي" الدكتور خالد الشقران، حيث تم بحث سبل التعاون بين الجانبين في المجال الإعلامي.
وفي بداية اللقاء أشاد كفافي بالإنجازات التي قدمتها المؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي" للأردن والمواطن الأردني حيث تبنت رسالة هادفة وحرصت على تحقيقها إلى يومنا هذا، مؤكدا اهمية تزويد الإعلامي بمختلف المهارات اللازمة كمهارات اللغة والتكنولوجيا الحديثة الأمر الذي يجعله قادرا على أداء مهمته الإعلامية القائمة على المصلحة الوطنية على أكمل وجه، فيجب أن يكون لسانه لسان الأردن وان يكون قادر على نقل الخبر بصورته الصحيحة ومصداقية كاملة.
وأعرب عن استعداد اليرموك للتعاون مع مركز الرأي للدراسات في مشروعها الذي يعنى باستحداث دبلوم اعلام تقني يعنى بالجانب التدريبي التقني لمختلف المهارات الإعلامية، داعيا إلى تأطير هذا التعاون من خلال اتفاقية تعاون تحدد مسؤوليات كلا الجانبين، مؤكدا أن كلية الإعلام في جامعة اليرموك تعد إحدى مراكز التميز فيها وتضم نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية القادرين على إحداث تغيير إيجابي في مجال العمل الإعلامي.
بدوره أشاد الشقران بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك بشكل عام، والمستوى المتميز لكلية الإعلام وخريجيها بشكل الخاص الذين دخلوا سوق العمل الإعلامي المحلي والعربي بكفاءة واقتدار، الأمر الذي جعل من "إعلام اليرموك" تعد خير شريك لمركز الرأي للدراسات في مشروعها المتعلق بدبلوم الإعلام التقني الذي سيتضمن دورات تدريبية لمدة شهر، وأخرى لمدة ستة أشهر، إضافة إلى دبلوم تقني لمدة سنتين.
ولفت إلى أننا أحوج ما يكون لإعلاميين مؤهلين بمختلف العلوم والمهارات التقنية والعملية اللازمة للعمل الإعلامي، مما يستدعي تكاتف جهود المؤسسات التعليمية والصحفية لتحقيق هذه الغاية.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور فواز عبد الحق، ومدير دائرة المشاريع الخارجية الدكتور موفق العتوم، والدكتور أمجد القاضي والدكتور زهير الطاهات من كلية الإعلام.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك رعت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير المحاضرة التوعوية " واقع مشكلة المخدرات في الأردن والإنجازات والجهود المبذولة في مكافحة هذه الآفة " والتي نظمتها العمادة بالتعاون مع اتحاد طلبة الجامعة، وألقاها رئيس مركز علاج المدمنين التابع لمديرية مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام المقدم فواز المساعيد.
وقال المساعيد إن المخدرات سموم تؤدي إلى تحول عقل المدمن من عقل سليم إلى عقل غير سوي حيث تتسبب بتلف الخلايا الدماغية للمتعاطي وإصابته بأمراض نفسية، ومعاناته من حالة لا وعي تجعله يدفع كل ما يملك في سبيل الحصول على المواد المخدرة.
وأشار لوجود أنواع عديدة من المخدرات كالحشيش وهي المادة الأكثر خطورة، والهيروين" البودرة"، والكوكايين وكذلك الحبوب المخدرة.
وشدد على ضرورة وعي طلبة الجامعات وأفراد المجتمع بشكل عام بخطورة المخدرات بكافة أنواعها وعدم التساهل في تناول أي نوع من المخدرات وبأي شكل، موضحا أن المخدرات مواد صمَاء عمياء لا تفرق بين الشخص السوي والشخص السيء ولا بين ذكر وأنثى أو صغير وكبير، داعيا الجميع لمكافحة هذه الآفة وعدم تقبلها حيث أن الإدمان طريق للهلاك، وقال أن مركز علاج المدمنين سجل الكثير من القصص المحزنة في هذا المجال.
وحذر المساعيد الطلبة من قبول أي نوع أوكمية من أي مادة مخدرة من أي شخص كان بداعي أنها مودة لأن هذه المودة ستكون بداية لمصيبة الإدمان يليها شعور الشخص بحاجته الماسة لهذه المادة واستعداده لتقديم أي شيء مقبل الحصول عليها.
واستعرض المساعيد انجازات الأردن الكبيرة في مجال مكافحة المخدرات حيث أن المخدرات مجرًمة في القانون الأردني، وأن الجهات المعنية في الأردن تعمل بشكل موصول على مكافحة انتشار هذه الآفة من خلال ضبط تجار ومروجي المواد المخدرة، إضافة لتوفير مركز متخصص لعلاج المدمنين.
تخلل المحاضرة عرض مسرحي لفريق " حكي طالع نازل " تناول قضية المخدرات وكيف يستدرج تجار ومروجوا المخدرات الأشخاص للإدمان على المواد المخدرة ودفعهم للتنازل عن كل ما يمتلكون في سبيل الحصول على المواد المخدرة أي كان نوعها.
كما سلط الضوء على الواقع المأساوي الذي تعانيه أسر المتعاطين من حيث تردي أوضاعهم الأسرية والمادية واستغلال تجار ومروجي المخدرات لهذا الواقع لاستدراج المزيد من الأفراد للتعاطي أو الترويج للمخدرات.
واستمع إلى المحاضرة عدد من المسؤولين في الجامعة وجمع كبير من طلبتها.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي أعمال ندوة "العمل الثقافي في اربد الحاضر والمعوقات والتطلعات" التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والادبية في الجامعة.
وقال كفافي إن مفهوم الثقافة مفهوم واسع يضم الحضارة والمدنية، حيث بدأ الإنسان ومنذ نشأته بصنع ثقافته، مشيرا إلى أن كل ما تضمه مدينة اربد يعتبر جزء من ثقافتها سواء في الآثار التراثية والأثرية الموجودة فيها، أو التاريخ الشفوي المسجل، أو الأعمال المعاصرة المكتوبة.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك قد أخذت على عاتقها, ومنذ اليوم الأول لتأسيسها مسؤولية التفاعل والتواصل مع محيطها الاجتماعي, بمؤسساته الثقافية والمهنية والتعليمية وغيرها، حيث جعلت خدمةَ مجتمعِها هدفاً أساسياً لها, بل جزءاً أساسياً من رسالتها، فأدركت اليرموك منذ البداية أن رسالة الجامعة لا تنحصر بالبرامج التعليمية والفعاليات الأكاديمية فحسب, بل كذلك في تأسيس دوائر خدمة المجتمع ومد أيدي التعاون إلى المؤسسات القائمة والتفاعل الإيجابي معها وتقديم ما أمكن من وسائل العون المادي والمعنوي, بما في ذلك وضع مرافقها في خدمة أي فعالية تلتقي مع رسالتها وتصب في خدمة المجتمع.
ولفت إلى أن مدينة اربد ومنذ القديم تضم نخبة من الأدباء والمثقفين الذين أضاءوا دروب الثقافة العربية، وكان لليرموك من نور عطائهم نصيب فأبناء اليرموك كانوا وما زالوا رموز مشعةٌ للإبداع الثقافي العربي والمحلي, انعكس على أبنائها وعلى كافة فئات المجتمع المحلي من حولها.
وقال إننا ننظر إلى لقاء اليوم بقدر من الاهتمام الخاص, وبوصفه خطوة أولى في مستهل هذا العام الدراسي في الطريق نحو استعداد جامعة اليرموك وكرسي عرار على نحو خاص, وغير ذلك من المؤسسات للحدث القادم الأهم, وهو إعلان اربد عاصمة للثقافة العربية عام ألفين وواحد وعشرين, وذلك بعد أن أثبتت هذه المدينةُ ببنيتها التحتية وبمؤسساتها جدارتَها لتبوؤ هذه المكانة ولإنجاز ذلك الحدث, وبعد أن تأكدت أهليتُها الثقافيةُ والإبداعية, لأن تكون مركزَ اهتمام الأوساط الثقافية العربية والعالمية خلال ما سيتبع هذا الحدث من فعاليات مكثفة ومتلاحقة.
بدوره أشار شاغل كرسي عرار الدكتور نبيل حداد إلى أن الكرسي استهل نشاطاته لهذا الموسم بهذا اللقاء الثقافي المهني، حيث اولى الكرسي اهتمامه بان يضم الفعاليات الثقافية الاساسية في هذه مدينة اربد التي نجحت بتاريخها الحافل وبجهد ابنائها ومؤسساتها ولا سيما جامعة اليرموك في وضع ماضي هذه المدينة وحاضرها ومستقبلها على خريطة العمل الثقافي المنتج والفاعل على الصعيدين الوطني والعربي.
وقال اننا نتطلع هذا اليوم إلى مزيد من الانفتاح بين جامعة اليرموك والمؤسسات الثقافية في منطقتها بعضها على بعض لعل هذا التواصل يثمر في الايام القادمة جهودا متضافرة لخدمة الثقافة الوطنية، وخدمة الوطن بعامة، مشيرا إلى أن العمل الثقافي اليوم بات يواجه المزيد من التحديات في عصر التقدم التكنولوجي والمصحوب باهتمام عام لا يتناسب مع اهميته، لافتا الى ان العمل الثقافي يوفر في بعض الاحوال ما لا يوفره اي طريق معرفي آخر من حيث انتشار الوعي والتطور والتقدم فهو الوسيلة الفضلى لتحقيق ما بات يشكل المسعى المشترك لكل المجتمعات وهو التنمية المستدامة.
وتضمنت فعاليات الاحتفال عرض فيديو من إعداد كرسي عرار استعرض الحركة الثقافية في مدينة اربد التي كانت في مستهل الألفية الثالثة أول مدينة للثقافة الأردنية، فقدمت اربد للأردن رمز الشعر وعنوانه فيها "عرار"، وأيقونة الغناء الأردني "توفيق النمري"، كما قدمت أول مجموعة قصصية تحمل عنوان "أغاني الليل" لمحمد صبحي أبو غنيمة، واستعرض الفيديو جهود المؤسسات ثقافية في اربد كوزارة الثقافة اربد ممثلة بالمركز الثقافي، وبيت عرار، ورابطة الكتاب، والملتقي الثقافي، والمنتدى الثقافي، وما تشهده جامعات اليرموك والجامعات الأخرى من أنشطة ثقافية.
وحضر افتتاح الندوة نائب رئيس الجامعة الدكتور فواز عبدالحق، والشاعر نايف أبو عبيد، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، حيث تضمنت فعالياتها جلسة ترأسها الشاعر الدكتور محمد المقدادي، وادارها الدكتور أحمد أبو دلو، وشارك فيها الدكتور محمد عناقرة رئيس المنتدى الثقافي في اربد، والدكتور سلطان الزغول مدير ثقافة اربد، والدكتور خالد شرايرة رئيس ملتقى اربد الثقافي، والأستاذ عبد المجيد جرادات رئيس رابطة الكتاب في اربد.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا أمريكيا ضم كل من الدكتورة فرحة عباسي من كلية الطب في جامعة ولاية ميشيغان والسيد ستيف علاويين ممثل منظمة كومن بوند، حيث تم بحث سبل تطوير البرنامج التدريبي المشترك بين الجامعتين في مجال العمل الاجتماعي والصحة النفسية.
وأكد كفافي سعي اليرموك لتوطيد تعاونها العلمي والبحثي مع الجامعات الدولية المرموقة في مختلف المجالات الأكاديمية، لافتا إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين اليرموك وجامعة ولاية ميشيغان الأمريكية التي تحظى بسمعة عالمية مرموقة وذلك من خلال تطوير البرنامج التدريبي الذي تنفذه الجامعتان بالتعاون مع منظمة كومن بوند الأمريكية وذلك ليضم طلبة كليتي الطب والشريعة والدراسات الإسلامية، حيث أثبت هذا البرنامج نجاحه ومدى استقطابه للطلبة خلالا سنوات 2016، و2017، والعام الحالي 2018.
وأشار إلى إمكانية استحداث برنامج ماجستير مشترك بين الجامعتين في احدى التخصصات الطبية كالصحة العامة، إضافة إلى إمكانية فتح أبواب كلية الطب في ميشيغان لطلبة "طب اليرموك" من مستوى السنة السادسة الراغبين بقضاء فترة التدريب فيها.
بدورهم أشاد أعضاء الوفد بالجهود التي بذلتها اليرموك ممثلة بمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، وقسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية اللذان أشرفا على تنفيذ البرنامج التدريبي الذي يعنى بالعمل الاجتماعي والصحة النفسية، الأمر الذي شكل حافزا لدى جامعة ميشيغان لتوسيع آفاق تعاونها مع اليرموك من خلال ابرام اتفاقية تعاون تعنى بانضمام طلبة كليتي الطب والشريعة والدراسات الإسلامية لهذا البرنامج، معربين عن إمكانية توفير فرص تدريبية لطلبة اليرموك في قسم الصحة النفسية في جامعة ميشيغان.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور احمد العجلوني، وعميد كلية الطب الدكتور وسام شحادة، ومديرو مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور هشام المساعيد، ومركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة آيات نشوان، ودائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، والعلاقات العامة والإعلام السيد مخلص العبيني.
صدر للدكتور عدنان خطاطبة من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات السلامية بجامعة اليرموك كتابان متخصصان في أصول التربية الإسلامية، وذلك ضمن مشروع التنظير لعلم "أصول التربية الإسلامية" الذي أنجزه الدكتور في مطلع هذا الفصل الدراسي.
وجاء هذا المشروع بعد جُهد علمي استمر لأكثر من خمس سنوات في مجال "أصول التربية الإسلامية"، ومن خلال بحث معمق في المراجع المتخصصة، وتحليل موسع للأدب التربوي، حيث تمكّن الباحث الدكتور خطاطبة من إنجاز علمي كبير يتمثل في تقديم تنظير منهجي مُؤصّل لعلم "أصول التربية الإسلامية" من خلال دراسات علمية متسلسلة في هذا المجال، وهي: دراسة علمية تحت عنوان "مقدمة في علم أصول التربية الإسلامية"، وقد خرجت بكتاب مطبوع عن دار الكتاب الجديد في حدود (150) صفحة، ويحمل هذا الكتاب التنظير العلمي للمنهجية التجديدية التي توصل إليها الباحث من أجل بناء علم "أصول التربية الإسلامية".
أما الدراسة الثانية فهي دراسة علمية معمّقة تحت عنوان "أصول التربية الإسلامية: دراسة تأسيسية تجديدية". وقد خرجت بكتاب مطبوع عن دار النفائس في حدود (550) صفحة، ويحمل هذا الكتاب تطبيقا لتلك المنهجية التجديدية حيث تم دراسة وبناء "أصول التربية الإسلامية" بطريقة علمية وبلغة معاصرة.
ويذكر أن الأستاذ الدكتور عدنان خطاطبة كان قد فاز بجائزة نايف العالمية في الدراسات الإسلامية المعاصرة على مستوى العالم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.