
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
كرم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير والعاملين في العمادة، وذلك تقديرا لجهودهم التي ساهمت بإنجاح انتخابات مجلس اتحاد طلبة الجامعة وانتخابات الهيئة الادارية للاتحاد في دورته السابعة والعشرين.
وقال كفافي خلال التكريم أن العمادة ومن خلال الاجراءات التي اتبعتها قبل وأثناء وبعد عملية انتخاب مجلس اتحاد الطلبة وهيئته الادارية، سطرت قصة نجاح يحتذى بها على مستوى الجامعات الأردنية في مجال العمل بروح الفريق الواحد من اجل المحافظة على سمعة ومكانة اليرموك بين نظيراتها في المملكة، معربا عن فخره بمستوى التعاون الذي أبداه العاملون في العمادة بالتشارك مع مختلف كليات الجامعة ووحداتها الإدارية من أجل ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ودون حدوث ما يعكر صفوها، مما أتاح للجسم الطلابي اختيار ممثليهم الذين يرون فيهم القدرة على تمثيلهم أمام إدارة الجامعة، ونقل همومهم وتطلعاتهم.
وشدد على أنه سيتم في القريب العاجل عقد لقاء مح أعضاء مجلس الاتحاد وهيئته الادارية للتواصل معهم والتحاور حول مختلف القضايا التي تهمهم، معربا عن أمله بأن يكون مجلس الاتحاد في دورته الحالية على قدر من المسؤولية وعند حسن ظن زملائهم من الطلبة لتمثيلهم خير تمثيل أمام غدارة الجامعة، مؤكدا حرص الجامعة على دعم مختلف انشطة الاتحاد التي من شأنها تعزيز معاني الولاء والانتماء لدى الطلبة، وتأهيلهم ليكونوا كما ارادهم صاحب الجلالة الملك عبد الله بن الحسين قادة للتغيير الايجابي، وبناة لمستقبل الأردن المشرق.
بدورها شكرت نصير إدارة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور زيدان كفافي على دعمه الموصول لكافة أنشطة العمادة، وحرصه على مشاركة العمادة في مختلف أنشطتها الهادفة لإعداد جيل من الشباب قادر على حمل راية الاصلاح والتغيير من اجل رفعة الأردن، مؤكدة أن العملية الانتخابية لاتحاد طلبة الجامعة لهذا العام جسدت مدى وعي طلبة الجامعة بأهمية العملية الديموقراطية، وضرورة سير هذا العرس الوطني بشفافية ونزاهة، الأمر الذي يسهم في إفراز مجلس قادر على تمثيلهم والدفاع عن قضاياهم ويلبي طموحاتهم.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين في الجامعة والعمادة.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي إن الإنسان هو السبب الرئيس لحدوث الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية من فيضانات وسيول من خلال إغلاقه لمجاري الوديان بالعمران والمباني، فقبل أن نلوم الطبيعة على الانسان أن يلوم نفسه وما أحدثه من تغيير في طبيعة الأرض والبيئة، وأن يخطط جيدا للبناء العمراني، وأن يقيس مدى تأثير موقع المباني الحديثة على تصريف مياه الأمطار حاضرا ومستقبلا قبل بناءها، لاسيما في ظل التغيرات المناخية التي شهدتها المنطقة مؤخرا.
واستعرض خلال رعايته لفعاليات الندوة التي نظمها قسم علوم الأرض والبيئة في الجامعة بعنوان "الفيضانات والحد من مخاطرها"، كيفية تعامل الانسان مع الفيضانات وتصريف المياه في منطقة المشرق العربي عبر التاريخ، لاسيما وان منطقة غور الأردن وحفرة الانهدام من أكثر المناطق تعرضا للحركات التكتونية والزلازل، موضحا أن منطقة المشرق العربي تعرضت إلى تغيرات مناخية كبيرة أدت إلى تغير في البيئة، وفي التوزيع السكاني بالمنطقة، لافتا إلى أن عقد هذه الندوة جاء بهدف دق ناقوس الخطر لأصحاب القرار لأخد الحيطة والحذر والاستفادة مما حدث مؤخرا للتخطيط السليم وتنفيذ مشروعات تقلل من نسبة حدوث الفيضانات والسيول في الأردن.
بدوره أشار الدكتور مهيب عواودة من قسم علوم الأرض والبيئة إلى أن موضوع الندوة يمس قطاعات واسعة من المجتمع ومؤسسات اتخاذ القرار، وطال في الاحداث الأخيرة التجار البسطاء بشكل مباشر وحساس، فالفيضانات تؤدي إلى هلاك الانسان وتدمير البنية التحتية، وقد تهدد الأمن الغذائي أيضا، مشيرا غلى ان التقرير الصادر عن اسكوا العام الماضي بين أن الكوارث الاكثر تواترا على الاردن هي العواصف الثلجية، ثم الصقيع، والفيضانات والجفاف.
وقال إن نعمة الامطار في الاردن تحولت الى نقمة، مع تكرار حدوث الفيضانات والسيول التي اودت بحياة العديد من المواطنين وألحقت الاضرار المالية بالاخرين، رغم أن الأردن يعد من افقر دول العالم مائيا، ويصنف من المناطق شبه الجافة، لافتا إلى أنه ورغم تحذيرات دراسات التغير المناخي التي بينت أن الاردن سيعاني من الفيضانات والأمطار الغزيرة المفاجئة، وأن حدة الأمطار سوف تزيد، إلا أن الجهات المختصة مازالت تعمل دون تخطيط استراتيجي واضح يراعي هذه التغيرات وتأثيرها على المستقبل القريب والبعيد، مشددا على ضرورة ايجاد منظومة مؤهلة ومجهزة بما يلزم من أجل مواجهة الكوارث والأزمات التي قد تحدث نتيجة للتغيرات المناخية، ومعالجة آثارها بالسرعة القصوى.
وشارك في الندوة كل من الدكتور خلدون القضاة من قسم علوم الأرض والبيئة والذي تحدث عن تاريخ الفيضانات في الأردن، والدكتور زياد الغزاوي من قسم الهندسة المدنية في جامعة العلوم والتكنولوجيا والذي تحدث عن اليات تصريف مياه الأمطار داخل المدن من ناحية هندسية، والمهندسة هدى حجازي من وحدة إدارة الأزمات والمخاطر في بلدية اربد الكبرى والتي تحدثت حول دول البلدية في الحد من مخاطر الفيضانات في محافظة اربد، بالإضافة للمهندس علي الكايد من امانة عمان الكبرى والذي تحدث بدوره عن تجربة أمانة عمان والاجراءات التي تتخذها من أجل إدارة مخاطر الفيضانات.
وحضر الندوة عميد كلية العلوم الدكتور نهاد يوسف، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري، ورئيس قسم علوم الأرض والبيئة الدكتور محمود التميمي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة القسم.
التقت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير ممثلي طلبة الاحتياجات الخاصة الدارسين في الجامعة، من أجل الاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول سير دراستهم حياتهم الجامعية، ومساعدتهم في تخطي أية عقبات قد تواجههم، وذلك في إطار نهج التواصل المستمر لعمادة شؤون الطلبة مع الجسم الطلابي.
وأعربت نصير عن سعادتها بهذا اللقاء الذي نظمه قسم رعاية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في العمادة، بهدف التواصل هذه الفئة التي تمثل شريحة مهمة من طلبة الجامعة، الأمر الذي يقتضي توفير الرعاية المتخصصة لهم بما يمكنهم من اجتياز المرحلة الجامعية ليسهموا بعد تخرجهم في بناء مؤسساتنا الوطنية المختلفة، مؤكدة أن الجامعة معنية بتذليل كافة الصعوبات والعقبات التي قد يواجهونها سواء كانت من الناحية الأكاديمية، أو من الناحية الاجتماعية والنفسية.
وشددت على أن عمادة شؤون الطلبة وبتوجيهات حثيثة ومباشرة من إدارة الجامعة تحرص على إدماج طلبة الاحتياجات الخاصة بكافة الأنشطة والبرامج اللامنهجية التي تنظمها العمادة على مدار العام، وأنها تعمل على ترجمة مقترحاتهم ومبادراتهم التي تتضمن تنفيذ الأنشطة الخاصة بهم، مؤكدة أنها ستقوم بنقل كافة القضايا الخاصة إلى إدارة الجامعة والجهات ذات العلاقة للتباحث في السبل الكفيلة بوضع الحلول اللازمة لها.
بدورهم ثمن ممثلي طلبة الاحتياجات الخاصة الدارسين في الجامعة هذا اللقاء، وحرص العمادة على دراسة وتنفيذ مختلف متطلباتهم بما يسهل عليهم استكمال دراستهم، وتحقيق طموحاتهم وأن يكونوا أفراد منتجين، وقادرين على المساهمة في رفعة وبناء الأردن.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين في العمادة.
شارك نائب مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بجامعة اليرموك محمد السعد، في الاجتماع السنوي لمجلس اتحاد الجامعات المتوسطية (UNIMED)، والذي عقد في بروكسل مؤخرا.
وأوضح السعد أن الاجتماع هدف إلى تعزيز أواصر التعاون الأكاديمي والبحثي بين جميع الدول الأعضاء في الاتحاد من 120 جامعة من الدول المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط، إضافة للعمل على إيجاد مشاريع مشتركة مدعومة من الاتحاد الأوروبي، وخاصة فيما يتعلق بإيجاد فرص التعليم لللاجئين في منطقة الشرق الأوسط، ومناقشة جودة التعليم في الجامعات الأعضاء، ونقل الخبرات وتبادلها بينها، والتركيز على قضايا المسؤولية الاجتماعية التي تواجه الطلبة اللاجئين، مشيرا إلى ان مشاركته في الاجتماع تمثلت بالتعريف بمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالجامعة بالمركز وأهم المشاريع التي قام بتنفيذها، ومدى استعداد المركز لتنفيذ مشاريع اخرى مستقبلا تتعلق باللاجئين.
ألقى العين الدكتور محمد حمدان رئيس جامعة اليرموك الأسبق محاضرة بعنوان "مبادئ عالمية في أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا" والتي نظمتها جمعية الأكاديميين الأردنيين بالتعاون مع جامعة اليرموك، بحضور الدكتور خالد العمري رئيس مجلس أمناء الجامعة رئيس الجمعية، والدكتور زيدان كفافي رئيس الجامعة.
وقال العمري في بداية المحاضرة إن أخلاقيات العمل الأكاديمي بالدول العربية في تراجع، وأنه وبناء على الخبرة العلمية وبعض الممارسات العملية ندرك أن هنالك عدم اهتمام في أخلاقيات العمل الأكاديمي، الأمر الذي دعا جمعية الأكاديميين الأردنيين لعقد هذه المحاضرة للتحاور مع أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك للتنبه لهذه القضية والعمل على ترسيخ أخلاقيات العمل الأكاديمي، من أجل ترسيخ دور الجامعات في خدمة وتطوير المؤسسات الوطنية، من خلال إجراء الابحاث العلمية والتطبيقية الرصينة التي تسهم في حل قضايا المجتمع وتطويره وبناء اقتصاد المعرفة، من جهة والارتقاء بجامعاتنا إلى مقدمة قوائم تصنيف الجامعات حسب المعايير العالمية، لافتا إلى أهمية العمل بما تضمنته شِرْعَة أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية والتي حظيت باهتمام كبير من صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، وأعدها مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية بالقاهرة، وجامعة الدول العربية، وعدد من الجهات المعنية في الأردن ولبنان ومصر وتونس.
بدوره أوضح حمدان أن أي خرق في أخلاقيات العمل الأكاديمي يؤدي إلى تردي عمل الباحث والحاق الضرر بالبحث بأكمله، لاسيما وأن المبادئ الاخلاقية لا تقل أهمية عن الطرق العلمية الاساسية لإجراء البحوث العلمية، لافتا إلى الاهتمام الكبير التي توليه اليونسكو في مجال أخلاقيات العمل في كافة المجالات حيث أصدرت اللجنة الدولية لأخلاقيات البيولوجيا التابعة لليونسكو إعلانها العالمي بشأن الجينوم البشري وحقوق الإنسان (UDHGHR) في عام 1997، كما أصدرت عام 2003 الإعلان الدولي بشأن البيانات الوراثية البشرية (IDHGD)، وقد اعتمد المؤتمر العام لليونسكو عام 2005 الإعلان العالمي حول أخلاقيات البيولوجيا وحقوق الإنسان (UDBHR) ، والتي تعد وثيقة بعيدة المدى لا تزال تمارس تأثيراً قوياً حتى اليوم، مستعرضا ما قامت به جامعة كورنيل عام 2014 من دراسة ومراجعة 750 ألف مقالة علمية من مختلف دول العالم لبيان ما إن كان هناك اقتباسات علمية مقصودة أو غير مقصودة في الاعمال البحثية والعلمية، بحيث يستبعد البرنامج المستخدم في هذه الدراسة الابحاث والمقالات التي يوجد فيها اقتباس ل تسلسل سبع كلمات فأكثر من بحث علمي منشور سابقا.كما تحدث خلال المحاضرة حول شِرْعَة أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية والتي تم وضعها مؤخرا لتضع المبادئ الأخلاقية للعلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية بشكل جامع دون الخوض في الخصوصية الأخلاقية للميادين العلمية المختلفة أو لأي من الدول العربية على حدة، بحيث تشكل هذه الشرعة المظلة العامة والأسس التي تنطلق منها المواثيق والتشريعات المطلوبة سواء للميادين العلمية المختلفة أو للدول العربية تبعاً لحاجاتها المحددة، لافتا إلى أن الشِرْعَة تتّسع لتشتمل على وضع الأسس القيمية للعلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية من حيث إنتاج العلوم والتكنولوجيا، ونقلها وتوطينها بما يشكل مرحلة أساسية في تقدّم المنطقة العربية في ظلّ واقع العولمة والانفتاح، إضافة غلى تسخير واستخدام العلوم والمعارف في خدمة التنمية الإنسانية المستدامة.وأوضح حمدان أن هذه الشرعة تهدف لبيان كيفية حماية وتوجيه العلوم بحيث تؤدي دورها في تحقيق التنمية، مبينا المسؤوليات الأخلاقية المترتبة على الأطراف ذات العلاقة من المؤسسات كالجامعات والمراكز البحثية، والأفراد من الباحثين والعلماء، والحكومات باعتبارها جهات داعمة وحامية، والقطاعات الإنتاجية في القطاع العام والخاص، والمجتمع ككل من مستهلكي ومستخدمي نواتج العلوم والتكنولوجيا).
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق وعدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، دار حوار موسع أجاب من خلاله حمدان على أسئلة واستفسارات الحضور.
تم في جامعة اليرموك تجديد الاتفاقية المبرمة مع معهد غوتة الألماني، والمعهد الفرنسي لدراسات الشرق الأدنى، والسفارة الفرنسية في عمان، لتنفيذ مشروع "التاريخ الشفوي في الأردن"، وذلك خلال لقاء رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي مع الدكتور ميشال موتون مدير المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في الأردن وسوريا والعراق ولبنان وفلسطين، والدكتورة فلسطين نايلي مسؤولة المعهد في الأردن، وروان الحميمات مسؤولة شؤون التعاون في السفارة الفرنسية.
ونصت الاتفاقية على تنفيذ مشروع حول التاريخ الشفوي في الأردن، الممول من قبل المركز الثقافي الألماني الفرنسي، والمعهد الفرنسي ومعهد جوته، بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، حيث يتضمن هذا المشروع جمع شهادات شفهية عن فترة الحرب العالمية الأولى من أشخاص سمعوا روايات عن تلك الفترة، على أن يتولى جمع هذه الروايات طلاب من أربع جامعات أردنية، هي الجامعة الأردنية، وجامعة مؤتة، وجامعة الحسين بن طلال، بالإضافة إلى جامعة اليرموك، والمكتبة الوطنية الأردنية.
ويهدف هذا المشروع إلى تدريب عدد من طلاب الجامعات والمختصين على البحث في التاريخ الشفوي وصولا إلى تأسيس مجموعة من الباحثين الشباب الجامعيين، وخلق نوع من الحسّ لديهم بأهمية التراث الثقافي، وتزويدهم بالأدوات والخبرة المطلوبة للبحث في هذا التاريخ، لاسيما وأن الروايات الشفوية تعد مصدرًا رئيسيًّا للتاريخ في الأردن ووسيلة لتوثيق وتحليل الوعي التاريخي والحسّ بالهوية لمختلف المجموعات الاجتماعية التي شهدت هذه الفترة.
كما يتم بموجب هذه الاتفاقية تدريب طلبة الجامعات المشاركة على البحث في التاريخ الشفوي، حيث يقوم بالتدريب خبراء متخصصين في الأنثروبولوجيا والتاريخ، من خلال عقد عدة ورش عمل وجلسات تدريبية لهؤلاء الطلبة.
وحضر توقيع الاتفاقية عميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا الدكتور هاني الهياجنة، ومدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية.
استضافت جامعة اليرموك الكاتب الكويتي طالب الرفاعي للحديث عن روايته "ظل الشمس" التي تمت ترجمتها مؤخرا إلى اللغة الفرنسية، وذلك ضمن فعاليات برنامج أسبوع الفرانكفونية التي ينظمها قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق.
ورحب عبدالحق بالكاتب الرفاعي في جامعة اليرموك التي تضم في رحابها كلية للآداب تهتم بالإنسان والبيان والزمان والمكان من خلال أقسامها المختلفة، مشيدا بالمستوى المتميز للكاتب الرفاعي الذي عالج في قصصه ورواياته العديد من القضايا التي تعاني منها المجتمعات العربية، داعيا الطلبة للاستفادة من تجربة الرفاعي في حياته الدراسية والعملية من أجل الوصول إلى الأهداف التي يريدون تحقيقها على المستويات المهنية والدراسية والشخصية.
من جهته قال الروائي طالب الرفاعي إن الأدب عبارة عن تسليط الضوء على البؤر المظلمة سواء من خلال القصة القصيرة، او الرواية، أو المسرح، او الشعر، وأن القراءة تعتبر الجسر المؤدي إلى الكتابة، مشيرا إلى أدوات الكتابة الرئيسية وهي الخيال، واللغة، لافتا إلى علاقته الوطيدة بالقراءة التي تعتبر المنعطف الأساسي في حياته.
ولفت الرفاعي إلى انه بدأ حياته مع الأدب بتأليف القصص القصيرة، ومن ثم انتقل إلى الرواية، مشيرا إلى أن كتابته لروايته «ظل الشمس» جاءت بعد عمله لفترة طويلة في المواقع الإنشائية، مما أتاح له فرصة التعرف عن قرب عن معاناة وألم العمالة الوافدة إلى الكويت، سواء كانت عربية أو أجنبية، وظروف العمل الشاقة بالنسبة للمغترب، حيث يتواجد الرفاعي بشخصه وتجربته الحقيقيتين في الموقع كأحد أبطال العمل.
وتتناول الرواية قصة شاب مصري أراد الاغتراب والعمل في الكويت، إلى أنه وعند وصوله إلى الكويت واجه واقعا مختلفا عما كان في مخيلته، مما اضطره للعمل في مجال غير تخصصه، وعدم تقاضيه لراتبه لعدة أشهر، حيث انتهت به الغربة بالسجن لمدة 17 عام وعدم حصوله على الاستفادة المادية التي كان يطمح اليها.
وفي تعقيب له عن الكاتب الرفاعي قال شاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية الدكتور نبيل حداد إن أعمال الرفاعي تتسم باستخدامه أحدث التقنيات والمعالجات الأدبية من جهة، وببساطة متناهية من جهة أخرى، حيث تتضمن رواياته تعددا لمستويات الخطابات، كما تتميز قصصه القصيرة ببساطة الحدث القصصي حيث تمكن بصراحته الجارحة وشجاعته من وصف كل الخطايا والجوانب السلبية في المجتمع بقصة لا تتجاوز الثلاث صفحات.
بدورها أشارت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة بتول المحيسن إلى ان الاحتفال بالأيام الفرانكفونية يعد من اهم الأنشطة الثقافية التي ينظمها القسم سنويا لإتاحة الفرصة للطلبة من خلال مشاركتهم الفعلية في تنظيمها والتعرف على الثقافة والتراث الفرنسي، لافتة إلى أن رواية "ظل الشمس" للكاتب الرفاعي تمت ترجمتها إلى اللغة الفرنسية من قبل دار النشر الفرنسية «أكت سود»، وهي الرواية الثانية التي تترجمها له الدار، بعد ترجمة روايته الأولى «في الهنا».
استعرض رئيس قسم اللغة العربية الدكتور عبدالقادر بني بكر السيرة الذاتية للرفاعي وهو روائي وقاص كويتي، حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الكويت، وشهادة الماجستير في الكتابة الإبداعية من جامعة كنغستون في لندن، لافتا إلى أنه بدأ الكتابة الأدبية أثناء الدراسة الجامعية في منتصف السبعينيات، وترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، كما ترأس لجنة التحكيم لجائزة البوكر العربية في دورتها الثالثة عام 2010، وهو مؤسس ومدير الملتقى الثقافي في الكويت، وجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية.
وحضر اللقاء عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وحشد من طلبتها.
فازت جامعة اليرموك بالمركز الأول في بطولة البلياردو لطلبة الجامعات الأردنية، التي أقيمت في الجامعة بتنظيم من دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة، وبالتعاون مع الإتحاد الاردني للبلياردو والسنوكر، وذلك احتفاء بعيد ميلاد جلالة الملك والأعياد الوطنية.
وحملت البطولة اسم الرئيس السابق للإتحاد الأردني للبلياردو والسنوكر المرحوم" راتب الضامن" تقديرا له لما قدمه في حياته من دعم ومساندة للعبة واللاعبين، وشاركت فيها 12 جامعة حكومية وخاصة، حيث تعذر حضور بعض الفرق من جامعات محافظات جنوب المملكة بسبب صعوبة الظروف الجوية هناك.
وفي ختام البطولة التي حضرها رئيس الإتحاد الأردني للبلياردو والسنوكر ناصر الحديد، سلمت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير كأس البطولة للطالب عبدالله خطاطبة من اليرموك، وكأس المركز الثاني للطالب عبد الرحمن أبو مقيبل من جامعة الزرقاء الخاصة، وكأس المركز الثالث للطالب أنس أبو الرب من جامعة جدارا، مشيدة بالأداء المتميز والمهارة العالية التي أبداها اللاعبين خلال مباريات البطولة، وما تمتعوا به من روح رياضية ساهمت في نجاح البطولة.
وأكدت نصير دعم اليرموك للطلبة المبدعين في كافة المجالات، وحرصها الدائم على تنظيم البطولات الرياضية لما لها من أثر إيجابي في صقل مهارات اللاعبين، وإتاحة المجال أمامهم لاكتساب المهارات في الألعاب المختلفة من خلال مواجهة غيرهم من اللاعبين، إضافة إلى تعميق التواصل بين طلبة الجامعات الأردنية.
وشكرت الاتحاد الأردني للبلياردو والسنوكر على ما بذلوه من جهود في سبيل نجاح البطولة سواء بتأمين طاقم حكام أو تقديم جوائز للفائزين.
وسلمت نصير الدروع التقديرية المقدمة من جامعة اليرموك لرئيس الإتحاد الأردني للبلياردو والسنوكر، وفريق الحكام، وعدد من الداعمين للبطولة والعاملين في عمادة شؤون الطلبة ممن ساهموا في تنظيمها.
بدوره قدم رئيس الاتحاد الأردني للبلياردو والسنوكر دروعا تقديرية لرئيس الجامعة وعميدة شؤون الطلبة، كما قدم أبناء "المرحوم الضامن" دروعا تقديرية للجامعة والداعمين للبطولة.
تأهل منتخب جامعة اليرموك لكرة السلة إلى المباراة النهائية في بطولة جامعة الأميرة سمية الثالثة بكرة السلة للجامعات الأردنية، وذلك بعد فوزه على منتخب جامعة البتراء الأهلية بنتيجة 43-36 ، لينتقل بذلك إلى المباراة النهائية للبطولة ومقابلة فريق جامعة الأميرة سمية في النهائي الذي سيقام يوم الخميس الموافق 28/3/2019 الساعة الثانية ظهرا، برعاية رئيس جامعة الأميرة سمية الدكتور مشهور الرفاعي.
ومثل منتخب الجامعة في هذه البطولة الطلبة زياد أبو دبوس، وأحمد أبو مراد، وعلي جويد، وأسامة العمري، وأنس عنانزة، وعبدالرحمن غازي، وحمزة عودات، وبإشراف المدرب عباس أحمد عباس.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.