
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
تنظم دائرة العلاقات العامة والإعلام في جامعة اليرموك ورشة ترويجية لمنصة "بخدمتكم لأنه واجبنا" الالكترونية، والتي تم إطلاقها العام الماضي من قبل الحكومة بهدف ايصال صوت المواطن للحكومة حول الخدمات الحكومية المقدمة، وذلك بعد غد الأربعاء الموافق 27/11/2019، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، في مبنى الندوات والمؤتمرات بالجامعة.
وياتي تنظيم هذه الورشة في جامعة اليرموك بإيعاز من دولة رئيس الوزراء لتعريف طلبة الجامعات بهذه المنصة، نظراً لأهمية دور الشباب في إحداث التغيير، حيث تضم المنصة 107 قطاع حكومي من وزرات ودوائر ومؤسسات حكومية، ويمكن للمواطن من خلالها تقديم طلبات (سؤال، شكوى،ثناء،اقتراح،إبلاغ عم مخالفات) حول اي من الخدمات التي تقدمها القطاعات عبر تطبيق"بخدمتكم"، أو من خلالل الاتصال على مركز الاتصال الوطني، او عبر موقع بوابة الحكومة الالكترونية، أو من خلال الدردشة الذكية (الماسنجر) الخاص بصفحة إدارة تطوير الأداء المؤسسي والسياسات/رئاسة الوزراء)
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون الإغاثة الانسانية سمو الشيخة حصة آل ثاني، والوفد المرافق، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الانسانية الدكتور فواز عبد الحق، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين اللاجئين في مجال إعداد الدراسات وتنفيذ المشاريع الهادفة لتمكين اللاجئين وإعدادهم للانخراط بالمجتمعات المضيفة، والتعرف على واقع اللاجئين في الأردن والتحديات التي يواجهونها وخاصة في مجال التعليم.
واستعرض الخصاونة نشأة جامعة اليرموك والبرامج الاكاديمية التي تطرحها في مختلف التخصصات، مشددا على حرص الجامعة على مواكبة التطوارت المتسارعة التي تشهدها كافة الحقول العلمية، وتلبية متطلبات سوق العملن وذلك من خلال إنشاء البرامج الاكاديمية الجديدة التي تحاكي التغيرات والتطورات التي يشهدها العالم في ظل الثورة المعلوماتية والتكنولوجية، وبما يلبي طموحات الشباب الأردني والعربي، لاسيما وأن اليرموك تحتضن ما يقارب أربعة الآف طالب وطالبة يمثلون 43 جنسية عربية وأجنبية.
وأضاف أن جامعة اليرموك تعد أول جامعة على المستوى المحلي أنشأت مركزا مختصا بدراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، مشيرا إلى أن المركز يقوم بإعداد الدراسات والبحوث العلمية التي تعنى بقضايا اللاجئين، وتقديم الافكار والحلول للتحديات التي تواجههم، ولتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها المجتمعات المضيفة للاجئين، لاسيما وأن تجربة الاردن في استضافة اللاجئين بدأت منذ نشأة الدولة الاردنية في استضافة اللاجئين الفلسطينيين، وأن الأردن بقيادته الهاشمية وحكومته وشعبه يتعاملون مع اللاجئين على اختلاف جنسياتهم من المنطلق الانساني وليس السياسي، وأننا لم نغلق الأبواب بوجه اللاجئين رغم شح الموارد والامكانات التي يعاني منها الاردن، وأننا في الاردن نعامل اللاجئين كأشقاء ونسعى لتمكينهم ومساعدتهم في الانخراط مع المجتمع.
وأكد الخصاونة ان اليرموك ومن خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية تولي اهتماما كبيرا بقضايا اللجوء، وأنها وعلى مستوى الأزمة السورية، نفذت اكثر من 20 مشروعا بدعم من جهات ومنظمات دولية تعنى بتقديم الدعم النفسي والتعليمي واللوجستي للاجئين، وإعدادهم ليكونوا مدربين لباقي اللاجئين بما يمكنهم من تجاوز التحديات النفسية والاجتماعية للأزمة والانخراط مع أفراد المجتمع، بالاضافة إلى توفير فرص التعليم لمختلف التخصصات الاكاديمية، وعقد الدبلومات التدريبية التي تلبي متطلبات سوق العمل لعدد من اللاجئين، وتسليحهم بالمهارات اللازمة لتطوير أفكارهم الابداعية وتحويلها الى مشاريع على أرض الواقع تحسن من اوضاعهم المعيشية في المجتمعات المضيفة من جهة، وتؤهلهم من بناء مستقبلهم عند الرجوع إلى أوطانهم.
بدورها أشادت سمو الشيخة بدور الأردن الكبير وتجربته الرائدة في التعامل مع اللاجئين عبر التاريخ رغم إمكانياته المتواضعة، والمستوى المتقدم لجامعة اليرموك في كيفية التعامل مع حركات اللجوء المتعددة التي افرزت دون شك تبعات كثيرة أثرت على المجتمع الاردني والبنية التحتية للدولة، مشيرة إلى حرص جامعة الدول العربية على الاطلاع على الواقع اللاجئين في الاردن، والتعرف على التحديات والمعوقات التي قد تحول دول استكمالهم لتعليمهم الجامعين وامكانية الربط بين جامعة اليرموك والجهات المانحة من أجل تقديم الدعم وتوفير الفرص لهؤلاء اللاجئين على اختلاف جنسياتهم لاستكمال تعليمهم لمختلف المراحل، وإتاحة الفرصة أمامهم ليكونوا أفراد منتجين في المجتمعات المضيفة لهم.
وأضافت إلى امكانية الاستفادة من خبرات أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك ولباحثين في قضايا اللجوء، والشاركة في إعداد الدراسة التي تنفذها جامعة الدول العربية حول الاوضاع الانسانية للاجئين في المنطقة، ليكون تقريرا يمكن تداوله، ويمكن أصحاب القرار من اتخاذ الاجراءات وسن القوانين اللازمة، وتقديم الدعم اللازم للمجتمعات المضيفة بما يحقق حالة من التوازن في المنطقة للتعامل مع هذه الازمات، بالاضافة إلى إمكانية بحث سبل التعاون الممكنة بين جامعة اليرموك ممثلة بمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بمعهد الدوحة للدراسات العليا في قطر، وإجراء المشاريع والدراسات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال زيارتهم للجامعة قام الوفد بجولة في مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، واطلعوا على الخدمات والمشاريع التي ينفذها، والتقوا بعدد من الطلبة اللاجئين الدارسين في الجامعة.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين في جامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ونائب مدير مركز اللاجئين والنازحين الدكتور علاء القضاء، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير فعاليات الجلسة الحوارية "جلالة الملك شخصية عالمية" التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة، بمبادرة تقدمت بها الطالبة نور أبو السميد من قسم العلاقات العامة، وذلك بمناسبة فوز جلالة الملك عبد الله الثاني بجائزة رجل الدولة الباحث لعام 2019.
وقالت نصير إن فوز جلالة الملك بهذه الجائزة كأول زعيم عربي يعتبر فوزاً لكل أردني وأردنية يباهي بقيادة جلالته الذي اعتلى منصات التتويج مراراً منذ تسلمه سلطاته الدستورية، حيث رأت المؤسسات والجامعات والمعاهد التي منحت الملك جوائزها أن جلالته قد نهض بمسؤوليات جسام وبذل جهداً سياسياً ودبلوماسياً مضاعفاً لنصرة قضايا الأمة بالإضافة إلى تمكنه من قيادة بلده "الأردن" وسط إقليم ملتهب ومليء بالتحديات، مشيرة إلى حكمة جلالته التي جنّبت بلادنا الفتن والمصائب التي حاول أعدائنا ابتلائنا فيها.
وأعربت نصير عن تقديرها للطالبة أبو السميد على التقدم بهذه المبادرة التي حملت في طياتها فكراً راقياً حيث تساءلت عن الأسباب والدوافع التي كانت تقف وراء تسلم جلالة الملك لمثل هذه الجائزة التي لم تكن الأولى في مسيرة جلالته بل سبقها بجوائز كثيرة مماثلة تقديراً لدوره في العمل على إرساء الأمن والسلام العالمي وبذله جهداً دولياً لتعزيز لغة الحوار والتعايش المشترك بين أتباع الأديان المختلفة.
بدورها أشارت الطالبة نور أبو السميد إلى أن ما جعلها تفكر بهذه الطريقة هو متابعتها المستمرة لتحرك جلالة الملك على الصعيد الدولي لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس الشريف موضحة أنها كشابة أردنية عندما رأت جلالة الملك يتسلم جائزة شعرت بالفخر والاعتزاز به كقائد عربي حباه الله من الصفات القيادية التي تميز بها عن غيره من القادة.
وحضر الجلسة مدير النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة خليل الكوفحي ، وأدارها رئيس القسم الثقافي والإعلامي احمد الحوراني الذي اعتبر أن حصول جلالة الملك على سلسلة من الجوائز التقديرية العالمية منذ بواكير عهده الميمون يؤكد أنه ومنذ البدايات كان يُنظر إليه على أنه زعيم عالمي حاز إعجاب واحترام قادة العالم وأصحاب الفكر والمشورة وصُناع القرار العالمي.
وفي نهاية الجلسة قامت نصير بتكريم الطالبة أبو السميد لطرحها مثل هذه المبادرة ذات المعاني والمضامين الهادفة إلى تنمية الحس الوطني عند طلبة الجامعة وتعزيز انتمائهم لقيادتهم الهاشمية.
حصلت الطالبات يارا العكور، وراوية البطاينة، وهداية بني خالد، وسجى الخطيب، بإشراف مساعد عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب لشؤون الطلبة الدكتور أحمد كليب على المركز الثالث مكرر في مسابقة شركة أمنية وشركة ابتكار التي عقدت في مجمع الحسين للأعمال، وذلك ضمن 22 مشروع ريادي قدمه طلبة الجامعات والشركات الصناعية.
وأشاد المنظمين ولجنة التحكيم بفكرة المشروع الريادي التي قدمتها الطالبات والذي يعالج موضوع استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في مجال الرعاية الصحية، داعين الطالبات إلى تطوير الفكرة وتقديمها كمنتج في المستقبل.
حيث تهدف هذه المسابقات إلى عرض أفكار مختلفة من طلبة الجامعات والشركات الصناعية ومناقشتها وتوجيههم إلى الطريق الصحيح ليبحثوا عن شراكات لمشاريعهم الصغيرة على أمل أن تصبح منتجات أو شركات كبيرة بالمستقبل القريب وتكون قادرة على خدمة المجتمع.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك، رعت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير حفل ختام بطولة مناظرات اليرموك الثالثة، التي نظمتها دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة.
وقد فاز بالمركز الأول في البطولة فريق كلية الصيدلة المكون من كل من الطالبة غدير حتاملة، والطالبة مجد مجدلاوي، والطالبة إسلام الجراح، فيما فاز بالمركز الثاني فريق كلية الشريعة المكون من كل من الطالب إبراهيم شبيل، والطالب محمد القضاة، والطالب بهاء الدين محيسن، والطالب أحمد شرادقة والطالب محمد نوافلة، كما فازت الطالبة حتاملة بلقب أفضل متناظر في البطولة.
حيث تناظر الفريقان حول قضية السياسيات الحكومية ودورها في هجرة الشباب للخارج، وكان عنوان المناظرة "يعتقد هذا المجلس أن السياسات الحكومية المتعاقبة هي السبب الرئيسي في رغبة الشباب بالهجرة نحو الغرب"، وكان فريق كلية الصيدلة مؤيدا لهذا العنوان، فيما كان فريق كلية الشريعة معارضا له، حيث قدم كل فريق وفي مدة زمنية لا تتجاوز الخمسة دقائق لكل متناظر، الحجج والبراهين المؤيدة لرأيه استنادا لمعلومات وأرقام وإحصائيات رسمية.
وضمت لجنة تحكيم البطولة كل من الدكتورة آيات نشوان، والدكتورة آية عكاوي، والدكتور عيسى شهابات من أعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك، والدكتور مشهور حمادنه مدير دائرة رئاسة الجامعة، وعدد من المحكمين من أعضاء نادي المناظرات والفكر في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، ونادي المناظرات والثقافة في الجامعة الأردنية، إضافة لعدد من خريجي جامعة اليرموك من ذوي الخبرة في مجال المناظرات الطلابية.
وأكدت نصير في كلمة لها عن اعتزاز اليرموك وفخرها بطلبتها الشباب، مثمنة الجهود التي بذلها الطلبة من أجل تنمية مهاراتهم في مجال المناظرات الطلابية، حيث نرى في جهودكم ونجاحكم في هذا المجال ما يجسد قول جلالة الملك المعظم عقب تسلم جلالته جائزة رجل الدولة الباحث لعام 2019 حيث قال:" أنني أستمد العزيمة ليس فقط من عائلتي ولكن من الشباب أيضا".
وقالت إن اليرموك تحرص على تنظيم بطولات المناظرات الطلابية باعتبارها منبرا هاما لصقل مهارات الطلبة في مجالي الخطابة والتناظر، وتعزيز أسس الحوار العقلاني البناء ذو المضامين الهادفة والقواعد المتعارف عليها في الحوار الديمقراطي، موجهة الشكر والثناء لكافة القائمين على البطولة.
بدوره قال رئيس اللجنة التحضيرية للبطولة عبد الرحمن ياسين إن المناظرات الطلابية تعتبر واحدة من أهم الفعاليات الطلابية على مستوى الجامعات، نظرا لما تمثله من دقة وحنكة وإثبات للقدرات العلمية والمعرفية للطلبة، موضحا أن البطولة بدأت بمشاركة 12 فريقا بعدد 70 طالب وطالب يمثلون 12 كلية في الجامعة خضعوا لمرحلة تدريبية سبقت إنطلاق البطولة.
بدوره أوضح عضو لجنة التحكيم في البطولة الطالب نجاتي سفيان من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، إن المرحلة النهائية من البطولة تتطلب الكثير من ضبط النفس والحكمة، مستعرضا تجاربه في مجال المناظرات لطلبة الجامعات داخل الأردن وخارجه.
وفي نهاية الحفل الذي حضره مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة خليل الكوفحي، وعدد من العاملين في العمادة وجمع كبير من طلبة الجامعة، سلمت نصير الشهادات والدروع التقديرية لمستحقيها من لجان التحكيم والمدربين واللجنة التحضيرية للبطولة.
شارك ثلاثة فرق من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك في مسابقة الامن السيبراني "METACTF JORDANS' CAPTURE THE FLAG 2019" التي أقيمت بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، واستمرت لمدة 10 ساعات ابتداءً من الساعة التاسعة صباحًا الى الساعة السابعة مساءً، بمشاركة أكثر من 50 طالباً من مختلف الجامعات الأردنية.
وفاز فريق (00٪ Byte) والمكون من الطلبة عبدالله الرشدان، وفراس السركس، ومنصور الحمود، وسيف أبو عاشور بالمركز الثاني في المسابقة، كما فاز فريق (Sniper & Troll) والمكون من الطلبة محمد عرابي، وعمر يحيى، وآدم صباح بالمركز التاسع، وحصد فريق (Honeypot) المكون من الطالبات دانية الجهماني، وريما الزعبي، وآية أبو راشد، وحنين زياد المركز العاشر.
وتعتبر هذه المسابقة من المسابقات المشهورة عالميا في مجال الاختراق الأخلاقي، وأمن المعلومات، والتي يتنافس فيها الفرق المشاركة لاختراق أنظمة ومواقع وشبكات الكترونية تم بناءها خصيصا، بحيث تحتوي على ثغرات أمنية ليتم اكتشافها من قبل الفرق المشاركة وتتكون من العديد من المجالات مثل اختبار اختراق تطبيقات الويب، وفحص الشبكات والأنظمة والخدمات، وفك التشفير، والبرمجة، وتحليل الاتصالات عبر الشبكة.
وتهدف هذه المسابقة إلى توسيع مدارك طلبة الجامعات الأردنية وتوجيههم للطريق الصحيح في أمن المعلومات وتعريفهم وتأهيلهم للدخول والمشاركة في المسابقات العالمية من هذا النوع.
أحـمـد الحـورانـي
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أحسنت جامعة اليرموك صنعاً حين استجابت إدارتها على عجل لنبض طلبة تقدموا بمبادرة على شكل سؤال" لماذا يحصد جلالة الملك عبد الله الثاني جوائز دولية رفيعة بين الحين والآخر" وهل أن ما يتمتع به الملك من صفات قيادية لا تتوفر عند سواه، وحينما يطرح مثل هؤلاء الطلبة تساؤلاً كبيراً بهذا الحجم فإن أبرز أولويات الجامعة تصبح تتمحور في ضرورة إجابتهم على هذه الاستفسارات وغيرها لا لتعريفهم بالمزيد عن شخصية قائدهم التي حازت إعجابهم وأطلقوا عليه وصف" شخصية عالمية".
الجامعة حاورت الطلبة يوم أمس واتخذت للإجابة على تساؤلات الطلبة شكل جلسة حوارية قُرأت فيها بعض من ملامح ومكونات الشخصية القيادية التي يتحلى بها الملك وتبيان وشرح المبررات والمزايا الضافية التي كانت وراء تنادي مؤسسات وجامعات ومعاهد دولية لمنح جلالة الملك جوائز وشهادات دكتوراه فخرية إذ لم يغب جلالته عن منصات التتويج منذ تسلم سلطاته الدستورية مما يؤكد أنه ومنذ بواكير حكمه كان قائداً حظي بمتابعة واهتمام دوائر السياسة العالمية وقادة الفكر والرأي والمثقفين والإعلاميين، وفي كل مرة كانت بواعث منحه هذه الجائزة أو تلك تختلف عن سابقتها إن كان جُلّها جاء اعترافاً وتقديراً لدور جلالته في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وجهده المكثّف في تعزيز مبادئ الحوار والتعايش بين أتباع مختلف الأديان.
أهمية ما فعلته جامعة اليرموك بحوارها للطلبة حول موضوع هام كهذا، كان نابعاً من إدراكها لمسألة غاية في الأهمية لا بد من تعميمها ومؤداها أن هؤلاء الطلبة الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة عشرة إلى العشرين عاماً كانوا قد ولدوا بالتزامن مع اعتلاء جلالة الملك عرش المملكة في العام تسعة وتسعين أي أنهم بحاجة إلى المزيد من التعمق في قراءة فكر ونهج جلالة الملك لا سيما وهم يمثلون جيل الشباب وهي الفئة التي أثارت إعجاب وانبهار القائد الذي عبّر في أكثر من مناسبة عن تعظيمه لعقولهم وإبداعاتهم وطاقاتهم الخلاقة التي لا وأن يفجّرونها فيما يسهمون من خلاله ببناء وطنهم.
جميل جدا أن يتداعى طلاب الجامعات للبحث في أسباب تميز قائد الوطن لأنهم يدركون أن فوزه يعني فوز بلدهم وفوزهم وبالتالي إعلاء سمعتهم ورفعة مكانتهم، والأجمل هو الاستمرار بمحاورة هؤلاء الشباب الذين إن مكّناهم علمياً ومعرفياً وثقافياً جعلنا منهم معاول بناء وتدعيم لمسيرة التنمية بالوجهة التي يرنو ويتطلع إليها الملك، ولعمري أن الجامعات كحاضنات لعشرات الآلاف منهم هي الأولى بالنهوض بمثل هذا الدور الهام، ففي أذهان الطلبة الكثير من الأسئلة عن الوطن وهمومه وتحدياته، وعن قائده وكيف استطاع أن يقود المملكة وسط تحديات ماثلة من كل جانب.
الملك شخصية عالمية، عنوان لجلسة حوارية ينبغي أن تتكرر وأن يعمم نموذجها، لأن خروج الطلبة من مائدة مستديرة تناقش فكر وسياسة جلالة الملك امر مهم للغاية إذا ما أردنا أن نعظّم في الناشئة حب الوطن والانتماء الصادق إليه.
رعى عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك الدكتور أحمد الشمالي الفعالية التي نظمها مركز الريادة والابتكار في الكلية بالتعاون مع ليمونس شمال ستارت، وجمعية المبتكرين الأردنية TTI)) حول "ريادة الأعمال"، وذلك ضمن فعاليات أسبوع الريادة العالمي.
وأكد الشمالي حرص إدارة الكلية على تحفيز طلبتها على ثقافة الريادة والابداع والابتكار في حياتهم الجامعية مما يمكنهم من الانخراط بسوق العمل بكفاءة واقتدار بعد تخرجهم، مشيرا إلى أن جامعة اليرموك تسعى على الدوام لبناء الشراكات الفاعلة مع مختلف المؤسسات والجهات التي من شأنها دعم طلبة الجامعة من خلال توفير فرص لاستكمال دراساتهم العليا، أو فرص عمل أو تدريب.
بدوره ذكر مدير المركز الدكتور محمود المستريحي ان تنظيم هذه الفعالية جاء بهدف نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وتحفيز الشباب على التفكير الإبداعي الخلاق لتحويل أفكارهم ورؤاهم الى مشاريع إنتاجية تسهم في تشغيل انفسهم ومن حولهم ورفد الاقتصاد الوطني.
وتضمنت الفعالية عرض لقصص نجاح ريادية، وشرح عن الأنشطة التي تنفذها شمال ستارت وجمعية المبتكرين الأردنية، بالإضافة إلى عرض فيلم ريادي نقاشي "كيف تكون ريادي".
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي معرض نتائج مشروع "الاثار المهددة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا EAMENA"، والذي تنفذه كلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة بالتعاون مع جامعات أكسفورد، ولايسستر، ودرهام البريطانية.
وثمن كفافي خلال افتتاح المعرض الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على المشروع، مشيرا إلى حرص الجامعة على توثيق صلات التعاون التي تجمعها مع مختلف الجامعات الدولية المرموقة، وإجراء المشاريع والبحوث العلمية ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تبادل الخبرات وتسخير الكفاءات في خدمة البحث العلمي الأمر الذي ينعكس على تقدم الانسانية وتطوير المجتمعات، وأن الجامعة تتطلع لتوسيع قاعدة تعاونها مع مختلف المؤسسات العلمية والبحثية الدولية.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك كانت الرائدة في مجال حفظ التراث الحضاري في الاردن وصيانة المواقع التراثية، وأنها ومن خلال الكفاءات العلمية المتميزة من اعضاء الهيئة التدريسية في كلية الاثار والانثروبولوجيا تسعى للقيام بدورها في خدمة المجتمع المحلي واكتشاف الارث الحضاري الغني الذي تزخر به مختلف مناطق المملكة، والسعي من أجل العمل مع الجهات المختصة لتوعية المواطنين بضرورة احياء هذه الاماكن ومشاركتهم في المحافظة عليها، لا سيما في ظل التوسع العمراني والظروف الطبيعية، والنزاعات التي تسود منطقة الشرق الأوسط.
بدوره قدم عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا الدكتور هاني هياجنة ايجازا عن مشروع "الاثار المهددة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا EAMENA" والذي بدأ عام 2015، ويعد ثمرة للتعاون بين جامعة اليرموك وجامعات أكسفورد، ولايسستر، ودرهام البريطانية، بمشاركة عدد من علماء الاثار والباحثين وخبراء التراث والعديد من المتطوعين، من أجل توثيق وحماية الاثار المهددة في جميع أنحاء المنطقة، وذلك بالتعاون مع منظمات التراث الوطنية والمسؤولين المعنيين، موضحا أن فريق العمل يستخدم صور الاقمار الصناعية، والتصوير الجوي، والزيارات الميدانية لتسجيل المواقع الأثرية وتقييم حالتها، وتوثيقها قي قاعدة بيانات متاحة عبر الانترنت يمكن لأي شخص الاطلاع على هذه البيانات، لافتا إلى أن الأردن تمتلك قاعدة بيانات للاثار عبر الانترنت تعد الاولى في المنطقة تحت اسم "ميجا جي"، وتحتوي أكثر من مائة الف صورة جوية متاحة لمختلف المواقع الاثرية في الأردن، مشددا على أن توثيق وتسجيل الصور للمواقع التراثية يمكننا من فهم الماضي وارتباطه بحياتنا اليوم، إضافة إلى العمل مع المعنيين من أجل تنشيط السياحة في المواقع الاثرية المختلفة في الاردن، وانشاء المشاريع التنموية التي توفر فرص عمل لسكان تلك المناطق وادماجهم في عملية المحافظة على المواقع التراثية.
بدورها استعرضت مديرة التدريب للمشروع في الاردن وفلسطين الدكتورة أزاده فافاداري من جامعة اوكسفورد، مراحل تنفيذ المشروع الذي يهدف إلى زيادة الوعي بقيمة علم الاثار والتراث الثقافي مع صانعي السياسات والمواطنين، مشيرة إلى أنه تم تدريب عدد من المختصين في مجال الاثار في عدد من البلدان في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، منهم 21 أردني تم تدريبهم بالتعاون مع دائرة الاثار الاردنية، تضمن كيفية استخدام التقنيات الجديدة في إدارة وحماية التراث، وتفسير صور الاقمار الصناعية بهدف إعداد سجلات للمواقع الاثرية، موضحة أن المشروع ينفذ بتمويل من صندوق أركاديا، وصندوق حماية التراث الثقافي التابع للمجلس البريطاني، بالشراكة مع دائرة الشؤون الرقمية والثقافة والاعلام والرياضة.
وأضافت أن المشروع يستخدم تقنيات الاستشعار عن بعد للكرة الارضية، وصور الاقمار الصناعية والصور الجوية، بحيث تتيح لعلماء الاثار مشاهدة المواقع الاثرية عبر مساحات كبيرة، وخاصة في المناطق التي يصعب زيارتها، أو أن زيارتها تشكل خطرا، وبالتالي دراسة هذه الصور وتحليلها، وتقييم التهديدات التي تتعرض لها هذه المواقع والتعاون مع المعنيين في تلك المناطق من أجل اتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف الاعتداءت عليها وحمايتها.
وحضر افتتاح المعرض نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الانسانية الدكتور فواز عبد الحق، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، ومدير التدريب للمشروع في مصر الدكتور محمد كيناوي من جامعة اكسفورد البريطانيةن وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، والطلبة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.