
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوباً عن سمو الأميرة عائشة بنت الحسين، وفي إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والطبية في الأردن، شهد مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات توقيع مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للعناية بصحة المرأة وجامعة اليرموك بهدف توطيد الشراكة في المجالات الأكاديمية والمهنية والبحثية، وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات صحة المرأة والطفل.
ووقع الاتفاقية عن جامعة اليرموك رئيسها الاستاذ الدكتور إسلام مسّاد وعن المركز مديرته المقدم رحمة جبريل.
و أكّد مدير عام الخدمات الطبيةالملكية: أن توقيع مذكرة التفاهم اليوم يعكس التزام المركز بتوسيع مجالات التعاون الأكاديمي والبحثي والتدريبي، مضيفًا: "أن هذه الاتفاقية تمثل جزءًا من الشراكات التي يسعى المركز إلى تحقيقها، بهدف تطوير خدمات صحة المرأة والطفل في الأردن، وتعزيز قدرات الكوادر الطبية عبر التدريب والتأهيل المستمر".
وثمّن العميد الطبيب زريقات التعاون مع جامعة اليرموك وأثره في توحيد الجهود نحو تحسين جودة الرعاية الصحية، ودعم البحث العلمي الذي سيساهم في تطوير سياسات وبرامج مستدامة لخدمة المجتمع
من جانبه أكد الاستاذ الدكتور إسلام مساد على سعي جامعة اليرموك إلى تطوير الشراكات استراتيجية تُعزز جودة التعليم والتدريب، مشيراً إلى أن التعاون مع المركز الوطني للعناية بصحة المرأة يمثل فرصة مهمة لتوفير برامج تدريبية نوعية لطلبة الجامعة، وتمكن الباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية من إجراء الدراسات العلمية المتخصصة في مجال صحة المرأة، كما أشاد بالدور الريادي الذي يلعبه المركز في تقديم برامج تدريبية وتوعوية تعزز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرأة ونصّت المذكرة على التعاون في عدة مجالات أبرزها : البحث العلمي المشترك ونشر الدراسات المتخصصة، تبادل المعلومات والخبرات العلمية، تسهيل استخدام المكتبات والمراجع العلمية، توفير فرص تدريب نوعية لطلبة الجامعة، وتنفيذ برامج لبناء قدرات العاملين في المركز، كما تشمل الاتفاقية إشراك الطلبة في ورش العمل والفعاليات الطبية التي ينظمها المركز، مما يسهم في تعزيز خبراتهم العملية في مجال صحة المرأة والطفل.
- مسّاد: هذه المناسبة خالدة في الوجدان الأردني.. وتؤكد عاما بعد عام أن مسيرة التنمية والعمران لا حدود لها
- مسّاد: ستواصل "اليرموك" في عهد الملك المعزز ريادتها الأكاديمية وجودتها التعليمية
شاركت جامعة اليرموك، في الاحتفال الذي نظمته هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية، بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، ورعاه سيادة الشريف فواز شرف آل عون، في المكتبة الوطنية.
وقال رئيس الجامعة الدكتو إسلام مسّاد، في كلمة له خلال الاحتفال، إننا نحتفل بهذه المناسبة العزيزة، والوطن بقيادته المظفرة، يسير وفق رؤية شاملة لتحديث مسارات واعدة في التنمية السياسية والاقتصادية والإدارية، تنمية لها جذورها في البعد الحضاري، وترتقي بالأردن إلى آفاق رحبة من البناء والنماء.
وأضاف إن هذه المناسبة تمثلُ مناسبة خالدة في الضمير والوجدان الأردني، وتؤكد عاما بعد عام، أن مسيرة التنمية والعمران مستمرة لا حدود لها في ظل قائد هاشمي، آمن بأبناء شعبه، فقادهم إلى العز والفخار، وقد تزين الوطن ومؤسساته بالكفاءات والبرامج النوعية الهادفة إلى تحقيق الرفاه والحياة الكريمة.
وأكد مسّاد أن جامعة اليرموك، تمثلُ شاهدا حيا على مسيرة الإنجاز والعطاء في أردننا الغالي، وهي التي غرسها الملك الباني الحسين بن طلال – رحمه الله- منتصف السبعينيات من القرن الماضي في مدنية إربد، لتكون حاضرة الشمال فكرا ونورا.
وتابع: إن الجامعة اليوم في ظل - راعي مسيرة العلم والعلماء- الملك المعزز ، تواصل ريادتها الأكاديمية وجودتها التعليمية، حتى باتت منارة علمية أردنية، تبعث فينا العز والفخار، وتضطلع بدورها الرائد في مجال التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وعبر مسّاد عن اعتزاز وفخر الجامعة، بأنها جزءا من المشروع الحضاري للدولة الأردنية، "مستلهمين من رؤية جلالته الثاقبة في ترسيخ دعائم الإبداع والابتكار، وتأهيل أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة لمواصلة مسيرة البناء والعطاء".
وأكد أن جامعة اليرموك في عيد ميلاد جلالته الميمون تجددُ العهد على مواصلة مسيرتها الزاخرة بالإنجازات والريادة والتطوير، مسترشدين بذلك بفكر جلالته النير لبناء الأردن الشامخ الزاخر بالعلم والعمل بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق يعكس أعلى آمال وتطلعات الشعب الأردني النبيل.
وتخلل الحفل، كلمات أكد فيها أصحابها، على أن المسيرة والإنجازات الوطنية مستمرة ومتواصلة، بقيادة ودعم واهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني، وتطلعاته لبناء الأردن النموذج.
كما واشتمل الاحتفال، على فقرات فنية وشعرية، تغنت بالوطن وقائد الوطن وعيد ميلاد جلالته الميمون الـ 63
تحيي جامعة اليرموك يوم السابع من شهر شباط، الذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى رحيل المغفور له- بإذن الله- جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية.
وبهذه المناسبة، رفع رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، برقية باسمه وباسم أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، إلى مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني، عبر فيها عن أصدق مشاعر الولاء والإخلاص للعرش الهاشمي المفدى، معبراً عن أعتزازه وأسرة الجامعة بالإنجازات التي صاغ مجدُها الهاشميون في بناء الأردن ورفعته ودفعِ مسيرةِ التنميةِ الشاملة فيه وتحقيق النهضة والتطوير في شتى المجالات العلمية والتربوية والتكنولوجية والصحية والعمرانية.
وأضاف في هذه المناسبة، تستذكرُ جامعة اليرموك، السيرة العطرة لجلالة المغفور له- بإذن الله- الملك الباني الحسين بن طلال، وقيادته الحكيمة التي مكنته من بناء الأردن بمؤسساته الوطنية الرائدة، فضلا عن الإنجازات الكبيرة التي حققها الأردن في عهد جلالته محليا وإقليميا ودوليا، سيما وأن جلالته كرس حياتهِ وجهدهِ في خدمة الوطن والأمة.
وجدد مسّاد وأسرة الجامعة الولاء والانتماء والبيعة لقائد الوطن جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين، مؤكداً فخر "اليرموك" واعتزازها وتقديرها لجهود جلالته الدؤوبة في تحقيق الرفعة والازدهار للوطن وأبنائه، ومساعي جلالته الدائمة في ترسيخ دور الأردن الرائد ومكانته على الساحتين العربية والدولية، وجهوده المخلصة في الدفاع عن قضايا الأمة في شتى المواقفِ والمنابر، داعين العلي القدير أن يحفظ جلالته، وأن يديمهُ سنداً وذخراً للوطن والشعب الأردني، معاهدين الله وجلالته والأسرة الأردنية الواحدة، بمواصلة مسيرة العطاء والإنجاز الأكاديمي والعلمي، تحت ظل قيادته الهاشمية المظفرة.
قال عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك الدكتور محمد الزبيدي، إن الكلية تعدُ واحدة من أعرق الكليات الهندسية في الأردن، وتتميز بتاريخها العريق ومستواها الأكاديمي المتقدم، مبينا أنها تأسست في العام 1984 بدعم من مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية.
وأضاف أن الكلية تتميز بتركيزها على التعليم الهندسي التكنولوجي الحديث، من خلال برامج أكاديمية متخصصة في أحدث المجالات الهندسية، كهندسة المدن الذكية و هندسة الإلكرتونيات والروبوتات وإنترنت الأشياء، مما يجعلها صاحبة الريادة في الهندسة التكنولوجية.
وعرض الزبيدي أبرز نقاط التميز للكلية والمتمثلة بجودة التعليم والتصنيفات الأكاديمية المتقدمة، إذ جاءت "اليرموك" ضمن التصنيف العالمي 601-800 في التخصصات الهندسية وفقًا لتصنيفي Times Higher Education و QS ، مما يعزز من سمعة الكلية ومكانتها الأكاديمية، إضافة إلى حصولها على اعتماد ABET الدولي لسبعة من برامجها الأكاديمية، مما يضمن تقديم تعليم هندسي عالي الجودة وفقًا للمعايير العالمية، ويمنح خريجيها ميزة تنافسية كبيرة في سوق العمل محليا ودوليا.
وتابع: أن الكلية تدرك أهمية التكامل بين التعليم الأكاديمي والجانب التطبيقي، وعليه فهي تعمل على بناء شراكات قوية مع القطاع الصناعي والشركات العالمية، مما يوفر للطلبة فرص تدريب وتوظيف في كبرى الشركات الهندسية، إضافة إلى تركيزها على ريادة الأعمال والابتكار، عبر برامج متخصصة تدعم الطلبة في تحويل أفكارهم الهندسية إلى مشاريع حقيقية، من خلال حاضنات أعمال تساعدهم على تطوير حلول هندسية مبتكرة تلبي احتياجات السوق، مما يجعلها كلية مختلفة عن سائر الكليات الهندسية في الأردن، لموازنتها بين التعليم الهندسي التقليدي والتكنولوجيا الحديثة المقترنة بالتطبيق العملي الفعلي.
وعن مساهمة الكلية في تطوير مهارات الطلبة الهندسية؟ أكد الزبيدي أنها تسعى لتطوير مهارات الطلبة هندسيا من خلال منهجية تعليمية متكاملة تعتمد على التفاعل بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مما يؤهلهم ليصبحوا مهندسين جاهزين لمتطلبات سوق العمل المحلي والدولي، يُضاف إلى ذلك اعتماد الكلية على مناهج حديثة ومختبرات متطورة، ليحصل الطلبة على تدريب عملي مستمر، يساعدهم على فهم المواد الدراسية بشكل أعمق وتطبيقها على مشاريع هندسية واقعية.
ولفت إلى أن إحدى المبادرات الرائدة التي أدرجتها الكلية لتطوير مهارات الطلبة، هي مساق الذكاء الاصطناعي في الهندسة، الذي أصبح متطلبًا إجباريًا لجميع تخصصات الكلية، بهدف تزويد الطلبة بأساسيات التعلم الآلي وتحليل البيانات، وتمكينهم من استخدام لغة البرمجة Python في تطوير حلول هندسية ذكية، تمنحهم مهارات تقنية متقدمة مطلوبة في السوق العالمي، كما وتعزز الكلية من فرص التوظيف الدولي من خلال تقديم مساقات خاصة لتعليم اللغات الأجنبية، كالفرنسية والألمانية والإسبانية والصينية والتركية، مما يمنح الطلبة ميزة إضافية عند التقديم لوظائف في الأسواق العالمية.
ولمساعدة الطلبة في تطوير مهاراتهم الوظيفية والمهنية؟ أكد الزبيدي أن الكلية تقدم برامج التأهيل الوظيفي، والتي تشمل دورات في إدارة المشاريع والقيادة ومهارات التواصل الفعّال ووكتابة السيرة الذاتية، إضافةً إلى تدريبهم على اجتياز المقابلات الوظيفية واستراتيجيات البحث عن عمل، لافتا إلى أن من بين المبادرات المهمة التي توفرها الكلية، هي إمكانية الحصول على شهادات صناعية معتمدة عالميًا خلال فترة الدراسة، مما يجعل الطلبة أكثر استعدادًا للاندماج في بيئات العمل الحديثة.
وشدد الزبيدي على أن الكلية تلعب دورًا هامًا في تطوير القطاع الهندسي الوطني، من خلال تأهيل مهندسين قادرين على المنافسة محليًا وعالميًا، مما يساهم في تعزيز مكانة القطاع الهندسي الأردني، كما وأنها تحرص على تعزيز التعاون مع القطاع الصناعي من خلال إقامة شراكات استراتيجية مع الشركات الصناعية والهندسية، مما يوفر فرص تدريب عملية للطلبة، تساهم في تأهيل طلبة يمتلكون خبرة عملية مباشرة، مما يسهم في سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل.
وأشار إلى أن الكلية تدعم أيضا البحث العلمي التطبيقي في مجالات حيوية مثل المدن الذكية، الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، مما يساهم في إيجاد حلول هندسية مبتكرة تعزز من دور القطاع الهندسي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، تخريج المشاركين في "دورة الطباعة وإدارة الملفات" التي نظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، بمشاركة 30 موظفا وموظفة، واستمرت ثلاثة اسابيع بواقع 20 ساعة تدريبية.
وأكد عبيدات خلال حفل التخريج أهمية التعليم المستمر ومواكبة التطورات المتسارعة في عالمنا اليوم، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل المشاركين، وحثهم على الالتزام والاجتهاد لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
وأشار إلى حرص جامعة اليرموك على توفير التدريب النوعي اللازم لتطوير كفايات العاملين في الجامعة على اختلاف مستوياتهم، لافتا إلى أن هذه الدورة تعتبر تجسيدا للشراكة المؤسسية بين وحدات الجامعة المختلفة ممثلة بمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، ودائرة الموارد البشرية.
بدوره، أشار مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة، إلى سعي المركز لتوفير التعليم المستر والتدريب الوظيفي للعاملين في الجامعة وتأمينهم بالمكملات المعرفية الكفيلة بإداء أكثر فعالية، وخاصة في زمن التحول الرقمي الذي نشهده، مؤكداً على أن هذه الدورة سلسلة في حلقة متكاملة من البرامج التدريبية الموجهة للعاملين في الجامعة وبالتعاون مع دائرة الموارد البشرية.
وأضاف العثامنة أن المركز يقوم بحصر الاحتياجات التدريبية للعاملين في الجامعة في سبيل توفير التدريب اللازم لهم، وبما ينسجم مع الخطة الاستراتيجية للجامعة، ويسهم في تحقيق رسالتها، التي تهدف إلى الاستثمار برأس المال البشري.
من جانبهم، أعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للجامعة على إتاحة هذه الفرصة التدريبية لهم، مثنين في الوقت نفسه على جهود المركز في تعزيز مهاراتهم الوظيفية على مختلف الصعد.
وفي الختام، قام عبيدات بتوزيع الشهادات على جميع المشاركين، كما وحظيت المتدربة سناء ابراهيم بتكريم خاص لدورها وأدائها المتميز خلال الدورة بحصولها على المركز الأول في نتائج التقييم.
قال عميد كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك الدكتور علي الربيعات، إن ما يُميز الكلية عن سائر كليات وأقسام الفنون الجميلة في الجامعات الأردنية، هو الريادة والسبق التاريخي، بوصفها الأقدم في تقديم البرامج الأكاديمية المتخصصة بمجال الفنون منذُ العام 1981.
وأضاف أن هذا السبق التاريخي يُجسد العراقة والخبرة الأكاديمية لما يزيدُ عن أربعة عقود في تعليم الفنون وتطبيقاتها، لافتا إلى موقعها الجغرافي وأهميته الاستراتيجية، بوصفها محورًا ثقافيًا وتعليميًا أساسيًا في شمال المملكة، وبالتالي مساهمتها في نشر الفنون وتعزيز الثقافة البصرية والموسيقية والمسرحية في المجتمع.
وتابع: الموقع الجغرافي يُتيح للطلبة من أربع محافظات "جرش عجلون المفرق إربد" الفرصة لدراسة الفنون في جامعة قريبة منهم، دون الحاجة للانتقال إلى مكان آخر، مما يُساهم في تقليل تكاليف الدراسة والمعيشة.
وأشار الربيعات إلى توسع الكلية في برامجها الأكاديمية حتى وصلت اليوم إلى ستة أقسام تغطي مجالات الفنون المختلفة، كالفنون التشكيلية "الرسم والتصوير، النحت، الخزف، الطباعة والتصوير الفوتوغرافي"، والتصميم والفنون التطبيقية "التصميم الجرافيكي، التصميم الداخلي، تصميم الأزياء"، والدراما "الفنون المسرحية، صناعة الفيلم، والموسيقى وتشمل الأداء الموسيقي، الفنون الرقمية "الفلم الرقمي، الصوت الرقمي، التربية الفنية وتشمل إعداد معلمي الفنون في المدارس.
وبيّن أن هذا التوسع يجعلها الكلية الأكثر شمولًا وتخصصًا في الفنون على مستوى المملكة، كما وأنها تعتمد في مناهجها على الجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، من خلال المختبرات الفنية، وورش العمل، والتدريب العملي، مما يؤهل الطلبة لاكتساب المهارات الفنية والمهنية المطلوبة في سوق العمل.
وفيما يخص دمج التكنولوجيا بالفنون، شدد الربيعات على مواكبة الكلية للتطورات التكنولوجية من خلال دمج التكنولوجيا في برامجها الأكاديمية عبر مساقات حديثة في الفنون الرقمية و التصميم الجرافيكي وصناعة الأفلام، وتوفير مختبرات متخصصة بأحدث البرامج والتقنيات الرقمية، مما يساعد الطلبة في دمج الفنون التقليدية مع التقنيات الحديثة، الأمر الذي يمنحهم مهارات تنافسية في سوق العمل.
وأكد حرص الكلية على منح طلبتها الفرص للمشاركة في معارض فنية داخل الجامعة وخارجها، لعرض أعمالهم الفنية أمام الجمهور، والتفاعل مع فنانين محترفين، وتنظيم معارض دورية لمشاريعهم الفنية، وتنظيم الملتقيات الفنية، والمهرجانات المسرحية والموسيقية، وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات الفنية محليا وخارجيا، مما يساعدهم في بناء خبرات مهنية تعزز من ثقتهم بأنفسهم.
في ذات السياق، لفت الربيعات إلى فلسفة الكلية القائمة على تعزيز الإبداع والتفكير النقدي، باعتماد أساليب تدريس تعزز الابتكار والتفكير التجريبي، مما يساعد الطلبة على تطوير أساليب فنية جديدة، وحثهم على البحث والاستكشاف والتعبير عن أفكارهم الفنية بطرق غير تقليدية، لتمكينهم من تطوير هوية فنية خاصة بهم، تعزز القيم الثقافية والفنية لمجتمعهم.
وأشار إلى أن أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية، يتميزون بأنهم فنانين وأكاديميين متخصصين، مما يتيح للطلبة الاستفادة من خبراتهم الفنية والتقنية في بيئة تعليمية تفاعلية تعتمد على الحوار الفني والنقد البناء والتوجيه الفردي لكل طالب، وبالتالي تطوير الحس النقدي لدى الطلبة والقدرة على تقييم الأعمال الفنية بشكل علمي وفني.
وأكد مساهمة الكلية في دعم وتطوير الثقافة الأردنية، من خلال تخريج فنانين مبدعين قادرين على توثيق التراث الأردني والتعبير عنه بأساليب فنية معاصرة، وإحياء الفنون التقليدية عبر دراسة الحرف اليدوية والفنون التشكيلية المستوحاة من البيئة الوطنية، وتنظم المعارض والفعاليات الفنية والموسيقية والمسرحية التي تسلط الضوء على الهوية الثقافية الأردنية .
وأضاف أن الكلية تسعى إلى تعزيز الهوية الفنية الأردنية والعربية من خلال دراسة التراث الفني المحلي وتوظيفه في المناهج الدراسية، مما يعزز من تفاعل الطلبة مع بيئتهم الثقافية، كما وأنها مركزًا نشطًا للفنون في الأردن، من خلال تنظيمها للمعارض الدورية وورش العمل والمهرجانات الفنية، مما يمنح الطلبة الفرصة لعرض أعمالهم أمام الجمهور وصقل مهاراتهم الفنية.
وأشار الربيعات إلى مساهمة الكلية في تقديم بحوث علمية ودراسات حول الفنون الأردنية، مما يعزز من فهم التراث الفني وتطويره بما يتماشى مع العصر الحديث، والمشاركة في مشاريع مجتمعية ومبادرات فنية تهدف إلى دمج الفنون في الحياة العامة وتعزيز الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع.
أطلقت دائرة العلاقات العامة والإعلام في جامعة اليرموك، اليوم السبت قناتها الرسمية على تطبيق التراسل الفوري / الواتساب، مواكبةً منها للتطور الحاصل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتقنيات الجديدة في الإتصال الرقمي.
وقال مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام محمد حجات، إن إطلاق هذه القناة، يعكسُ رؤية الجامعة وخطتها الاستراتيجية القائمة على التحديث والتطوير، لما أحدثه ويحدثه العصـر الرقمي من تغييرات عميقة ومُتسارعة في مهام ووظائف "العلاقات العامة".
وأضاف أن إطلاق هذه "القناة"، يأتي في سياق مسوؤلية ومهام دائرة العلاقات العامة والإعلام، في تعزيز صورة الجامعة وسمعتها والبناء عليها، والتعريف بما حققته وتحققه "اليرموك" من إنجازات علمية وثقافية، وما وصلت إليه من عراقة اكاديمية، وزيادة التواصل مع الجمهور الداخلي والخارجي، بحيث يبقى هذا الجمهور على تواصل وإطلاع على آخر أخبار الجامعة ونشاطاتها وفعالياتها.
ودعا حجات أسرة الجامعة من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة، وأبناء المجتمع المحلي، إلى متابعة "القناة" من خلال الرابط التالي:
https://whatsapp.com/channel/0029Vb4BLRhKLaHudqKDu645
يُعد متحف التراث الأردني في كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك، جزءاً لا يتجزأ من البنية الأكاديمية والبحثية للجامعة، وأحد أبرز الصروح الثقافية، التي تُوثق وتحفظ التراث الأردني، ومركزًا أكاديميًا يعكس تاريخ وثقافة الأردن عبر مجموعة واسعة من المقتنيات الأثرية والشعبية، كما وتُقدم معروضاته المتنوعة قصصًا حية عن الحياة الأردنية بدءًا من العصور القديمة وصولاً إلى العصر الحديث.
وقال أمين المتحف الدكتور فندي الواكد، إن المتحف يُعد منصة تعليمية وعلمية فريدة لطلبة الكلية، كما ويوفر ا فرصة لفحص ودراسة اللقى الأثرية الأصلية، وبالتالي تعزيز التجربة التعليمية للطلبة من خلال التطبيق العملي للمواد النظرية، كما ويساهم المتحف في دعم الأبحاث المتعلقة بالتراث الأردني وحفظه، كما ويعمل المتحف كأداة بحثية ودراسية لتاريخ الأردن الثقافي والمادي.
وعن أبرز محتويات المتحف وقيمتها في العملية التدريسية؟، أكد الواكد أنه يحتوي على مجموعة متنوعة من المعروضات التي تغطي فتراتٍ تاريخيةٍ متعددةٍ، مما يُعزز من فهم الطلبة لتطور الحضارات والثقافات عبر العصور، مبينا أن من أبرز معروضاته الأدوات الحجرية والنقوش الصخرية والمعروضات النبطية والمعروضات الرومانية والمعروضات الإسلامية والعملات "من العصر الليدي حتى العصر الحديث"، والحرف التقليدية "الفترات الإسلامية والعثمانية".
وعن كيفية جلب محتويات المتحف؟، أشار إلى أنه تم جمع محتويات المتحف عبر مجموعة متنوعة من المصادر كالحفريات الأثرية المشتركة والتبرعات والاكتشافات الميدانية، مشددا على أن المتحف يُولي اهتماماً بالغاً لصيانة القطع الأثرية، والتأكد من حفظها بشكل دقيق، من خلال الصيانة العلمية والعناية الجمالية والعرض في بيئة مناسبة من حيث الإضاءة ودرجة الحرارة والرطوبة، إضافة إلى تصميم قاعات العرض بطريقة تسهم في إبراز القيمة الجمالية للقطع وسهولة فهمها من قبل الزوار.
ولفت إلى أنه يتم استخدام التوثيق الرقمي للقطع، واستخدام قواعد بيانات متطورة لحفظ معلومات القطع الأثرية وربطها بالأبحاث الأكاديمية والمشاريع البحثية التي تنفذها الجامعة، مما يساهم في توثيق وترسيخ المعرفة.
وعن الرؤية التطويرية للمتحف، قال الواكد إن الرؤية تقوم على تطويره بشكل مستمر بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية والبحثية في مجال الآثار، وتشمل الرؤية المستقبلية إدخال التكنولوجيا الحديثة والتوسع في المعارض المؤقتة وتعزيز التعاون الدولي مع الجامعات والمراكز البحثية والمتاحف العالمية لتبادل الخبرات والمقتنيات، مما يساهم في رفع مستوى الأبحاث والدراسات الأثرية، وزيادة مشاركة المجتمع المحلي.
يذكر أن جامعة اليرموك تتميز بوجود هذا المتحف الذي يعد فريداً من نوعه بين الجامعات الأردنية، لتكامله مع التخصصات الأكاديمية والبحثية في كلية الآثار والأنثروبولوجيا، كما ويُعد الأبرز والأكثر شمولية في محتوياته وتنوع عروضه بوصفه منصة تعليمية وبحثية فاعلة تساهم في رفد الدراسات الأكاديمية وتعزيز دور "اليرموك" في الحفاظ على التراث الثقافي الأردني للأجيال القادمة.
يتشرف رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بأن يرفعوا إلى مقام سيد البلاد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، أسمى عبارات التهنئة والمباركة السعيدة، بمناسبة عيد ميلاده الميمون الـ 63.
وتوجه مسّاد بالدعاء إلى العلي القدير، أن يُعيد هذه المناسبة الغالية على جلالته والوطن بالعز والفخار، وأن يحفظ جلالته ويمده بموفور الصحة والعافية، وأن يحفظ الأردن الغالي ويديم أمنه واستقراره.
وتابع: نحتفل بهذه المناسبة السعيدة، وطننا الغالي يزدادُ منعة وصموداً، وكفاءة عالية يشهدُ بها القاصي والداني على تحويل التحديات إلى فرص وممكنات واعدة، وفق رؤية إصلاحية شاملة مستندة على أحكام الدستور وسيادة القانون.
وأكد مسّاد أننا في جامعة اليرموك، نُجدد العهد والوعد، بمواصلة مسيرة الإبداع والبناء وتعميق رحلة الابتكار العلمي والنماء الأكاديمي، وحث الخطى على ترجمة فكر ورؤية القائد إلى حقائق ووقائع، تعززُ مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، تجسيداً لفلسفة الرسالة التي أُنشأت لأجلها جامعة اليرموك في سبعينات القرن الماضي، والمتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.