
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
كشف التقرير الرسمي الصادر عن المركز الوطني لحقوق الإنسان حول مجريات انتخابات اتحاد طلبة جامعة اليرموك في دورتها السابعة والعشرين، أن الانتخابات تمت بشكل عام بشفافية ونزاهة وفق الإجراءات المعتمدة.
وأشاد التقرير الذي حمل توقيع المفوض العام للمركز الدكتور موسى بريزات، بجهود وإجراءات جامعة اليرموك في تسهيل مهمة فريق المركز الذي تولى رصد و مراقبة الانتخابات، كما وبين التقرير ان الجامعة وكوادرها تقوم بدور هام في الارتقاء برسالة الديمقراطية والمشاركة السياسية وصنع القرار .
ووفقا للتقرير فإن مراقبة الانتخابات من قبل المركز كانت بهدف ضمان سرية الاقتراع وسلامة العملية الانتخابية وتعزيز منظومة النزاهة والشفافية والعدالة والديمقراطية في كافة مراحل العملية الانتخابية في الجامعة باعتبارها إحدى المؤسسات الوطنية الرائدة.
وثمن رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي دور المركز الوطني لحقوق الإنسان في مراقبة العملية الانتخابية بالجامعة، معربا عن شكره لمندوبي المركز الذين ساهموا في مراقبة هذه العملية بموضوعية وحيادية ، مشيرا الى ان هذا التعاون بين الجامعة والمركز يساهم في زيادة قدرات الطلبة بالمواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان.
وأضاف هذا التقرير يؤكد ويعزز نهج الجامعة وحرصها على اجراء انتخابات نزيهة يشهد لها الجميع، بما ينسجم مع توجهات الدولة بقيادة جلالة الملك في تعزيز أسس الديمقراطية ونقلها لطلبة الجامعات، بما يخدم مسيرتنا الوطنية الشاملة.
انطلاقا من إيمان جامعة اليرموك بالدور الرئيسي والمحوري للجامعات الأردنية في دفع عجلة التقدم والنهضة نحو بناء مستقبل أفضل، وتأديةً لواجبها ومسؤولياتها تجاه المجتمع من خلال توظيف الطاقات والعقول والخبرات بما يحقق المصلحة العّامة، قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الموافقة على إطلاق "منتدى اليرموك للدراسات الأردنية" كأحد المشاريع الدائمة في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع ليعمل على دراسة تاريخ الأردن وموروثه الحضاري والفكري، وفهم واقعه وتحليله، واستشراف مستقبله والتخطيط له.
كما قرر كفافي تشكيل اللجنة التوجيهية للمنتدى برئاسة الدكتور وليد عبدالحي من كلية الآداب، وعضوية كل من الدكتور قاسم محمد حموري عميد الدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور عمر عبدالقادر الغول مدير مكتبة الحسين بن طلال، والدكتور فواز المومني من كلية التربية، والدكتور عبدالباسط عثامنة من كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية، والدكتور هشام المساعيد مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع عضواً ومقرراً.
وعقدت اللجنة التوجيهية اجتماعها الأول برئاسة الدكتور وليد عبدالحي لوضع الإطار العام لعمل المنتدى ورؤيته وأنشطته، حيث ستستمر الإجتماعات التحضيرية للّجنة خلال الأيام القادمة تمهيداً لافتتاح المنتدى رسمياً بعد عيد الفطر المبارك.
بدوره أكد الدكتور هشام المساعيد مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع على أن اقتراح إنشاء المنتدى جاء تفعيلاً لدور قسم الدراسات الأردنية في المركز، ومساهمةً في خلق قناة فكرية وعلمية وثقافية توظف من خلالها اليرموك خبرات وكفاءات وعقول كوادرها في خدمة الوطن وبناء مستقبله، مثمنا دعم إدارة الجامعة لهذا المقترح، وعلى تعاون أعضاء اللجنة التوجيهية من أصحاب الخبرة والكفاءة لإنجاح هذه الفكرة.
تم تكريم الدكتورة مريم أبوعليم من كلية التربية الرياضية بجامعة اليرموك بدرع التميز في البحث العلمي في المؤتمر الدولي الأول لرياضة المرأة العربية، والذي عقد مؤخرا في القاهرة بعنوان (رياضة المرأة العربية/التحديات والفرص)، بتنظيم من الجمعية المصرية للاجتماع الرياضي .
واوضحت أبو عليم أن المؤتمر حظي بمشاركة واسعة من عدد كبير من الباحثين من مختلف الجامعات العربية، والقيادات العربية التي تمثل ابرز المؤسسات الرياضية في الوطن العربي، لافتة إلى أن المؤتمر تضمن استضافة بطلات العرب في الألعاب الأولمبية الصيفية اللاتي تحدثن عن النجاحات التي حققتها المرأة العربية في الألعاب الاولمبية، مشيرة إلى أن تكريمها ضمن فعاليات المؤتمر جاء ضمن حرص الهيئة التنظيمية للمؤتمر على تكريم الباحثين وتقديرا لجهودهم في إجراء أفضل البحوث العلمية المقدمة والمحكمة والمرتبطة برياضة المرأة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي اطلاق فعاليات المبادرة الوطنية "الأردن الذي نريد"، التي نظمها مركز الحياة - راصد وبالتعاون مع وزارة الشباب، ولجنة التربية والتعليم في مجلس النواب، وهيئة شباب كلنا الأردن، وبرنامج أنا أشارك، وبمشاركة مجموعة من طلبة الجامعات الأردنية ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال كفافي خلال حفل اطلاق المبادرة إن الله حبا الأردن بقيادة هاشمية تواصل الليل بالنهار لخدمة الأردن والأمتين العربية والإسلامية، لافتا إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني لا يألُ جهدا في خدمة القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وجوهرها عروبة القدس.
وأشار إلى ان الهاشميين تاريخيا هم أصحاب الرفادة والسدانة والسقاية قدرهم التشرف بخدمة العرب والمسلمين، وأن ما يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم ما هو إلا امتداداً أصيلا لرسالة الآباء والأجداد في الدفاع عن قضايا الأمة ومسرى جده الأعظم محمد سيد الخلق والمرسلين، لافتا إلى أن جلالته صاحب الوصاية الهاشمية وخادم القبلة الأولى وناصر الأقصى والمقدسات لا يترك مناسبة محلية أو عربية أو دولية إلا ويتحرك للحفاظ على عروبة القدس وحماية المقدسات من العبث أو التغيير، نظرا لما تعانيه القدس من محاولة للتلاعب في هويتها وتغير ملامح عروبتها من قبل الاحتلال الغاشم.
ولفت كفافي إلى أننا اليوم في الأردن لا بل وأحرار الأمتين العربية والإسلامية مطالبين بالالتفاف حول القيادة الهاشمية ونصرة مواقف جلالته وإسناد الحراك الملكي الهاشمي شعبيا وإعلاميا وقانونياً لتبقى راية العز والفخر والمجد خفاقة عالية تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة.
بدوره شكر المدير العام لمركز الحياة الدكتور عامر بني عامر جامعة اليرموك بإدارتها وكادرها التدريسي والإداري على تعاونها ودعمها لمركز الحياة لاطلاق مبادرة "الأردن الذي نريد"، مشيرا إلى أنه اذا أردنا أن نحافظ على الأردن الذي نريد، وأن يكون هذا الوطن في مستقبله ورسالته كما نريد في هذا الوقت الهام والمحوري من تاريخ الأردن، فإنه يتوجب علينا أن نقدم دعما ومؤازرة استثنائية لقيادتنا الهاشمية التي تخوض معركة دبلوماسية هامة ومتنوعة على مستوى العالم للحفاظ على مصالح الأردن التاريخية، وعلى مصالح الأمتين العربية والإسلامية في حماية المقدسات الإسلامية، داعيا الجميع إلى الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية في هذه المرحلة الهامة، وان يكون هناك عمل جماعي مشترك عبر مختلف الوسائل ومنها وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الأردن الذي نريد.
وأوضح بني عامر أنه هذه المبادرة سيتم تنفيذها في كافة محافظات المملكة لتقدم وثيقةً وطنية تحت مسمى «الأردن الذي نريد 2030 بعيون شبابية» والتي سيتم تقديمها لصناع القرار وأصحاب المصلحة لتكون وثيقة تعبر عن آراء الشباب الأردني في كافة القطاعات والمجالات، حيث ستتضمن هذه المبادرة إشراك الشباب في تحليل الواقع الحالي وقراءة التحديات التي تعاني منها مختلف القطاعات، من خلال وضع هذه التحديات وفقاً لمنهجية تم بناؤها ارتكازاً على الأولويات الوطنية في مختلف القطاعات.
وحضر حفل اطلاق المبادرة مستشار رئيس الجامعة مدير دائرة الموارد البشرية الدكتور عبدالحليم الشياب، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
شارك رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي طلبة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها في مأدبة الافطار الشعبي التي نظمها مركز اللغات بالجامعة.
وخلال جولته على الطلبة أكد كفافي أن اليرموك تعد بيئة جامعية جاذبة للطلبة من مختلف الدول نظرا لما تضمه من جنسيات تمثل أكثر من 40 جنسية عربية وأجنبية، مؤكدا أن اليرموك ممثلة بمركز اللغات تولي الطلبة الدارسين في برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها جل اهتمامها، وتسعى جاهدة لتعليمهم مختلف مهارات اللغة العربية إلى جانب العادات والتقاليد السائدة في المجتمع الأردني مما يمكنهم من تعلم اللغة بشكل أسهل وأسرع من جهة، وادماجهم في المجتمع الطلابي والمحلي من جهة أخرى.
وثمن الجهود التي يبذلها العاملون في مركز اللغات في سبيل اعداد طلبة البرنامج الإعداد الأمثل وتمكينهم من استخدام اللغة العربية بشكلها الصحيح.
بدورها أكدت مديرة المركز الدكتورة لمياء حماد ايمان المركز بأهمية الانفتاح الثقافي والتعرف على العادات والتقاليد السائدة في المجتمعات المختلفة، وسعيه الدائم لتجسيد معاني الاحترام والحوار بين مختلف الثقافات الإسلامية والأجنبية، مشيرة إلى أن تنظيم مأدبة الافطار جاء بهدف ادماج طلبة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها من مختلف الجنسيات في الحياة الجامعية، وتقوية العلاقات الأخوية فيما بينهم، وتعريفهم بالأكلات الشعبية السائدة في المجتمع الأردني.
بدورهم شكر الطلاب إدارة المركز التي تحرص على تهيئة كافة الظروف التي تكفل تأمين بيئة تعليمية سليمة للطلبة، مثمنين الرعاية التي توليها إدارة الجامعة بالطلبة الوافدين الدارسين فيها من خلال تنظيم العديد من الأنشطة اللامنهجية التي تكفل انخراطهم بالجسم الطلابي بالجامعة.
وشارك في مأدبة الإفطار عدد من أعضاء مجلس مركز اللغات، وعدد من المسؤولين في الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس والمسؤولين في المركز، و80 طالبا وطالبة من برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها والذين يمثلون دول ماليزيا، والصين، وكوريا، وأمريكا، واسبانيا، وتركيا، واستراليا، وداغستان، واليونان.
رعى عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الأستاذ الدكتور أسامة الفقير وعميدة شؤون الطلبة الأستاذ الدكتورة أمل نصير فعاليات "ماراثون المياه"، الذي أشرف على تنظيمه وتنسيقه الدكتور خالد الشرمان من كلية الشريعة وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للمياه، ويهدف إلى ترسيخ سلوكات ترشيد المياه لدى طلبة الجامعة.
وأكد الفقير في كلمة ألقاها أمام الطلبة المشاركين في الماراثون، أن هذا النشاط الذي ينفذه "فريق إسلام H2o" من طلبة كلية الشريعة يأتي ترجمة لدور الكلية في التفاعل مع قضايا المجتمع المحلي ومنها قضية ترشيد واستهلاك المياه، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وشح مصادر المياه الذي يعاني منه الأردن، مشددا على أن طلبة الجامعة والذين يمثلون شريحة واسعة من شباب الوطن يقع على عاتق مسؤولية نشر الوعي والثقافة بين زملائهم الطلبة وأقرانهم في المكان الذي يعيشون فيه إزاء ضرورة الترشيد في استخدامات المياه وعدم الإسراف بها، مستذكرا حديث النبي عليه السلام" كلوا واشربوا وتصدقوا في غير إسراف ولا مخيلة".
بدورها أكدت نصير دعم عمادة شؤون الطلبة لكافة المبادرات والانشطة الطلابية الهادفة ذات المعاني والدلالات التي تعود بالنفع والفائدة على مجتمعنا الأردني، ومن ضمنها هذه الفعالية والتي ستترك أثراً بالغاً في نفوس الطلبة الذين يقع عليهم دور كبير في بث الوعي إزاء تقنين استخدام المياه ووقف الهدر فيها خاصة مع ازدياد عدد السكان في المملكة الأمر الذي يقتضي ضرورة البحث عن حلول ناجعة لهذه القضية، لافتة إلى أن موضوع ترشيد المياه والحديث عنه يكتسب أهمية مضاعفة في هذه الآونة، وخاصة مع اقتراب فصل الصيف الذي تزداد فيه نسبة الطلب على المياه.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية الدكتور عزيز ماضي من قسم الموسيقا إلى رتبة أستاذ.
كما قرر المجلس ترقية كل من الدكتورة انشراح اليبرودي من قسم الدراسات الإسلامية، والدكتور محمد عبيدات من قسم الترجمة، إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن ماضي حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم الموسيقية من أكاديمية روسيا البيضاء الحكومية للموسيقى عام 2005، واليبرودي حاصلة على درجة الدكتوراه في التربية الإسلامية من جامعة اليرموك عام 2010، وعبيدات حاصل على درجة الدكتوراه في الترجمة واللغويات من جامعة سالفورد البريطانية عام 2011.
برعاية رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تنظم كلية السياحة والفنادق في الجامعة مؤتمرها الدولي الخامس بعنوان "السياحة والسلام: منهج حياة"، وذلك في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء القادم، الموافق 9/4/2019، في مبنى الندوات والمؤتمرات بالجامعة، ويستمر ثلاثة أيام.
وأوضح عميد الكلية الدكتور محمد الشناق أن عقد هذا المؤتمر جاء في ضوء التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الاخيرة في منطقة الشرق الاوسط، ولتسليط الضوء على أهمية استمرارية مساهمة السياحة المتزايدة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان حول العالم، لافتا إلى أن اهداف المؤتمر ترتكز على مناقشة اثار التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية على قطاعي السياحة والضيافة، وتحليل وتقييم النهج المتبع للتعامل مع هذه التحديات والفرص وتصور الاستجابات المستقبلية لهذه التطورات، واستعراض احدث الدراسات والبحوث الاكاديمية والتطبيقية في السياحة والضيافة، بالإضافة إلى استشراف معالم التحديات التي تواجهه صناعة السياحة والضيافة ميدانيا، وإتاحة الفرصة للأكاديميين والباحثين وطلبة الدراسات العليا من أجل تبادل ومشاركة خبراتهم ونتائج بحوثهم في جميع جوانب محاور المؤتمر.
وأضاف أن محاور المؤتمر ستناقش موضوعات السياحة والسلام، وتفسير وتقديم المواقع السياحية والتراثية، والأمن السياحين والسياحة في عالم متغير، وتحديات ومشكلات السياحة المعاصرة، والسياحة والمجتمعات المحلية، والعديد من القضايا السياحية المعاصرة، بالاضافة إلى مناقشة قضايا التعليم والتدريب في السياحة والضيافة، والتسويق السياحي والفندقي، والابتكار والتجديد في السياحة والضيافة والجوانب الاخلاقية فيها، وكيفية تحقيق الاستدامة في السياحة والضيافة، وتشجيع سياحة التذوق، ودراسة سلوك المستهلك في السياحة والضيافة.
انطلاقا من حرص جامعة اليرموك على تحفيز طلبتها للمشاركة في الاعمال التطوعية وخدمة المجتمع المحلي، شارك عدد من طلبة قسم الكيمياء وأعضاء الهيئة التدريسية، وعدد من مشرفي المختبرات في القسم، فيه في فعاليات اليوم العلمي لمدرسة حليمة السعدية في لواء الأغوار الشمالية.
وأوضح رئيس القسم الدكتور أيمن حمودة أن مشاركة الطلبة كانت من خلال تدريب طالبات المدرسة على إجراء عدد من التجارب العلمية في مجال الكيمياء، والتفاعلات الكيميائية التي تمثل بعض الظواهر الطبيعية، مشددا حرص القسم على إشراك طلبته في مثل هذه النشاطات التي تعرف طلبة المدارس بأهمية علم الكيمياء في كافة مجالات الحياة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.