
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نوقشت في جامعة اليرموك رسالة ماجستير بعنوان "خطة تفسير وتقديم للنفق المائي الروماني في موقع أم قيس (جدارا)" للطالب قيس المومني/ ماجستير صيانة وإدارة التراث الحضاري، بحضور وزيرة السياحة والآثار السابقة لينا عناب، ورئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي.
وأشادت عناب بالمستوى المتميز لمشروع الطالب، وأهميته في الترويج للسياحة في الموقع لاسيما مع انتشار مفهوم سياحة المغامرة لدى المجتمع والسياح القادمين من خارج الأردن، مشددة على ضرورة تسخير كافة الخبرات والمعارف العلمية بهدف تنشيط قطاع السياحة في الاردن وتطويره، نظرا لدوره الهام في تحسين الدخل القومي بما ينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني.
بدوره أكد كفافي حرص اليرموك على تشجيع طلبتها على إجراء البحوث العلمية التطبيقية، وتوظيف البحث العلمي والتكنولوجيا في تقديم خدمات نوعية لأبناء المجتمع المحلي، الأمر الذي يسهم في بناء المجتمع، والمساهمة في عملية التنمية المستدامة التي تشهدها كافة القطاعات الحياتية في المملكة، لافتا إلى أن اليرموك تسعى لإعداد طلبتها وتأهيلهم بالمهارات العلمية والعملية بما يمكنهم إحداث التغيير الايجابي المطلوب والنهوض بمؤسساتنا الوطنية المختلفة.
وأوضح الدكتور زياد السعد رئيس لجنة المناقشة والمشرف على الرسالة، أهمية هذه الرسالة في المساهمة بالترويج لموقع مدينة أم قيس الأثري سياحيا، حيث أن الباحث بإنتاج فيديو متكامل يمثل زيارة افتراضية لمعالم النفق المائي الروماني باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد 3D، لافتا إلى أن الفيديو يقدم شرحا متكاملا للتقنيات التي استخدمها الرومان في بناء النفق، ويبين كيفية جر المياه ونقلها لمدينة جدارا ومدن الديكابولس المجاورة، معربا عن أمله بأن يكون النفق المائي أحد أهم المعالم للترويج لسياحة المغامرات في الموقع.
وضمت لجنة المناقشة في عضويتها كل من الدكتور مصطفى النداف من كلية الاثار والانثروبولوجيا بجامعة اليرموك، والدكتور فادي بلعاوي من الجامعة الهاشمية.
وحضل المناقشة عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة الدكتور هاني هياجنة، ومديرا الاثار في عجلون ومدينة أم قيس، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة الدراسات العليا في الكلية.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي ترقية كل من الدكتور قاسم ردايدة من قسم نظم المعلومات الحاسوبية، والدكتور ياسر الحيلواني من قسم علم النفس الارشادي والتربوي إلى رتبة أستاذ.
كما قرر المجلس ترقية كل من الدكتور علاء الجبالي من قسم العلوم الصيدلانية، والدكتورة آمال الزعبي من قسم علم النفس الارشادي والتربوي، والدكتور عمر الضيافلة من قسم الجغرافيا إلى رتبة استاذ مشارك.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي تكليف السيد عبدالله نعيمي بتسيير اعمال دائرة اللوازم بالجامعة.
ويذكر أن الردايدة حاصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة بوترا الماليزية عام 2005، والحيلواني حاصل على درجة الدكتوراه في التربية الخاصة من جامعة بول ستايت الأمريكية عام 1994، والجبالي حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم البيولوجية/ علم النانو من جامعة شرق أنجليا البريطانية عام 2012، والزعبي حاصلة على درجة الدكتوراه في التربية/ قياس وتقويم من جامعة اليرموك عام 2006، والضيافلة حاصل على درجة الدكتوراه في الجعغرافيا من الجامعة الأردنية عام 2004.
شارك الدكتور أحمد الطعاني نائب عميد البحث العلمي في جامعة اليرموك في أعمال التقييم والاختيار ضمن نداء "ادارة المياه: الإدارة المستدامة للمياه الجوفية في مناطق البحر المتوسط التي تعاني شحاً مائياً"، والذي عقد مؤخرا في مدينة برشلونة الاسبانية.
وأوضح الطعاني أن مشاركته جاءت بناء على اختياره عضوا في لجنة الخبراء المعنية بتقييم مشروع بريما (PRIMA) أحد مشاريع الاتحاد الاوروبي، والذي يعنى بـ"الشراكة من أجل البحث والابتكار في منطقة البحر الابيض المتوسط"، حيث شارك في تقييم المقترحات البحثية المقدمة للمرحلة الأولى للمشاريع، لافتا إلى أن لجنة الخبراء المؤلفة من 15 خبير من دول مختلفة رشحت 15 مشروعاً للمرحلة الثانية والنهائية، وقد تم اختيارهم بناءً على معياري التميز والتأثير.
ويذكر أن أعمال التقييم للمرحلة الثانية ستبدأ في تشرين الاول من هذا العام، وسيشارك بها ايضاً الدكتور الطعاني.
مندوبا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كرم الأمين العام للوزارة الدكتور عاهد الوهادنة، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، الدكتورة رنا الجوارنة من قسم الجغرافيا، الحاصلة على جائزة صندوق دعم البحث العلمي والابتكار للبحث المميز والباحث المتميز في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والأمن القومي لعام 2017، عن بحثها الموسوم بقاعدة بيانات عقدية للغطاء الأرضي للأردن بوضوح مكاني 30م، وذلك خلال الحفل الذي أعده الصندوق لتكريم الفائزين بجوائز الصندوق لعام 2017.
وخلال الحفل قال الوهادنة إن الصندوق أسهم في دعم البحث العلمي وتطوير آلياته، ودعا الفائزين إلى الاستمرار بإعداد الدراسات العلمية المميزة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث العلمي في الأردن.
بدوره أعرب كفافي عن فخر اليرموك بأساتذتها المتميزين، مشيدا بالمستوى العلمي المتميز للدكتورة الجوارنة، وأهمية بحثها الفائز بالجائزة ودوره في توفير الخرائط للغطاء الأرضي في الأردن ضمن فترة زمنية طويلة لأول مرة وبالمجان، الأمر الذي يمكن الباحثين من القيام بدراسات دقيقة حول ديناميكية تغير الأراضي في الأردن، مشددا على حرص الجامعة على تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية باليرموك على الابداع والابتكار وإجراء البحوث العلمية الرصينة والهادفة إلى خدمة المجتمع، بما يسهم في ترسيخ دور البحث العلمي في تنمية المجتمعات والارتقاء بها، وايجاد الحلول الناجعة لمشاكلها.
من جانبه اكد مدير الصندوق الدكتور محمد غيث أن الصندوق انفق خلال السنوات العشر الماضية نحو 42 مليون دينار على أوجه الانفاق البحثي ونشر نحو 400 بحث علمي في مجلات علمية عالمية وأسهم في بناء قدرات علمية بحثية على المستوى الوطني.
وثمنت الجوارنة هذه اللفتة الكريمة لتكريم الفائزين بجوائز الصندوق، الأمر الذي يشكل حافزا أساسيا لكافة الباحثين في المملكة لبذل المزيد من الجهد في إجراء البحوث العلمية النوعية، موضحة أنها قامت من خلال البحث ببناء وتطوير أول قاعدة بيانات مكانية وزمانية للغطاء الأرضي للأردن لفترة الثمانينيات، والتسعينيات، والألفين والألفين وخمسة عشر، حيث تحوي هذه القاعدة على خرائط للغطاء الأرضي للأردن مستخلصة من المرئيات الفضائية والعديد من مصادر البيانات المكانية خلال الثلاثين عاما الماضية، وتبين هذه القاعدة حجم التغير الذي حصل على الغطاء الأرضي في الأردن، وتقدم دلائل مكانية على الزحف العمراني على الأراضي الزراعية، وتدهور المراعي الطبيعية وانتشار الزراعات المروية في البيئات الجافة.
ويذكر أن الجوارنة حاصلة على درجة الدكتوراه في تخصص نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد من جامعة أوكلاهوما الأمريكية عام 2012.
شارك كل من الدكتور عبدالعزيز الخزاعلة والدكتور عبدالباسط العزام من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة اليرموك، في فعاليات المؤتمر الإقليمي الذي عقد مؤخرا في رحاب الجامعة الأردنية بعنوان "المجتمع العربي أزمة الراهن وسؤال المستقبل".
قدم الخزاعلة خلال مشاركته ورقة بحثية بعنوان "تناقضات المجتمع والدولة في الوطن العربي وانبعاث الهويات المحلية"، فيما قدم العزام ورقة بعنوان " الشباب العربي بين أزمات الواقع والمستقبل المجهول ".
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير اللقاء الحواري "شباب لمجتمعي" الذي نظمه المعهد الديمقراطي الوطني "برنامج أنا أشارك" ومنظمة البحث عن أرضية مشتركة بالتعاون مع العمادة.
وهدف اللقاء لتفعيل دور الشباب في العمل التطوعي والمشاركة المدنية، وإتاحة المجال أمامهم لإستعراض مبادراتهم أمام وسائل الإعلام المختلفة، والتعاون فيما بينها.
وأشادت نصير بالمبادرات الهادفة التي نفذها طلبة الجامعة من خلال هاتين المؤسستين وبالتنسيق مع العمادة، وما قدموه من أفكار ريادية، وخدمات للمجتمع داخل الجامعة وخارجها، واستطاعوا من خلالها التواصل مع مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي وإيصال أفكارهم الهادفة لإزالة السلبيات وتعزيز الإيجابيات، مشيرة إلى أن العمادة تسخر كافة إمكانياتها لدعم المبادرات الطلابية، ولتمكين الطلبة من تفريغ طاقاتهم في الأعمال التطوعية والأنشطة الحوارية البناءة.
بدورها، قدمت مديرة برامج منظمة البحث عن أرضية مشتركة رشا سليم، تعريفا بدور المنظمة الهادف لمساعدة الشباب على تفريغ طاقاتهم وأفكارهم في تعزيز التواصل الإنساني وبناء السلام وحل الصراعات.
كما أوضحت منسقة برنامج الشباب "أنا أشارك" لإقليم الشمال وعد عبابنة، أن البرنامج نفذ مجموعة من المبادرات الطلابية في وقت سابق وحظيت بإقبال الطلبة والمجتمع المحلي لما تضمنته من أفكار جديدة، وكان من أبرزها مبادرة " بنت 15"، و" صحة ابني بتهمني"، و" ومجتمعي مسؤوليتي"، و" دربك آمن".
وخلال اللقاء، استعرض طلبة الجامعة مؤسسي المبادرات الأهداف التي سعوا إلى تنفيذها من خلال مبادراتهم، والصعوبات التي واجهتم في سبيل ذلك، إضافة لعرض عدد من مقاطع الفيديو التعريفية بمبادراتهم.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين في العمادة وحشد من طلبة الجامعة.
برعاية نائب رئيس الجامعة للكليات الانسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، عقدت في مركز اللغات بالجامعة مسابقة مهارات الاملاء في اللغة العربية (Spelling Bee) لطلبة المدارس الحكومية والخاصة في محافظة اربد، والتي نظمها مركز الملاح لتطوير مهارات الأطفال، وشارك فيها عدد من طلبة المدارس من الصفوف الاول الاساسي وحتى السادس الاساسي.
وأكدت مديرة مركز اللغات الدكتورة لمياء حماد حرص المركز على استضافة مثل هذه المسابقات بما يعكس دور الجامعة في خدمة مختلف مؤسسات المجتمع المحلي من جهة، ويحفز طلبة المدارس على التفكير الابداعي وتنمية مهاراتهم اللغوية في اللغتين العربية والانجليزية.
وتألفت لجنة التحكيم للمسابقة من كل من الدكتورة أمل الناطور، والدكتورة ديما حجازي، والدكتورة صفاء الشريدة من مركز اللغات، والدكتورة رولا عبدالرحيم ناجي من جامعة العلوم والتكنولوجيا، والدكتور نضال الطعاني احد خبراء تكنولوجيا المعلومات في الوطن العربي، والاستاذ فتحي البلعاوي مدير مدرسة أكاديمية الفرح للتربية.
وحضر المسابقة مديرة مركز الملاح ريم الملاح، وعدد من المسؤولين في الجامعة والمركز.
بدعم من السفارة الفرنسية في عمان والوكالة الجامعية الفرانكوفونية
التقى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي خبيرة التدريب في جائزة غونكور العالمية سلمى كوجوك، وذلك خلال زيارتها للجامعة لعقد ورشة عمل لطلبة قسم اللغات الحديثة في الجامعة الراغبين بالمشاركة في جائزة غونكور العالمية والتي تعنى بالأدب المكتوب باللغة الفرنسية.
وأعرب كفافي خلال اللقاء عن شكره للسفارة الفرنسية في عمان، والوكالة الجامعية الفرانكوفونية على دعمها لعقد هذه الورشة التي تهدف إلى تدريب طلبة الجامعة الراغبين بالمشاركة في جائزة غونكور العالمية، وتحسين مستواهم بما يؤهلهم للفوز في هذه الجائزة، مشددا حرص اليرموك على اشراك طلبتها في مثل هذه الجوائز على المستوى الاقليمي والدولي، نظرا لدورها الهام في صقل شخصياتهم، وتنمية مهاراتهم، وإثراء حصيلتهم العلمية والثقافية، الأمر الذي يسهم في رفع مستوى تنافسيتهم بين أقرانهم في سوق العمل المحلي والعربي، وإعدادهم ليكونوا قادة التغيير الايجابي في المستقبل والارتقاء بالأردن في مختلف المجالات.
بدورها أشارت كوجوك أهمية عقد هذه الورشة التي ستسهم في تحسين مستوى الطلبة في التعبير الكتابي باللغة الفرنسية، وستثري حصيلتهم الثقافية والعلمية بما يؤهلهم للمشاركة في جائزة غونكور، والمنافسة فيها.
من جانبها أوضحت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة بتول المحيسن ممثلة الوكالة الفرانكوفونية في الجامعة أن الورشة التي ستعقد على مدار يومين بواقع خمس ساعات يوميا وبمشاركة 16 طالب وطالبة من درجتي البكالوريوس والماجستير من طلبة قسم اللغات الحديثة، ستسهم وبشكل فاعل في تحسين مهارات الكتابة لدى الطلبة، وتحفزهم على الابداع الكتابي.
وحضر اللقاء عميد كلية الآداب الدكتور محمد أبو دومي، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
أطلق مركز الحاسب والمعلومات بالتعاون مع دائرة الموارد البشرية خدمات تقديم طلبات المغادرات للإداريين والفنيين في الجامعة إلكترونيا.
واوضح مدير مركز الحاسب والمعلومات المهندس اسحق مطالقة أن الخدمات تشمل المغادرات الصباحية، والمسائية، وأثناء أوقات الدوام الرسمي، تتم عملية طلب المغادرة الكترونياً من قبل الموظف من خلال الدخول الى نظام الخدمات الالكترونية للعاملين (https://ess.yu.edu.jo) وتعبئة المعلومات المطلوبة، وتحديد نوع المغادرة، وانتظار الحصول على الموافقات من المعنيين لافتا إلى أن جميع حركات المغادرات سيتم ترحيلها آلياً من حركات نظام البصمة (بالدقيقة) إلى نظام الموارد البشرية المحوسب ليتم اعتمادها من قبل رئيس الديوان/ المكلف المعني حسب الأصول، مشيرا إلى ضرورة تثبيت الموظف وقت حضوره للدوام من خلال البصمة بالضغط على (تسجيل الدخول أو F1 ) في المغادرات الصباحية، وتثبيت وقت مغادرته للدوام ووقت انصرافه من خلال البصمة (تسجيل الخروج أو F2)، في المغادرات المسائية، وتثبيت وقت مغادرة الدوام ووقت بدء مغادرته من خلال البصمة (استراحة-خارج أو F3)، وتثبيت وقت عودته لمكان عمله بعد انتهاء مغادرته من خلال البصمة (استراحة-داخل أو F4)في حال المغادرات أثناء الدوام الرسمي .
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.