
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شارك رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي في فعاليات مؤتمر "الثقافة والهوية في العالم العربي" الذي تنظمه كلية الآداب في جامعة الكويت، حيث القى كفافي خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر محاضرة بعنوان "التراث الثقافي العربي إلى أين؟"، أكد فيها على ضرورة تضافر كل الجهود المخلصة للتعريف بالتراث الثقافي العربي والحفاظ عليه، خاصة في ظل ما يتعرض له من هجمة كبيرة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وقال إن إعجابنا بما هو غربي قد طغى علينا على الرغم من أن خطوط الحضارة في عالمنا العربي ضاربة جذورها في أعماق ما قبل التاريخ، حيث ترك لنا أجدادنا الذين عاشوا فوق الأرض العربية موروثاً ثقافياً يضرب في جذوره ملايين السنين وآخر منقوشاً ومكتوباً ويعود لآلاف السنين، موضحا أن الثقافة تضم إضافة لما هو محسوس (كالآثار) أموراً غير محسوسة (كالعادات والقيم والتقاليد والأديان)، مما يعني أن الثقافة شمولية في معناها الأمر الذي يجعلها أوسع من مفهوم الحضارة والمدنية، لافتا إلى أن أصول الحضارة العالمية تنطلق أساساً في مفاهيمها ومعاييرها من الشرق، وتساءل أين تقف الحضارة العربية في الوقت الحاضرمقارنة مع غيرها من الثقافات والحضارات المعاصرة؟
وأشار كفافي إلى أن اتصال الشرق بالغرب بدأ قبل آلاف السنين، حيث شكلت المواقع الواقعة على سواحل البحر المتوسط مراكز لهذا الاتصال الحضاري، بالإضافة إلى ان نشوء الحضارات المينوية تأثر بالحضارة الفرعونية المصرية، مما يبين أن كثيراً من المعارف إنتقلت من الشرق إلى الغرب، وبالعكس، وبشكل سلمي، مشيرا إلى أن الأمر بقي سلمياً حتى بدأ الصراع الفارسي – اليوناني في النصف الثاني من الألف الأول قبل الميلاد، حيث كانت الغلبة في نهاية الأمر لجيوش الإسكندر المكدوني ومن تبعه من قادة البطالمة والسلوقيين.
وأضاف أن الإسكندر جاء حاملاً معه حضارة دخيلة إلى بلاد الشرق وجلب معه ديانات جديده (عبادة زيوس وآرتيمس) ومخططات مدن التزمت بالمخططات اليونانية والرومية بعدها، وحلت الكتابة اليونانية في كثير من الأمور محل الكتابات المحلية مثل الآرامية والنبطية (لكنها لم تلغيها تماماً).
وقال إن بلادنا زخرت بالعديد من الوثائق والمخطوطات القديمة والمكتوبة بخطوط انقرضت، لكنها تعدّ مرجعاً لكل من يكتب في تاريخ بلادنا كمخطوطات البحر الميت، لكني أتساءل: من هو الباحث أو العالم الذي يقرأ ويحلل هذه النصوص القديمة؟، لافتا إلى أن محاولاتنا في الشرق لا تزال تحبو مقارنة مع ما يقوم به علماء الغرب، وأنه وفي مجال دراسة التراث الثقافي فإننا مقلدين في كثير من الأحوال، مؤكدا على أنه إذا أردنا المحافظة على ثقافتنا علينا أن نعرف ما يجري من حولنا، خاصة إذا ما علمنا أن ما يكتب وينشر في الغرب من دراسات علمية حول موروثنا الثقافي على أهمية كبيرة.
وأشار كفافي إلى أن هذه الأرض هي مهبط الديانات السماوية الثلاث، وجالها الأنبياء مبشرين بالديانات السماوية لذا فإننا كعرب يجب أن نفخر بما تركه لنا هؤلاء الأنبياء، مضيفا أن أرض الجزيرة العربية بقعة طاهرة خرجت منها جحافل المؤمنين الأوائل حاملة دعوة النبي محمد عليه السلام إلى بقاع العالم الأخرى، حيث جاءت رسالة سيدنا محمد مكملة لرسائل النبيين موسى وعيسى عليهما السلام، ودخل في هذه الديانات من دخل من الغربيين، وأنتشرت المسيحية في أوروبا على يد قسطنطين الأكبر في حوالي 324 ميلادي حينما إعترف بها ديانة رسمية للدولة الرومية، وانقسمت الكنيسة بعدها بين شرقية وغربية، وكان هذا أساساً لمجيء عدد من الأوروبين لبلاد الشرق للتعرف على الأراضي المقدسة من حيث المكان والسكان، فدرسوا أهلها من حيث لغاتهم وعاداتهم وتقاليدهم.
وأشار إلى أنه وبعد أن سيطر العرب المسلمون على بلاد واسعة وانتشر الدين الإسلامي فيها خلال العصور الإسلامية الأولى، بدأ تراجع هذا المد، خاصة بعد الفترة العباسية الأولى، وأستولى على مقاليد الأمر الأتراك والسلاجقة وغيرهم، ودخل الصليبيون البلاد محاولين نزع الهوية الثقافية الشرقية عنها، ولم يخرجوا منها إلاّ على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في عام (1187م) بعد أن هزمهم في معركة حطين، وظلت هذه البلاد بعدها تعاني، ومتذبذبة بين صعود وهبوط حتى إنتزعها العثمانيون من المماليك بعد انتصارهم عليهم في معركة مرج دابق في عام 1516م. ولم يخرج العثمانيون منها إلاّ بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى في سنة (1918م). وللأمانة ، فإن طابع البلاد خلال الحكم العثماني بقي شرقياً.
ولفت كفافي إلى أن الأوروبيين كثفوا رحلاتهم الاستكشافية لهذه البلاد في النصف الثاني من القرن التاسع عشر"، وخلال الفترة الواقعة بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، صال الغربيون وجالوا في أرجاء البلاد وقاموا بإجراء العديد من الدراسات الميدانية. ولم ينبشوا الأرض فقط بل حاولوا الدخول إلى عقول الناس. وبدأ التحضير وبشكل منظم لإنشاء الدولة الصهيونية في فلسطين والتي أفرزت دولة إسرائيل ي عام 1948م.
وقال: أني لا ارى أي غبار في القول بأن النتاج الحضاري لمملكة إسرائيل الأولى، التي لم تعمر طويلاً، ما هو إلاّ نتاج تراثي لثقافة شرقية هي ملك للشرق ولا دخل ليهود روسيا أو أميركا بها، لذا من واجبنا الحفاظ على هذا التراث لأنه ملك لنا، لكن، لافتا إلى أن هناك أمران نتجا عن تأسيس دولة إسرائيل الأمر الأول، أصبح هناك حساسية لدى العرب والمسلمين لما هو يهودي، وبهذا تخلو عن تراث يخصهم، والثاني بأن نجحت دولة إسرائيل في كثير من الحالات في تجيير الأمور والأحداث التاريخية لصالحها وتبنت كثيراً من الثقافات الشرقية والتي لا دخل لليهود الغربيين بها.
وأشار إلى أننا لسنا ضد العمل العلمي البحت، وإنما ضد تسخير العلم ووضع تفسيرات علمية تخدم المآرب السياسية المعلنة والمخفية، وكذلك فإننا لسنا ضد التراث الثقافي الغربي، لكننا نتمنى ألا نقف يوماً في سوق شرقي ولا نفهم بأي لغة يرطن الناس، فلا ضير أن يبقى ما هو شرقي شرقي وما هو غربي غربي، ولا مانع من التواصل الحضاري بينهما، ويتميز أي شخص عن الآخر بمدى معرفته لمكنون الثقافة الأخرى شريطة أن يبقى متمسكاً بثقافته الأصلية.
وأوضح كفافي أنه يعد كثير من الباحثين اللغة العربية المكوّن الأساس للثقافة العربية، وأنها هي التي تجعل من العرب أمة واحدة. ، مشيرا إلى أنه اذا كان الأمر هكذا، وسلّمنا بأن اللغة هي وعاء الفكر، والثقافة، لأي أمة من الأمم، فإن الميراث الثقافي، والتاريخ المشترك، هو الذي يدمج الشعوب، ويوحدها في صورة واحدة في أذهان الأمم الأخرى؛ فالتراث الأثري، إلى جانب اللغة، هو قوام هذه الأمة وهويتها، وهو، الذي يربط بين العروبة والإسلام، كما أن الإسلام هو ميراث العرب جميعًا من مسلمين، ومسيحيين، ويهودٍ عرب، فمعرفة اللغة هي التي تحصن الهوية، ومنزلتها بين اللغات الأخرى انعكاس لمنزلة أصحابها بين الأمم.
وقال: إذا كنا نشهد الآن عولمة الاقتصاد العالمي، فإننا نخال أنفسنا وخلال السنوات القادمة في خطوة تالية هي عولمة الثقافة.لاسيما وأن الآثار تشكل جزءاً هاماً من الموروث الثقافي للأمم، والثقافة هي التي تتحكم في طبيعة العلاقة بين الأفراد، والجماعات، والأمم، كما أنها تتحكم في مقدار ارتباطها بحضارتها، وتاريخه، لذلك فإن عولمة الثقافة هي تدمير وإلغاء للهويات الثقافية الماضية والحاضرة.
وأكد على ضرورة تطوير العالم العربي من الوعي الذاتي بالثقافات، والحضارات المختلفة، وبيان دور الحضارة العربية في بناء ومساعدة غيرها من الحضارات. موضحا أن الثقافات تندمج أحياناً كثيرة في حضارة واحدة نتج عنها مخلفات أثرية، ووثائق، وفنون، وتاريخ مشترك، مشيرا إلى ان الثقافة شمولية في معناها مما يجعلها أوسع من مفهوم الحضارة، والمدنية، وأن أصول الحضارات تنطلق في الأساس في مفاهيمها، ومعاييرها من الشرق.
يذكر بعض العلماء أن تاريخ الأمة العربية استند في الأساس إلى اللغة، وأن القرآن الكريم هو الذي حفظ هذه اللغة. وعليه، فإذا كان الإسلام هو الذي ساعد في انتشار الثقافة العربية، فإن الآثار التي تركها لنا المسلمون تعد شواهد على هذا القول، كما وتشكل الآثار عاملاً مشتركاً بين الأمم فهي دالة على الإتصالات الحضارية والتبادل الفكري والثقافي أكثر من دلالتها على النزاعات والحروب.
وقال قد ننظر للتراث الآثاري من وجهة نظر أخرى، لنقول إن المهم تقديمه للناشئة من أجيالنا، ولا بد من التأكيد أننا نرحب بالتنوع ضمن الإطار الثقافي الواحد، لأن في هذا اعتناء بالتراث الثقافي الآثاري العربي؛ فالتنوع يؤدي إلى الإبداع، وهذا يفتح الطريق للتنوع الثقافي والإنتاج الفكري. وينعكس هذا بكل وضوح على غنى البلدان العربية بالآثار، مشيرا إلى أنه وبما أن الآثار تشكل جزء هاماً من الهوية العربية، لا بد لنا من القول أنها تواجه عدد من التحديات الخارجية والداخلية، مثل، الصراعات العسكرية، والتفسيرات المتحيزة من قبل بعض الباحثين، وأخيراً الحفريات غير الشرعية التي يقوم بها المواطنين بحثاً عن الكنوز والدفائن الأثرية.
وأضاف كفافي إنه لمن الغرابة أن يصبح التراث الثقافي العربي، وخاصة الأثري منه، هدفاً لحملات عسكرية، لأن تدمير الآثار وتدمير التراث يعني محو الهوية، لافتا إلى أن تراثنا العربي عميق الجذور وأن التراث الثقافي، سواء الملموس، أم غير الملموس لا يمكن إعادته للحياة، أو لطبيعته الأصلية، بعد تدميره لذا، من واجبنا المحافظة على هذا التراث ونقله إلى الخلف على أفضل حال.
وخلال مشاركة الدكتور كفافي في فعاليات المؤتمر تم تكريمه من قبل إدارة جامعة الكويت تقديرا لدوره في الحفاظ على التراث الأثري وتقديمه.
شاركت جامعة اليرموك ممثلة بالدكتور عبدالرؤوف بصول نائب عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور فارس مطالقه مساعد عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، و الدكتورة سناء العودات مساعد عميد كلية العلوم، في فعاليات ورشة الاعتماد الدولي التي عقدت مؤخرا في مقر الهيئة العامة لاتحاد الجامعات العربية.
وهدفت الورشة التي استمرت لمدة ثلاثة ايام، وأدارها كل من الدكتور عدنان نايفه والدكتور هاني الطباع الخبراء في مجال الاعتماد الدولي، إلى بيان كيفية التقديم للاعتماد الدولي ABET .
وتناولت ورشة العمل المحاور الرئيسية والخطوات المنهجية لإعداد برامج الهندسة وعلوم الحاسوب والعلوم التطبيقية للحصول على اعتماد ABET .
وشارك في الورشة أعضاء هيئة التدريس من جامعات عربية من دول العراق ومصر ولبنان وليبيا واليمن.
ويشار إلى أن كليات الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والعلوم في جامعة اليرموك قد بدأت بالتحضير لغايات التقديم للاعتماد الدولي.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك رعت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير، فعاليات المحاضرة التوعوية بعنوان "الجرائم الإلكترونية"، والتي نظمتها العمادة بالتعاون مع المبادرة الطلابية "في الميزان حق وواجب "، بحضور عميد كلية القانون في الجامعة الدكتور لافي درادكة، وبمشاركة رئيس وحدة الجرائم الالكترونية لإقليم الشمال في مديرية الأمن العام العقيد رمزي الدبك، والدكتور عبدالله أبو حجيله من كلية القانون، والدكتور زهير الطاهات من كلية الإعلام.
وأكدت نصير على أهمية توعية طلبة الجامعة بماهية الجرائم الإلكترونية وخطورتها على الفرد والمجتمع في ظل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي واستخدامها الكبير من كافة فئات المجتمع، حتى فرضت نفسها على جوانب كثيرة في حياتنا اليومية.
وقالت إن الجامعة وانطلاقا من دورها الأسري نحو طلبتها، أولت موضوع الجرائم الإلكترونية اهتماما خاصا، فكان المحور الرئيسي لكثير من الفعاليات التوعوية التي نفذتها الجامعة، كما تنبهت عمادة شؤون الطلبة لضرورة توعية الطلبة من خطر الانجرار نحو الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أدرج موضوع الجرائم الإلكترونية ضمن محاور عمل منصة الإرشاد الطلابي الشاملة التي ستطلقها العمادة قريبا.
بدوره أكد الدبك أن الأردن كان من الدول السباقة في الانتباه لموضوع الجرائم الإلكترونية، فكان من أوائل الدول التي أسست وحدات خاصة لمكافحة هذه الجرائم، ورفدتها بالإمكانيات والموارد البشرية القادرة على ضبط ومكافحة هذه الجرائم، وتحقيق السلم المجتمعي.
وعرف الجريمة الإلكترونية بأنها كل فعل أو قول مجرم في أي تشريع جزائي معمول به في الأردن إذا تم ذلك الفعل أو القول باستخدام الشبكة العنكبوتية أو نظام المعلومات أو وسيلة تقنية معلومات بهدف الحصول على منفعة مادية أو معنوية، مشيرا للجهود الكبيرة التي تبذلها مديرية الأمن العام لتوعية أفراد المجتمع بهذه الجرائم وتداعياتها من حيث العقوبة التي توجه لمرتكبها إلى جانب أثرها السلبي على العلاقات بين أفراد المجتمع، لافتا إلى أن القوانين والتشريعات كفلت حرية الرأي والتعبير لكن ضمن ضوابط وحدود تضمن حق الآخرين في عدم الإساءة لهم.
من جانبه أشار أبو حجيله إلى أن الجرائم الالكترونية تعتبر من الجرائم المستحدثة وترتكب عبر عبر جهاز الحاسوب ومن خلال شبكة " الانترنت "، مما يعني أن حدوثها يتطلب وجود بيئة إلكترونية وهو ما يشهده العالم الآن.
وقال، تعرف الجريمة الإلكترونية بأنها جريمة ترتكبها وسيلة الكترونية وقد تكون هذه الوسيلة هي الضحية كما في حالة سرقة البيانات، وأكد أن للجرائم الإلكترونية عواقب وخيمة كتلك المتعلقة بسرقة البنوك والمصارف، مستعرضا آلية تطور الجرائم الإلكترونية والمستجدات القانونية التي رافقت ذلك.
من جانبه أكد الطاهات أن كلية الإعلام ومن خلال أذرعها الإعلامية تسعى باستمرار لتوعية طلبة الجامعة وأفراد المجتمع ممن يستخدمون الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي بضرورة الالتزام بالقوانين والأنظمة ومعرفة الحقوق والواجبات لحماية أنفسهم من الوقوع في الجرائم الإلكترونية.
وأشار للمخاطر والتحديات التي بات يتعرض لها الصحفيين والإعلاميين خلال قيامهم بواجبهم الإعلامي ووقوعهم في شرك الجرائم الإلكترونية، وقد تعرض بعضهم للعقوبات، مما يستدعي إيضاح مخاطر العمل الصحفي.
واستمع إلى المحاضرة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كليتي الإعلام والقانون، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة خليل الكوفحي وجمع من طلبة الجامعة.
يذكر أن مبادرة " في الميزان حق وواجب" مبادرة مشتركة بين طلبة كليتي الإعلام والقانون في الجامعة.
قرر مجلس جامعة اليرموك في جلسته الأولى للعام الجامعي 2019/2020 التي انعقدت مؤخرا برئاسة الدكتور زيدان كفافي، تشكيل عدد من اللجان المتخصصة بهدف مناقشة الموضوعات التي يحيلها رئيس الجامعة إلى هذه اللجان ليصار إلى اتخاذ القرارات اللازمة بشأنها حسب الأصول، وذلك على النحو الآتي:
لجنة التنمية والتخطيط برئاسة نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتور أحمد العجلوني، وعضوية كل من الدكتور عبدالحليم الشياب مستشار رئيس الجامعة مدير دائرة الموارد البشرية، الدكتور أحمد الشمالي عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، الدكتور مضر طلفاح ممثلا عن كلية الآداب، الدكتور زكريا شطناوي ممثلا عن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، الدكتورة أماني شطناوي ممثلة عن كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، المهندس ابراهيم الصفدي ممثلا عن المجتمع المحلي، الدكتور عصام العزام ممثلا عن خريجي الجامعة.
لجنة الشؤون الطلابية برئاسة نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبدالحق، وعضوية كل من الدكتور رشيد جرادات ممثلا عن كلية العلوم، والدكتور عبدالله عبدالرحمن ممثلا عن كلية التربية، والدكتور حمزة جرادات ممثلا عن كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور محمد خلف ذيابات ممثلا عن كلية التربية الرياضية، والدكتورة مريم أبو عليم ممثلة عن كلية التربية الرياضية، والدكتور علي الربعات ممثلا عن كلية الفنون الجميلة، والدكتور مشهور حمادنة مدير دائرة الرئاسة، والطالب همام القرعان والطالب سليمان الأيوب ممثلان عن طلبة الجامعة.
لجنة الجامعة والمجتمع المحلي برئاسة نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبدالحق، وعضوية كل من المهندس ابراهيم الصفدي والسيد عزالدين بني هاني ممثلان عن المجتمع المحلي، والدكتور يمان سكينه ممثلا عن كلية الفنون الجميلة، والدكتور مصطفى النداف ممثلا عن كلية الآثار والأنثروبولوجيا، والدكتور سالم حراحشة ممثلا عن كلية السياحة والفنادق، والدكتورة أبرار عبدالحق ممثلة عن كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والمدرس عبدالناصر طبيشات والمدرسة دعاء الشكري ممثلان عن كلية الإعلام، والدكتور سمير البلص والدكتور أنس الجيوسي ممثلان عن كلية الطب.
اللجنة القانونية برئاسة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعضوية كل من الدكتور نواف شطناوي عميد كلية التربية، والدكتور أحمد الخوالدة ممثلا عن كلية الآداب، والدكتور عبدالله عبابنة ممثلا عن كلية التربية، والدكتور عبدالرزاق أبو البصل ممثلا عن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدكتور يوسف عبيدات والدكتورة صفاء السويلميين ممثلان عن كلية القانون، والسيد عز الدين بني هاني ممثلا عن المجتمع المحلي.
كما قرر المجلس إعادة تأليف المجلس التأديبي الابتدائي للموظفين الإداريين والفنيين في الجامعة برئاسة الدكتور عبدالحليم الشياب مدير دائرة الموارد البشرية، وعضوية كل من المهندس اسحاق مطالقة مدير مركز الحاسب والمعلومات، والسيد مخلص العبيني مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام، والسيد خليل ارشيدات مدير دائرة الخدمات العامة عضوا احتياطيا، والسيد سمير بني هاني من دائرة الشؤون القانونية أمينا للسر.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الانسانية الدكتور فواز عبد الحق افتتاح فعاليات أسبوع الريادة الدولي بعنوان "نحو تعزيز الريادة والابداع"، والذي تنظمه كلية الاقتصاد والعلوم الادارية في الجامعة بالتعاون مع مجموعة ساغو الدولية للتدريب.
وأكد عبد الحق في كلمة ألقاها في الافتتاح أن العمل الريادي يحتاج إلى الجرأة والمغامرة، ومتابعة المشروع وإدارته بما يضمن استمراريته ونجاحه، مشددا حرص جامعة اليرموك على تشجيع طلبتها ودعم أفكارهم الابداعية، وتحفيزهم على الابتكار والريادة بما يمكنهم من بناء مستقبل أفضل لهم، يسهم في تطوير المجتمع وتقديم خدمات نوعية متطورة لأبنائه من خلال المشاريع الريادية على اعتبار ان الريادة هي أساس تقدم البشرية وازدهارها.
بدورها أشارت عميدة كلية الاقتصاد والعلوم الادارية الدكتورة منى المولى إلى أن الكلية دأبت على تبني أنشطة وفعاليات علمية على قدر كبير من الأهمية، وان عقد فعاليات هذا الاسبوع يجسد توجهات الكلية في ترسيخ الشراكات مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، تجسيدا لرؤية الجامعة والكلية في مواكبة كل جديد من أجل تطوير قدرات الخريجين، موضحة أن ريادة الاعمال في الأردن اكتسبت أهمية متزايدة في السنوات الأخيرة، وتمثل ذلك بالرؤى الملكيه الثاقبة، التي تم ترجمتها من خلال أطلاق فعاليات وبرامج تتبنى أهمية ترسيخ مفهوم الريادة المجتمعية، وللتأكيد على أهمية دور الريادة الشبابية في التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن التوجيهات الملكية السامية وتبني الحكومه لتلك التوجيهات أدى الى تقدم الأردن للمرتبة التاسعة والأربعين في مؤشر الريادة العالمي كما أشارت التقارير الدولية للعام 2018.
وقالت إن جامعة اليرموك وحرصا منها على رفد سوق العمل بخبراء ومتخصيصين في مجال ريادة الأعمال، انشأت برنامجا لدرجة الماجستير في الريادة والقيادة في قسم إدارة الأعمال، وقد تم قبول الطلبة فيه مع بداية الفصل الأول الحالي، بالاضافة إلى حرصها على تنفيذ مبادرات تنمي روح الإبداع والمبادرة لدى الطلبة وتشجعهم على تحويل أفكارهم وخلاصة معارفهم التي نهلوها أثناء سنوات دراستهم إلى مَشَاريعَ ذات أستدامة، تخلق فرص عمل ذاتية وتزيد من مستويات دخولهم وتنقلهم إلى مستويات معيشة أفضل.
من جانبه أشار المدير التنفيذي لمجموعة ساغو الدولية الدكتور ضرار شهابات أن المجموعة اختارت جامعة اليرموك لعقد فعاليات اسبوع الريادة الدولي في الأردن تحت شعار قواعد اللعبة اولا، ثم كيف تفوز، بالتزامن من احتفالات العالم بأسبوع الريادة العالمي في (170) دولة، ويتضمن إقامة اكثر من 35 ألف فعالية حول العالم، مستعرضا نشأة المجموعة عام 2010 خارج الاردن على يد ثلاثة شباب شقوا طريق نجاحهم من خلال ترجمة أفكارهم الريادية إلى مشروع لاقا نجاحا كبيرا على مستوى العالم، إلى أن تم إنشاء مجموعة ساغو للتدريب والتعليم في الاردن عام 2015.
واستعرض نائب مدير مجموعة ساغو الدولية للتدريب جعفر شهابات الفعاليات التي سيتضمنها اسبوع الريادة الخاص بجامعة اليرموك والذي يسعى الى اكتشاف الرياديين من الطلبة، حيث ستتضمن فعاليات الاسبوع اطلاق مسابقة الافكار الريادية لطلبة الجامعة بعنوان "مشروعي"، وعقد محاضرة بعنوان الريادة والمستقبل للدكتور ضرار شهابات، واستضافة مسرعات وحاضنات الريادة، وتنظيم يوم ارشادي للطلبة، وورشة عمل بعنوان "بناء المهارات والقدرات"، ومحاضرة بعنوان "اللغة الانجليزية بين التعليم والتطبيق"، بالاضافة إلى تدريب الفرق المشاركة في مسابقة الافكار الابداعية "مشروعي".
وحضر إطلاق فعاليات الأسبوع عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الاقتصاد والعلوم الادارية، وعدد من المسؤولين في الجامعة، ومجموعة ساغو الدولية، وحشد من طلبة الجامعة.
نظمت كلية الصيدلة في جامعة اليرموك فعالية بعنوان "نفسيتك بتهمنا"، استضافت خلالها كل من الدكتور خليل الزيود المستشار في الصحة النفسية والاسرية، والدكتور مالك الطريفي من جامعة الزرقاء الاهلية.
ووضح المحاضرين أهمية تنظيم العلاقات الاسرية والطرق المثالية للتعامل مع المشاكل الاجتماعية، وكيفية التعامل مع المشاكل النفسية بشكل عام، لافتين إلى أن والضغوطات الدراسية من أهم العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية لطلبة الجامعات.
وفي نهاية الفعالية قامت عميدة الكلية الدكتورة ميرفت الصوص بتكريم المحاضرين والقائمين على تنظيم الفعالية.
نظمت دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك رحلة لتتبع مسار الثورة العربية الكبرى للطلبة الوافدين الدارسين في الجامعة.
وتضمن برنامج الرحلة زيارة إلى صرح الشهيد في عمان، حيث استمع الطلبة المشاركين في الرحلة والبالغ عددهم 36 طالبا وطالبة من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، إلى شرح مفصل من عدد من المسؤولين في الصرح، حول تاريخ الأردن، واطلعوا على ما يتضمنه من مقتنيات تمثل الجندي الأردني من أدوات شخصية والزي العسكري، بالاضافة إلى الاسلحة والعتاد العسكري الذي تم استخدامه عبر تاريخ الجيش الأردني، وتعرفوا على تضحياته المشرفة ابتداء من الثورة العربية الكبرى.
كما تضمن برنامج الرحلة زيارة إلى القوة البحرية الملكية في العقبة، استمعوا فيها إلى ايجاز حول المهام والواجبات التي تقوم بها قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية، وآلية حماية المرافق المدنية والعسكرية في ميناء العقبة، والمعدات والزوارق التي تضمها.
كما تم اصطحاب الطلبة بجولة بحرية في زوارق قوات البحرية الملكية، وجولة أخرى في مدينة البتراء الأثرية التي تعد إحدى عجائب الدنيا السبع.
وقالت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير إن العمادة دأبت على تنظيم هذه الرحلة سنويا لطلبة الجامعة الوافدين، بواقع رحلة في كل فصل دراسي، بهدف تعريف الطلبة بمعالم النهضة التي تشهدها المملكة الأردنية منذ نشأتها، وتاريخ الاردن، والبطولات التي سطرها الأردنيين في الدفاع عن الثرى العربي، مشيرة إلى أن هذه الرحلة تأتي ضمن سعي العمادة على إدماج الطلبة الوافدين من مختلف الجنسيات العربية والاجنبية، مع المجتمع الأردني، وتعريفهم بالحضارة والتاريخ الأردني، والدور الفاعل للأردن في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والاسلامية.
بدورهم شكر الطلبة الوافدون جامعة اليرموك على إتاحة المجال أمامهم للتعرف على تاريخ وحضارة الأردن، والمواقع السياحية والاثرية فيه.
استضافت كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك فعاليات مهرجان الأردن الدولي للأفلام في نسخته السابعة والذي نظمته وزارة الثقافة، حيث تم على مسرح الدراما في الجامعة عرض ثلاثة أفلام مشاركة في المهرجان وهي "هارموني" من اخراج رمضان الفيومي، و"لست وحيدا" من اخراج أشرف العبادي، و"نمرة 43 " من اخراج ابراهيم القاضي، وذلك ضمن عروض المهرجان في المحافظات.
وأوضح رئيس قسم الدراما الدكتور بلال ذيابات حرص اليرموك على التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية في مختلف المجالات الفنية، وذلك بهدف تعزيز التشاركية فيما بينها بما يسهم في رعم الحركة الفنية في الأردن، لافتا إلى أن الاعمال الفنية المشاركة في المهرجان ناقشت قضايا اجتماعية مختلفة التي تهم المواطن.
ويذكر أن الهدف من تنظيم هذا المهرجان سنويا هو ترسـيخ مفاهيـم صناعــة الســينما فــي الأردن، وتقديــم نمــاذج عالميــة عربيــة تــم اختيارهـا بعنايـة ضمـن أسـس وضعـت لذلـك، مـن أجـل خلـق مسـاحة حــوار بصــري ثريــة تنضــج بالتجربــة والمراكمــة، وللتأكيد على أن المبـدع الأردنـي يمتلـك الريـادة والقــدرة علــى الإبهــار والتميــز.
شارك الدكتور أحمد الطعاني من قسم علوم الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بجامعة اليرموك في فعاليات المؤتمر الدولي الخامس "دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الزراعة و التقنيات الحيوية والأمن الغذائي"، والذي عقد مؤخرا في جامعة المنستير التونسية، بتنظيم من الإيسسكو والشبكة الإسلامية الدولية لتقنية المعلومات.
وقدم الطعاني خلال مشاركته ورقة عمل بعنوان "أحدث طرق الذكاء الإصطناعي في الزراعة والأمن الغذائي"، تناولت أحدث الأبحاث التي إستخدمت خوارزميات و تطبيقات الذكاء الإصطناعي مثل النظم الخبيرة والشبكات العصبية الإصطناعية في مجال الزراعة والتي تشمل طرق الري الذكية، وتربية وإدارة المحاصيل، والإستراتيجيات الحديثة في الأمن الغذائي.
ويذكر أنه قد شارك في المؤتمر باحثون من حوالي 25 دولة عربية وأجنبية متخصصين في مجالات الزراعة و التقنيات الحيوية و الأمن الغذائي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.