
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك اللقاء الشهري الأول لنادي القراءة الانجليزية بالتعاون مع الدكتورة نانسي الدغمي، والدكتورة سوسن الدرايسة، والسيدة لزلي ديرستون من قسم اللغة الانجليزية وآدابها بالجامعة.
وقرأ المشاركون في نادي القراءة لهذا الشهر قصة قصيرة للكاتب الأميركي وليام فوكنر عنوانها "زهرة لإميلي"، وهي من الأدب القوطي، الذي يتسم بالغموض، ويعمد إلى الإخافة والرعب، وتساهم في مجريات أحداثه قوى غيبية.
وعرض ستة من الطلاب والطالبات جوانب مختلفة من القصة باللغة الانجليزية ، كما دار حوار موسع مع الحضور حول محتوى القصة وشكلها، مبدين آراءهم في مسائل عدة، في مقدمتها الحكم على بطلة القصة، بوصفها مجرمة أم ضحية، آخذين بعين الاعتبار المواقف المتحيزة التي اتخذها مجتمع المدينة منها، في حين نبه الروائي هاشم غرايبة، الذي حضر اللقاء، إلى الرمزية التاريخية في القصة، فبطلة القصة مثلت عنده الطبقة البرجوازية الجنوبية التي هُزمت بالحرب الأهلية الأميركية، وما عاد يمكنها التعامل مع المعطيات الاجتماعية الجديدة بعد انتصار الشمال الأميركي، وضياع ثروات أغنياء الجنوب. وشاركت في الحوار أيضًا مجموعة من طلبة المدرسة النموذجية في الجامعة.
اجتمع عدد كبير من طلاب وطالبات المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، ومدرسة عمَّار بن ياسر، ومدرسة ساغو، ومدرسة النعيمة الثانوية للبنات، ومدرسة سوم الشناق للبنات، في اللقاء الأول لنادي القراء والقارئات التي أطلقته مكتبة الحسين بن طلال مؤخرًا لتشجيع الناشئة على القراءة.
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور عمر الغول بالحضور، وتحدث عن فكرة نادي، مبينًا أن الهدف منه الجمع بين متعة القراءة وفائدتها، وتشجيع الشباب والشابات على القراءة في الجامعة وفي المجتمع المحلي، لافتا إلى أن الروائي الأستاذ هاشم الغرايبة، سيتولى إدارة لقاءات النادي.
وبعد الافتتاح انتقل الحاضرون إلى مناقشة حكاية "سِت الحُسن" للروائي هاشم غرايبة، وهي العمل الأول الذي يناقشه النادي، فتحدث الطالب طارق البشايرة من المدرسة النموذجية، والطالبة طِيبة شطناوي، من مدرسة النعيمة الثانوية، والطالب عبد الله حمادة من مدرسة عمَّار بن ياسر، كلٌ على حدة، عن الحكاية، مبينين محتواها ودلالاتها، ليُفتح بعد ذلك النقاش مع الجمهور، حيث أبدى الطلبة المشاركون أثناءه ملاحظات مختلفة وأسئلة عديدة عن الحكاية، أجاب المتحدثون عن بعضها، وأجاب الروائي هاشم غرايبة عن سائرها.
وحضر اللقاء مديرو المدارس المشاركة، وعدد كبير من طلبة المدارس المشاركة، وطلبة الجامعة.
شاركت كلية القانون في جامعة اليرموك في فعاليات اللقاء التعريفي التدريبي الأول حول مسابقة المحاكمات الصورية التي ستقيمها الهيئة المستقلة للانتخاب بين كليات الحقوق في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، حيث مثّل الكلية فريق من طلبتها بإشراف الدكتورة نسرين عدوان رئيس قسم القانون العام في الكلية.
وتناقش المحاكمات الصورية موضوع الطعون الانتخابية، حيث تم تدريب المشاركين على هذا الموضوع، والتعريف بالبرنامج بحضور ضباط الارتباط بكافة الجامعات التي أبدت رغبتها بالمشاركة واثنين من الطلّاب المشاركين من كل جامعة، وذلك في مبنى الهيئة المستقلة للانتخاب.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المرحوم الطالب حديثه الصياحين من قسم المحاسبة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمه، ولذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية الدكتورة ميساء ملحم من قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي تعيين الدكتور حسين الصبابحة من قسم صيانة المصادر التراثية وإدارتها أمينا لمتحف التراث الأردني، وتعيين السيد عمر محافظة مديرا لدائرة المشتريات واللوازم.
ويذكر ان ملحم حاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والمصارف الإسلامية من جامعة اليرموك عام 2009، والصبابحة حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم التطبيقية في الآثار من جامعة بون الألمانية عام 2018، والمحافظة حاصل على درجة الماجستير في المحاسبة من جامعة جوبا السودانية عام 2002.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير ختام بطولة خماسيات كرة القدم لكليات الجامعة، والتي نظمتها دائرة النشاط الرياضي في العمادة، بحضور عميد كلية التربية الرياضية الدكتور نبيل شمروخ.
وظفر فريق كلية التربية الرياضية بالمركز الأول عقب المباراة النهائية التي جمعته مع فريق كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية وانتهت بنتيجة 4/2 لصالح فريق كلية التربية الرياضية.
وهنأت نصير الفريق الفائز وجميع الفرق التي شاركت في البطولة، مؤكدة أن العمادة تولي تنظيم الأنشطة والبطولات الخاصة بالألعاب الرياضية الكثير من الاهتمام، لما تشكله الرياضة والروح الرياضية من وسيلة قيمة لتعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم ونشر التآخي والتعاون فيما بينهم، إلى جانب دور الرياضة المحوري في الحفاظ على صحة الجسم والعقل ومحاربة الكثير من مسببات الأمراض.
وشاركت في البطولة مختلف كليات الجامعة بمعدل فريق من كل كلية يضم 12 لاعبا، واعتمدت البطولة نظام خروج المغلوب من مرة واحدة.
وفي نهاية المباراة التي حضرها عدد من أعضاء هيئة التدريس في كليتي التربية الرياضية والاقتصاد والعلوم الإدارية، ومدير دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة، وعدد من المسؤولين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة، سلمت نصير كأس البطولة والميداليات للفريق الفائز.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير الأصبوحة الشعرية التي نظمتها دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة، وشارك فيها كل من الشاعر وضاح العدوان، والشاعر سلطان الشمري، والشاعر حمزة بني ياسين، والشاعر عمار السرحان، من المجتمع المحلي.
وألقى الشعراء مجموعة من القصائد الشعرية التي تغنت بحب الوطن ووحدة أبنائه، ووقوفهم وقفة رجل واحد للذود عن ترابه في وجه النوائب وكل من توسل له نفسه المساس به.
وباللهجة النبطية، وبمفردات عربية أصيلة، قدم كل من الشعراء مجموعة من القصائد الشعرية التي تغنت بحب الوالدين وبرهما، وبالعلاقات الاجتماعية الصادقة، وبالعادات والتقاليد الأردنية الأصيلة وما يتحلى به أبناء الشعب الأردني من كرم وجود وعزة نفس، إضافة لمجموعة من القصائد الغزلية.
وشكر الشعراء جامعة اليرموك على دورها الريادي في الاهتمام بالشعراء والحفاظ على الموروث اللغوي العربي القيم، من خلال إتاحة المجال أمام الشعراء للالتقاء بالجمهور من أسرة اليرموك وتقديم ما جادت به أقلامهم من قصائد شعرية معبرة.
حضر الأصبوحة، مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة خليل الكوفحي، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة.
فاز الطالب قصي حسين القطيش من طلبة البكالوريوس بتخصص الطب في جامعة اليرموك بالجائزة الثانية مكرر في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية في دورتها الحادية والعشرين، والتي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بالتعاون مع الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة الزرقاء الخاصة وبدعم من صندوق حياة للتعليم، وذلك عن بحثه المعنون بـ "دور الجامعات الأردنية في مواجهة الانحرافات الفكرية لدى الشباب".
كما فاز في المركز الرابع مكرراً كل من الطالبتين إسلام عبدالله الخرنوبين وشيرين ماجد النادي من طلبة الماجستير في تخصص التربية الإسلامية بجامعة اليرموك عن بحثهما (تحدي العولمة الاجتماعية، آثاره على الشباب وسبل التصدي له).
وأعرب رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي عن فخر الجامعة واعتزازها بالانجازات التي يحققها طلبة الجامعة الذين أثبتوا تميزهم العلمي في مختلف المسابقات والفعاليات العلمية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، مشددا حرص اليرموك على دعم ورعاية طلبتها المبدعينن وتحفيزهم وزملائهم لبذل المزيد من الجهد والنهل من معين العلم خلال مسيرتهم التعليمية، وتوجيههم لإجراء البحوث العلمية التي تتناول قضايا وموضوعات تعنى بالشباب والمجتمع المحلي ككل، وتحفيزهم على إجراء البحوث العلمية التطبيقية لما لها من دور فاعل في إيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها المجتمع وامكانية ابتكار خدمات نوعية جديدة تسهل الحياة العملية لاسيما في ظل الثورة التكنولوجية التي أثرت وبشكل ملحوظ في تقدم مختلف المجالات الحياتية.
وكان رئيس اللجنة العليا المشرفة على الجائزة ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط جواد الحمد قد أعلن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لإعلان النتائج، عن حجب الجائزتين الأولى والثالثة لعدم وصول أي من الطلبة المتنافسين لها، وفقا للمعايير والأحكام المنصوص عليها في نظام الجائزة، مؤكدا أن البحوث المقدمة خضعت لمعايير وأسس التحكيم العلمي، إضافة إلى إجراء المقابلة الشخصية للمرشحين من قبل لجان تحكيم تشكلت من أساتذة جامعيين أردنيين في مختلف التخصصات ممن يشهد لهم بالعلم والخبرة والنزاهة، لافتا إلى أن الأبحاث الفائزة سيتم نشرها في المجلات المحكمة في حال استكمال الشروط المتعلقة بالنشر.
وطرحت الدورة الحادية والعشرون للجائزة 19 عنواناً بحثياً ضمن الأطر الثلاثة المعهودة: المحلي الأردني، والعربي الإسلامي والصراع العربي- (الإسرائيلي)، والدولي.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المرحوم الدكتور عبد العزيز خزاعلة من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس الموافق 12/12/ 2019.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمه، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.