
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شاركت جامعة اليرموك من خلال الدكتور عبد الناصر ابو البصل من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في المؤتمر العلمي الدولي الإفتراضي، الذي نظمه المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، حول التحديات التي تواجه التعليم الإسلامي العالي بعد أزمة كورونا، بالشراكة مع رابطة الجامعات الإسلامية.
وبحث المؤتمر الذي عقد عبر تقنية الإتصال المرئي عن بُعد، بمشاركة أكثر من 300 مشارك ومشاركة من 50 دولة حول العالم، تحديات أزمة كورونا التي مثَّلت نقطة تحول جديدة وغير مسبوقة في تاريخ مؤسسات التعليم في العالم، حيث اضطرت هذه المؤسسات إلى اللجوء للتعليم عن بُعد خلال فترة الإغلاق التي فرضتها الحكومات للحفاظ على الحياة، ما خلق واقعاً جديداً سيدفع القائمين على التعليم إلى إعادة النظر في منظومة التعليم العالي من حيث فلسفته وأهدافه ونظمه ومناهجه ووسائله وأنشطته.
وأكد ابو البصل خلال المؤتمر على ضرورة إيجاد منصات وطنية جامعة للخبرات الجامعية، بإتاحة مواد تعليمية عبر الفضاء الرقمي، وبالتنسيق مع المؤسسات المختصة في مجال التعليم العالي، لإيجاد آليات حديثة للتصنيف بما يتناغم وظروف الجائحة،.
ودعا لتكثيف التنسيق بين رابطة الجامعات الإسلامية واتحاد الجامعات العربية والروابط الأخرى مع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، لخدمة مستقبل التعليم الإسلامي العالي، والعمل على تأسيس منصة حقيقة علمية تنتج المواد والبرامج في مجال التعليم الافتراضي لتكون برامج منتقاة وقوية، من خلال إعادة النظر في المناهج والبرامج.
وشدد ابو البصل الذي تولى رئاسة لجنة التوصيات في المؤتمر، على ضرورة إيجاد منصة بكل دولة ومنصة جامعة فيما بينهم جميعاً، منوهاً لطبيعة التحدي الحقيقي المتمثلة بتفعيل التلقي المباشر في التعليم الإلكتروني الجديد وإمكانية ورود إشكالية الابتعاد عن التعليم بدلاً من العمل على تطويره.
و أوصى المؤتمر في ختام مناقشاته لـ 53 بحثا علميا، على ضرورة مواكبة التعليم الجامعي عن بُعد، وإصلاح المناهج بما يتناغم ومتطلبات الجائحة، بما يضمن إيصال التعليم العالي لرسالة التسامح والتعايش، و العمل على تأسيس أرضية منصة عالمية للتعليم العالي عن بُعد تشترك فيها الجامعات الأعضاء لتبادل التجارب والخبرات في موضوع التعليم عن بُعد، وإنتاج المواد والبرامج في مجال التعليم الافتراضي للخروج ببرامج منتقاة وقوية تسمح بإعادة النظر في المناهج والبرامج.
كما وأوصى المؤتمر بـضرورة تأهيل الأساتذة الجامعيين، والأطر الإدارية وتدريبهم على النظم التعليمية المستحدثة.، و اعتماد مجموعة تطبيقات للهواتف الذكية، كوسيلة معتمدة للتعليم عن بُعد والعمل على ترقية المناهج بشكل يساعد على تداولها في تلك التطبيقات.
كما و دعا المؤتمر لتكثيف التنسيق بين رابطة الجامعات الإسلامية واتحاد الجامعات العربية والروابط الأخرى مع المجلس العالمي للمجتمعات، خدمةً لمستقبل التعليم الإسلامي العالي في المجتمعات المسلمة، و إرجاع مكانة الحرم الجامعي الأصيلة، ودوره الريادي بإنتاج خريجين متشبعين واعيين بقيم التسامح والسلام.
أنتخب رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي عضوا في مجلس هيئة المديرين لشبكة الجامعات الأردنية، وذلك خلال اجتماع الهيئة العامة للشبكة الذي استضافته الجامعة الأردنية، بحضور الهيئة العامة المكونة من رؤساء الجامعات الحكومية الأردنية.
وتهدف هذه الشبكة التي تم تأسيسها عام 2003، إلى بناء وتشغيل شبكة اتصالات ومعلومات حديثة ومتطورة لخدمة الجامعات الأعضاء في الشبكة، ومؤسسات التعليم العالي، ومراكز البحث العلمي، بما يسهم في خدمة أغراض التعليم العالي، وتوفير وإدارة الخدمات الحاسوبية والمعلوماتية بين الجامعات الأردنية الرسمية.
ضمن نشاطات نادي القارئات والقراء الشباب في مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك لشهر حزيران، والذي يديره الروائي هاشم غرايبة، ناقش النادية القصة القصيرة "ملابس الإمبراطور الجديدة" والتي كتبها الأديب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن قبل حوالي 150 عامًا.
وشارك في المناقشة التي جرت باستخدام تقنية الإتصال المرئي عن بُعد، طلبة من مدارس علي خلقي الشراري، ومدرسة إربد النموذجية، ومدرسة أكاديمية القصور للتميز، ومدرسة الوليد بن عبد الملك، ومدرسة خولة بنت الأزور الأساسية المختلطة، بالإضافة إلى طلبة وأعضاء من الهيئة التدريسية في الجامعة.
ونبَّهت المشاركات والمشاركون إلى الدلالات العميقة لهذه القصة التي يقرؤها الأطفال ويدركون مغزاها، لقصرها وبساطة أحداثها ووضوحها، لكنَّ ما فيها من عبرة يعني البالغين أيضًا، فقيم الشجاعة الأدبية، والاستقلال بالرأي، والبعد عن مجاراة الناس من غير تدقيق، قيم تمس البشر جميعًا. وإلى ذلك، فالقصة تدين الغرور، والاعتداد غير المبرر بالرأي، وتندد بالخداع والدجل.
وقال مدير المكتبة الدكتور عمر الغول أن هذه المناقشة تأتي ضمن سلسلة النشاطات الثقافية والأدبية التي تحرص المكتبة على تنظيمها عن بُعد بسبب جائحة كورونا، مؤكدا ان المكتبة تحرص على تنظيمها لهذه النشاطات تعزيزا لتواصلها مع جمهورها ومتابعيها.
وأكد أن المكتبة حريصة على إدامة مثل هذه النشاطات، والتي تعتبر نافذة تطل من خلالها جامعة اليرموك على مجتمعها المحلي، وفتح آليات تواصل ثقافية مع فئة مستقبلية نتطلع لتعزيز معارفها وثقافتها وهي فئة طلبة المدارس، من خلال دعوتهم للتفاعل مع مثل هذه المناقشات وعرض وتبادل وجهات النظر حولها.
وأشار الغول إلى أن هذه القصة التي يقرؤها الأطفال ورغم قصرها وبساطة أحداثها ووضوحها، إلا أنها تتضمن قيم كثيرة يدركها البالغون أيضا تتمثل بالشجاعة الأدبية، والاستقلال بالرأي، والبعد عن مجاراة الناس من غير تدقيق، قيم تمس البشر جميعًا. وإلى ذلك، فالقصة تدين الغرور، والاعتداد غير المبرر بالرأي، وتندد بالخداع والدجل.
اطلق وزير الشباب الدكتور فارس بريزات بحضور رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي ومحافظ إربد رضوان العتوم، مشروع " شركاء من اجل الحوار" الذي ينفذه مركز الحياة"راصد" بالتعاون مع السفارة الامريكية في عمان.
و أكد بريزات خلال افتتاحه في مبنى الندوات والمؤتمرات، ورشة بناء القدرات وتفعيل مسارات التماسك المجتمعي التدريبية ، بمشاركة مجموعة من الشباب، اننا عندما نتحدث عن التماسك الإجتماعي في الأردن، فإننا عايشنا هذا التماسك خلال جائحة كورونا، حيث ظهر مجتمعنا - بحمد الله - ممجتمعا متماسكا متكاملا قويا سواء على صعيد أبنائه أو مؤسسات الدولة التي سخرت أمكانياتها لخدمة هذا المجتمع وأفراده.
وأضاف ان الأردن اليوم من أفضل بلدان العالم في التعامل مع جائحة كورونا، وهذا ليس بفعل مؤسسات الدولة والحكومة بقدر ما هو التعاون والتعاضد ما بين الدولة والمجتمع، مشيرا إلى أن رأس المال الأجتماعي الأردني يتمثل في تعزيز التطوع وتطويره وعليه جاء اطلاق بنك التطوع لتعزيز منظومة العمل التطوعي لدى مختلف المؤسسات الوطنية من خلال الشباب الأردني.
و أكد كفافي على ان جامعة اليرموك وانطلاقا من رسالتها السامية كانت وستبقى صاحبة الريادة في خدمة مجتمعها المحلي والتواصل معه وخدمته، مؤكدا انها تفتح ذراعيها لكافة النشاطات والبرامج الهادفة التي من شأنها تعزيز قيمنا الإجتماعية النبيلة ودعمها وتنفيذها، وتسخير إمكانياتها في سبيل نجاحها وبما يحقق الفائدة والمنفعة المجتمعية.
وشدد على أننا في بلد الهاشمين، بلد التكافل والتآخي الإجتماعي، ففي كل يوم يقدم مجتمعنا صورة جميلة من قيمه الجليلة التي بنيت عليه نفوسنا في التعاضد والتعاون، وهذا ما تجلى خلال الفترة السابقة المتمثلة بجائحة كورونا، حيث قدم الأردنيون أروع الأمثلة وأصدقها لصورة المجتمع الواحد.
وأشار كفافي إلى أن جامعة اليرموك تحرص دائما وباستمرار على تعميق قيم التكافل بين طلبتها من خلال سلسلة المبادرات التطوعية التي تبادر الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة إلى تبنيها ودعمها، إلى جانب النشاطات والبرامج التي تنفذها الجامعة من خلال كلياتها في مختلف المناطق تجسيدا واقعيا لدورها في خدمة مجتمعها.
واكد العتوم ان اربد الحضارة والتاريخ والثقافة ضربت نموذجا حيا في التماسك المجتمعي خلال جائحة كورونا، وتمكنت من الخروج من قلب العاصفة الى رحلة التعافي نتيجة منظومة عمل تشاركي فعال من الجميع، سواء على صعيد المؤسسات الرسمية أو الأهلية أو فرق العمل التطوعية.
وأَضاف ان المواطنين بوعيهم وحسهم بالمسؤولية هو ما جعلنا اكثر ايمانا بقدرتنا على تجاوز التحديات والصعاب والخروج من الازمات باقل الاضرار.
وشكر مدير عام مركز الحياة – راصد الدكتور عامر بني عامر، جامعة اليرموك على جهدها الدائم في دعم مسيرة الإصلاح والتنمية في الأردن، انطلاقا من دورها الوطني والنهضوي الكبير، لافتا إلى أن استضافتها لهذا المشروع ما هو إلا دليل واضح وأكيد على دورها الريادي في هذا المجال.
وأضاف ان هذا المشروع يهدف إلى نشر مبادئ الحوار والتماسك المجتمعي ونبذ العنف، كونه يستهدف بشكل أساسي الشباب والمرأة، حيث يتضمن مجموعة من الورشات التدريبية والمبادرات المجتمعية.
وحضر اطلاق المشروع نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة، وأمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، وعدد من المسؤولين في الجامعة والوزارة.
تسلم رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي نسخة من تقريـــر التقييـــم الذاتـــــي للجامعــة، الذي أعده مركز الإعتماد وضمان الجودة، للعام الجامعي 2019/ 2020.
و يعرض التقرير أبرز المعايير التي يجب أن يحتويها النظام التعليمي بجامعة اليرموك، مع التأكيد على زيادة الثقة بين منتسبي الجامعة من خلال إيجاد مُناخ اجتماعي مناسب داخل الحرم الجامعي.
وقال كفافي ان الجامعة وضمن سعيها الدائم نحو التطوير، فقد أولت ملف الإعتماد والجودة اهمية خاصة تحقيقا لرؤيتها الإستراتيجية، فكان السعي والإجتهاد المتواصل ليكون هذا العام هو "عام الجودة" في جامعة اليرموك.
وأضاف من فوائد تطبيق نظام الجودة في الجامعة هو زيادة وتطوير أداء النظامين الأكاديمي، والإداري، لافتا إلى أن تطبيق مفهوم الجودة في التعليم يقوم على توزيع المسؤوليات بين الأشخاص وتحديد دور كل منهم، وبالتالي زيادة الكفاءة التعليمية لجميع العاملين في االجامعة.
وتابع هذا يساعدنا في تحقيق خصائص خريج جامعة اليرموك من خلال تحقيق مهارات الألفية الثالثة، وتنمية عادات العقل، وعمليات العلم والإبداع والإبتكار، لتخريج كفاءات مؤهلة لسوق العمل علميا وعمليا بكفاءة واقتدار.
وشدد كفافي على أن جودة التعليم لا تقتصر على الطلبة فقط، بل تشمل نواحي أخرى كعضو هيئة التدريس، والمقررات الدراسية والبرامج، والبيئة الجامعية بكل عناصرها، لافتا لوجود العديد من المعايير التي لا بد منها لتأكيد عملية النجاح في أي نظام تعليمي.
وقال مدير مركز الإعتماد وضمان الجودة الدكتور عبد الله الخطايبة ان منهجية إعداد هذا التقرير اعتمدت على العمل التشاركي، بعدما تم تكليف مركز الاعتماد وضمان الجودة بإعداده، وعليه شُكلت ثماني لجان للقيام بعملية التقييم.
وأضاف تم اجراء هذا التقرير وفقا لمحاور ضمان الجودة الأردنية الثمانية كخطوة مهمة على طريق نيل شهادة ضمان الجودة الأردنية والعالمية، مبينا ان المحاور الثمانية هي التخطيط الاستراتيجي و الحوكمة والبرامج الأكاديمية والبحث العلمي والإيفاد والإبداعات والمصادر المالية والمادية البشرية والخدمات الطلابية وخدمة المجتمع والعلاقات الخارجية و إدارة ضمان الجودة.
وبين الخطايبة ان هذه اللجان قامت بتقديم توصيات تتعلق في نقاط القوة وفرص التحسين ونقاط الضعف، لتكون هذه التوصيات هي اللبنة الأساسية لكتابة هذا التقرير.
حضر اللقاء كل من مدير دائرة رئاسة الجامعة الدكتور مشهور الحمادنة ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، وعدد من موظفي مركز الإعتماد وضمان الجودة.
وقع رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، والمدير التنفيذي لشركة منصة دمج الأكاديما بالصناعة الدكتور خالد خريسات مذكرة تفاهم في مجال البحث العلمي والخدمات المخبرية والعلمية والاستشارات والدراسات العلمية والتدريبية.
وقال كفافي ان جامعة اليرموك تعتز بعلاقاتها الواسعة مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية انطلاقا من خطتها الإستراتيجية الهادفة إلى تعميق هذه العلاقات وتوظيفها بما يخدم طلبتها ويعزز مسيرتها و رياديتها محليا وخارجيا.
وأضاف بحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة وعميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص، ان كلية الصيدلة تعتبر واحدة من الكليات التي تتميز بها جامعة اليرموك، مؤكدا ان الكلية خطت بجهود اساتذتها وطلبتها وخريجيها، خطوات علمية وعملية مميزة أكدت حضورها وتميزها في مجال الصناعات الدوائية.
وأكد خريسات اعتزازه بهذا التعاون مع جامعة اليرموك من خلال كلية الصيدلة، التي تتميز بنوعية وكفاءة خريجيها ونجاحهم في سوق العمل، معتبرا ان مذكرة التفاهم هذه، إنما هي بوابة لمزيد من التعاون مع الجامعة.
وأشار إلى أن الشركة تسعى من خلال شراكتها مع جامعة اليرموك إلى توفير منصة إلكترونية تخدم الباحثين والدرسين في علم الصيدلة، بما يمكنهم من التطوير والإبداع، إلى جانب تدريب الطلبة وإكسابهم لمعارف وعلوم جديدة في مجال الأدوية.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير وتوثيق التعاون بين الجانبين لأغراض الاستفادة من البحث العلمي وتطبيقاته العملية، والاستفادة من القامات العلمية والخبرات في مجال العلوم الحياتية التطبيقية من خلال ربطهم بالقطاع الصناعي المهتم في الأردن والعالم.
ونصت المذكرة على توفير الشركة لمنصة الكترونية للباحثين في الجامعة لتقديم ابحاثهم العلمية وخبراتهم الموجهة لخدمة القطاع الصحي والصناعة الدوائية وصناعات مواد التجميل والتكنولوجيا الحيوية، بهدف تحويل الأبحاث الى منتجات مبتكرة او تطوير جودة منتجاتها وتنافسيتها، وخدمة القطاع الصناعي من خلال الخبرات الموجودة لدى جامعة اليرموك، وتوفير الدعم اللازم لذلك من خلال الجهات المانحة الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للمشاريع المقدمة من قبل الباحثين في الجامعة لتتناسب مع متطلبات القطاع الصناعي من حيث الجدوى الاقتصادية والدراسات السوقية اللازمة لتطبيقيها في القطاع الصناعي المهتم.
كما و نصت المذكرة أيضا على تقديم الجامعة للتسهيلات اللازمة للباحثين في الكليات العلمية لتقديم ابحاثهم وخدماتهم للقطاع الصناعي، والتسهيلات والدعم الفني اللازم لتسهيل تواصل الشركة مع الباحثين في الكليات العلمية، إضافة إلى تعاون الجانبين لتنسيق مشاركة الباحثين في المشاريع المطروحة من قبل الجهات المانحة للأبحاث المحلية او الدولية وذلك حسب التعليمات والأنظمة النافذة لدى الجامعة، مع التزام الشركة بحفظ حقوق الملكية لباحثي الجامعة فيما يتعلق بالأبحاث العلمية ذات الملكية الفكرية، كما تلتزم بحفظ حقوق اليرموك بما يتم تقديمه من خدمات علمية واستشارية.
ونصت المذكرة كذلك على تقديم شركة منصة دمج الأكاديما بالصناعة للتسهيلات اللازمة لتشبيك كلية الصيدلة بمصانع الادوية ومصانع المستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية وذلك لغايات تدريب الطلبة والزيارات الميدانية لهذه المصانع، إضافة إلى تقديم الدعم الفني التدريبي لطلبة كلية الصيدلة في مجالات مشاريع التخريج، وخدمات التشبيك مع المصانع لعمل شراكات لهذه المشاريع، وتقديم خدمات تدريبية مجانية لطلبة كلية الصيدلة حسب متطلبات المساق الدراسي ومتطلبات سوق العمل للخريجين.
وقع وزير الشباب الدكتور فارس بريزات ورئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، بحضور محافظ إربد رضوان العتوم اتفاقية تعاون بين وزارة الشباب وجامعة اليرموك تعنى بإنشاء مركز شبابي داخل الحرم الجامعي، بحيث يُسمح لطلبة الجامعة المشاركة مجانا في الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تعقدها الوزارة من خلال المركز الشبابي وبما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة.
وبموجب الاتفاقية يسمح لوزارة الشباب باستخدام مرافق الجامعة بالتنسيق مع المعنيين لدى جامعة اليرموك من أجل عقد البرامج والفعاليات الشبابية وبما يتناسب مع الإمكانيات والأوقات المتاحة وبموافقة مسبقة من الجامعة.
ويأتي إنشاء هذا المركز الشبابي إنطلاقا من حرص الوزارة والجامعة على رعاية الشباب وتأهيلهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، ودورهما في إدماج الشباب وتفعيل مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والثقافية والرياضية والتعليمية، وإعداد البرامج لتحفيز الشباب وتمكينهم من استثمار طاقاتهم.
وأكد بريزات على ان المراكز الشبابية داخل الجامعات ستكون حاضنات إبداعية وفكرية للشباب، وخصوصاً من يمتلكون مبادرات مجتمعية ريادية ويطمحون بتوطينها داخل الوزارة، مشيراً إلى أن الوزاة ومن خلال مراكزها ستقدم برامج وأنشطة ريادية تتناسب مع المستوى المعرفي والثقافي لطلبة الجامعات، مما تعمل على إبراز قدرات الشباب المبدعين والموهوبين التي من شأنها أن تسهم في دعمهم بما يتنساب مع التطور الكبير الذي يشهده العالم في كافة المجالات من خلال تبني مفهوم الريادة والابتكار.
وأشار بريزات إلى مجموعة من البرامج الجديدة التي تسعى الوزارة إلى طرحها من خلال المركز الشبابي، منها برامج العمل الريادي والتمكين الاقتصادي من خلال الندوات والدورات والأنشطة التي من شأنها اثراء الوعي بأهمية العمل الريادي، وتعزيز نهج التشغيل الذاتي، وتثقيف الريادين من الشباب، بالإضافة إلى دعم المواهب الرياضية والمجتمعية، مثمناً الدور الكبير الذي تولية إدارة الجامعة في دعم الطلبة وإقامة مشاريع وبرامج لطلبتها.
وأعرب كفافي عن سعادة جامعة اليرموك بهذه الشراكة مع وزارة الشباب والتي تهدف إلى إشراك أكبر عدد ممكن من الشباب في محافظة اربد في الفعاليات والانشطة التي تعنى بتعزيز مهارات الشباب وتفعيل مشاركتهم في الحياة الثقافية والاجتماعية والرياضية على مستوى المملكة، واستثمار طاقاتهم المبدعة وتوجيهها لما فيه منفعة لهم ولوطننا العزيز.
وأكد على أن جامعة اليرموك ومن خلال عمادة شؤون الطلبة تحرص على دعم المبادرات الشبابية وتشجيع طلبتها على المشاركة في الفعاليات والأنشطة المجتمعية، وتحفيزهم للمشاركة بالعمل التطوعي، والعمل الجماعي، جنبا إلى جنب مع تحفيز التفكير الابداعي لتنفيذ الحملات والمبادرات الهادفة ، التي تخدم أبناء المجتمع، الأمر الذي يعزز لديهم معاني الولاء والانتماء للوطن وقائدنا المفدى الذي يولي الشباب جل رعايته.
وشدد كفافي على ان جلالة الملك يؤكد في كافة المحافل الوطنية على ضرورة اتاحة الفرصة للشباب لتنفيذ افكارهم الخلاقة وتحفيزهم للمشاركة الفاعلة في عملية الاصلاح والتغيير الايجابي في مختلف القطاعات الوطنية باعتبارهم بناة الغد وحاضر الأردن ومستقبله الزاهر.
وحضر حفل توقيع الاتفاقية أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، و نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة ، وعدد من المسؤولين في الجامعة والوزارة.
ينعى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المرحوم الزميل السابق الدكتور محمود الروسان ، من كلية السياحة والفنادق.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمه، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتور عبدالباسط عثامنة من قسم الاقتصاد إلى رتبة أستاذ، والدكتور زيد الطعاني من قسم العلوم الطبية الأساسية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن العثامنة حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من الجامعة الأردنية عام 2006، والطعاني حاصل على درجة الدكتوراه في التقنيات الحيوية من جامعة ليكهيد الكندية عام 2014.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.