
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.

أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والتشاركية وتوحيد الجهود بين مختلف العاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين وفنيين وصيادلة حيث أن العمل المشترك يعد سبب النجاح وسبيل التقدم والتطور في القطاع الصحي.
وأكد مساد خلال افتتاحه فعاليات اليوم التوعوي لمرض السكري، الذي نظمته كلية الصيدلة بالجامعة والذي جاء تزامنا مع ذكرى ميلاد المغفور له بإذن الله الملك الباني الحسين بن طلال الذي كان يولي القطاع الصحي الأردني جل اهتمامه ورعايته، ويحرص أشد الحرص على توفير احتياجاته، وتذليل الصعوبات التي تواجهه، وتعزيز مكانته.
وقال إن تواجدنا اليوم في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني يتزامن باحتفال العالم باليوم العالمي للتوعية بمرض السكري، والذي يترافق مع الذكرى المئوية لاكتشاف الانسولين، لافتا إلى أن مرض السكري في بلادنا هو مرض صامت قاتل لا يتوقف عند الخلل في تنظيم السكر في الدم وعمليات الأيض في الجسم، وإنما يؤثر على مختلف أجهزة الجسم كالقلب والكلى ومن هنا تأتي الأهمية بالتوعوية بهذا المرض وتداعياته لا سيما وان عدم السيطرة على مرض السكري يؤدي إلى مضاعفات وخيمة على المريض والمجتمع والقطاع الصحي ككل.
ودعا مساد طلبة الكلية إلى بذل أقصى الجهود والاستفادة من حياتهم الدراسية في تطوير قدراتهم ومعارفهم سعيا منهم لتحقيق التميز والريادة في مجال الصيدلة.
بدورها ألقت عميدة الكلية الدكتورة ميرفت الصوص كلمة رحبت فيها بالمشاركين في اليوم التوعوي عن مرض السكري والذي يأتي ضمن جهود ورسالة جامعة اليرموك ممثلة بكلية الصيدلة في خلق الوعي وتعميق المعرفة بأحد الأمراض الشائعة نحو تحسين وتطوير آليات التعامل معه والتقليل من مخاطرة سعياً نحو صحة أفضل وحياة سليمة، مؤكدة ان التوعية والإدراك جزء من التأسيس لثقافة صيدلانية وطبية تستند الى العلم والخبرة والتجربة المبنية على التحليل والاختبار والتفكير والسؤال الدائم.
وأشارت إلى انه كحالة المشتغل بالعلوم الطبية الذي يسعى الى تحسين نوعية حياة المريض و نشر الثقافة الصحية في المجتمع يأتي يومنا التوعوي.
وتضمنت فعاليات اليوم الذي حضره نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية، والمسؤولين في الجامعة، محاضرة توعوية بعنوان "مرض السكري والأدوية المستخدمة في علاجه" ألقتها الدكتورة ميرفت الصوص أوضحت خلالها أن علاج مرض السكري يأتي اعتمادًا على نوعه، ومتابعة مستوى السكر في الدم، مؤكدة ان اتباع نظام غذائي صحي، والحفاظ على وزن صحي والمشاركة في الأنشطة البدنية من العوامل المهمة في السيطرة على مرض السكري.
كما تضمنت الفعاليات أنشطة المعرض الصحي الخاص بمرض السكري الذي شمل مواد تثقيفية عن مرض السكري، وفحص مستوى السكري في الدم، وقياس الوزن ونسبة الدهون في الجسم، وقياس الضغط، وفحص العيون.



أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، إن أسرة الجامعة من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة، يستذكرون ويحييون بكل معاني الإجلال والإكبار، اليوم الأحد، الرابع عشر من تشرين الثاني، الذكرى الـ 86 لميلاد جلالة المغفور له بإذن الله، الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، باني نهضتنا الوطنية الحديثة.
وأضاف أننا في جامعة اليرموك، نستذكر سيرة جلالته العطرة المخلصة في خدمة وطنه وأمته، الذي قاد مسيرة الوطن برؤيته الثاقبة وحكمته السديدة، حتى وصلت المملكة إلى ما هي عليه اليوم – بحمد الله – من الرفعة والمكانة على الساحتين العربية والدولية.
ولفت مساد، إلى أن جامعة اليرموك، بوصفها إحدى اللبنات والمنجزات العلمية الأردنية الرائدة، التي غرس الحسين الباني دعائمها وأساساتها في سبعينيات القرن الماضي، لهي دليل واضح على ما وصلت إليه نهضتنا التعليمية في قطاع التعليم العالي، وما قدمته الجامعة في مسيرتها من تنمية وخدمة للمجتمع الأردني والعربي، ما هو إلا رؤية ثاقبة من الحسين الباني ، لأهمية العلم والتعليم في بناء الإنسان ومستقبله، وبالتالي ازدهار مجتمعه ووطنه.
وتابع: إن جامعة اليرموك، وهي تحيي ذكرى ميلاد الحسين الباني، لتجدد عهدها وولائها لراعي مسيرتها ونهضتها، الملك المعزز عبدالله الثاني المعظم، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم.



فاز منتخب جامعة اليرموك لكرة السلة بالمركز الثاني في بطولة مئوية الدولة الأردنية لكرة السلة التي نظمتها جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالتعاون مع رابطة اللاعبين الأردنيين الدوليين الثقافية بمشاركة ثماني جامعات حكومية وخاصة.
وحصد المنتخب كأس المركز الثاني للبطولة إضافة للميداليات الفضية للاعبين في ختام المباراة النهائية التي جمعته مع فريق جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، كما حصل لاعب المنتخب ليث شتات على جائزة أفضل لاعب في البطولة مرتين.
عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات أثنى على حسن أداء المنتخب والمهارة العالية التي تمتع بها اللاعبين خلال لقاءات البطولة، مؤكدا دعم إدارة الجامعة للمنتخب وسعيها لمشاركته في كافة البطولات المحلية والخارجية وبقائه في الصدارة دائما.
وخلال لقاءات البطولة والتي أقيمت في صالة جامعة العلوم التطبيقية بمشاركة كل من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الأردنية، البترا، العلوم والتكنولوجيا الأردنية والجامعة الألمانية الأردنية، وجامعة العلوم الإسلامية تمكن منتخب اليرموك من الوصول للدور النهائي عن جدارة من خلال استثمار الوقت بالتسديد الصائب من عدة محاور.
وضم منتخب اليرموك كل من الطلبة، ليث بني هاني، أحمد أبو راشد، عواد بني هاني، وتين زهران، عمر هزايمة، هاشم ناصر، قاسم طوق، يزن عبدالله، مجدي بشارة، عمر شهاب، عبدالله شحادة، جون فكتور، والطالب ليث شتات، فيما تولى مدرب كرة السلة عباس أحمد عباس من عمادة شؤون الطلبة الإشراف على المنتخب.

غادر إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، وفد فريق جامعة اليرموك لكرة القدم، المشارك في البطولة العربية لخماسيات كرة القدم، التي تنظمها جامعة جنوب الوادي خلال الفترة من 13 إلى 18 من الشهر الجاري.
ونقل عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الذيابات، الذي التقى الوفد قبل مغادرته حرم الجامعة بحضور مساعدة مدير دائرة النشاط الرياضي ميرفت حتاملة، تحيات رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، الذي شدد على ضرورة تسهيل مهمة الفريق المغادر للمشاركة في هذه البطولة، وخصوصا أن فريق جامعة اليرموك هو الفريق الوحيد المشارك في هذه البطولة بين سائر الجامعات الأردنية.
وأكد الذيابات أن فريق جامعة اليرموك، أتم استعداداته للظهور المشرف بهذه البطولة، فقد عمل الطاقم التدريبي للفريق بقيادة الكابتن خالد الدرايسة والكابتن عدي البطاينة على تجهيز وبناء الفريق بالصورة المطلوبة فنيا وبدنيا، وبالتالي تحقيق التطلعات المشروعة في المنافسة، وعكس صورة مميزة عن جامعة اليرموك والأردن بشكل عام.
وأضاف أن مشاركة فريق جامعة اليرموك بهذه البطولة، تؤكد مدى حرص الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة، على رعايتها لطلبتها ودعمهم ومشاركتهم في مختلف الأنشطة على تنوعها الرياضية منها والثقافية والفنية، سواء داخل المملكة أو خارجها، وإفساح المجال أمامهم للمنافسة مع زملائهم واشقائهم من الجامعات العربية، بما يعزز ويصقل شخصيتهم علميا وفكريا وبدنيا.
ويضم فريق جامعة اليرموك، بالإضافة للمدربين الدرايسة والبطاينة، كل من الطلبة / اللاعبين، محمد الرفاعي، عمار وصهيب أبو آسيا، هاشم بني خالد، أمية المعايطة، معاذ الذيابات، هادي الدهني، محمد العلاونة.
يذكر أن هذه البطولة تقام بمشاركة 22 جامعة عربية، تمثل مختلف الأقطار العربية الشقيقة.

بدعوة من مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في الاردن للمشاركة في مشاورات الأمم المتحدة حول التحليل القُطري المشترك للأمم المتحدة في الاردن مع مجموعة مختارة من شركاء التنمية من المجتمع المدني، شاركت جامعة اليرموك ممثلة بكل من مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف، والدكتوراة أيه عكاوي من كلية الآداب، والدكتور طارق الناصر من كلية الإعلام في الجلسة الاستشارية التي عقدت مؤخرا.
وتم خلال الجلسة استعراض التحليل القُطري المشترك للأمم المتحدة وهو تحليل مستقل واستشرافي قائم على الأدلة، يعكس منهج التفكير النظامي ويقوم على رصد العلاقات والموارد والمعلومات والمؤسسات والقدرات المترابطة اللازمة لصياغة مسارات تحقيق خطة التنمية المستدامة للاعوام ٢٠٢٣-٢٠٢٧، حيث تُجري الأمم المتحدة هذا التحليل بشكل مستقل بهدف الاعتماد على جميع مصادر المعلومات من خلال عمليات تشاركية تضم مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وغيرهم.
وأكدت الخاروف خلال الجلسة أن مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك حريص على ربط سياسات وخطط المركز بالخطط التنموية المحلية والدولية والرؤى الوطنية لرعاية اللاجئين في المنطقة وإدماجها بالخطط متوسطة المدى للشركاء.
بدورها اقترحت العكاوي إعادة النظر بالخطط الاستراتيجية لكافة القطاعات وتحديدها بما يتناسب مع التحديات الجديدة خصوصا التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، واستكمال التعاون بين الامم المتحدة والمؤسسات المعنية لإعادة النظر بالخطط الاستراتيجية خاصة في مجال العمل مع اللاجئين.
كما تحدث الناصر عن دور الإعلام ومؤسسات التعليم العالي في دفع عملية التنمية وتحفيز الريادة والابتكار كأدوات جادة لتحريك التغيير لمواجهة التحديات التنموية المختلفة.


زار الملحق الثقافي السعودي في عمان الدكتور عيسى الرميح والوفد المرافق له ، ضمن زيارته إلى جامعة اليرموك، كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع.
وعرض شاغل الكرسي الدكتور محمد العناقرة، بحضور مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور يزن الشبول، تجربة الكرسي وأهدافه في إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بالدولة الأردنية منذ نشأة الإمارة وحتى الوقت الحالي، والإسهام في نشر المعرفة عن تطور الأردن الحضاري والتاريخي منذ التأسيس وعلاقاته مع دول الجوار، وإقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل المتعلقة بالأردن وبيئته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ودوره السياسي والإقليمي، والمساهمة في بحث وتحليل التراث الفكري والسياسي للقادة السياسيين وأثرهم في التنمية والتحديث في الأردن.
ولفت العناقرة أيضا إلى استراتيجية عمل الكرسي للعام الجامعي 2021/ 2022م من حيث الإسهام في أرشفة الوثائق والملفات المتعلقة بتاريخ الدولة الأردنية وعقد مؤتمر وطني خاص بالأوراق النقاشية الملكية بمناسبة الاحتفال بإربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022م، وعمل دراسات وأبحاث متعلقة بإنجازات الدولة الأردنية، و أيضًا نشر دراسات وكتب حول الموروث التاريخي والحضاري للدولة الأردنية.
من جهته، أشار الدكتور الرميح إلى تجربة الجامعات السعودية في الكراسي العلمية الموجودة في العديد منها، وما تقوم به من عمل بحثي وعلمي متميز مكن الاستفادة من تجربة هذه الكراسي في الجامعات، وأهمية وقيمة التعاون العلمي ما بين الجامعات الأردنية والسعودية.
كما وشدد على التعاون العلمي والبحث التي يمكن أن تقوم به هذه الكراسي العلمية والبحثية، مبينا أنه يمكن أن يكون لها دور هام أيضا في تعميق التعاون العلمي المشترك ما بين البلدين، مقدرًا لكرسي سمير الرفاعي الجهد العلمي الهام الذي يقوم به من حيث البحث العلمي وإصدار العديد من الإصدارات العلمية وعقد الندوات والمؤتمرات العلمية التي تقدم رؤية علمية هامة تخدم البحث العلمي.

التقى عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور آدم نوح القضاة طلبة الدراسات العليا في الكلية بحضور نائب العميد لشؤون الدراسات العليا الدكتور عامر العتوم ورؤساء الأقسام الأكاديمية وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وفي بداية اللقاء رحب القضاة بالطلبة وبارك قبولهم في برامج الدراسات العليا وباستئناف التعليم الوجاهي بعد مدة من الانقطاع، مؤكدا على دعمه الكامل للطلبة، وأن الكلية تبذل جهدا في تأهيل طلبة الدراسات العليا كنخب مشرفة على مختلف الصعد.
واشار إلى أن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك تشرف على عدد من برامج الدراسات العليا، وهذا يحتاج إلى جهد كبير ومشترك في إعداد الطلبة ليكونوا باحثين علميين يدفعون مسيرة تخصصاتهم إلى الأمام، فهم من سيتولون في المستقبل الأدوار الأكاديمية التي وصل إليها أساتذتهم من قبل، لكن يجب أن يسبق هذا كله النية الصادقة لعمل يليق أن يقدم أمام الله اولا ولمجتمعهم ثانيا، مشيراً لوجوب وضوح الصورة لديهم بحقيقة ومعنى انهم طلبة دراسات عليا، في سبيل الارتقاء بالمسيرة العلمية إلى الأمام.
بدوره قدم نائب عميد الكلية الدكتور عامر العتوم شرحا مفصلا للبرامج التي تطرحها الكلية، والأنظمة والتعليمات والإجراءات الخاصة بسير العملية التعليمية والإشراف الأكاديمي على طلبة الدراسات العليا، مؤكداً على أهمية التزام الطلبة بالخطط الدراسية التي تضعها الكلية في سبيل تقديم تعليم عالي الجودة وتمكين الطلبة من الناحية الأكاديمية والعملية، موضحا أن مرحلة الدراسات العليا تختلف عن أي مرحلة تعليمية سابقة، حيث تستلزم اجتهاد الطالب في متابعة ما ينشر في تخصصه، وتمكنه من البحث، مشددا على دعم الجامعة لعملية البحث العلمي وتسهيل الصعاب أمام الطلبة للوصول بالبحث العلمي لأعلى المستويات.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والإجابة على جميع ملاحظات واستفسارات الطلبة من قبل العميد وإدارة الكلية .
