
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، واستنادا لأحكام المادة (17/أ/ه/2) من قانون الجامعات الأردنية رقم (18) لسنة 2018، تكليف الدكتورة جمانه السليمان القيام بأعمال عميد كلية الطب.
يذكر أن السليمان عضو هيئة تدريس في قسم العلوم العلوم الطبية السريرية/ طب الأطفال وطب الأسرة والنسائية والتوليد في كلية الطب، و تحمل رتبة أستاذ مشارك في أمراض الحساسية و المناعة عند الأطفال.
حلت جامعة اليرموك في المرتبة الأولى على مستوى الجامعات الأردنية، والرابعة عربيا، وفق معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية "أرسيف"، الذي شهد مشاركة 1165 جامعة ومؤسسة علمية وبحثية، بمعدل زيادة وصل إلى ما يقارب 12 % عن العام الماضي.
وبلغ عدد الاستشهادات العلميّة التي حصل عليها أساتذة جامعة اليرموك وفق معامل "أرسيف" 6545 استشهاداً علمياً، فيما بلغ عدد المقالات العلميّة المنشورة لهم والمستشهد بها 1437 مقالاً
وترتبط هذه النتائج، بـ "التأثير أو الأثر البحثي" التي حصل عليها المؤلفون المنتسبون للمؤسسات العلمية والبحثية العربية، وحجم الإنتاج العلمي المنشور باللغة العربية وتأثيره، من خلال قياس عدد الاستشهادات التي حققتها المجلات العلمية الصادرة عن هذه الجامعات والمؤسسات.
ويعد "أرسيف" أداة مهمة لقياس تأثير البحث العربي، ويدعم الباحثين في الوصول إلى المجلات ذات الجودة العالية في العالم العربي، بوصفه معامل قياس إقليمي يختص بتصنيف المجلات العلمية العربية، كما وأنه يُعَدّ أحد أهم المؤشرات لقياس جودة البحث العلمي باللغة العربية ويمثل خطوة هامة نحو تحسين وتطوير البحث العلمي باللغة العربية.
في ذات السياق، حل الدكتور معاوية أبو غزال من كلية العلوم التربوية في المرتبة الرابعة، والدكتور فيصل الربيع من كلية العلوم التربوية في المرتبة السابعة عربيا، في مجال العلوم التربوية من إجمالي عدد المؤلفين المستشهد بمقالاتهم في هذا المجال، والبالغ عددهم 20800 أستاذا في الأعوام الممتدة من 2012-2022.
كما وبلغ الدكتور فيصل الربيع المرتبة الأولى في مؤشر هيرش (H-index )، إذ بلغ المؤشر لديه (9)، فيما جاء كل من الدكتور أحمد الشريفين والدكتور عبد الناصر الجراح والدكتور معاوية أبو غزال، والدكتور هادي طوالبة والدكتور محمود بني خلف من كلية العلوم التربوية، في المرتبة (19) عن المؤشر نفسه بقيمة (7) عن العام 2024.
وتشمل معامل التأثير "ارسيف" مؤشران، الأول يقيس حجم الإنتاج والتأثير الذي يحققه المؤلفون الذين ينتسبون أو يعملون في هذه الجامعات والمؤسسات، خلال الفترة التي يغطيها التقرير، وهو مؤشر "يقيس عدد الاستشهادات التي حققها المؤلفؤن الذين ينتسبون إلى هذه الجامعات والمؤسسات العلمية، في أبحاثهم المنشورة باللغة العربية، في مختلف الدول العربية والأجنبية.
أما المؤشر الثاني، فيشمل نتائج ومرتبة الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية العربية، باعتبارها جهات ناشرة للإنتاج العلمي أو البحثي باللغة العربية، في مجلاتها الصادرة عنها، وقد تم تحديد مرتبة الجامعات والمؤسسات، وفق قياس تأثيرها من خلال “عدد الاستشهادات في المقالات البحثيّة المنشورة في المجلات العلمية، الصادرة عن هذه الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية “، والبالغ عددها 379 جامعة ومؤسسة.
وتعكس نتائج هذين المؤشرين حجم الاستفادة من الإنتاج العلمي الذي تصدره جامعة اليرموك، ومن الأساتذة الذين ينتسبون لها، ومدى تأثيره في البحث العلمي أو النهضة العلمية العربية.
ويخضع معامل التأثير "أرسيف" لمجلس إشراف وتنسيق مكوّن من ممثلي لجهات عربية ودولية عدّة، منها مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية -بيروت، ولجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا)، إضافة إلى لجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدة دول عربية وأجنبية.
يُذكر أن هذه النتائج، تُجسد سعي جامعة اليرموك الدائم في دعم البحث العلمي وتعزيز معامل التأثير وزيادة الإسهامات البحثية محليا ودوليا، ورفع ترتيب الجامعة وزيادة تأثير بحوثها في المجتمع الأكاديمي، بما يدعم رؤيتها نحو الريادة العلمية والإسهام الفاعل في حل المشكلات في الميدان التربوي.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور يوسف عبيدات، حفل تخريج طلبة الدبلومات المهنية والتدريبية في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في الجامعة.
وأكد عبيدات أن جامعة اليرموك تعد أنموذجا حيا للتعليم المتميز، حتى غدت أحد العناوين البارزة لمسيرة التعليم العالي في المملكة، وليس أدلّ على ذلك المستوى الرفيع لخريجيها الذين آثَروا مسيرة التنمية في الأردن، وتَسلَّموا مواقع قيادة في الدولة الأردنية، وفي المنظمات الدولية، وأسواق العمل داخل المملكة وخارجها.
وأضاف أن "اليرموك" تمد يد الشراكة والتعاون إلى مؤسسات المجتمع المدني في سبيل تحقيق الهدف الثالث لمؤسسات التعليم العالي إضافة إلى التعليم الجامعي والبحث العلمي، ألا وهو خدمة المجتمع المحلي.
وتابع عبيدات: في هذا السياق جاءت فكرة الشراكة ما بین جامعة اليرموك وبعض الأكاديميات الوطنية المتميزة لتنفيذ برامج تدريبية ذات مستوىً رفيع تُحاكي متطلبات أسواق العمل محليًا وخارجيًا، إذ تطرح الجامعة بالتعاون مع هذه الأكاديميات الدبلومات التدريبية من أجل تعزيز مهارات الطلبة الملتحقين ورفع سويتهم الفنية في مهن يحتاجها سوق العمل، مشددا على ان الاستثمار الحقيقي هو برأس المال البشري الذي يركز على التدريب والتعليم التقني اللذين أصبحا عنوان هذه المرحلة.
ودعا الخريجين إلى مواصلة الجد والمثابرة والانفتاح على كل جديد في زمان سمته الأساسية التغيّر السريع والإنتاج المعرفي غير التقليدي الذي لا يواكبه إلا أصحاب الهمم العالية والإنجاز المتفرد، سيما وأن الخريجين هم بوابة المستقبل المشرق للوطن.
بدوره ألقى مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة، كلمة أكد فيها أننا نلتقي اليوم في حفل تخريج كوكبة جديدة من خريجي الدبلومات المهنية، كنتاج مشترك ما بين مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع وشركة بسملة للتدريب والتطوير الإداري، تجسيدا لرسالة الجامعة في أهمية خدمة المجتمع الأردني والإسهام في تحقيق تنمية مستدامة، إذ يعد تأهيل الشباب للمنافسة في سوق العمل أحد أهم عنوانيها العريضة.
وأشار إلى أن "اليرموك" دأبت على التنوع المُمنهج في برامجها التدريسية بالتوجه التدريجي نحو التعليم التقني، وخاصة البرامج التي لا تمنح درجات علمية، بل تأهيلاً عمليا للانخراط في سوق العمل، حيث تعد برامج الدبلوم التي ينفدها المركز مثالا حيا على ذلك.
وبارك عثامنة للطلبة الخريجين هذا الإنجاز داعيا إياهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع قادرين على خدمة الوطن وتنميته والمساهمة في إعلاء شأنه وفي الحفاظ على مكتسباته وحماية امنه.
من جهتها، ألقت رهف بني مفرج كلمة باسم شركة بسملة للتدريب، أشادت فيها بجهود مركز الملكة رانيا للدارسات الأردنية وخدمة المجتمع والمدربين المشرفين على البرامج التدريبية الذين لم يألوا جهدا في تقديم عصارة علمهم ومعارفهم في سبيل تطوير مهاراتهم ومعارفهم.
الطالبة آسيه مجدلاوي ألقت كلمة باسم زملائها الخريجين، دعت فيها الطلبة إلى تجسيد ما اكتسبوه من خبرات ومعارف في تنمية أنفسهم وخدمة بلدهم، شاكرة كل من ساهم بوقتهم وخبراته في سبيل وصولهم إلى هذه المرحلة.
وفي نهاية الحفل الذي حضره ذوي الطلبة، سلم عبيدات الشهادات للطلبة الخريجين.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، حفل استقبال الطلبة العرب والأجانب المستجدين، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، في مبنى المؤتمرات والندوات.
ورحب مسّاد في كلمته بطلبة الجاليات العربية والأجنبية، مباركا لهم انضمامهم إلى أسرة جامعة اليرموك، مؤكدا أن "اليرموك" لطالما كانت الصرح العلمي العريق الذي يتميز بتنوع بيئته الأكاديمية والثقافية، وخرج الآلاف من الطلبة من مختلف دول العالم، مزودين بالعلوم والمعارف والمهارات التي تجعل من خريج "اليرموك" الأميز والأكفأ في سوق العمل على المستوى المحلي والعربي والإقليمي.
وأشاد بجهود عمادة شؤون الطلبة التي تحرص على السير بنهج سليم قائم على رعاية طلبة الجامعة بشكل عام وطلبة الجاليات بشكل خاص ودمجهم بالجسم الطلابي في الجامعة من خلال اشاركهم بمختلف الأنشطة والفعاليات الأكاديمية والرياضية والثقافية التي تنمي مهاراتهم وتعزز قدراتهم في مختلف المجالات.
ودعا الطلبة الوافدين ليكونوا خير سفراء للأردن ولجامعة اليرموك في بلدانهم، وأن يعكسوا ما اكتسبوه من خبرات ومعارف في ميادين العمل المختلفة، وأن يحافظوا على تميزهم في الحياة الأكاديمية، مؤكدا أن الدراسة في بلد آخر من شأنها أن تفتح آفاقا أمام الطلبة وأن تعزز وعيهم وتمكنهم من تقبل آراء الآخرين ووجهات نظرهم.
بدوره، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، سعي "العمادة" الدؤوب لتنمية شخصية الطالب وتطويرها من خلال تنفيذها لمجموعة من الأنشطة المتنوعة في المجالات الرياضية والمعرفية والثقافية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على مسيرتهم الأكاديمية ويصنع منهم قادة للمستقبل ليكونوا قادرين على الاضطلاع بدورهم التنموي والنهضوي في بلدانهم.
رئيس نادي الطلبة العرب والأجانب الطالب محمد المهري من المملكة العربية السعودية، ألقى كلمة دعا فيها الطلبة العرب والأجانب في الجامعة إلى التعرف والمشاركة في مختلف الأنشطة التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة، مما يسهم في تنمية مهاراتهم الاجتماعية ومهارات الاتصال والتواصل لديهم.
وتوجه المهري بالشكر إلى جامعة اليرموك التي لم تألو جهدا في رعاية الطلبة الوفدين واحتضانهم وتزويدهم بمختلف العلوم والمعارف، ليكونوا بناة وقادة قادرين على خدمة بلدانهم وتطويرها.
وتضمن حفل الاستقبال، قصيدة شعرية ألقتها الطالبة سميرة محمد داوود من الجالية السودانية، وفقرة إنشادية قدمها طلبة الجالية الماليزية.
وفي نهاية الحفل سلم مسّاد الشهادات التقديرية للطلبة ممثلي الجاليات العربية والأجنبية.
عقدت في كلية العلوم التربوية بجامعة اليرموك اجتماعا مع إدارة مشروع تعزيز جودة التعليم الدامج في الأردن PROMISE، الذي تنفذه الجامعة بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، ومديرة المشروع الكا هانك، وعميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين.
وتم خلال الاجتماع بحث سبل تطوير برنامج التعليم الدامج، والتعرف على التحديات التي واجهت طلبة البرنامج وإدارته في أثناء تطبيقه، والعمل على توفير الحلول المناسبة لرفع مستوى تنفيذه وتعزيز الأداء.
وطرح العتوم خلال الاجتماع عددا من الأفكار التي من شأنها أن تعزز استدامة برنامج التعليم الدامج، كتقييم أثره على الطلبة الملتحقين به والطلبة في المدارس، مشددا على ضرورة تسليط الضوء على قصص النجاح المتميزة التي حققها طلبة البرنامج، وتعزيز استخدام أساليب وطرق التسويق للبرنامج بهدف استقطاب المزيد من المعلمين محلياً وإقليمياً.
وبدورهم أكد كل من الشريفين، ورئيس قسم علم النفس الإرشادي والتربوي الدكتور علاء عبيدات، حرص إدارة الكلية على الحصول على التغذية الراجعة من الطلبة حول تنفيذ البرنامج؛ لإشراكهم بشكل أساسي في عمليات الجودة من خلال تعرف التحديات التي تواجههم وتفعيل دورهم أيضا في اقتراح الحلول والتحسينات الممكنة.
وأوضحوا أن تحديد بعض المساقات الإلكترونية بما يتناسب مع معايير هيئة الاعتماد والتعليم العالي؛ من شأنه أن يستقطب فئات أكثر تنوعًا من الطلبة للدراسة في البرنامج، وخدمة الطلبة في المناطق الجغرافية المتعددة في شمال الأردن وجنوبه، وشرقه وغربه، مما يعكس فكرة الدمج في التعليم على كافة المستويات والأصعدة في تنفيذ البرنامج.
من جهتها أشادت مديرة المشروع هانك بالجهود التي تبذلها جامعة اليرموك ممثلة بكلية العلوم التربوية وذلك لتقديم برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج، معربة عن استعداد GIZ للتعاون من أجل دعم استمرارية البرنامج بما يضمن تلبية معايير وزارة التربية والتعليم، ورفد الميدان التربوي بمعلمين ذوي كفايات ومهارات تؤهلهم لقيادة المواقف الصفية والمدرسية بمهنية واقتدار.
في سياق خطتها الاستراتيجية القائمة على التطوير والتحديث وتعزيز العلاقات الأكاديمية الدولية، وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ومدير جامعة الوصل في مدينة دبي الإماراتية الدكتور محمد عبد الرحمن، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعميق التعاون الأكاديمي المتبادل بين الطرفين.
وأشار مسّاد إلى اهتمام الجامعة بالعلوم الإنسانية والعمل على تطوير خططها وبرامجها بحسب المستجدات المجتمعية ومتطلبات سوق العمل من حيث التدريب العملي، وتطوير المهارات الذاتية، والابتكار.
وأكد حرص الجامعة الدؤوب على استخدام كافة مواردها، لتكن قادرة على تخريج طلبة مؤهلين لسوق العمل، وإعداد الكفاءات العلمية في مختلف حقول العلم القادرين على نقل المعرفة من جيل إلى جيل مع الحفاظ على الإرث ومواكبة الحداثة، لافتاً الى أن "اليرموك" من أوائل الجامعات الأردنية الرائدة في إقرارها تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، الذي سيتم تطبيقها على جميع الأعمال الأكاديمية والبحثية في الجامعة.
ومن جانبه، أشاد عبد الرحمن، بالسمعة الأكاديمية المتميزة لجامعة اليرموك، ما جعل منها وجهة للتعاون العلمي والأكاديمي من مختلف المؤسسات التعليمية الدولية.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي في مجالات التعليم والبحث العلمي مع جامعة اليرموك، خاصة في كليتي الآداب والشريعة والدراسات الإسلامية، مبينا أن جامعة الوصل هي مؤسسة تعليمية غير ربحية من مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة، تأسست عام 1986.
ونصت مذكرة التفاهم على تبادل الأكاديميين والطلبة والإداريين لفترات قصيرة، وتعيين ممتحنين خارجيين للامتحانات الشفوية (Viva Voce)، وتبادل المنشورات والتقارير والمواد والمعلومات الأكاديمية، وتقاسم الأنشطة والبرامج في مجالات الاهتمام المشترك.
وحضر توقيع المذكرة، كل من نائب رئيس للجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة .
استقبل عميد كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك الدكتور أحمد الشريفين، عميد كلية العلوم التربوية في جامعة مالايا الماليزية الدكتور أحمد بن عبد الرزاق، والوفد المرافق له والذي ضم مجموعة من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين في مختلف المجالات وخصوصا في مجال تطوير المناهج التعليمية والبحث العلمي المشترك، إضافة إلى تبادل الخبرات في إعداد المعلمين وتطوير برامج تعليم الطفولة المبكرة والتعليم الشامل.
كما وتخلل اللقاء عرض مجموعة من التجارب الناجحة للجامعتين في مجال تحسين جودة التعليم.
وأكد الشريفين حرص جامعة اليرموك على توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات التعليمية الدولية والاطلاع على تجاربها والإفادة منها، بما يسهم في تحسين مستوى التعليم العالي ورفع كفاءة البرامج الأكاديمية وتطوير المهارات الطلابية، لافتا إلى أن التعاون مع جامعة مالايا الماليزية من شانه تعزيز التعاون بين الجامعتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل وتبادل الأفكار الأكاديمية والثقافية فيما بينها.
بدوره، أشاد عبد الرزاق بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك والمستوى المتميز لكلية العلوم التربوية فيها، وما تضمه من كفاءات أكاديمية متميزة في مختلف المجالات التربوية، مؤكدا حرص جامعة مالايا الماليزية على توطيد تعاونها مع جامعة اليرموك، بما ينعكسُ إيجابا على المسيرة التعليمية والبحثية في الجامعتين.
وفي ختام اللقاء، قام الوفد الماليزي بجولة في مرافق الكلية، اطلع خلالها على التجهيزات والمختبرات وأبرز البرامج الأكاديمية المتاحة، معربين عن إعجابهم بما أبدت كلية العلوم التربوية من تطور واهتمام بتطوير العملية التعليمية.
كما وقام الوفد بجولة في المدرسة النموذجية للجامعة، التقى خلالها بالمدير العام للمدرسة الدكتور أسامة عمري، الذي قدم إيجازا عن المدرسة ونشأتها وإنجازاتها وخططها المستقبلية، كما تم تقديم مجموعة من الفقرات الفنية والمعزوفات الموسيقية من قبل طلبة المدرسة.
يذكر أن جامعة مالايا الماليزية، تحتل المرتبة 60 عالميا وفق تصنيف "كيو اس" الأخير للجامعات حول العالم.
مندوباً عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات الدولية الدكتور موفق العتوم، انطلاق فعاليات مسابقة "هاكثون WEFE Nexus”، التي تنظمها كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بالتعاون مع جامعة H-BRS الألمانية، وبدعم من مؤسسة "DAAD" الألمانية، وبمشاركة 32 طالباً وطالبة من جامعتي اليرموك والبترا.
وأكد العتوم في كلمته الافتتاحية حرص جامعة اليرموك، على تأهيل طلبتها للمشاركة في مختلف المسابقات والفعاليات التي من شأنها إثراء معارفهم وتعزيز قدراتهم في مجال تخصصهم، مشيرا إلى التعاون الفاعل بين "اليرموك ومؤسسة DAAD وجامعة H-BRS الألمانية"، وأوضح العتوم أن "هاكثون WEFE Nexus يتضمن إجراء الطلبة لمشاريع ريادية في مجال الغذاء والطاقة والبيئة والمياه، مبينا أنه تم اختيار هذه الموضوعات لإجراء المشاريع في سياقها نظرا لما تعانيه الأردن من تحديات في هذه المجالات، وبالتالي محاولة إيجاد حلول ناجعة لها يُمكن تطبيقها على أرض الواقع من خلال نتائج هذه المشاريع.
وأضاف العتوم أن هذه المسابقة تُتيح للطلبة الفائزين فرصة السفر إلى المانيا وعرض مشاريعهم والاطلاع على التجارب والخبرات التي تتمتع بها جامعة تطبيقية كجامعة H-BRS في دولة صناعية كألمانيا.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول من المسابقة مجموعة من المحاضرات قدمها محاضرين من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية وجامعة H-BRS الألمانية حول تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في مجال الاستدامة، وإلكترونيات وأنظمة الطاقة، وريادة الأعمال وتطويرها، والبحث والابتكار الموجه لإدارة الاستدامة.
وحضر حفل الافتتاح عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي والدكتور علي شحادة مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.