
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
حقق فريق كلية القانون في جامعة اليرموك، جائزة المركز الأول أمام المحكمة الجنائية الدولية في مسابقة المحكمة الصورية العربية العاشرة التي استضافتها كلية القانون الكويتية العالمية بدولة الكويت الشقيقة.
وضم الفريق كل من الطالبات، حراء شعبان ونُلا الحلاج وإسلام المومني وسارة الأسمر، فيما تولّى تدريب الفريق الدكتور واصف الزبون كمدرب رئيس، والدكتور علاء الدراوشة والدكتورة ديالا الطعاني؛ بعد عقد 5 جولات للمسابقة في مراحلها (التمهيدية، ربع النهائي، نصف النهائي، النهائي) ترافعت فيها 18 جامعة من 13 دولة عربية مشاركة.
وتحاكي المسابقة الاعتداءات اليومية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على الآمنين العزّل في قطاع غزة و غيرها من المناطق الآمنة، الأمر الذي يتطلب معه تغيير طريقة عرض الحق الفلسطيني القانوني أمام المحاكم الدولية، حيث كانت المنافسة النهائية بين جامعة اليرموك مع جامعة القاضي عياض من المملكة المغربية.
يذكر أن جامعة اليرموك تأهلت للمشاركة في هذه المسابقة، بعد حصولها على المرتبة الأولى في التصفيات الوطنية للمحكمة الصورية التي نظمتها كلية القانون الكويتية العالمية على مستوى الجامعات الأردنية.
وهنأ رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أسرة الجامعة بشكل عام وكلية القانون بشكل خاص، على هذا الإنجاز، مؤكدا اهتمام الجامعة ورؤيتها الدائمة على دعم طلبتها وتحفيزهم لتحقيق الانجازات التي تليق بسمعة جامعة اليرموك وتاريخها ومكانتها العلمية، مما يُجسد اهتمامها بتعزيز الجوانب العملية التطبيقية لدى طلبتها بما يؤهلهم لسوق العمل.
وأضاف أن الفوز بهذه الجائزة، إنما يؤكد نجاح المسار الذي تنتهجه كلية القانون فيما يخص التدريب العملي لطلبتها على مدار العام الدراسي والمتزامن مع الجانب النظري العلمي، مشيدا في الوقت نفسه بالمستوى العلمي والعملي المتميز لأساتذة الكلية، وطلبتها المميزين واجتهادهم وقدرتهم الدائمة على الإبداع والتمييز بهكذا مسابقات قانونية.
وقعت جامعة اليرموك والمجلس الدولي للبحوث والتبادل "آيركس" مذكرة تفاهم، في مكتب ارتباط الجامعة في العاصمة عمّان، لتنسيق الجهود المشتركة لتطوير وتقديم واستدامة وتسويق مشروع التعليم المبكر "أساس" في كلية العلوم التربوية بالجامعة.
ووقع المذكرة عن الجامعة رئيسها الدكتور إسلام مسّاد، ومدير برنامج التعليم المبكر (أساس) في المجلس الدولي للبحوث والتبادل الدكتور كاميرون ميرزا بحضور عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، ومدير أول برامج إعداد المعلمين في "أساس " الدكتور صائب علي خصاونة، ومنسقة المشروع في جامعة اليرموك سيلين نينو.
وأكد مسّاد التزام جامعة اليرموك من خلال كلية العلوم التربوية بتطوير خطة برنامج معلم صف ، والتشريعات المتعلقة بقبول الطلبة المستندة إلى حاجات سوق العمل الأردني والعربي والإقليمي، بحيث تضمن تقديم تعليم نوعي للطلبة، يعزز السمعة العلمية والأكاديمية للجامعة في تنفيذ تخصص معلم الصف في كلية العلوم التربوية وغيرها من التخصصات التي ترفد وزارة التربية والتعليم بمعلمين مؤهلين في جانبي المهارات والكفايات التدريسية.
وأشار إلى خطة الجامعة في تسويق برنامج التعليم في المراحل المبكرة (أساس)، واستقطاب الطلبة النوعيين للدراسة في البرنامج، لافتا إلى حرص الجامعة على المشاركة الفاعلة في اللجان التي تكفل تطوير السياسات والتعليمات المتعلقة بالبرنامج، والتطوير المستمر لأعضاء الهيئة التدريسية وفق احتياجاتهم التدريبية، بما يضمن زيادة الإنتاج البحثي وتعزيز مهارات التفكير الإبداعي والنقدي والتحليلي بالاستناد إلى نتائج التقييمات السنوية، ونقاط القوة في الأداء ومجالات التطوير والجودة.
من جهته، أكد ميرزا أن (أساس) هو مشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بهدف تطوير برنامج معلم الصف في كلية العلوم التربوية بجامعة اليرموك من خلال تعزيز الأداء المؤسسي للجامعة وتطوير المناهج والمواد التعليمية التعلمية وتعزيز التدريب العملي ودعم البنية التحتية فيها، معبرا عن سعادته بمواصلة الشراكة القوية والمثمرة بين آيركس وجامعة اليرموك من خلال هذا البرنامج، في ظل خطة ورؤية الجامعة الاستراتيجية.
وتابع: " نتطلع إلى التحاق الطلبة بالبرنامج المطور لمعلم الصف في مطلع العام الأكاديمي القادم ليبدأوا رحلتهم كمعلمين مؤهلين للصفوف الثلاث الأولى يخدمون مجتمعاتهم بمستوى عال من المعرفة والمهارات".
وجاءت هذه المذكرة استجابة لرغبة الجامعة ومجلس البحوث والتبادل، في تنسيق جهودهم لتطوير برنامج التعليم في المراحل المبكرة واستدامته وتسويقه، وتحديث خطة برنامج بكالوريوس معلم الصف في كلية العلوم التربوية بالجامعة قبل بداية العام الدراسي 2024-2025، وتطوير تشريعات قبول الطلبة والأنظمة المتعلقة بذلك، بما يتماشى ونموذج العرض والطلب الوطني مع التركيز على النوعية لا الكمّ.
كما ونصت المذكرة على تسويق النشاط عبر القنوات الإعلامية المختلفة بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي المتوفرة، ودعم تنفيذ تحليل الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس، والمشاركة الفاعلة في أداة تقييم جودة مؤسسات التعليم العالي (“HEIQAT") التي سيتم إجراؤها وتسهيلها من قبل آيركس، وتنفيذ توصياتها ضمن إطار زمني متفق عليه، وإنشاء مجتمع تعلمي افتراضي بدعم من آيركس؛ لتعزيز حصول أعضاء هيئة التدريس والخريجين على الدعم المتبادل.
كما ونصت المذكرة على تعزيز مشاركة أعضاء هيئة التدريس في المشاريع البحثية التعاونية، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في قاعدة بيانات Scopus وISI في مجال التعليم للمراحل المبكرة.
تفقد نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، انتخابات رئيس الهيئة الإدارية لنادي العاملين في جامعة اليرموك من الزملاء أعضاء الهيئة العامة.
وأكد سمارة خلال جولته على مركز الاقتراع لانتخابات النادي، على أهمية المشاركة في هذه الانتخابات، باعتبارها شكلا من أشكال العمل الديمقراطي في الحرم الجامعي مؤكدا أهمية الدور الذي يقوم به نادي العاملين في خلق جو من الألفة والمحبة بين العاملين في اليرموك.
ودعا سمارة رئيس الهيئة الإدارية الجديدة المنتخب للنادي، لتقديم أفكار وبرامج نوعية تخدم النادي واعضاء هيئته العامة، وبما ينعكس إيجابا على الجامعة ومسيرتها.
وأشاد بجهود الهيئة الإدارية الحالية للنادي التي تتولى الإشراف على هذه الانتخابات، مثنيا في الوقت نفسه على جهود رئيس وأعضاء لجنة الانتخاب والفرز، التي تُدير شؤون هذه العملية الانتخابية بشكل كامل.
وبدوره أوضح رئيس الهيئة الإدارية لنادي العاملين بالجامعة رئيس اللجنة العليا لانتخابات النادي الدكتور نضال بني سعيد أن عدد أعضاء الهيئة العامة للنادي الذين يحق لهم الانتخاب يبلغ 736 عضوا، مشيرا إلى أن انتخابات أعضاء الهيئة الإدارية للنادي من الأكاديميين والإداريين انتهت بالتزكية على النحو الآتي:
أعضاء الهيئة الإدارية من الأكاديميين: الدكتور عمر العمري، والدكتور طارق الناصر، والدكتور حسن خريشا.
أعضاء الهيئة الإدارية للنادي من الإداريين: زكي ملكاوي، ويحيى الجراح، ومحمد السعدي، وهديل الدلقموني.
كما بيّن بني سعيد أنه ووفقا للتعليمات الخاصة بانتخابات نادي العاملين سيقوم رئيس الجامعة بترشيح عضو من الأكاديميات للهيئة الإدارية للنادي، سيما وأنه لم يترشح أي من الأكاديميات لعضوية الهيئة الإدارية للنادي.
يتقدم رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا معايطة، ورئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بالتهنئة لكوادر الجامعة من الأكاديميات والإداريات وطالبات الجامعة، بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من آذار من كل عام.
وأكدت كل من معايطة ومسّاد، على اعتزاز جامعة اليرموك بكوادرها من الأكاديميات والإداريات اللواتي أثبتن قدرتهن على العطاء والإنتاج ودفع عجلة التنمية والتقدم على المستوى الوطني والجامعة، ومساهمتهن الفاعلة في عملية التطوير والتحديث في القطاعات المختلفة التعليمية والاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى سعيهن نحو الانخراط بشكل فاعل في القطاع السياسي.
وأشارا إلى أن "اليرموك" تحتضن نسبة كبيرة من الطالبات اللواتي حققن تفوقا أكاديميا وبحثيا يشار إليه بالبنان ويبشر بمستقبل مزدهر لوطننا الغالي ولجامعتنا الزاهرة.
وشددت كل من معايطة ومسّاد على حرص "اليرموك" على تمكين المرأة الأردنية في جامعة اليرموك، وتقلدها المناصب الإدارية والأكاديمية التي تتواءم مع قدراتها وتطلعاتها، لتضطلع بدورها التنموي والنهضوي، ولتكون عند حسن ظن قيادتنا الهاشمية التي لطالما آمنت بأهمية دور المرأة في الابتكار والإبداع والإنجاز.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، افتتاح معرض " التقنيات المبتكرة في خدمات الدفاع المدني"، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع مديرية دفاع مدني غرب إربد/ مديرية الأمن العام بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني، بحضور مدير دفاع مدني غرب إربد العقيد محمد أبو الزينات.
وأشار سمارة إلى اعتزاز جامعة اليرموك بالتطور الكبير الذي تشهده خدمات الدفاع المدني في مختلف مجالات الإسعاف والإنقاذ، وما تشهده المديرية العامة للدفاع المدني من مهنية عالية تتجلى بسرعة الاستجابة والحرفية التامة، الأمر الذي يؤكد حرص المديرية على توفير أقصى درجات الجاهزية لإنقاذ الأرواح، والحد من وقوع الخسائر البشرية في مختلف أنواع الحوادث التي تتعامل معها.
ولدى تجواله في المعرض، أشاد سمارة بالمستوى المتطور والمتقدم للمعدات والتقنيات التي تستخدمها المديرية العامة للدفاع المدني في التعامل مع الحوادث المختلفة، واهتمامها باستحداث مختلف التقنيات التي من شأنها تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.
واشتمل المعرض على أحدث المعدات والتقنيات والسيارات التي تستخدمها المديرية في مجالات الإسعاف والإنقاذ، ومختلف الحالات الطارئة، كما تضمن إجراء فحوصات قياس مستوى الضغط، والسكر في الدم، إضافة إلى توزيع منشورات توعوية.
وعلى هامش المعرض، نفذت المديرية عددا من تمارين الدفاع المدني تضمنت التعامل مع حادثة انهيار مبنى وإخلاء الإصابات الناتجة عن ذلك، تمرين إخلاء إصابات من مناطق مرتفعة باستخدام العبارة الهوائية، واستخدام سيارة "بروندو"، إضافة إلى تمرين استعراض مهارة الإنزال من على سطح مبنى.
وحضر الفعالية مساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، وعميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، ونائب ومساعدي العميد، وعدد من العاملين في العمادة والجامعة وجمع من الطلبة.
أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني، على إذاعة جامعة اليرموك "يرموك أف أم"، بميدالية اليوبيل الفضي، تسلمها مديرها الدكتور زهير الطاهات، على هامش الزيارة الملكية السامية إلى محافظة إربد، ولقاء جلالته بوجهاء وممثلين عن أهالي المحافظة في حدائق الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وجاء هذا الأنعام السامي على إذاعة "يرموك أف أم" وغيرها من الشخصيات والمؤسسات في محافظة إربد، تقديرا لمساهماتهم في خدمة الأردن، خاصة أبناء وبنات المجتمع المحلي.
في ذات السياق، أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن هذا التكريم الملكي السامي، لواحدة من الدوائر التي تحتضنها الجامعة، ممثلة بإذاعة يرموك أف أم في كلية الإعلام، إنما هو تكريم لجامعة اليرموك ككل ومسيرتها الزاهرة في خدمة قطاع التعليم العالي الأردني.
وأضاف أن إذاعة يرموك أف أم، تشرفت واستحقت هذا التكريم السامي، لجهودها الإعلامية التي خطتها منذ تأسيسها عام 2006 وتحقيقا لواحد من أهداف جامعة اليرموك المتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، من خلال نقل وتوصيل رسالة "اليرموك" إلى مجتمعها المحلي في إقليم الشمال بشكل خاص والمملكة بشكل عام.
وأثنى مسّاد على جهود الطلبة وكادر إذاعة يرموك أف أم، الذين يواصلون مسيرتهم الإعلامية الإبداعية، بما ينمي ويطور مهاراتهم الإذاعية، تحقيقا لمسؤولية جامعة اليرموك في تقديم كفاءات إعلامية مميزة قادرة على حمل الرسالة الإعلامية الوطنية وتعزيز مسيرتها وفق القيم السامية لمهنة الصحافة.
تشارك جامعة اليرموك، من خلال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، في اجتماعات الدورة الـ 56 للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية، الذي تستضيفه جامعة بغداد في جمهورية العراق الشقيق خلال الفترة من 3-6 من الشهر الجاري.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي الدكتور نعيم العبودي، قد افتتح فعاليات المؤتمر، الذي يشارك فيه رؤساء الجامعات العربية، وممثلو المنظمات العربية والإقليمية والدولية، بهدف توثيق أواصر التعاون بين الجامعات العربية وتنسيق الجهود بينها، والجامعات والمؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة، خاصة فيما يواكب مستجدات العصر وتقنيات التعليم وأنماطه الحديثة.
وقال ربابعة إن مشاركة جامعة اليرموك في هذا المؤتمر، تأتي تأكيدا لحضورها الفاعل في لجان اتحاد الجامعات العربية وجمعياته المنبثقة عنه، والمستمدة من عراقتها الاكاديمية كواحدة من الجامعات العربية التي ساهمت وتساهم في خدمة التعليم والبحث والنشر العلمي والمجتمع الأردني والعربي والإنساني.
وأضاف أن جامعة اليرموك تحتضن مقر الأمانة العامة لجمعية كليات الآداب العربية، التي يصدر عنها المجلة العلمية لكليات الآداب في الوطن العربي، في إشارة منه إلى مساهمة "اليرموك" في اتحاد الجامعات العربية، مبينا أن المجلة الصادرة عن جمعية كليات الآداب العربية، هي مجلة علمية محكَّمة، مفهرسة، دورية، معتمدة، ويرأس تحريرها الأمين العام للجمعية - عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك.
وأشار ربابعة إلى أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن عقد سلسلة من الجلسات والحوارات، المتصلة بعدد من المواضيع التي اعدتها الأمانة العامة للاتحاد، كالتعاون الدولي ومشروع التصنيف العربي للجامعات العربية، إضافة إلى عقد اجتماعات اللجان الفرعية للاتحاد لمناقشة البنود المحالة إليها، وجلسة مخصصة لعرض مشاريع اتحاد الجامعات العربية.
يذكر أن اتحاد الجامعات العربية، هو مؤسسة عربية ذات شخصية اعتبارية مستقلة مقره في العاصمة عمّان، وجاء تأسسيه بمبادرة من الإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية عام 1964، بهدف دعم وتنسيق جهود الجامعات العربية لإعداد الإنسان القادر على خدمة أمته العربية والحفاظ على وحدتها الثقافية والحضارية وتنمية مواردها البشرية بما يحقق تطلعاته.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مسّاد، وفدا من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي "الداد" برئاسة المدير الاقليمي لمكتب الداد في عمان بينامين شميلينغ، وتأتي هذه الزيارة لبحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين.
وأشار مسّاد خلال اللقاء إلى تاريخ التعاون الزاخر بين اليرموك وهيئة "الداد" حيث تمكّن العديد من طلبة وأعضاء هيئة التدريس في اليرموك من الاستفادة من المنح المقدمة من الهيئة في المجالات المختلفة مما انعكس إيجابا على المستوى العلمي والمعرفي والثقافي لديهم وبالتالي دفع المسيرة التعليمية والبحثية في اليرموك نحو الأفضل، فضلا عن مشاركة اليرموك بمشاريع بحثية دولية إلى جانب جامعات عربية ودولية ومنها مشروع "رقمنة التراث الثقافي" والمدعوم من برنامج "تعزيز" والممول من "الداد".
وأكد حرص اليرموك على مواصلة هذا التعاون وتعزيزه من خلال تشجيع الطلبة للتقدم للمنح المقدمة من الهيئة لمختلف الدرجات العلمية الماجستير والدكتوراه، والمنح قصيرة المدى المتعلقة بتعلم اللغة الألمانية، واتاحة الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية كذلك للقيام بزيارات علمية لمختلف المؤسسات التعليمية الألمانية بموجب هذا التعاون.
ولفت مسّاد إلى إمكانية التعاون بين الجانبين لإيفاد مدرس للغة الألمانية للتدريس ضمن حزم اللغة الألمانية التي يطرحها مركز اللغات بالجامعة بهدف تطوير مهارات الطلبة اللغوية وتمكينهم من تعزيز تنافسيتهم في سوق العمل الإقليمي والدولي ومواصلة دراساتهم العليا في الجامعات الدولية المختلفة.
بدوره أشاد شميلينغ بالتعاون الفاعل مع جامعة اليرموك التي لطالما أثبت طلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية كفاءتهم للحصول على المنح المقدمة من "الداد" على اختلاف أنواعها، مؤكدا سعي الهيئة الدائم إلى توطيد تعاونها مع جامعة اليرموك وتقديم الدعم اللازم لها في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، وعدد من المسؤولين في "الداد".
وخلال الزيارة، التقى أعضاء الوفد بمجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وطلبتها، موضحين آلية طرح هيئة الداد للمنح بأنواعها المختلفة وكيفية التقدم لها وأوقاتها، حيث ان أعداد وشكل المنح المقدمة لطلبة الجامعات الأردنية تختلف في كل عام حسب فئات وأعداد المقدمين للاستفادة من هذه المنح.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد فعاليات الندوة الحوارية "رؤى في التجارب السريرية: أخلاقيات، أنظمة وتشريعات، وفرص مستقبلية" التي نظمتها كلية الطب بالجامعة، بمشاركة كل من رئيس قسم الدراسات الدوائية في المؤسسة العامة للغذاء والدواء مستشار المدير العام الدكتور الصيدلاني سليم المحروق، وأستاذ الصيدلة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور ساير العزام، ومديرة مركز الدراسات الدوائية في مستشفى اربد التخصصي الدكتورة الصيدلانية صبيحة ملكاوي، ورئيس مجلس أخلاقيات البحث على الانسان في جامعة اليرموك الدكتورة ريما كراسنة.
عميدة كلية الطب الدكتورة منار اللواما شددت على الأهمية البالغة للبحث العلمي التطبيقي ضمن رؤية الكلية بأهمية الدمج بين البحث العلمي وخدمة المجتمع، موضحة ان التجارب السريرية تشكل ركيزة أساسية ومفصلية في عملية البحث العلمي قبل اتاحة العلاجات الدوائية للمرضى حيث انها تسهم بشكل مباشر وفعال على تقدُم الرعاية الصحية وتطويرها.
وبدوره أكد المحروق على أهمية تدقيق ومراجعة كل الدراسات السريرية بشكل علمي ومفصل للتأكد من سلامة وأمان كافة إجراءات الدراسة وبروتوكولاتها من حيث الأدوية أو المكملات الغذائية أو الأجهزة التي قد تستخدم على المشاركين.
وأشار إلى أن الأردن من أوائل الدول العربية التي سارعت بسن قوانين ناظمة لحماية المشاركين في الدراسات السريرية وأن مراكز الدراسات الدوائية في الأردن تتمتع بسمعة مرموقة مما جعلها محل ثقة لكثير من الشركات العالمية.
فيما أكد العزام أن جميع الدراسات يتم متابعتها بشكل مكثف ودوري الى انتهاء الدراسة، حيث يتم التفتيش على مراكز الدراسات الدوائية، لافتا إلى أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء توفر خط ساخن لملاحظات وشكاوى المشاركين.
من جانبها ملكاوي أن الدراسات الدوائية توفر فرص علاجية عالية الجودة للمرضى مما يحقق منفعة عظيمة لهم، حيث أن بعض الادوية قد تصل تكلفتها لآلاف الدنانير خصوصاً للأمراض النادرة.
كما أشارت الكراسنة إلى أن تنظيم هذه الحوارية جاء بهدف تقديم نظرة شمولية عن الأبحاث السريرية الدوائية في المملكة من الناحية الأخلاقية والإجرائية والقانونية، مبينة أهم النقاط المتعلقة بأخلاقيات الدراسات السريرية.
كما أوضحت مساعد عميد كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع والبحث العلمي الدكتورة علا سوداح أن المشاركة الواعية لضوابط الدراسات من أخلاقيات وتشريعات في الدراسات الدوائية سيكون لها منفعة كبيرة للمجتمع وتطوير الممارسات الطبية في المملكة.
وفي نهاية الندوة أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة حول مختلف الأمور المتعلقة بالتجارب السريرية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.