
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور أنيس خصاونة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية محاضرة "الأردن بين السياسة والاقتصاد" للدكتور محمد الحلايقة نائب رئيس الوزراء الأسبق رئيس مجلس إدارة المنتدى الديمقراطي الاقتصاد الأردني، والتي نظمتها كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بالتعاون مع مجموعة آفاق الدولية للإعلام وتنظيم المؤتمرات، بحضور عميدة الكلية الدكتورة منى المولا، والرئيس التنفيذي لمجموعة آفاق الدكتور خلدون نصيرات.
وأشار الحلايقة إلى استفحال ظاهرة العولمة في مجالي الاقتصاد والسياسة من خلال النمط الاستهلاكي السائد، ووسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات التلفزيونية، وذلك نتيجة لعدة أمور منها عودة ظهور روسيا ومحاولتها ان تكون ندا لكنه ليس مساويا للقوى العظمى في العالم "أمريكا"، وظهور عملاق اقتصادي سياسي يتحرك ببطء وهو "الصين"، وانحسار النفوذ السياسي والدور الفاعل للاتحاد الأوروبي، وتفشي ظاهرة الارهاب، لافتا إلى أن هذه العوامل جميعها ومن المؤكد ان لها تأثير على المستوى الاقليمي في المنطقة بشكل عام وعلى الأردن بشكل خاص حيث أصبحت المملكة تعيش حالة من الارباك السياسي والاقتصادي.
وأوضح أن صورة المنطقة العربية ليست مشرقة في الوقت الحالي لاسيما وأن الجامعة العربية في حالة سبات، والدول العربية تنهب ثرواتها، إضافة إلى المشاريع الثلاثة التي تحاك في المنطقة العربية في الوقت الراهن وهي مشروع الاستيطان اليهودي الصهيوني في فلسطين بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، والمشروع الايراني في العراق وسوريا واليمن، والمشروع التركي الذي أصبحت قوته محدودة.
وقال الحلايقة إنه ومنذ نشوء الدولة الأردنية وهي تتعرض لأزمات متتابعة جعلها تعيش وسط أزمة وضغوط تمارس على مواردها وبنيتها التحتية، مستعرضا محددات التنمية في الأردن وهي الموقع الجيوسياسي للأردن، وضعف مواردها خاصة المياه والطاقة، وتراج أداء الإدارة الحكومية، والفساد، مشددا على أنه ورغم من اختلال معادلة الموارد والانجاز، وكافة الظروف التي وقعت على الدولة الأردنية إلى أنها بقيت صامدة وفاعلة.
وبين أن الاقتصاد والسياسة متلازمان ولا يمكن الفصل بينهما حيث ان هناك ثمن سياسي لكل موقف اقتصادي، وأن كل دولة تحاول اصلاح اقتصادها عليها أن تصلح سياستها كذلك، موضحا أن الاقتصاد الأردني يواجه العديد من التحديات والاختلالات حيث أن هناك خلل مالي كبير في ايرادات الدولة، وأن فرض وزيادة الضرائب لا تعالج مشاكل الموازنة والعجز فيها، واعتماد الحكومة للمقاربات المالية بدلا من المقاربات الاقتصادية التنموية، لافتا إلى أنه وعلى الرغم من ذلك إلى أن الدينار الأردني ما زال ثابتا، واحتياط الأردن من العملات الصعبة جيد.
وشدد الحلايقة على ضرورة وضع خطة وطنية لمعالجة وتخفيف أعباء المديونية، ومعالجة المشاكل التي يعاني منها المواطن والمتمثلة في تدني مستوى المعيشة، وتآكل الدخل، والفقر، والبطالة، والضرائب المرتفعة وخاصة ضريبة الدخل، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي أثرت على الأردن نتيجة لإغلاق الأسواق التصديرية، وتوقف شبك الكامل للتجارة مع سوريا.
وكانت عميدة الكلية الدكتورة منى مولا قد ألقت في بداية المحاضرة كلمة رحبت من خلالها بالحضور في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية التي اعتادت على عقد مؤتمرات وأنشطةٍ علميةٍ على قدر كبير من الأهمية والعلاقة المباشرٍة بالاقتصاد الوطني وبكافة استحقاقاته وأبعاده الاقتصادية والإدارية والسياسية، لافتة إلى أننا إننا نعيش اليوم في زمن التغيّرات السريعة في النظام العالمي بكل مكوناته السياسية والاقتصاديةٍ والأمنيةٍ والمجتمعيةٍ، وإن التداخل بين كل تلك المكونات أصبح حقيقة واقعة لا تخفى على احد، وأصبحت السياسة مؤثراً كبيراً على القرار الاقتصادي العالمي والمحلي، وأصبحت الاقتصادات المحلية لا تقوى على الصمود منفردة في وجه التكتلات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، وبات لزاما عليها الانضمام إلى تلك التكتلات الاقتصادية على اختلافها.
وقالت المولا إنه لا شك أن الاستقرار السياسي يؤدي إلى النمو الاقتصادي وزيادة الاستثمارات وهما وجهان لعملة واحدة، مشيرة إلى ان كل ازمة دولية أو علاقة تعاونية في عالمنا القديم الحديث يظهر العامل الاقتصادي فيها جلياً بوضوح.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وحشد من طلبتها، أجاب الحلايقة على اسئلة واستفسارات الحضور.
نظمت كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك مهرجانا مائيا لطالبات الكلية بإشراف الدكتورة وصال الربضي من الكلية، وبحضور عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير، وبمشاركة فريق طالبات كلية التربية الرياضية من الجامعة الهاشمية وفريق طالبات مساق رياضة السباحة من الجامعة الأمريكية في محافظة مأدبا.
وتضمن المهرجان الذي أقيمت فعالياته في مسبح الكلية سباقات ودية في السباحة الحرة، وسباحة الظهر والصدر مسافة 50 متر، وسباحة الفراشة، والألعاب المائية، وسباحة الغطس، والـ" الأيروبيك" ، وغيرها من الفعاليات المائية التي جازت على استحسان وإعجاب الجمهور.
حضر اختتام المهرجان عميد كلية التربية الرياضية في اليرموك الدكتور نبيل شمروخ وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية، وسلم شمروخ الميداليات للفرق المشاركة، وكأس المهرجان للدكتورة الربضي تقديرا لها.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، رئيس هيئة الأمناء في جامعة تشيك في كردستان العراق الدكتور ادريس هادي صالح، وذلك لبحث سبل التعاون الاكاديمي بين الجانبين وصولا لتوقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين الجامعتين.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي حرص اليرموك على توطيد علاقات التعاون الأكاديمية والعلمية مع مختلف الجامعات العربية والدولية لما في ذلك من انعكاس ايجابي على تطوير العملية التعليمية فيها، وتوفير الفرصة لأساتذتها وطلبتها للاطلاع على تجارب وخبرات الجامعات الأخرى في مختلف التخصصات والمجالات.
بدوره أشاد صالح بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك بين نظيراتها في المنطقة، مؤكدا حرص جامعة تشيك على تعزيز تعاونها مع صرح علمي متميز كجامعة اليرموك، مستعرضا نشأة جامعة تشيك عام 2008 في اربيل، وتضم ثماني كليات وهي طب الأسنان، والصيدلة، والهندسة، والقانون، والعلوم، والتربية، والعلوم الإدارية والاقتصاد، والتمريض.
ونصت المذكرة على تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بين الجامعتين، وإجراء البحوث العلمية المشتركة، والإشراف المشترك على برامج الماجستير والدكتوراه، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية التي ينظمها كلا الجانبين، وتبادل المطبوعات والمواد الأكاديمية المنشورة، وإنشاء برامج الدبلوم والبرامج الأكاديمية والمهنية قصيرة المدى المشتركة بين الجامعتين، إضافة إلى برامج التعلم عن بعد.
وحضر توقيع مذكرة التفاهم نائبا رئيس الجامعة الدكتور فواز عبد الحق، والدكتور أنيس خصاونة، والأمين العام السابق لاتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان أبو عرابي، وعميد كلية القانون الدكتور لافي درادكة، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
برعاية رئيس جامعة إربد الأهلية بالوكالة الدكتور سالم الرحيمي، وبدعوة من عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، ألقى الباحث الإعلامي أحمد الحوراني من جامعة اليرموك، محاضرة في جامعة اربد الأهلية حول جائزة رجل الدولة الباحث لجلالة الملك.
وأكد الحوراني خلال محاضرته عن تقدير العالم لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني جائزة "رجل الدولة – الباحث" لعام 2019، والتي منحها لجلالته معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وذلك تقديراً لسياسته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح، مبيناً بأن هذه الجائزة تعتبر تقديراً عالمياً للدور الهام الذي يؤديه جلالة الملك في ترسيخ السلام والأمن والاستقرار، حيث تمكن جلالته من تقديم صورة للأردن تعكس الاعتدال والتسامح والوسطية وحب الأديان جميعها ورفض العدائية والعنف والكراهية.
وأشار الحوراني إلى أن حصول جلالة الملك على العديد من الجوائز التكريمية على مستوى العالم من مختلف المؤسسات المرموقة يجعل الشعب الأردني فخوراً ومعتزاً بوطنيته بما يمتلكه من قيادة هاشمية حكيمة ترسخ المبادئ العليا في المجتمع، وأضاف بأن الصحف والمواقع الالكترونية قد عجت بمقالات المديح والثناء للملك المفدى بعد تسلمه باستحقاق جائزة رجل الدولة الباحث من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى؛ وهو معهد مستقل غير حزبي تموله أموال خاصة من مواطنين أمريكيين حريصين على فهم الشرق الأوسط وبحث أفضل السبل لإيجاد علاقات منتجة ومفيدة للولايات المتحدة ودول المنطقة.
وبين الحوراني بأن جلالة الملك انبرى وحيداً دون دعم أو سند عربي أو إسلامي للتصدي لحملة منظمة حاولت خلط الإسلام بالإرهاب، واستطاع وحده وبجهود المخلصين كأفراد من أبناء الأمة من توضيح حقيقة أن المسلمين هم أكثر ضحايا هذه الآفة، وهنا تأتي أهمية مصداقية الملك عالمياً حيث يستمع له العالم أجمع.
وركز الحوراني بنهاية اللقاء على أن حصول جلالة الملك على هذا التكريم المستحق يزيد من صدقية الرؤية الأردنية الملكية وتصوراتها للحل الحقيقي لازمات المنطقة ويؤكد دون شك على أهمية الدور القيادي والرئيسي الأردني إذا ما أريد للمنطقة أن تنعم بسلام حقيقي دائم وشامل يعيد الحقوق لأصحابها ويمنع مزيدًا من سفك الدماء، ولنا في جلالة الملك عبدالله الثاني القدوة في السير نحو أفق المعرفة الايجابية وخدمة بلدنا العزيز الذي ينتظر منا الكثير دائماً.
واستمع للمحاضرة الدكتور محمد الروسان عميد شؤون الطلبة في جامعة اربد الاهلية، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة.
كرم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الدكتورة ناديا الحياصات، من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة اليرموك، الحاصلة على جائزة "المرأة المتميزة في مجال العلوم الانسانية والاجتماعية" ضمن جوائز فينوس الدولية الخامسة للمرأة VIWA2020.
وأعرب كفافي عن فخر اليرموك واعتزازها بالجهود التي بذلتها الحياصات باعتبارها أول أكاديمية في جامعة اليرموك تحصل على هذه الجائزة الدولية، مشيدا بتميزها العلمي والأكاديمي في مجال إجراء الدراسات والبحوث العلمية المتعلقة بقضايا المرأة والعلوم والاجتماعية، ودورها الفاعل في العمل التطوعي الإجتماعي، مؤكدا دعم اليرموك للكفاءات المبدعة والمتميزة من أسرتها الأكاديمية، وحرصها على تسخير الامكانات المتاحة بما يساعدهم على إجراء البحوث العلمية الرصينة التي تعالج مختلف القضايا لكافة فئات المجتمع، الأمر الذي ينعكس ايجابا على مكانة عضو هيئة التدريس العلمية وعلى الجامعة على حد سواء.
وأضاف أن اليرموك ترتقي وتعلو مكانتها بجهود من تحتضنهم من أكاديميين وإداريين وطلبة، وأكد على أن أسرة اليرموك تسير وفق نهج الهاشميين وتوجيهاتهم بضرورة تشجيع الطاقات الشابة، وتحفيز المبدعين ومساعدتهم لتحويل أفكارهم الابداعية إلى مشاريع وخدمات تسهم في تطوير المجتمع المحلي، وتعزيز معاني الولاء والانتماء لوطننا الأردن، والارتقاء بمؤسساتنا الوطنية من خلال تبادل الخبرات والمعارف العلمية، وتسخير الدراسات الأكاديمية لتعزيز التنمية المستدامة في كافة القطاعات.
بدورها ثمنت الحياصات الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة الجامعة للمتميزين من أعضاء الهيئة التدريسية، مشددة على أن هذا الدعم يشكل حافزا لكافة أعضاء الهيئة التدريسية ويشجعهم على العطاء العلمي والأكاديمي، ويمكنهم من الارتقاء بانتاجهم العلمي الذي يرفع من مكانة اليرموك الأكاديمية والعلمية على المستوى المحلي والدولي.
ويذكر أن جائزة فينوس Venus الدولية للمرأة الشَّابة الموهوبة والمبدعة في علم الاجتماع تقدّم من قِبل مركز البحوث والتصميم المتقدم كارد CARD لمؤسسة فينوس الدولية VIF بناء على معايير منظمة اكسبيرت Expert الدولية ومنظمة ابيكس Apex العالمية وتمنح بناء على توصية لجنة تحكيم تضم خبراء منها.
وحضر التكريم نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون الكليات الانسانية، وعميد كلية الاداب الدكتور محمد بني دومي، ورئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتور عبد الباسط العزام، ومديرا دائرتي الرئاسة الدكتور مشهور حمادنة، والعلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
نظمت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك اللقاء الشهري الأول لنادي القراءة الانجليزية بالتعاون مع الدكتورة نانسي الدغمي، والدكتورة سوسن الدرايسة، والسيدة لزلي ديرستون من قسم اللغة الانجليزية وآدابها بالجامعة.
وقرأ المشاركون في نادي القراءة لهذا الشهر قصة قصيرة للكاتب الأميركي وليام فوكنر عنوانها "زهرة لإميلي"، وهي من الأدب القوطي، الذي يتسم بالغموض، ويعمد إلى الإخافة والرعب، وتساهم في مجريات أحداثه قوى غيبية.
وعرض ستة من الطلاب والطالبات جوانب مختلفة من القصة باللغة الانجليزية ، كما دار حوار موسع مع الحضور حول محتوى القصة وشكلها، مبدين آراءهم في مسائل عدة، في مقدمتها الحكم على بطلة القصة، بوصفها مجرمة أم ضحية، آخذين بعين الاعتبار المواقف المتحيزة التي اتخذها مجتمع المدينة منها، في حين نبه الروائي هاشم غرايبة، الذي حضر اللقاء، إلى الرمزية التاريخية في القصة، فبطلة القصة مثلت عنده الطبقة البرجوازية الجنوبية التي هُزمت بالحرب الأهلية الأميركية، وما عاد يمكنها التعامل مع المعطيات الاجتماعية الجديدة بعد انتصار الشمال الأميركي، وضياع ثروات أغنياء الجنوب. وشاركت في الحوار أيضًا مجموعة من طلبة المدرسة النموذجية في الجامعة.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المرحوم الطالب حديثه الصياحين من قسم المحاسبة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمه، ولذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير الأصبوحة الشعرية التي نظمتها دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة، وشارك فيها كل من الشاعر وضاح العدوان، والشاعر سلطان الشمري، والشاعر حمزة بني ياسين، والشاعر عمار السرحان، من المجتمع المحلي.
وألقى الشعراء مجموعة من القصائد الشعرية التي تغنت بحب الوطن ووحدة أبنائه، ووقوفهم وقفة رجل واحد للذود عن ترابه في وجه النوائب وكل من توسل له نفسه المساس به.
وباللهجة النبطية، وبمفردات عربية أصيلة، قدم كل من الشعراء مجموعة من القصائد الشعرية التي تغنت بحب الوالدين وبرهما، وبالعلاقات الاجتماعية الصادقة، وبالعادات والتقاليد الأردنية الأصيلة وما يتحلى به أبناء الشعب الأردني من كرم وجود وعزة نفس، إضافة لمجموعة من القصائد الغزلية.
وشكر الشعراء جامعة اليرموك على دورها الريادي في الاهتمام بالشعراء والحفاظ على الموروث اللغوي العربي القيم، من خلال إتاحة المجال أمام الشعراء للالتقاء بالجمهور من أسرة اليرموك وتقديم ما جادت به أقلامهم من قصائد شعرية معبرة.
حضر الأصبوحة، مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة خليل الكوفحي، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة.
اجتمع عدد كبير من طلاب وطالبات المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، ومدرسة عمَّار بن ياسر، ومدرسة ساغو، ومدرسة النعيمة الثانوية للبنات، ومدرسة سوم الشناق للبنات، في اللقاء الأول لنادي القراء والقارئات التي أطلقته مكتبة الحسين بن طلال مؤخرًا لتشجيع الناشئة على القراءة.
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور عمر الغول بالحضور، وتحدث عن فكرة نادي، مبينًا أن الهدف منه الجمع بين متعة القراءة وفائدتها، وتشجيع الشباب والشابات على القراءة في الجامعة وفي المجتمع المحلي، لافتا إلى أن الروائي الأستاذ هاشم الغرايبة، سيتولى إدارة لقاءات النادي.
وبعد الافتتاح انتقل الحاضرون إلى مناقشة حكاية "سِت الحُسن" للروائي هاشم غرايبة، وهي العمل الأول الذي يناقشه النادي، فتحدث الطالب طارق البشايرة من المدرسة النموذجية، والطالبة طِيبة شطناوي، من مدرسة النعيمة الثانوية، والطالب عبد الله حمادة من مدرسة عمَّار بن ياسر، كلٌ على حدة، عن الحكاية، مبينين محتواها ودلالاتها، ليُفتح بعد ذلك النقاش مع الجمهور، حيث أبدى الطلبة المشاركون أثناءه ملاحظات مختلفة وأسئلة عديدة عن الحكاية، أجاب المتحدثون عن بعضها، وأجاب الروائي هاشم غرايبة عن سائرها.
وحضر اللقاء مديرو المدارس المشاركة، وعدد كبير من طلبة المدارس المشاركة، وطلبة الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.