
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة اليرموك، في مدرج كليتي الإعلام والإقتصاد، محاضرة بعنوان "التحديات القيادية في القرن الـ 21"، تحدث فيها الرئيس والمؤسس لمجموعة صيدليات "فارمسي ون" الدكتور أمجد العريان.
وقالت عميدة الكلية الدكتورة منى المولا في بداية المحاضرة ، التي حضرها نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور أحمد العجلوني، ان موضوع هذه المحاضرة يقع في صلب إهتمامات الكلية والجامعة بموضوع الريادة والقيادة لرفع سوية الأداء المؤسسي وعلى كافة الصعد، فـ "اليرموك" اليوم تتبنى استراتيجية واضحة المعالم نحو التميّز في مخرجاتها التعلمية والبحثية وفي خدمة المجتمع الأردني، كأبعاد ثلاثة متكاملة.
وأضافت في سبيل ذلك فقد سويت كل الصعاب لتمكين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة وتهيئة البُنى التحتية لتواكب التغير المطلوب، وقد إنبثق عن ذلك إصرار أكيد على إطلاق برنامج لمنح درجة الماجستير في "القيادة والريادة" في قسم إدارة الأعمال في الكلية مع بداية العام الجامعي.
وتابعت لقد التحق بالبرنامج (25) طالباً وطالبة، مشيرة إلى أنه برنامج غير تقليدي، يتجاوز التدريس فيه الطرائف التقليدية إلى مسارات معرفية جديدة تركز على التشاركية وتعزيز التطبيق العملي والحالات الدراسية خارج أسوار الجامعة، دون التركيز على الطرح الأكاديمي الصرف.
وأكدت المولا على أننا نسعى وبكل طاقاتنا لإنشاء حاضنه أعمال رديفة لهذا البرنامج، بحيث تكون منبتاً للأفكار الريادة لأساتذتنا وطلبتنا الأعزاء والمجتمع المحلي، ولتُجسر الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتأهيل الوظيفي والقدرة على المبادرة وإطلاق المشروعات الناجحة.
من جهته أكد العريان على أن تحديات القيادة الريادية والتغلب عليها يكون من خلال تطوير سياسات العملية الاقتصادية للمؤسسات والشركات وتعزيز مقومات الأمن الاقتصادي والاجتماعي ومواكبة التطورات الحديثة للتكنلوجيا اضافة للاهتمام بريادة الأعمال في الحفاظ على النمو الاقتصادي.
وأضاف ان النجاح الحقيقي لمواجهة التحديات الريادية يكمن في "الحكمة والإرادة وتعزيز التشاركية مع جميع الجهات الرسمية والخاصة وتحقيق التوازن بين القيادة والإدارة والتأكيد على الجانب الفني والانساني".
وشدد العريان مخاطبا الطلبة : "انتم القيادات الشبابية الريادية شركاء فاعلون في العديد من الجوانب الاقتصادية والتعلمية والفكرية والثقافية ولابد من التحلي بالطموح والمسؤولية وبناء معطيات واستراتيجيات في العمل تجنبا لأتخاذ القرارات السريعة والخاطئة والتركيز على ما يريده المجتمع والعمل بشغف لتحقيق الاهداف المرجوة"، مؤكدا ان بناء مؤسسات ريادية يقوم على رأس المال الفكري وليس المالي.
ودعا الطلبة على البدء برحلتهم القيادية واكتشاف قدراتهم وتطويرها ودعمهم بكافة الامكانيات لتحقيق ما يفوق العادة من خلال اكتساب المهارات لتحقق الأهداف المرجوة للتغلب على العوائق في بيئة العمل، داعيا بالوقت نفسه إلى التحلي بصفات القائد الناحج المتعلقة في الابتكار والإبداع والصدق وأدارة الذات وتحديد الأولوليات وتحمل المسؤولية في الجانب الاستراتيجي وامتلاك تصور واضح لقراءه المستقبل والتكيف بشكل سريع مع المتغيرات للتغلب على التحديات .
وفي نهاية المحاضرة دار نقاش موسع أجاب فيه العريان على اسئلة واستفسارات الطلبة حول المهارات القيادية على الصعيد الشخصي وكيفية تعزيزها .
شارك الدكتور خالد الزبيدي من كلية القانون في الجامعة في فعاليات بإشهار كتاب "النظام القانوني للسلوك البرلماني الأردني" لمؤلفه ابراهيم أبو حماد والصادر عن وزارة الثقافة، وذلك خلال الحفل الذي نظمته المكتبة الوطنية برعاية مدير عام المكتبة الدكتور نضال العياصرة مندوبا عن وزير الثقافة.
وقال الزبيدي في قراءته النقدية للكتاب إن عنوان الكتاب يتسق مع المحتوى والإضافات العلمية التي قدمها المؤلف من خلال فصول كتابه، مشيرا إلى سلامة المنهج العلمي المستخدم بالدراسة، وقوة الصياغة اللغوية، واتباع الكاتب لضوابط المنهج العلمي بالتوثيق بالرغم من قلة المصادر، لافتا إلى تميز الكتاب بالشمول والحداثة في مناقشة الفكر القانوني للسلوك البرلماني.
وقال مؤلف الكتاب أبو حماد ان الدراسة تقتصر على جزئية الأخلاقيات البرلمانية نظرا لأنها جوهر الاصلاح السياسي، مبينا أهمية الدراسة التي تتمثل في المساهمة البحثية العلمية في حقل الثقافة القانونية وضرورة تنظيم الأداء النيابي والعملية التشريعية بنصوص قانونية واضحة ومحددة وبما يعزز مبادئ الديمقراطية والصالح العام، بالإضافة الى الأهمية العملية من خلال تعزيز ثقة المواطن بالمجلس لا سيما في الوقت الحاضر .
رعى عميد كلية العلوم في جامعة اليرموك الدكتور نهاد يوسف فعاليات الندوة التي نظمتها كلية العلوم بالتعاون مع كلية الطب في الجامعة حول فيروس كورونا المستجد بعنوان "فيروس الكورونا المستجد بين الحقيقه والوهم"، والتي أدرها الدكتور خالد القاعود من قسم العلوم الحياتية، وتحدث فيها كل من الدكتور وليد المومني رئيس قسم العلوم الطبية الاساسية في كلية الطب، والدكتور سهم غرايبة اختصاصي الامراض الصدرية وعضو هيئة التدريس في كلية الطب.
وأشار القاعود خلال الندوة إلى أن الاشاعات التى انتشرت عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتي تثير الخوف والهلع لدى الناس لا تستند الى ادلة علمية، ومنها ما ينشر من نبوءات حول انتشار الفيروس في العالم مثل حديث بيل غيتس ومسلسل الرسوم عائلة سمبسون ورواية عيون الظلام المنشورة في العام 1981، مستعرضا بعض الدراسات العلمية التي تشير إلى أن الفيروش نشأ نتيجة لطفرة جينية وليس نتيجة لتصنيعه في المختبرات العلمية.
بدوره استعرض المومني باعتباره متخصصا في علم الميكروبات الطبية، السلالات المختلفة من فيروس كورونا التي انتشرت بين الناس وكان اولها فيروس متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم ((SARS والذي ظهر في الصين عام 2003 وادى الى وفاة 858 شخص، وتبعة فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ( (MERS الذي ظهر في السعودية عام 2011 وقضى على 774 شخص، مشيرا إلى أن فايروس كورونا المستجد هو الاعلى من بينها من حيث سرعة الانتشار بين البشر الا انه الاقل من حيث نسبة الوفيات والتي هي في حدود 2% .
ومن جانبه تحدث الغرايبة عن أعراض الاصابة بفيروس كورونا المستجد وتداخل اعراض الإصابه به مع اعراض الانفلونزا الموسمية، مستعرضا تعليمات منظمة الصحة العالمية لطرق التعامل مع المرض من ناحية عزل المصابين والحجر الصحي على حاملي الفيروس أو المقيمين في المناطق الموبوءة، مشددا على أن طرق الوقاية البسيطة الواجب اتباعها مثل غسل الايدي وتطهيرها، واستخدام المناديل عند العطاس والكحة، وتجنب لمس الفم او العين او الانف في حال الشك بتلوث الايدي، وضرورة طلب المساعدة الطبية في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم وتجنب مخالطة الاصحاء.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من اعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة دار موسع تم خلاله مناقشة التساؤلات المطروحة بين ابناء المجتمع مثل اجراءات وزارة الصحة، ووجود علاج او مطعوم فاعل للفيروس.
عقد نادي الكتاب الذي تشرف عليه مكتبة الحسين بن طلال بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد ويديره الروائي هاشم غرايبة لقاءه العاشر، والذي ناقش فيه رواية "أنت منذ اليوم" للأديب الأردني تيسير السبول.
وشارك في عرض الرواية ومناقشتها هيفاء شرادقة، من مكتبة الحسين بن طلال، والناشط الثقافي حمدان غرايبة، والطالبة إخلاص أبو كاس، الدارسة ببرنامج الماجستير في المناهج وأساليب التدريس، والطالبة سماح زيدان، من طلبة السنة الثالثة بكلية الطب، والطالب علي حسن عبابنة، وهو طالب في السنة الأولى بقسم الرياضيات.
واستعرض هؤلاء الرواية، وبيَّنوا أن الحدث الرئيس فيها هو حرب حزيران عام 1967، بل هزيمة حزيران، والصدمة الكبيرة التي خلفتها في نفوس الناس، ممثلة بشخصية "عربي" بطل الرواية، والذي اشترك، فيما يبدو، بسمات عدة، مع مؤلف الرواية نفسه، وانتهت الهزيمة بهما إلى اليأس من المؤسسات القائمة كلها، سياسية وغير سياسية، رسمية وغير رسمية، وإلى من أشكال السلطة مجتمعة أيضًا، وأحاط بالرواية أحساس عام بالإحباط واليأس، يعكس الجو العام الذي عاشته الأمة بعد تلك الهزيمة القاسية.
وانعكس هذا الفهم للرواية في مناقشات الحضور الذين تناولوا الجوانب الرمزية في الرواية، وأدلى بعضهم بمعلومات استقاها من معرفته الشخصية بتيسير السبول وبمعاصرته لتلك الفترة.
وحضر اللقاء عدد من الطلاب والطالبات، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، ومثقفون ومثقفات من المجتمع المحلي.
أكد رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري أن الحديث عن تنمية القيادات الفكرية يجب أن يبدأ من طلبة الجامعة والطاقات الأردنية الشابة، فقيادات الوطن المستقبلية على المستوى السياسي، والاقتصادي، والاداري، والاجتماعي ستنهض من هؤلاء الشباب، لافتا إلى ضرورة البدء بتأهيل القيادات الفكرية وترسيخ العمل القيادي منذ بداية دخول الطلبة إلى الجامعة.
وأشار خلال المحاضرة التي ألقاها بعنوان "دور الجامعات في تنمية القيادات الفكرية"، وبتنظيم من كلية التربية في جامعة اليرموك، إلى أن القيادة حظيت باهتمام بالغ لدى أفراد المجتمع، فكانت ومازالت موضع التفكير والبحث والنقاش بين العلماء والدارسين والباحثين، ومازالت محط أنظار العامة من الشعوب في تحقيق آمالهم بالرفاه والأمن والاستقرار وتحقيق العدالة والحرية، مشيرا إلى أن الثورة الصناعية وما تلاها من ثورات في التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وما رافقها من ظهور المؤسسات العملاقة في كافة المجالات زاد الحاجة إلى وجود قيادات إدارية قادرة على تحقيق أهداف هذه المؤسسات وتطويرها ضمن أهداف الدولة، الأمر الذي نتج عنه ظهور مسميات جديدة للقيادة ومفهومها وأساليبها ونظرياتها.
واستعرض العمري خلال المحاضرة النظريات الحديثة للقيادة، ومكونات القيادة التحويلية، وعناصر القيادة المباشرة وغير المباشرة، موضحا أن القيادة الفكرية هي نوع من أنواع القيادة غير المباشرة، وينطبق عليها تعريف القيادة كعلاقة يؤثر فيها القائد على أفكار ومشاعر وسلوك الأفراد العاملين معه في المجال الأكاديمي دون الاعتماد على سلطة رسمية غير سلطة المعرفة والخبرة والابتكار، لافتا إلى أن القيادة الفكرية تركز على إنتاجها لأطر ونماذج فكرية ونظريات وفرضيات يجري اختبارها وتطبيقها على أرض الواقع، بحيث يسهم هذا الإنتاج في تقدم العلم والمعرفة من خلال البحث العلمي والتحليل النقدي والرؤية الثاقبة والمنظور الاستراتيجي، مما يؤدي إلى الإبداع والابتكار وتطوير المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها.
ولفت إلى ان القيادات الفكرية في العصر الحديث ترتبط بشكل رئيسي بمؤسسات التعليم العالي، والمؤسسات المشابهة لها في عالم الصناعة والتجارة وإدارة الأعمال، وأن التركيز على دور الجامعات ودورها في تنمية القيادات الفكرية ينبثق من وظائف الجامعة الثلاث في التعليم المرتبط بنقل المعرفة، والبحث العلمي الذي يعنى بإنتاج المعرفة وتنميتها، وخدمة المجتمع من خلال تطبيق المعرفة في خدمة هذا المجتمع وتطويره.
وأضاف العمري أن أساتذة الجامعات كقيادات فكرية معنيون بالبحث العلمي وخدمة المجتمع بشكل اساسي، فكل استاذ ضمن اختصاصه مسؤول عن توليد المعرفة الجديدة والابتكار والتجديد في ميدان عمله، مشيرا إلى انه وبعد تحديد مهام أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات كمولدين للمعرفة، ومفكرين عامين يسعون من خلال علمهم لحل القضايا العامة الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية حتى وان كانت خارج محددات تخصصه الأكاديمي، وبالاطلاع على مدى قيام أساتذة الجامعات العربية بدورهم كقادة فكريين نجد أن القليل القليل منهم ممن أجروا بحوثا علمية خرجت عن نطاق القسم أو الدائرة الأكاديمية، فمعظم الأبحاث تخلوا من الابتكار والتجديد، بالاضافة إلى غياب الدراسات التشخيصية ومعرفة الأسباب وراء هذا القصور من قبل أعضاء الهيئة التدريسية، وغياب الخطط اللازمة والاهتمام للإصلاح والتغيير.
وقال إن السبب في الجمود في دور أساتذة الجامعات كقادة فكريين ناتج عن عدة عوامل من أهمها، أن أساتذة الجامعات لا ينظرون إلى عملهم كمركز اهتمام رئيسي في حياتهم، وأن نظام الجامعة الإداري يتسم بالطبقية البيروقراطية اعتمادا على المركزية وسلطة المركز بدلا من اللامركزية وتفويض السلطات والاتصال الفعال، وغياب التنسيق والعمل بروح الفريق والتشبيك الفعلي بين الجامعات الوطنية من جهة، وبينها وبين الجامعات العالمية المرموقة، وضعف مخصصات البحث العلمي وعدم التركيز على الأبحاث التطبيقية، بالاضافة إلى غياب التشريعات الناظمة بين الجامعات ومؤسسات الوطن الخاصة والعامة لتفعيل دورها في البحث والتطوير، وغياب دور الإعلام الرسمي والخاص في إشراك الأساتذة عند الحديث عن قضايا الوطن الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتربوية وغيرها لطرح وجهات نظرهم في إيجاد الحلول المناسبة لها.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع إليها نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية الدكتور أنيس خصاونة وعدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وحشد من الطلبة، جرى حوار موسع أجاب من خلاله العمري على اسئلة واستفسارات الحضور.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي نائب المدير التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في عمان رغد الخوجة والوفد المرافق، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين وآليات تنفيذ مشروع التأهيل الوظيفي لطلبة جامعتي اليرموك والأردنية.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص جامعة اليرموك حرص اليرموك على إعداد طلبتها وتسليحهم بالمهارات الأساسية في الاتصال واللغة الإنجليزية والمعلوماتية واستخدام الكمبيوتر والانترنت، إيمانا منها بأن هذه المهارات باتت من المتطلبات الأساسية والهامة الواجب توافرها في الشباب المتقدم للتوظيف، جنبا إلى جنب مع إثراء حصيلتهم العلمية بالعلوم والمعارف الحديثة التي تواكب التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم في كافة المجالات، لافتا إلى إن الشهادات العلمية ليست بالضرورة أن تكون وحدها هي السبيل للحصول على فرص العمل، حيث أن التغيرات التي سوق العمل المحلي والدولي فرضت متطلبات وتحديات جديدة توجب على الشباب تنمية مهاراتهم، وصقل شخصياتهم واستغلال الفرص العمل المتاحة أمامهم حتى وإن كانت لا تنطبق مع مجال شهاداتهم العلمية.
وشدد على أن اليرموك تسعى على تفعيل الشراكة الحقيقية بين القطاعين الأكاديمي والصناعي بما يسهم في جسر الهوة بين هذين القطاعين الهامين من خلال تبادل الخبرات والكفاءات، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتسخير البحث العلمي التطبيقي من أجل إيجاد الحلول للتحديات التي يواجهها القطاع الصناعي من جهة، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأبناء المجتمع وتعزيز مسيرة التنمية والتطوير التي يشهدها القطاع الصناعي في الأردن من جهة أخرى.
وأشاد بجهود غرفة التجارة الأمريكية في عمان في المساهمة في تدريب عدد من طلبة جامعة اليرموك المتميز، وتزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم لدخول سوق العمل، وتعريفهم بفرص العمل المتاحة أمامهم وخاصة في الشركات الأعضاء في غرفة التجارة الأمريكية في عمان، مشددا على أن اليرموك تعول على طلبتها الكثير من أجل إحداث التغيير الايجابي المنشود وخدمة وطننا الاردن وبناء مستقبله.
بدورها أشادت الخوجة بجهود جامعة اليرموك وسعيها لتطوير مهارات طلبتها وإعدادهم لدخول سوق العمل، لافتة إلى أن هذا المشروع يتم تنفيذه بدعم من السفارة الأمريكية في عمان، ويهدف إلى تطوير الفرص الوظيفية المتاحة لدى الطلبة المشاركين في المشروع من خلال تعريفهم بمتطلبات سوق العمل الجديدة في الأردن، وتطوير مهاراتهم بما يفتح أمامهم فرص ومجالات جديدة من العمل، موضحة أن هذا المشروع يأتي انطلاقا من دور غرفة التجارة الأمريكية في خدمة أبناء المجتمع، وربط طلبة الجامعات مع أرباب العمل وتدريبهم وتطوير المعرفة لديهم بواقع سوق العمل.
وأشارت إلى أنه سيتم اختيار 40 طالب وطالبة من جامعتي اليرموك والأردنية، واخضاعهم لبرنامج تدريبي متخصص لمدة اسبوعين لصقل خبراتهم ومهاراتهم الوظيفية.
وخلال زيارتهم للجامعة التقى الوفد عدد من طلبة الجامعة وقدموا لهم شرحا عن كيفية التقدم للمشاركة في هذا المشروع وأهدافه والمهارات التي سيكتسبونها من مشاركتهم فيه.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور احمد العجلوني، والدكتور أنيس خصاونة، وعدد من العمداء والمسؤولين في الجامعة وغرفة التجارة الأمريكية في عمان.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الحفل الفني الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بمناسبة العيد الثامن والخمسين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بمشاركة الفرق الفنية في العمادة الكورال والموسيقى، والفلكلور الشعبي.
وفي بداية الحفل، تم عرض فيديو للمغناة الوطنية " دمت للأمجاد"، التي تم إنتاجها احتفاء بالعيد الثامن والخمسين لميلاد جلالة الملك، وشاركت في أدائها فرقة الكورال والموسيقى في عمادة شؤون الطلبة إلى جانب فرقة موسيقات القوات المسلحة الأردنية، والتلفزيون الأردني، وتم تصويرها في جبل القلعة في عمان.
وتعبيرا عن عمق والولاء والانتماء الذين تكنهما أسرة اليرموك لجلالة الملك المعظم والعرش الهاشمي المفدى، أدت فرقة الكورال والموسيقى أغنية "رجالنا تدوس المنايا" التي أعدها وأنتجها القسم الفني في العمادة احتفاء بهذه المناسبة، وكتب كلماتها مساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني أحمد زايد، فيما أعد التصميم والاستعراض رئيس القسم الفني نصر شطناوي، وتولى التوزيع الموسيقي للأغنية لؤي خصاونة والتدريب مأمون الشرمان من القسم.
كما قدمت الفرقة مجموعة من الأغاني الوطني المعبرة والمفعمة بحب الوطن وكل ذرة من ترابه، فيما أدت فرقة الفلكلور الشعبي مجموعة من الدبكات الشعبية، التي نالت رضا واستحسان الحضور.
بدوره قدم الفنان عمر السقار من القسم الفني مجموعة من الأغاني الشعبية " السامر والهجيني" التي نالت إعجاب الحضور ومشاركتهم.
حضر الحفل عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير، ومدير دائرة الرئاسة الدكتور مشهور حمادنة، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة خليل الكوفحي، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة مخلص العبيني، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة وحشد من الطلبة.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد العجلوني، أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد فخري مقدادي وذلك خلال زيارته للجامعة، حيث تم بحث سبل التعاون بين الجانبين.
وأكد العجلوني خلال اللقاء ان اليرموك تسعى على الدوام للتعاون مع مختلف مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بما يكفل تنمية هذا المجتمع والحفاظ على استقراراه، مشيرا إلى استعداد الجامعة لتوظيف خبراتها وطاقاتها الأكاديمية التربوية والاجتماعية والإعلامية للتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة من خلال إعداد الدراسات والبرامج المتخصصة في مجال الأسرة والقضايا المجتمعية، لاسيما وأن المجلس يعد إحدى المؤسسات الوطنية التي تتعامل مع الأسرة على مستوى التخطيط الاستراتيجي ووضع السياسات والبرامج وفق معايير اجتماعية واقتصادية ونوعية مما يشكل فهما أعمق لمختلف قضايا الأسرة.
وقال إن كلية الإعلام في اليرموك تعد إحدى مراكز التميز فيها والتي خرجت طاقات شبابية مبدعة أسهمت وبشكل واضح في تطوير الحركة الإعلامية على المستويين المحلي والعربي، داعيا إدارة المجلس إلى الاستفادة من الكفاءات الطلابية المتميزة التي تضمها الكلية عن طريق إشراكها في إعداد المبادرات والدراسات حول القضايا الأسرية المختلفة.
بدوره أشاد المقدادي بالدور الهام والفاعل الذي تقوم به جامعة اليرموك في تنمية المجتمع المحلي، وتسخير خبراتها في مختلف المجالات لتنمية هذا المجتمع وتطوير قدرات أفراده، مشيرا إلى إمكانية طرح اليرموك لمساق في مجال العنف الأسري بحيث يتم إعداده من قبل فريق متخصص من المجلس والجامعة.
ولفت إلى تميز كلية الإعلام بكادرها الاكاديمي والطلابي والتي كانت وما زالت أحد أذرع التميز الإعلامي على مستوى الوطن العربي، مشيرا إلى سعي المركز للاستفادة من الطاقات الشبابية والخبرات الأكاديمية في اليرموك من خلال إشراكهم في البرامج التي سيعدها المجلس في مجالات الأسرة والعنف الأسري وما ينطوي تحتها من موضوعات مختلفة.
وحضر اللقاء عميد كلية الإعلام الدكتور خلف الطاهات، والدكتور خلف حماد رئيس قسم العلاقات العامة، والدكتور زهير الطاهات مدير إذاعة يرموك أف أم، وحكم مطالقة، وإيمان أبو قاعود من المجلس.
وخلال زيارته للجامعة ألتقى المقدادي والوفد المرافق له مع طلبة كلية الإعلام حيث استعرض خلال اللقاء نشأة المجلس عام 2001 برئاسة جلالة الملكة رانيا العبدالله، حيث يعمل المجلس كمظلة داعمة للتنسيق وتيسير عمل الشركاء من المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات الدولسة والقطاع الخاص العاملة في مجال الأسرة للعمل على تحقيق مستقبل أضل للأسر الأردنية.
ودعا الطلبة إلى ضرورة الاضطلاع بدورهم بزيادة الوعي المجتمعي حول قضايا العنف الأسري، والتحلي بروح المهنة الإعلامية لعكس الوجه الحقيقي لمختلف القضايا الأسرية والواقع الأسري في المجتمع الأردني مما يسهم في اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية لحل هذا النوع القضايا نظرا إلى زيادة نسب ضحايا العنف الأسري وتعدد أشكاله في الآونة الأخيرة حيث بلغت عدد حالات العنف الأسري حسب آخر إحصائية لادارة حماية الأسرة 12 الف حالة.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير فعاليات الورشة التدريبية "الإسعافات الأولية" التي نظمتها دائرة النشاط الرياضي بالتعاون مع مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين – صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة، وقدمها الدكتور روماني جرجس من كلية الطب في الجامعة.
وقالت نصير، إن العمادة وانطلاقا من حرصها على تنمية مهارات الطلبة في الجوانب الحياتية المختلفة، عملت على تنظيم هذه الورشة لما تمثله معرفتهم بمفهوم الإسعافات الأولية وقدرتهم على تطبيقها عند الضرورة من فرصة لإنقاذ حياة المصابين والمرضى في مواقف مختلفة، ومساعدتهم في تخطي مرحلة الخطر إلى حين الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، وإنقاذ حياة اللاعبين الرياضيين الذين يتكرر تعرضهم لإصابات مفاجئة.
وأشارت نصير إلى ضرورة وعي الطلبة بأهمية الأنشطة التوعية والتدريبية التي تنظمها العمادة وكافة كليات ودوائر الجامعة، وما تقدمه من مضمون قيم يسهم في صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم للتعامل مع المواقف المختلفة في حياة كل منهم، ما يعني ضرورة الإقبال على المشاركة في هذه الأنشطة واكتساب ما تقدمه من علم ومعرفة.
بدوره أكد جرجس خطورة التأخر في إسعاف المرضى والمصابين وتحديدا في الحالات المرضية الطارئة والإصابات المفاجئة، حيث أن مرور الوقت دون تقديم الإسعافات الأولية للمريض أو المصاب قد يؤدي إلى دخوله في مرحلة الخطر وحدوث مضاعفات لا يمكن تداركها، مشددا على أهمية الإلمام بالإسعافات الأولية الضرورية التي يمكن تقديمها للمصابين والمرضى في الحالات الطارئة والمساعدة في إنقاذ حياتهم.
وبالتعاون مع عدد من الطلبة نفذ جرجس خطوات من الإسعاف الأولي اللازم تقديمه لمرضى ومصابين في حالات معينة كالإغماء وتغير الضغط، والاختناق، والإنعاش القلبي، مقدما الوصف الطبي لكل حالة وخطورتها على الصحة.
كما عرف الكثير من الحالات المرضية وكيفية التعامل بها وفق أسس طبية وعلمية صحيحة كحالات بلع اللسان، والكسور والجروح وغيرها.
حضر الورشة عدد من المدربين في دائرة النشاط الرياضي وعدد من العاملين في مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين – صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة، وجمع من طلبة الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.