
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أُدرج تسعة باحثين من أساتذة جامعة اليرموك، في تصنيف الباحثين الأكثر تأثيرا في العالم، وفق المسيرة البحثية وتصنيف آخر عام 2024، بحسب قاعدة تصنيف البيانات المتجددة الصادرة عن جامعة ستانفورد الأمريكية ودار النشر العالمية" السيفير ".
وضمت قائمة الأساتذة الأكثر تأثيرا في جامعة اليرموك وفق المسيرة البحثية، كل من الأستاذ الدكتور موفق العموش من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والأستاذ الدكتور إدريس المومني من كلية العلوم.
كما وضمت قائمة الأساتذة الأكثر تأثيرا في العالم "أعلى 2% " لعام 2024 من جامعة اليرموك، كل من الأستاذ الدكتور علاء الجبالي من كلية الصيدلة، والمرحوم الدكتور محمد درادكة من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والأستاذ الدكتور معاوية خطاطبة من كلية الطب، والأستاذ الدكتور بلال عبد الغني من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور حازم الشخاترة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور محمد حابس من كلية الإعلام، والأستاذ الدكتور محمود القضاة من كلية العلوم.
وتم ادراج هؤلاء الباحثين وفقا للاستشهادات العلمية، و"مؤشر h" الذي يراعي الإنتاج العلمي للباحث، و"مؤشر hm " الذي يراعي عدد المؤلفين في الأبحاث العلمية المنشورة، والاستشهاد بالأوراق العلمية بناء على موقع المؤلف "الباحث"، إضافة إلى بيانات الباحثين في قاعدة البيانات – سكوبس.
وعبر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، عن اعتزاز أسرة الجامعة بهذا الإنجاز البحثي النوعي لمجموعة من اساتذتها، لافتا إلى الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك لموضوع البحث العلمي، بوصفه أحد الأهداف الرئيسية لرؤيتها من خلال تنمية مستدامة تُسهم في بناء مجتمع المعرفة.
وأضاف أن رسالة الجامعة تقوم على إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، والإنتــاج البحـثي العلمـي الإبداعـي الذي يخـدم المجتمـع من خلال تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
في ذات السياق، لفت مسّاد إلى قرار مجلس العمداء مطلع العام الجاري، والمتضمن إقرارا تعليمات جديدة لحوافز النشر العلمي، والتي جاءت في إطار سعي الجامعة لتعزيز سمعتها ومكانتها البحثية وتحسين أدائها في مختلف التصنيفات العالمية، بهدف الارتقاء بنوعية المخرجات للبحث العلمي في الجامعة، وتحفيز باحثيها على النشر في أرقى المجلات العلمية العالمية.
رعت نائب رئيس جامعة اليرموك الدكتورة فاديا مياس، ورشة "تسكين المؤهلات في الإطار الوطني الأردني"، التي نظمها مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، وتحدثت فيها المتخصصة في "تسكين المؤهلات" الدكتورة باسمة المومني.
وأكدت مياس أهمية تعزيز الوعي في البرنامج الوطني لتسكين المؤهلات، ودوره في تحسين مخرجات العملية التعليمية في الجامعة، وضرورة ربطها مع حاجات سوق العمل، مشددة على أن تطبيق معايير الجودة ونشر ثقافتها مسؤولية مشتركة لجميع كوادر الجامعة، بوصفها ضرورة لاستمرار البرامج الاكاديمية.
وأضافت أن الجودة الأكاديمية باتت إحدى بوابات الحصول على الاعتمادات الدولية، والتي من شأنها رفع التصنيف العالمي للجامعات وتعزيز قدرتها على استقطاب الطلبة الدوليين.
وأشادت مياس بالجهود التي يبذلها مركز الاعتماد وضمان الجودة، ودوره في التدريب ورفع كفاءات كوادر الجامعة، من خلال تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية المختلفة وربط مواضيع الورش مع احتياجات أعضاء الهيئة التدريسية، وخاصة الورش المتصلة بموضوع بالتسكين وممارسات العمل الأكاديمي والتكنولوجيا الحديثة.
وضمن جهود الجامعة لتعزيز الكفايات الرقمية لأعضاء الهيئة التدريسية، لفتت مياس إلى اعتماد جامعة اليرموك مؤخرا، للأطر الأوروبية للكفايات الرقمية كمرجعية لبرامج ودورات التدريب، بحيث يتم ادخال مجال جديد في خطة التدريس يُعنى بالكفايات الرقمية التي يجب أن يُركز عليها الأستاذ الجامعي لمواكبة المستجدات العالمية في التكنولوجيا الحديثة.
وشددت على أن جامعة اليرموك بصدد وضع سياسات لتطبيق العمل الأكاديمي والإداري في الجامعة لتكون مرجعا لكافة كليات ووحدات الجامعة، مؤكدة أن خطة الجامعة الاستراتيجية للأعوام 2026-2030 التي سوف يتم إعدادها لتكون خطة طموحة وواقعية قابلة للتنفيذ بحيث تكون هذه خطة المرجعية لكافة الكليات لإعداد خطط تنفيذية استنادا عليها.
بدورها، قدمت المومني إيجازا عن الإطار الوطني الأردني للمؤهلات، بوصفه تصنيفا هرميا لكافة مستويات وأنواع المؤهلات والشهادات المرتبطة ببرامج التعليم الرسمية أو غير الرسمية.
وأشارت إلى أن فكرة "الإطار" تتمحور حول وضع المؤهلات "الأكاديمية والمهنية والتقنية والتدريبية" التي لها مخرجات تعلمية مماثلة في المستوى نفسه للإطار الوطني الأردني للمؤهلات، مبينة المستويات التي يتضمنها الإطار الوطني، والمعرفة والمهارات والكفايات التي يتضمنها كل مستوى.
واستعرضت المومني دليل ومؤشرات تسكين المؤهلات في الإطار الوطني الأردني للمؤهلات والواردة في الدليل الذي أعدته هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، ويتضمن خمسة معايير وهي: الحاجات والمبررات لطرح المؤهل، وتصميم المؤهل، وملاءمة التقييم، والدخول والتقدم والانتقال، وتوافق المؤهل مع متطلبات الإطار.
وأوضحت أن تسكين البرامج ضمن الإطار الوطني لتسكين المؤهلات يُركز على مفهوم مخرجات التعلم بقسميها: مخرجات تعلم المؤهل ، ومخرجات تعلم المساق، بحيث يتوجب على المؤسسات التعليمية إنشاء برامجها التعليمية بناءً على مخرجات تعليمية واضحة وقابلة للقياس والتقويم.
وفي نهاية الورشة التي حضرها مجموعة عمداء الكليات ونوابهم ومساعدي العمداء لضبط الجودة، ورؤساء الأقسام الأكاديمية في مختلف كليات الجامعة، أجابت المومني على أسئلة واستفسارات الحضور حول آليات وإجراءات تسكين المؤهلات وخطواتها التفصيلية.
مع صدور الإرادة الملكية السامية، اليوم الأربعاء بالموافقة على تشكيل حكومة الدكتور جعفر حسان، فإن هذه الحكومة تضم بين أعضائها، سبعة وزراء من خريجي جامعة اليرموك لمختلف الدرجات العلمية، في تأكيد على عمق العراقة والسمعة الأكاديمية للجامعة، والكفاءة العلمية والعملية لخريجيها.
وضمت الحكومة بين اعضائها من خريجي الجامعة، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أيمن الصفدي، الحاصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها من كلية الآداب، إضافة إلى وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء عبد الله العدوان، خريج كلية الأعمال عام 1987.
وضمت الحكومة أيضا من خريجي الجامعة، وزير الاستثمار المهندس مثنى الغرايبة، خريج كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية عام 2003، إضافة إلى وزير الدولة للشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات خريج كلية القانون.
ومن بين الوزراء خريجي الجامعة أيضا، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، خريج كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ووزير العمل الدكتور خالد بكار، خريج كلية الأعمال، ووزير المالية الدكتور عبد الحكيم الشبلي، خريج/ قسم الرياضيات في مرحلة البكالوريوس والماجستير من قسم الإحصاء في كلية العلوم.
وقعت في مديرية الخدمات الطبية الملكية، مذكرة تفاهم تدريبي وأكاديمي بين جامعة اليرموك والخدمات الطبية الملكية.
وتتضمن المذكرة التي وقعها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، ومدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات، على تدريب طلبة التخصصات الطبية ضمن محاضرات نظرية داخل الجامعة، وعملية داخل مستشفيات الخدمات الطبية الملكية، وتشمل التخصصات (الطب، الصيدلة، التمريض، المهن الطبية المساندة، الهندسة الطبية / الفيزياء الطبية).
وأشاد مسّاد بالجهود التي تبذلها الخدمات الطبية الملكية في مجال التأهيل والتدريب، إضافة إلى التميز في المجالات الطبية.
وقال زريقات إن الخدمات الطبية الملكية ستبقى داعماً للمؤسسات التعليمية وتأهيل طلبتهم بكفاءة عالية، وأن هذا التعاون يسعى دائماً للتطوير والتحديث في منظومة التعليم والتدريب.
وحضر توقيع الاتفاقية، نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موفق العتوم، وعميد كلية الطب الأستاذ الدكتورة منار اللوما، وعدد من كبار ضباط مديرية الخدمات الطبية الملكية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، الرئيسية التنفيذية لكلية مؤسسة بهانج الماليزية عين الحياتي بنت يوني، لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي القائم بين الطرفين.
وأكد مسّاد حرص جامعة اليرموك لاستمرار التعاون الأكاديمي القائم مع مؤسسة كلية بهانج الماليزية بموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين، والتي تُعنى بتنفيذ برنامج التوأمة بين " مؤسسة بهانج" و"كلية الشريعة للدراسات الإسلامية" في جامعة اليرموك، واصفا إياه من البرامج الناجحة التي تنفذها "اليرموك" بالتعاون مع مؤسسة أكاديمية غير أردنية.
وأشاد مسّاد بالمستوى الأكاديمي المتميز للطلبة الماليزيين الدارسين في "اليرموك" ومدى التزامهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها بالجامعة، مؤكدا استعداد الجامعة لاستقبال المزيد من الطلبة الماليزيين الراغبين باستكمال دراستهم في "اليرموك" خاصة في تخصصات الشريعة الإسلامية واللغة العربية، نظرا لتميزهم وانضباطهم أكاديميا وأخلاقيا.
بدورها ثمنت بنت يوني الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك بالطلبة الماليزيين الدارسين فيها مما مكنهم من تحقيق التميز في دراستهم الأكاديمية وتعزيز مهارتهم اللغوية في اللغة العربية، مشيدة بالسمعة الأكاديمية للجامعة وتميز أعضاء هيئتها التدريسية الذين لا يألون جهدا في تقديم عصارة علمهم ومعارفهم للطلبة.
وأكدت بنت بنوي على رغبة مؤسسة كلية بهانج على ابتعاث المزيد من طلبتها لمواصلة دراستهم الأكاديمية في تخصصات الاقتصاد والمصارف الإسلامية، والدراسات الإسلامية، لافتة إلى تطلع "المؤسسة" إلى التوسع في هذه التخصصات لتشمل دراسة اللغة العربية وكافة تخصصات كلية الشريعة والدراسات الإسلامية كالفقه وأصوله، وأصول الدين، التي تتميز بها "اليرموك"، مشيدة بسمعة خريجي جامعة اليرموك وجدارتهم في سوق العمل.
وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة الدكتور موسى ربابعة، والدكتور يوسف عبيدات، والدكتور موفق العتوم، والدكتورة فاديا مياس، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة.
توجه رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بالتهنئة والمباركة إلى أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة ذكرى المولد النبويّ الشريف، التي تصادف الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام.
وقال مسّاد بهذه المناسبة الجليلة، إن مولدُ خاتم الأنبياءِ والمرسلينَ سيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلّم، يُمثلُ ولادة أمّة كانت وستبقى خيرَ أُمةٍ أُخرِجت للناس، وأن بمولده الشريف امتلأت الدُنيا نُوراً وهدايةً، وتغيير مجرى التاريخ الإنساني، ايذانا بإعلاء شأن أمة، تشعر فيه بالعزة والإباء والكرامة، وتنفض عن كاهلها رواسب الجاهلية، وغبار الظلم الطغيان.
وأضاف من عبق هذه المُناسبة نستذكِرُ أيضا التضحيات الكبيرة التي قدمها ويقدمها الهاشميونَ منذُ بزوغِ فجر الإسلام العظيم، والمواقف النبيلة والمشرفة لقيادتنا الهاشمية الحَكيمة في الدفاع عن الدين الإسلامي وعقيدته السمحة وقضايا الأمة العادلة، ونصرة الحقوق العربية والإسلامية في شتى المنابر والمواقف الدولية.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أن أهم مُكون في الجامعة هم الطلبة، واصفا إياهم بالعنصر الفاعل في تقدمها وتعزيز مسيرتها.
وأضاف خلال لقائه اتحاد الطلبة في القاعة الدائرية بمبنى المؤتمرات والندوات، أن الجامعة تسيرُ وفق رؤية عمادها البناء للإنسان الواعي والمنتمي لوطنه وقيادته ومجتمعه.
وشدد مسّاد على أننا في جامعة اليرموك، نعتبر أن "وجود اتحاد طلبة قوي.. هو مكسب للجامعة"، وعليه فنحن نريد "اتحاد" مُدرك للدور والمهام المُناطة به، بوصفه الممثل الشرعي والوحيد لطلبة الجامعة، وعليه مسؤولية وطنية رائدة في خدمة الجامعة وطلبتها من خلال ما يطرحه من مبادرات وفعاليات، تعكس فلسفة الجامعة في إعداد الكفاءات المؤهلة والقادرة على العطاء في شتى المواقع والمهام.
ودعا مسّاد الطلبة ممثلي الكليات إلى التشاركية والتفاعل الإيجابي في إطار عمادة شؤون الطلبة، والانطلاق إلى فضاء رحب من الريادة في طرح الأفكار النوعية، وفهم عميق للأنظمة والتعليمات النافذة، ودعوة زملائهم الطلبة إلى الإقبال على مجموعة البرامج والنشاطات التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة والكليات المختلفة.
وكان عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، قد أكد في بداية اللقاء، على إيمان عمادة شؤون الطلبة ودعمها الكامل لاتحاد الطلبة، بوصفهم ممثلين لزملائهم الطلبة أمام الجامعة، مبينا أن "العمادة" على تماس مباشر مع أعضاء الاتحاد، لتبادل وجهات النظر، ووضع خطة عمل مشتركة هدفها الطالب وتعظيم منجزات الجامعة.
من جهته، أشار رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي ذيابات، إلى أهمية مثل هذه اللقاءات الحوارية الدورية، في مناقشة جملة من الأفكار والمواضيع التي تهم الطلبة والجامعة، مؤكدا "أننا كطلبة أولا واتحاد طلبة ثانيا"، نؤمن بإن جامعة اليرموك منارة علمية أردنية تستدعي منا جميعا بذل أقصى الطاقات للوصول بها إلى مدارج التمييز الأكاديمي العربي والدولي.
كما وشهد اللقاء، نقاش وحوار موسع حول جملة من المواضيع التي طرحها الطلبة أعضاء الاتحاد، حيال مختلف المواضيع التي تهم زملائهم في أقسامهم وكلياتهم الأكاديمية.
حصلت كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك، وللدورة الثالثة على التوالي على شهادة الاعتماد الدولي في جودة التعليم السياحي والفندقي "التيدكوال"، من منظمة السياحة العالمية، للفترة من عام 2024 - 2027.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن هذا الانجاز يُتوج الجهود التي بذلتها وتبذلها الكلية في تطوير مناهجها وخططها الدراسية، لمواكبة التطورات الحديثة في التعليم السياحي والفندقي، مشيدا بجهود أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية لتقديم كل ما هو مفيد لتسهيل تعليم الطلبة وتعزيز معارفهم العلمية ومهاراتهم التطبيقية.
وأضاف أن حصول الكلية على هذه الاعتمادية الدولية، يُبرهن على أن جامعة اليرموك تسيرُ على المسار الصحيح في ملف الاعتمادات والجودة وفق أقصى المعايير الأكاديمية المطلوبة، وبالتالي تأكيد مكانتها المرموقة محليا ودوليا، لافتا إلى ما حققته الجامعة من تقدمٍ في تصنيف QS العالمي للجامعات / التخصصات، الصادر في نيسان الماضي من العام الحالي، والذي صُنفت فيه الجامعة ضمن فئة أفضل 101-150 جامعة حول العالم في مجال إدارة السياحة والضيافة والترفيه.
من جهته، أكد عميد الكلية الدكتور أكرم رواشدة، أن حصول الكلية على هذه الاعتمادية من شأنه المساهمة في زيادة التنافسية لخريجي الكلية في سوق السياحة والفنادق الوطني والعربي والدولي، إضافة إلى استخدام شعار "التيدكوال" للتسويق لبرامج الكلية، وتوفير فرص تدريبية مجانية "عن بُعد" لطلبة الكلية في المجالات الفندقية والسياحية من أكاديمية "التيدكوال" التابعة لمنظمة السياحة العالمية.
وأشار إلى أهمية هذه الاعتمادية الدولية في زيادة قدرة طلبة الكلية وأساتذتها على الانخراط في المشاريع الدولية التي تنظمها منظمة السياحة العالمية، وبالتالي رفع مستوى الثقة التي تتعزز لدى المشغلين في القطاع السياحي والفندقي بطلبة الكلية وخريجيها، شاكرا مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، على الجهود التي بذلتها كوادره في مساعدة الكلية لتقديم الملف الخاص للحصول على هذا الاعتماد.
يذكر أن جامعة اليرموك، هي واحدة من بين أربع جامعات عربية، حاصلة على شهادة الاعتماد الدولي في جودة التعليم السياحي والفندقي.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس بلدية غرب إربد جمال البطاينة، مذكرة تفاهم بين الجامعة والبلدية، بهدف تعزيز الابتكار والتطور التكنولوجي وتحسين البنية التحتية والخدمات العامة، من خلال الاستفادة من الاستشارات الهندسية والتخطيطية التي تقدمها الجامعة، والتي يُمكن للبلدية استخدامها في تطوير وتحسين البنية التحتية والخدمات العامة، بما يلبي احتياجات المجتمع المحلي، وبناء القدرات وتطوير الموارد البشرية.
وتهدف المذكرة أيضا، إلى عقد برامج تدريبية وورش عمل لموظفي البلدية بهدف رفع كفاءتهم وتطوير مهاراتهم الإدارية والفنية، وتعزيز قدرات البلدية بما يتصل بتحليل المخاطر وإدارة الأزمات من خلال الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والبحثية للجامعة في هذا المجال، وتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها المجتمعية، وتعزيز التنمية الاقتصادية، وتقليص الفجوة بين الدراسة النظرية وواقع الحال من خلال توفير فرص لطلبة الجامعة للمشاركة في التدريب الميداني والمشاريع البحثية، والاستدامة البيئية من خلال التعاون في إعداد خطط ومشاريع صديقة للبيئة وبرامج التوعية البيئية.
وأكد مسّاد، أن التوقيع على هذه المذكرة يأتي انطلاقا من فلسفة الجامعة الرامية إلى تعزيز التشبيك والتعاون مع المؤسسات الوطنية، بغية تطوير النشاطات التعاونية الثنائية في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أهمية هذه الشراكة في استغلال القدرات والموارد المتاحة لدى الطرفين لبناء جسور التعاون في مجالات البحث العلمي، والاستشارات الهندسية والتقنية، والتدريب وبناء القدرات، وإدارة الأزمات، وتمكين المرأة، إلى جانب تعزيز الابتكار والابداع وتطوير البنية التحتية والخدمات العامة.
من جانبه، أكد البطاينة أن هذه المذكرة تُمثل خطوة هامة من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية مع جامعة اليرموك، عبر شراكة تمثل الالتزام الراسخ بتوظيف العلم والابتكار في خدمة منطقة لواء غرب إربد، من خلال توظيف قدرات وإمكانات الجامعة كعنصر أساسي لحل التحديات المحلية بالتخطيط الحضري المستدام، وتطبيق الابتكار التكنولوجي، وتطوير الخدمات العامة.
وأضاف نسعى من خلال هذه المذكرة إلى تحقيق نقلة نوعية في جودة الحياة للمواطنين، لنبني معًا مجتمعات أكثر ازدهارًا واستدامة، مبينا أن هذه الشراكة فرصة لتعزيز البحث التطبيقي وربط الدراسات الأكاديمية بالواقع العملي، بما يعزز مكانة جامعة اليرموك كمنارة علمية تعمل على معالجة القضايا المجتمعية بشكل مباشر، مع التزام البلدية بدعم الابتكار وتمكين الشباب، بوصفهم قوة المستقبل والركيزة الأساسية نحو تحقيق التميز لمرحلة من التعاون المثمر الذي يدمج العلم بالتنمية.
ونصت المذكرة على تشكيل لجنة مشتركة دائمة تضم ممثلين عن البلدية والجامعة لتنسيق الجهود، وضع الخطط، ومتابعة تنفيذ الأنشطة والمشاريع المشتركة، تنظيم ورش عمل وجلسات تخطيط مشتركة لتحديد الأولويات، وتطوير الخطط الاستراتيجية، وتحديد المشاريع المشتركة التي يمكن تنفيذها، وضع برامج تعاون محددة تتضمن الأهداف، والآليات، والجداول الزمنية، ومعايير قياس الأداء لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
ونصت المذكرة أيضا على تبادل الموارد البشرية والخبرات، والمعلومات، بين البلدية والجامعة لدعم المشاريع المشتركة وتعزيز التنمية المحلية، وتنفيذ برامج تدريب وتطوير مشتركة لبناء قدرات موظفي البلدية وطلبة الجامعة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإجراء مشاريع بحثية مشتركة تركز على حل المشكلات المحلية وتطوير حلول مبتكرة تسهم في التنمية المستدامة، واستخدام قنوات التواصل المتاحة للترويج للمشاريع المشتركة، وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وحضر توقيع المذكرة نائبا رئيس الجامعة الدكتور يوسف عبيدات و الدكتور موفق العتوم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.