
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وجه نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية السابق الدكتور أحمد العجلوني رسالة إلى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، وإلى اعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، بعد استقالته من منصبه.
وتاليا نص الرسالة :
"حضرات الزملاء الأعزاء ..
تحية الأخوة الصادقة والإعتزاز بالذكريات الطيبة التي كنت فيها كما أنا، منذ زاملتكم جميعا ، وخلال السنوات الماضية التي أحسب نفسي مخلصا ووفيا لعهد الأمانة الذي قطعته على نفسي ، سعيا للإرتقاء بجامعتنا الأغلى اليرموك التي كانت منارة التعليم الجامعي في وطننا الأردن ، تحية لكل شخص فيكم .
الزملاء الأعزاء :
إنني وإذ أقدر لكم تفهمكم لظرفي وإرادتي بالإستقالة والموافقة عليها ، لأستذكر معكم أيامًا تعاونت معكم بها الى أقصى الحدود وفوق الطاقة أحيانا للإرتقاء بمستوى الجامعة الأكاديمي ، وتوفير كل ما يلزم لدعمها أكاديميًا وماليا ومنهجيا ،، وهذه إحدى مفاخري التي لن أنساها .
اليوم بات علي أن أتقدم منكم بالشكر والعرفان على كل ما جادت به أنفسكم ونواياكم الطيبة وخلافتكم المهنية إن حصلت ، وسأبقى المخلص بإذن الله بجامعتنا ولعهد الأخوة والزمالة ، فاعلا بالعمل من أجل بيئة تعليمية أعلى سوية وأكثر تطورا مع طلابنا الذين هم ذخر مستقبلنا
مكررا شكري وتقديري للجميع ، داعيا الله أن يوفقكم ويهديكم سبل الرشاد ، وهو ولي التوفيق".
وعلى صعيد متصل رد رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي على رسالة العجلوني برسالة مماثلة، أكد فيها تفاني العجلوني في خدمة الجامعة، مقدرا فيه اتخاذ قراره بالإستقاله في سبيل عائلته وظروفها.
وتاليا نص الرسالة:
"الاخ والصديق العزيز الدكتور أحمد المحترم،
بداية الكلام ، أحمد الله على سلامتك وأتمنى أن تكون أختنا الدكتورة عبير بأحسن حال.
زاملتك في خدمة جامعتنا، جامعة اليرموك على مدى عامين، وما وجدت فيك سوى الاخ والمسؤول المخلص في عمله، والتفاني في خدمة جامعتك. أردت يا صديقي أن تستريح من عناء العمل، وأكبرت فيك تضحيتك في سبيل عائلتك. عرفتك جيداً ، مسؤولاً، وأباً للفقراء، طلبت منك كما طلب غيري أن تسحب استقالتك، فجاء الاصرار على قبولها. وما كان قرار اليوم إلا بناء على طلب منك.
أتمنى يا أخي لك مستقبلاً سعيداً وهانئاً، وأن يمن الله عليك بشفاء الاخت الدكتورة عبير. ولتعلم أن أبوابي مفتوحة دائماً لكم، كما انك لن تبخل علينا في يوم من الايام من نصحك.
نلقاك عن قريب هاديء البال بحول الله، مع كل المحبة. وسأبقى لكم زيدان الذي تعرفه".
قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدها اليوم – الأربعاء، برئاسة رئيس المجلس الأستاذ الدكتور خالد العمري، وحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور زيدان كفافي، إعفاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور أنيس الخصاونة.
كما وقرر المجلس في ذات الجلسة الموافقة على قبول استقالة نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الأستاذ الدكتور أحمد العجلوني.
جدد رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي اعتزاز جامعة اليرموك وافتخارها بجميع خريجيها، بوصفهم سفرائها في مواقع عملهم وأماكن تواجدهم، بما حققوه ويحققوه من حضور لافت في حياتهم العلمية و العملية، و جدارتهم واستحقاقهم لما وصلوا إليه من نجاجات، بعدما سلحتهم بالعلم والإيمان والإنتماء والولاء.
وأضاف خلال أستقباله رئيس نادي "سنابل اليرموك" زيد الحموري و عضو النادي ابراهيم حداد، أن جامعة اليرموك وضمن خطتها الإستراتيجية تسعى دائما وابدا لتعزيز وتعميق علاقاتها مع مختلف المؤسسات والجهات، وبالتأكيد خريجيها يمثلون ركنا أساسيا في مسيرتها ونهضتها، وعليه فقد أولت الجامعة أهتماما مباشرا بهؤلاء الخرجين، من خلال خدمتهم إدامة التواصل معهم، سواء أكانوا أفرادا أو هيئات وأندية تجمعهم.
وأشار كفافي إلى قرار مجلس الجامعة الأخير، بنقل قسم متابعة شؤون الخريجين من عمادة شؤون الطلبة إلى دائرة العلاقات العامة والإعلام، كخطوة هامة تعكس اهتمام الجامعة بخريجيها، من خلال افراد قسم خاص مستقل بكادره الإدراي، يتولى متابعة شؤونهم والتواصل معهم.
وأكد الحموري، اعتزاز النادي واعضائه بجامعتهم "اليرموك" التي غرست فيهم العلم والولاء والإنتماء، ومهدت الطريق أمامهم للعمل والإنجاز والإبداع، باعتبارها صاحبة الفضل والريادة في صقل شخصياتهم و تحفيزهم، متطلعين في الوقت نفسه لخدمتها والتفاعل معها وفتح قنوات مشتركة تحقق المنفعة وتبني على إنجازاتها وسمعتها الرائدة.
وعرض مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني أبرز الأفكار والخطط والبرامج التي تسعى جامعة اليرموك لتنفيذها من خلال قسم متابعة الخريجين في الدائرة، لتعزيز التواصل مع خريجي الجامعة، وبالتالي إيجاد شراكة حقيقة تخدم جامعة اليرموك ومسيرتها وتحقق أهدافها المتمثلة في التعليم والبناء و النهضة.
نظم مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في جامعة اليرموك ورشة عمل لعدد من موظفي الجامعة بعنوان "Zoom" وذلك بالتعاون مع كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب بالجامعة حاضر فيها الدكتور أحمد كليب من كلية تكنولوجيا المعلومات.
وقال مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور يزن الشبول خلال افتتاح الورشة أن هذه الورشة تعد واحدة من سلسلة ورشات سيعقدها المركز لمختلف العاملين في دوائر الجامعة للتعريف ببرنامج Zoom، وان الهدف من عقد هذه الورش جاء لتأهيل وتطوير قدرات العاملين في الجامعة للتعامل مع هذا البرنامج نظراً لضرورة تفعيله في ظل الظروف الراهنة والحاجة الملحة اليه لعقد الاجتماع وتسيير أمور العمل في مختلف القطاعات.
أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية – رئيس مجلس إدارة مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، الدكتور أنيس الخصاونة، ان جامعة اليرموك تنظر بعين الإعتزاز لهذا المركز، كونه يحقق أحد أهم أهدافها نحو مجتمعها والتفاعل معه وخدمته، انطلاقا من الرؤية والخطة الإستراتيجية للجامعة.
وأضاف خلال ترأسه الإجتماع الأول لمجلس إدارة المركز بعد إعادة تشكيله، أن رئاسة الجامعة ممثلة بالدكتور زيدان كفافي تحرص على الدوام على توفير كافة سبل النجاح للمركز، لإن هذا المركز لم يألوا جهدا وعلى مضى السنوات الماضية في الوصول إلى مختلف محافظات المملكة، من خلال سلسلة الدراسات البحثية والدورات التدريبية، التي انعكست ايجابا على صعيد التنمية المجتمعية وتعزيزها بما يعمق الشراكة مع هذه المجتمعات وجامعة اليرموك.
وأشار الخصاونة إلى أن مجلس إدارة المركز الجديد يبني على ما حققته المجالس السابقة، مقدرا جهود كافة الزملاء في تعزيز رسالة المركز ونشاطاته وبرامجه المستمدة بالتأكيد من فلسفة الجامعة ومسؤولياتها، مبينا أن التطوير والتجديد هو درب سلكه المركز في مسيرته الطويلة حتى وصل لما هو عليه الآن، والتي باتت تتطلب حتما اليوم مواصلة البحث والإبتكار في آليات جديدة تحقق له التميز والفاعلية الدائمة.
ولفت الخصاونة إلى أهمية وضع معايير محددة للبرامج التدريبية لضمان جودة وكفاءة البرامج المقدمة، واستحداث وعقد برامج تدريبية جديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والشبكات والأمن السيبراني والبرمجة، مشددا على اهمية انشاء اقسام تعنى بالدراسات الأردنية للبحث العلمي في مختلف مجالاتها وقطاعاتها.
وعرض مدير المركز الدكتور يزن الشبول نبذة عن المركز و إنجازاته و تأثير جائحة كورونا على عمل المركز، إلى جانب خطة عمل المركز للمرحلة القادمة والتي تتضمن مراجعة شاملة لجميع البرامج التدريبية وتطويرها لمواكبة آخر التطورات والمستجدات في مجالها، والعمل على انشاء اكاديميات و برامج تدريبية في مختلف المجالات و الاستفادة من قدرات الجامعة بالتعاون مع مختلف كلياتها.
و استمع المجلس لاراء أعضائه حول مختلف القضايا، كما و تم عرض العديد من الأفكار و وجهات النظر الهادفة التي ستساهم بالتأكيد في تعزيز مسيرة المركز وازدهاره.
شدد رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي على حرص واهتمام جامعة اليرموك على إدامة وتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي، بما يحقق رسالتها، ودورها التنموي والنهضوي الذي أنشأت لإجله.
وأضاف خلال استقباله مجموعة خدمة العرش الهاشمي لإصلاح ذات البين في لواء الرمثا، التي ضمت كل من الشيخ الدكتور محمود الرمضان والشيخ منصور حجازي والشيخ ايمن الرياحنة والشيخ ابو فهد النصار، ان الجامعة تستلهم من توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني السامية، الرؤية والطريق للبحث عن آليات للإبتكار والتطوير لخدمة المجتمع الأردني بكافة فئاته وأطيافه، مشيرا إلى أن جامعة اليرموك وجدت في محافظة إربد لخدمة مجتمع المحافظة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.
وتابع ان جامعة اليرموك وانطلاقا من خطتها الإستراتيجية تحرص على التوسع في برامجها العلمية وكلياتها الاكاديمية، وتخريج كفاءات مؤهلة علميا وعمليا للدخول إلى سوق العمل بحرفية ومهنية عالية، بعدما تكون قد سلحتها بالعلم والإيمان و الإنتماء للأردن الغالي والولاء للعرش الهاشمي المفدى.
ولفت كفافي إلى أن جامعة اليرموك وصلت إلى هذه المكانة التي نعتز بها كأردنيين محليا ودوليا، بفضل جهود جميع أبنائها على مدى السنوات الماضية ودعم مجتمعها المحلي لها، مؤكدا ان جامعة اليرموك كانت وما زالت و ستبقى تضع خبراتها العلمية والبحثية في خدمة هذا المجتمع وتسخيرها لحل قضاياه ومعالجتها.
من جانبهم اكد أعضاء الوفد اعتزازهم بجامعة اليرموك، بوصفها صرحا علميا اردنيا يبعث على الفخر والإعتزاز، وحاضرة ثقافية لها بصمتها وحضورها في المجتمع الأردني، لافتين إلى أن هذه الجامعة تستحق من جميع افراد الشعب الأردني الدعم، لتواصل رياديتها ودورها العلمي والتنموي.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتور بهاء الشيخ حسين من قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية، والدكتورة رائدة علوان من قسم الموسيقا إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن الشيخ حسين حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الطبية الحيوية من جامعة دينفر الأمريكية، وعلوان حاصلة على درجة الدكتوراه في التربية الموسيقية من جامعة حلوان المصرية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي عددا من المسؤولين من الهيئتين الأكاديمية والإدارية، حيث تم خلال اللقاء تبادل التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأشار كفافي إلى أن الجامعة حرصت دوما على اقامة حفل لتبادل التهاني بين أسرة جامعة اليرموك الأكاديمية والإدارية والفنية يهدف بالدرجة الأولى إلى ترسيخ وتعزيز الروابط الأخوية والاجتماعية بين أسرة اليرموك الواحدة، إلا أن هذا العام لن يتم تنظيم حفل يضم كافة منتسبي الجامعة وذلك التزاما بأوامر قانون الدفاع الذي تم تفعيله في ظل جائحة كورونا، الذي يقضي بعدم اقامة التجمعات والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وتمنى كفافي خلال اللقاء أن يعيد الله عز وجل عيد الأضحى المبارك على الأردنيين والأمة العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يخلص البشرية جمعاء من شر هذه الجائحة التي اثرت وبشكل سلبي على كافة القطاعات في كل العالم وحصدت العديد من الأرواح.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعدد من المسؤولين الأكاديميين والإداريين بالجامعة.
نظمت الدائرة الهندسية في جامعة اليرموك محاضرة بعنوان "الحلول الهندسية الحديثة ومواد البناء في صيانة وعزل المباني"، وذلك بالتعاون مع القسم الهندسي في شركة زوايا/ اربد.
وتم خلال المحاضرة التي القاها مهندس تكنولوجيا البناء والعزل في الشركة المهندس كرم الشرع، استعراض مواد العزل الخاصة بالأساسات وقواعد البناء، والمواد المستخدمة في معالجة الأعمدة والجسور القائمة نتيجة للتآكل، بالاضافة إلى بيان المواد المستخدمة في عزل الأسطح وخزانات المياه وفواصل التمدد والشروخ والتشققات المختلفة.
وقال مدير دائرة الانتاج والصيانة ومدير الدائرة الهندسية المهندس نعيم خصاونة أن عقد هذه المحاضرة جاء بهدف اطلاع العاملين في الدائرة والمهندسين من قسمي الهندسة المدنية والمعمارية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية على التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال صيانة وعزل المباني، وتعريفهم بالحلول الهندسية المتاحة في هذا المجال.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.