
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
استأنف اليوم – الثلاثاء فعاليات الفترة الثانية من المؤتمر الدولي للاجئين حول النزوح المطول بجزئه الثاني، والذي تنظمه جامعة اليرموك عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بعنوان "النزوح المطول – آمال وتطلعات وحلول"، بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية وبرنامج التعليم السوري الأردني ، وبرنامج أكاديميون في التضامن بجامعة برلين الحرة ، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ، والوكالة الألمانية للتبادل العلمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبدعم من مكتب مشروع الجامعة الألمانية بجامعة ماغديبورغ شتندال للعلوم التطبيقية، ووزارة التعليم والبحث الفدرالية الالمانية، والاتحاد الاوروبي.
وتناول المؤتمر في جلساته الثلاث التي عقدت بالتزامن العديد من المحاور والقضايا المتصلة بقضايا اللجوء والنزوح وتداعياتها.
ففي الجلسة الأولى التي تولى ادارتها الدكتور ضياء ابو طير، من الجامعة الألمانية الأردنية، و حملت عنوان تكامل سوق العمل والمزايا الاجتماعية وريادة الأعمال، والتي تحدث فيها كل من دعاء جرار – كلية ألكسندر لامفلوسي الاقتصاد ، جامعة سوبرون ،هنغاريا ، من خلال ورقة عملية حملت عنوان رؤى حول ظروف العمل للاجئون السوريون في الأردن، بين الرضا وعدمه.
كما وعرض البروفيسور سوزان دريس والبروفيسور ستيفي كرايمر من جامعة نيوبراندنبورغ للعلوم التطبيقية، في ورقة علمية حملت عنوان آفاق العمل للاجئين في المناطق الريفية: دور المجتمع و المنظمات الخدمية.
كما وعرض احكمت جولر من جامعة بوتسدام في بحثه الذي حمل عنوان تكامل المهنيين اللاجئين وطالبي اللجوء في سوق العمل : القدرة على الالتزام مقابل عوائق الاندماج.
وعرض الدكتور ماكس ستيفنسون جونيور والدكتورة ريناد عباد و باتريشيا باريرا من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا والدكتور مدثر أبو كركي من جامعة الحسين بن طلال، بحثا بعنوان رسم بياني لتأثيرات كوفيد -19 لريادة الأعمال الخاصة باللاجئين.
وقدمت الدكتورة عايدة ماموجي و دينا مقدادي من جامعة يورك في كندا و الدكتور جيندي نهير من مؤسسة QED الأمريكية، بحثا بعنوان : لاجئون سوريون يبحثون عن عمل: تجربة سوق العمل وبرامج دعم الاندماج في منطقة تورنتو الكبرى.
وفي الجلسة الثانية، التي حملت عنوان التعليم العالي والنزوح الأكاديمي: نقاش مستمر، وقدم فيها كل من الدكتور هاكان ارجين من جامعة اسطنبول بحثا بعنوان: طلاب وعلماء سوريون باللغة التركية الجامعات: عبء أم فرصة؟.
وقدم الدكتور مارك جونسون كلية التربية - جامعة ويسكونسن ماديسون بحثا بعنوان " من التعليم عن بعد في حالات الطوارئ "إلى "التعلم الهجين الفعال": التعليم العالي في الأردن ".
وقدم نجم الدين بكاري من مركز السلام الدولي والاستقرار ، إسلام أباد بحثا بعنوان : النزوح والاندماج والتهجين الثقافي المتبادل: تحليل للاجئين في ألمانيا.
وقدمت حنا جرونوالد و أحمد أمين و مايكل كليس بحثا بعنوان : التكامل من خلال اللغة والعالي التعليم، طرق الرصف في وقت مبكر – التقييم إتقان اللغة والمدرسة موهبة.
وقدمت البروفيسور بيتول يارار والبروفيسور ياسمين كاراكاسوغل من جامعة بريمن والبروفيسور أيثال فاتسالا من جامعة العلوم التطبيقية فورتسبورغ شفاينفورت (FHWS) بحثا بعنوان : العلماء المنفيون في التعليم العالي النظام في ألمانيا: الخبرات وآفاق.
وفي الجلسة الثالثة، التي حملت عنوان الدعم الصحي والنفسي ، والتي تولى ادارتها الدكتورة سحر المخمرهم من الجامعة الالمانية الأردنية، وعرض فيها كل من الدكتور زهيرة زهرة مكنات، من جامعة العدالة الصحية العالمية وجامعة كولومبيا بحثا بعنوان : معالجة أي معدية الأمراض بين اللاجئين الحضريين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - مراجعة النطاق، والدكتورة أنينديتا داسغوبتا والدكتورة نبيلة الباسل من الجامعة الأردنية – كلية الطب ، والسيدة تيرينا موخيرجي من جامعة كولومبيا، كلية الصحة العامة ، بحثا بعنوان: معوقات الرعاية: العوامل المرتبطة بالاحتياجات غير الملباة للرعاية الصحية النفسية بين اللاجئات السوريات في الأردن،
وقدم الدكتور أليكس ماكسيميليان كيلر والدكتور رحيم حجي من جامعة ماغدبورغ ستندال بحثا بعنوان: الصحة العقلية للاجئين في ألمانيا،
كما وقدم الدكتور لويس تورنر من جامعة نيوكاسل بحثا بعنوان: إشراك الرجال السوريين في منع العنف الجنسي والجنساني، فيما قدمت الدكتورة باربرا براوتيجام، وأمير نجاد من جامعة العلوم التطبيقية نيوبراندنبورغ، بحثا بعنوان: إنه أكثر مما يمكنني إدارته "- الاستشارات النفسية والاجتماعية للاجئين في مكلنبورغ-فوربومرن، فيما قدمت الدكتورة فردوس العيسى من جامعة بيت لحم، بحثا بعنوان: الكفاءة الذاتية كوسيط للأحداث صادمة للفلسطينيين الأطفال اللاجئون الذين يعيشون في مخيمات بيت لحم للاجئين.
هذا و سوف يستكمل المؤتمر في جزئه الثاني يوم الـ 17 من الشهر الحالي.
حصلت المعلمة ميسون الوقفي من المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك، على شهادة الجودة الأوروبية عن مشروعيها الذين اشتركت بهما ضمن برنامج التوأمة الالكترونية المدعوم من مبادرة مدرستي في الأردن بالتعاون مع الإتحاد الاوروبي.
وقال مدير المدرسة أسامة العزام أنّ هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي تحصل بها المدرسة النموذجية من خلال المعلمة الوقفي على شهادة الجودة الأوروبية، لتميز مشاريعها والأنشطة التي نُفذت ضمن هذه المشاريع والتفاعل والعمل الجاد مع الشركاء الاوروبيين من مختلف الدول مثل فرنسا، ايطاليا، المانيا، تركيا، مولدوفا، رومانيا وغيرها.
وأضاف لقد ساهمت المشاركة المتميزة والفاعلة للمعلمة الوقفي في ترشيح المدرسة النموذجية للحصول على شهادة المدارس الاوروبية وهي شهادة تُعطى للمدارس الأكثر تميز وفاعلية في برنامج التوأمة الالكترونية.
وأكد العزام على دعم إدارة المدرسة لكافة المشاريع والنشاطات التي ينفذها الزملاء اعضاء الهيئة التدريسية، والتي تنبثق من الدعم والرعاية المتواصل من جامعة اليرموك، لتحافظ المدرسة النموذجية على تميزها وحضورها التربوي على المستوى الوطني.
تعزيزا لدوره المجتمعي والوطني المستمد من رؤية ورسالة جامعة اليرموك، يجري مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع إستطلاعاً للرأي حول الحملات الإنتخابية الإلكترونية (على مواقع التواصل الاجتماعي) و دورها في عملية الترويج للمرشحين للإنتخابات البرلمانية للمجلس النيابي التاسع عشر، المقررة في العاشر من الشهر الجاري في ظل ظروف جائحة كورونا.
وقال مدير المركز الدكتور يزن الشبول ان الهدف من هذا الإستطلاع هو معرفة آراء المجتمع الأردني حول الحملات الإنتخابية الإلكترونية بإستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف ان هذا الإستطلاع يمثل واحدا من انشطة المركز الرئيسية للتفاعل مع المجتمع المحلي و قضاياه المختلفة، والتواصل مع ابنائه لمعرفة ارائهم و وجهات نظرهم حيالها، مشددا على ان هذا الإستطلاع يأخذ بعين الإعتبار جميع إجراءات السرية و الخصوصية للبيانات.
وتاليا رابط المشاركة في هذا الإستطلاع :
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSd4zOE_3t_sbsUM4zwmWfngGg7R_bGoVrY492NO0pYtnvgfCw/viewform
ضمن نشاطاتها الدورية، استضافت مكتبة الحسين بن طلال اللقاء الحادي عشر من لقاءات "نادي الكتاب" الذي تشرف عليه المكتبة، بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد، ويديره الروائي هاشم غرايبة.
وخُصص اللقاء الذي أُقيم باستخدام تقنية الإتصال المرئي عن بعد، بحضور مدير المكتبة الدكتور عمر الغول، لمناقشة كتاب "التنوير الآن" للمفكر الأميركي الكندي ستيفن بينكر.
وشارك في اللقاء كمتحدث رئيسي كل من عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة، ، والدكتور زهير توفيق، أستاذ الفلسفة بجامعة فيلادلفيا، وساهم في التعليق على المناقشة الدكتور نايف العجلوني، والطالبة سماح العجاوي من كلية الطب، والطالبتان ريناد أبو زيتون وياقوت بني ياسين من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجيا، وحضرها عدد من أساتذة الجامعة وموظفيها وطالباتها، فيما أدار اللقاء الروائي هاشم غرايبة.
وبيَّن توفيق أن بينكر هدف من كتابه إلى الدفاع عن التنوير، وإلى القول بأن العالَم يعيش اليوم في حال حسن بفضل أخذه بمبدأ التنوير. لكنَّه أخذ على بينكر أنه يقارن بين الماضي والحاضر مقارنة مطلقة، دون أن يأخذ بالحسبان الظروف التفصيلية لكل زمان.
كما أخذ عليه أنه يماهي بين الرفاه والسعادة، وهي مماهاة غير صحيحة، فالعالَم يتمتع اليوم بقدر كبير من الرفاه المادي، لكنَّ هذا لا يعني أنه حقق السعادة التي هدفت حركة التنوير في القرن الثامن عشر إلى تحقيقها.
ونبَّه حمودة إلى أن حركة التنوير قامت لتنادي بالعدل والمساواة وبالحرية، لكنها تخلت عن هذه المبادئ حيثما تعارضت مع مصالحها. واستعرض تطور العلم منذ القرن التاسع عشر، وموقف العلماء منه، خاصَّة بعد أن شكَّكت التطوُّرات العلمية مطلع القرن العشرين بقدرة العلم المطلقة.
وقال حمودة إنَّ فكر بينكر نتاج للقرن التاسع عشر، يدعو إلى العلم ويؤمن به، لكنَّه وافق توفيق في أنَّ بينكر يخلط في كتابه بين الرفاه والسعادة، وأنه يدافع في الحقيقة عن نتائج التطور التكنولوجي في القرنين الماضيين وليس عن جوهر التنوير.
وأكد هاشم غرايبة أن التنوير عند بينكر هو العلم، والعقل، والتقدم، وأن بينكر انحاز للعلم وللمعطيات المادية في التطور الإنساني، ليؤكد أن الإنسان سائر إلى الأمام في تقدمه، مع ما يحمل ذلك من نتائج وعواقب. ونوَّه الغرابية أيضًا بأسلوب بينكر البسيط في الكتابة، وباعتماده على البيانات والإحصاءات.
ولفت العجلوني نظر المشاركات والمشاركين إلى أن الكتاب المترجم لم يتضمن فصول الكتاب الأصيل كلها، مؤكدا أن القارئ لا يجد بدًا من مشاركة المؤلف بالاحتفاء بالقيم الإنسانية، من عدل ومساواة، لكنَّه يختلف معه عندما ينحاز إلى الرأسمالية الغربية وإلى المركزية الغربية بوجه عام.
وأخذ عليه العجلوني، إلى ذلك، أيضا موقفه من الفكر الاشتراكي.
وأدارت اللقاء مشرفة النشاط الثقافي في المكتبة سوزان ردايدة ، وأداره فنيًا رئيس قسم الدعم الفني سامي أبو دربية.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، ومدير عام شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار السيد معن عبدالحافظ، اتفاقية تعاون في مجالات البحث العلمي والتدريب الصيدلاني والتعليم المستمر وخدمة المجتمع.
وأكد الهيلات في بداية اللقاء دعم إدارة الجامعة للكيات الطبية فيها، وإتاحة الفرصة لها لتطوير قدرات العاملين فيها مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية وبالتالي مستوى طلبتها، وجعلهم قادرين على التميز والابتكار في مجال تخصصهم، داعيا إلى التعاون الفاعل بين الشركة وكلية الصيدلة في الجامعة لاسيما وأنها تضم فريق أكاديمي وبحثي متميز الأمر الذي من شأنه أن يخلق فرصة للإبداع والريادة في المجال الصيدلاني.
وقال إن اليرموك تسعى على الدوام للتعاون مع مختلف الشركات الرائدة في الأردن مما يجسر الفجوة بين الأكاديميا والصناعة في مختلف المجالات، مؤكدا التعاون مع شركة دار الدواء سيفتح قنواتا للتواصل بين الباحثين في كلية الصيدلة بالجامعة والمهتمين في القطاع الصناعي الصيدلاني بما من شأنه أن يبلور العديد من الأفكار البحثية إلى منتجات قابلة للتصنيع وبالتالي تحقيق استفادة المجتمع منها، فضلا عن إتاحة الفرصة لطلبة الكلية للتدريب العملي في الشركة مما يجسر الفجوة بين الجانبين النظري والعمل، ويصقل معارفهم وقدراتهم في المجال الصيدلاني بمختلف جوانبه.
بدوره استعرض عبدالحافظ نشأة شركة دار الدواء عام 1975 والتي تعد ثاني أكبر شركة دواء في الأردن، ولديها شراكات في مجال الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، لافتا إن شبكة التطوير والإنتاج الشاملة تغطي جميع مراحل عمليات التطوير والإنتاج، من الجزيئات الأساسية إلى الأدوية الجاهزة، مؤكدا استعداد الشركة للتعاون مع جامعة اليرموك في المجالات التي تخدم الجامعة والوطن.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير وتوثيق التعاون بين الجانبين لأغراض الاستفادة من البحث العلمي وتطبيقاته العملية، إضافة إلى الاستفادة من القامات العلمية والخبرات في مجال العلوم الحياتية التطبيقية من خلال ربطهم بالقطاع الصناعي في هذا المجال داخل الأردن وخارجه.
وتضمنت اتفاقية التعاون مجموعة من المحاور وهي التعليم المستمر بحيث تقوم شركة دار الدواء بعقد محاضرات وورش عمل لطلبة كلية الصيدلة من خلال كوادر الشركة المتخصصة في مجال التسويق والدعاية الطبية، والشؤون التنظيمية وترخيص وتسجيل الأدوية، والبحث والتطوير الصيدلاني في مجال أعمال الصيدلة والتصنيع الصيدلاني على أن يتم عقد هذه الجلسات والورش التدريبية في قاعات كلية الصيدلة أو عبر وسائل الاتصال الالكتروني.
فيما جاء المحور الثاني من الاتفاقية حول التدريب الصيدلاني بحيث تقدم الشركة التسهيلات اللازمة لتوفير فرص التدريب لطلبة كلية الصيدلة في مرافقها وأقسامها المختلفة بما تراه مناسبا من حيث عدد الطلبة ومدة التدريب والأقسام والمرافق التي يمكن أن يتم تدريب الطلبة فيها.
وجاء المحور الثالث عن البحث والتطوير بحيث تقوم الجامعة بتوفير ما أمكن من الإمكانيات البحثية لكلية الصيدلة في إيجاد الحلول للقضايا العاجلة التي تهم شركة دار الدواء في مجالات التصنيع الصيدلاني، أو البحث والتطوير والتحليل الصيدلاني، أو التسويق والدعاية، بما يرسخ مفهوم التطبيق العملي للبحث الصيدلاني.
وتضمنت الاتفاقية كذلك محور خدمة المجتمع المحلي الذي ينص على قيام كلا الجانبين بعقد مبادرات تهدف إلى خدمة المجتمع المحلي كالأيام الطبية المجالانية، والحملات التوعوية، والمحاضرات وورش العمل التثقيفية للمجتمع المحلي والطلابي في اقليم الشمال.
وحضر توقيع الاتفاقية نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، والمسؤولين في الشركة.
حصلت جامعة اليرموك على ترتيب متقدم هذا العام في تصنيف "كيو أس" العالمي الخاص بالجامعات، بعد ان حلت في المرتبة (1006) على مستوى جامعات العالم، والمستوى (34) على مستوى جامعات الوطن العربي، من أصل (160) جامعة عربية اشتركت هذا العام في التصنيف، والمستوى الثالث بين الجامعات الأردنية.
ووفق نتائج التصنيف، فهذه هي المرة الأولى التي يقترب فيها ترتيب جامعة اليرموك من بين أول ألف جامعة على مستوى العالم، وقد جاء هذا الترتيب من بين (3600) جامعة اشتركت فيه.
كما و حافظت جامعة اليرموك على مستوى متقدم بين جامعات الدول العربية، رغم دخول (22) جامعة عربية جديدة إلى التصنيف العربي للجامعات.
كما جاء تصنيف قسم الفيزياء في كلية العلوم ضمن تصنيف تايمز العالمي من ضمن أول (1000) جامعة لأول مرة هذا العام، قبله كان قسم علوم الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، قد احتل المركز (600 – 551) على مستوى العالم في تصنيف التايمز للعام الماضي.
وعبر رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، عن اعتزاز أسرة جامعة اليرموك بهذا الإنجاز في مسيرتها، والذي يعكس جهد ابنائها الدائم والمتواصل في سبيل رفعتها وتقدمها، بما يعزز عراقتها وتاريخها الأكاديمي الطويل.
وأضاف ان تحقيق هذه النتائج المميزة في هذا التصنيف العالمي، من شأنه ان يضاعف المسؤولية والجهد، للبناء على هذا الإنجاز والمضي فيه لتحقيق تصنيف أفضل خلال الأعوام القادمة، لافتا إلى أن جامعة اليرموك تسير في هذا الصدد وفق خطتها الإستراتيجية نحو تحقيق الجودة والإعتمادية.
واشار الهيلات إلى أن هذا الإنجاز، من شأنه أن ينعكس إيجابا على سمعة جامعة اليرموك وحضورها على خارطة الجامعات العربية والدولية، ويفتح المجال أمام باحثيها واساتذتها للإبداع والنشر في أرقى المجالات البحثية العالمية، وكما يمثل فرصة مهمة للجامعة لاستقطاب طلبة وافدين من مختلف دول العالم، للإلتحاق في مختلف كلياتها وبرامجها.
وأرجع مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور عبد الله الخطايبة هذا التقدم الواضح في تصنيف الجامعة إلى الدعم المقدم من قبل إدارة الجامعة للمركز وبرامجه، حيث تم رفع شعار "عام الجودة" لهذا العام في جامعة اليرموك، مبينا ان كادر المركز بذل جهوداً واضحة في تعبئة البيانات الخاصة بالتصنيف الدولي، مما انعكس إيجاباً في الحصول على هذا المستوى المتقدم.
وتابع نأمل في السنوات القادمة أن يتقدم تصنيف الجامعة بدعم أعضاء هيئة التدريس من خلال النشر في المجلات العالمية في قاعد البيانات (SCOPUS)، ودعم إدارة الجامعة للمركز للسير قدماً في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها، وعالميتها، بحث تصبح من الجامعات الرائدة على المستوى العالمي، والعربي، والأردني.
قال الناطق الاعلامي باسم جامعة اليرموك مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني أن الدوام الرسمي ليوم غد الاثنين 2/11/2020 في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، ودائرة الموارد البشرية في الجامعة مستمر ووفق التعليمات الناظمة للدوام المتبعة في الجامعة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، وأن الجامعة قامت بإجراء عمليات التعقيم اللازمة للمبنيين بعد ثبوت إصابة عدد من العاملين فيهما بفيروس كورونا المستجد.
وشدد العبيني أن الجامعة حريصة على استمرار عمليات التعقيم لمختلف مباني الجامعة، وتوفير المستلزمات الصحية ومواد التعقيم في كافة وحداتها، بالإضافة إلى التشديد على موظفيها بالالتزام بالتباعد الاجتماعي خلال أوقات الدوام الرسمي، لاسيما في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يشهدها الأردن مؤخرا بسبب انتشار الاصابة بفيروس كورونا في مختلف مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، مؤكدا أن جامعة اليرموك باعتبارها أحد المؤسسات الوطنية تلتزم بكافة القرارات والتوجيهات الحكومية الهادفة إلى الحد من انتشار الاصابة بهذا الفيروس مع الحفاظ على ديمومة العمل وتقديم الخدمات للطلبة في الوقت ذاته.
أطلق طلبة مساق "الرأي العام" في كلية الإعلام بجامعة اليرموك، بإشراف رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان الدكتور خلـف الحمّـاد حملة "صوتك.. يصنع التغيير2020" التي تهدف إلى تعزيز المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة المقررة في العاشر من الشهر الحالي.
وقال الحمّاد إن هذه الحملة جاءت بهدف تعزيز المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة عبر ممارسة المواطنين لحقهم الدستوري في التصويت، وفرز نواب قادرين على حمل المسؤولية الوطنية، وتعزير ثقافة المشاركة (لا للمقاطعة)، مما يساعد في ضخ طاقات جديدة داخل البرلمان، وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، لأن الحياة السياسية بحاجة إلى الإيجابية، إذ إن الشباب هم فرسان التغيير الذين يعول عليهم جلالة الملك بإحداث التغيير الإيجابي المنشود، وتجديد الحياة السياسية عبر ضخ دماء جديدة، وتمكين الشباب سياسياً واقتصادياً وإعلامياً وقانونياً.
وأضاف أن المشاركة في الانتخابات النيابية هي من أهم ممارسات سلوك المواطنة الفاعلة، التي هي حق دستوري يتمكن من خلاله المواطن من المشاركة في مسيرة وطنه السياسية والانتخابية، منوهاً إلى أن إطلاق الحملة في هذا التوقيت جاء بالتزامن مع موعد الانتخابات النيابية لتحقق أهدافها المرجوة.
وأشار الحمّاد إلى أن إطلاق هذه الحملة يؤكد أيضاً دور كلية الإعلام في جامعة اليرموك بتغطية قضايا الوطن والاهتمام بها، من خلال حث الجمهور الأردني على المشاركة في العملية الانتخابية من أجل الأردن، كونها الكلية الحكومية الوحيدة على مستوى الوطن، وترجمة رؤى جلالة الملك الذي أكد ضرورة الاستحقاق الدستوري حتى في ظل الوضع الراهن من جائحة كورونا عندما أصدر إرادته السامية بإجراء الانتخابات.
ولفت إلى أن هذه الحملة سيتم إطلاقها عبر شبكات التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #صوتك_يصنع التغيير_2020، وتستمر لمدة أسبوع اعتباراً من اليوم الأحد.
#صوتك_يصنع_التغيير_2020
أكد رئيس الجامعة الدكتور نبيل هيلات اعتزاز جامعة اليرموك بالدور الوطني الكبير الذي أدته وتؤديه كلية الإعلام في مسيرة الإعلام الوطني والمساهمة في تطويره والبناء على إنجازته، بوصفها رائدة كليات الإعلام على المستوى الوطني، إضافة إلى تميز و انفراد جامعة اليرموك من خلال هذه الكلية بين سائر الجامعات الرسمية، في تدريس مختلف علوم وفنون الإعلام والإتصال.
وأضاف خلال استقباله وزير الدولة لشؤون الإعلام السابق أمجد العضايلة، ومدير عام وكالة الأنباء الأردنية – بترا، فائق حجازين، بحضور عميد كلية الإعلام الدكتور خلف الطاهات، بمناسبة تعيينهما عضوين في مجلس كلية الإعلام، ان جامعة اليرموك، لن تتوانى في توفير كافة متطلبات النجاح لهذه الكلية، ورفدها بالخبرات والكفاءات التدريسية والإعلامية المؤهلة لتواصل رياديتها، وتحافظ على مكانتها على المستوى الوطني والعربي والإقليمي.
وشدد الهيلات على اعتزاز جامعة اليرموك بخريجها بشكل عام، وخريجي كلية الإعلام بشكل خاص على مدى السنوات السابقة، ونجاحهم في كافة المواقع الإعلامية التي شغلوها، لافتا إلى أن تخريج مثل هذه الكفاءات المؤهلة علميا وعمليا هو نهج الجامعة الذي تسير عليه وفق خطتها الإستراتيجية في مختلف كلياتها وبرامجها الاكاديمية.
من جانبهما عبر كل من العضايلة وحجازين، عن اعتزازهما بجامعة اليرموك وكلية الإعلام، بوصفهما من خريجيها خريجيها، مشيدين بالمكانة التي وصلت لها كلية الإعلام وما حققته من سمعة اكاديمية ومهنية، تعكس بالتأكيد مدى الرعاية والإهتمام الذي توليه الجامعة لها.
وكان رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات قد قرر تعيين كل من العضايلة و حجازين عضوين في مجلس كلية الاعلام للعام الجامعي 2020/ 2021.
واعتبر الهيلات ان هذا التعيين إنما هو تقدير وتكريم من جامعة اليرموك للعضايلة وحجازين واسهاماتهما في خدمة رسالة الدولة الاردنية اعلاميا والتي كانت دوما موضع الاحترام والتقدير.
فيما اكد الطاهات على أن انضمام العضايلة و حجازين يمثل اضافة نوعية لمجلس الكلية التي تعول على دعمهما للنهوض برسالتها ومهامها في تعزيز مهمتها بتخريج كفاءات مؤهلة ومنافسة علميا وعمليا في سوق العمل..
يذكر ان العضايلة حاصل على درجة البكالوريس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك عام 1984 ، وعمل في مواقع رسمية متقدمة في و زارتي الإعلام والخارجية، آخرها وزير دولة لشؤون الإعلام وناطق رسمي باسم الحكومة، وسفيرا في كل من روسيا وتركيا، كما عمل مستشارا لجلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال، ومديرا لإدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي العامر .
اما حجازين فقد تحصل على درجة البكالوريوس في الصحافة والاعلام من جامعة اليرموك عام ١٩٨٦، والماجستير في الاعلام من جامعة اليرموك عام 2013 ، ويشغل حاليا منصب مدير عام وكالة الانباء الاردنية - "بترا"، وحائز على جائزة الحسين للإبداع الصحفي عام 2009، وهو عضو في نقابة الصحفيين الأردنيين منذ عام 2004.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.