
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
في إطار التعاون المشترك ما بين مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك والهيئة الملكية للأفلام، نظَّم مركز أفلام إربد التابع للهيئة ورشة عمل بعنوان "أساسيات الفنون السينمائية" ضمن نشاطات نادي الأفلام الصيفي للأطفال.
واستمرَّت ورشة العمل التي خُصِّصت للأطفال البالغة أعمارهم من 8 إلى 13 سنة خمسة أيام، وعُقدت بمدرج فايز خصاونة التابع للمكتبة، وتعلم الأطفال المشاركون فيها أهمَّ المبادئ والمفاهيم في عالم الفنون السينمائية من خلال الألعاب والقصص المستوحاة من بيئتهم الخاصَّة بإشراف مدربين مختصِّين، وصُوِّر في أثناء الدورة المشاركون وهم يقدِّمون اقتراحات لقصص سينمائية.
وفي نهاية الدورة، سلم الدكتور عمر الغول، مدير المكتبة، و عاكف أبو جودة، مدير مركز أفلام إربد، المحاضر في ورشة العمل، الشهادات على المشاركين.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك في جلسته رقم (31/2021) التي عقدت مؤخرا برئاسة الدكتور اسلام مساد رئيس الجامعة ، ترقية كل من الدكتور بهاء الدين الطراد من قسم العلوم الحياتية، والدكتور علاء الدين الخصاونة من قسم القانون الخاص، والدكتور قيس المقداد من قسم علم النفس الارشادي والتربوي، إلى رتبة أستاذ.
كما قرر المجلس ترقية الدكتور عيسى الشهابات من قسم تكنولوجيا المعلومات، والدكتور نواف السريحين من قسم علوم الحاسوب إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن الطراد حاصل على درجة الدكتوراه في الطب البيطري من جامعة لايبزيغ الألمانية عام 2010، والخصاونة حاصل على درجة الدكتوراه في القانون الخاص من جامعة رانس الفرنسية عام 2008، والمقداد حاصل على درجة الدكتوراه في التربية الخاصة من جامعة كامبريدج البريطانية عام 2008، والشهابات حاصل على درجة الدكتوراه في هندسة الحاسوب من الجامعة الوطنية التقنية الأوكرانية عام 1997، والسريحين حاصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة ولاية يوتا الأمريكية عام 2016.
قامت الطالبة حنين الزمر من كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك بنشر دراسة علمية محكمة باللغة الإنجليزية بعنوان "دراسة مختصرة لاستخدام تعليم الآلة للتنبؤ بمعدل استهلاك الأوكسجين في مجال علوم الرياضة" في مجلة "Electronics" العلمية المحكمة والصادرة عن دار MDPI للنشر في سويسرا، حيث تتضمن الدراسة مراجعة مركزة للأعمال المنجزة في مجال استخدام تعليم الآلة والخوارزميات للتنبؤ بمعدل استهلاك الأوكسجين أثناء النشاط الرياضي دون الحاجة لاستخدام الطرق التقليدية والتي عادة ترافقها الكثير من المشاكل والصعوبات والتكلفة المرتفعة.
وعرضت هذه الدراسة العلمية التي تعتبر الطالبة الزمر الباحث الرئيسي فيها خارطة طريق لكيفية تسخير خوارزميات وتقنيات تعليم الآلة في التطبيقات الرياضية، كما وأظهرت الدراسة إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة في عملية التنبؤ باستهلاك الأوكسجين.
كما وقدمت الدراسة عدة اقتراحات من شأنها تسهيل توظيف خوارزميات وتقنيات تعليم الآلة في النشاطات الرياضية ، وتحديدا الاقتراحات المتعلقة بالأبحاث المستقبلية التي من الممكن أن تؤدي الى نتائج أفضل من حيث قدرة وكفاءة الآلة على التنبؤ باستهلاك الأوكسجين.
يذكر ان هذه الدراسة العلمية اشترك في إعدادها كل من الدكتور تامر أبو حمد والدكتور قتيبة حمد من قسمي هندسة الحاسوب وهندسة المواد من جامعة سونغ كيون كوان ( جامعة SKKU) في كوريا الجنوبية.
حصلت جامعة اليرموك على دعم من الأمم المتحدة لمشروع علمي عالمي تقدم به قسم العلوم الحياتية في الجامعة بعنوان "لتحسين القدرات البحثية والتشخيصة لمرض الجمرة الخبيثة"، حيث سيتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع دول باكستان، وأفغانستان، واليمن، والجزائر بالإضافة إلى الأردن.
وقال رئيس المشروع الدكتور نبيل هيلات، رئيس الجامعة السابق عضو هيئة التدريس في قسم العلوم الحياتية بالجامعة إن هذا المشروع تقدم للمنافسة عالميا وفاز بالمرتبة الاولى ضمن 36 مشروعا، مشيرا إلى أن الهدف من المشروع هو رفع القدرات البحثية والتشخيصية لمرض الجمرة الخبيثة، الذي يعتبر من الامراض المشتركة الخطيرة والفتاكة بين الحيوان والانسان، لاسيما وأن جرثومة هذا المرض تستخدم كسلاح فتاك في الحروب البيولوجية الأمر الذي يستدعي عملية تطعيم افراد الجيوش المهددة باستعمال مثل هذة الاسلحة.
وأضاف أن المشروع سيعمل على رفع جاهزية الكوادر البشرية المختصة في التشخيص الدقيق والسيطرة على المرض في الدول المشاركة، كما سيسهم في تحسين مستوى التعاون والشراكات العلمية بين المختصين والعاملين في هذا القطاع، وزيادة مستوى الوعي والمعرفة عند مربي الثروة الحيوانية من اجل وضع برامج فاعلة للسيطرة على المرض لدى الحيوان والانسان.
حقق طلبة المدرسة النموذجية بجامعة اليرموك نتائج متميزة في امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2020/2021 للفرع العلمي والبالغ عددهم (151) طالباً وطالبة.
وذكر مدير المدرسة النموذجية بالجامعة أسامة العزام أن الطلبة الذين تقدموا لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام حققوا نتائج مميزة كما في الأعوام السابقة، حيث حصلت الطالبة نوران أحمد الشياب على معدل (99.5) لتكون بذلك من العشرة الأوائل على مستوى المملكة، مشيرا الى ان عدد الطلبة في المدرسة الذين حصلوا على معدل (90) فما فوق (64) طالباً وطالبة، والذين حصلوا على معدل (80-89.9) بلغ (62) طالباً وطالبة، حيث بلغت نسبة النجاح في المدرسة حوالي 100%.
ولفت العزام إلى أن هذه النتائج تعكس المستوى العلمي للطلبة ونتاج طبيعي للدعم الذي تتلقاه المدرسة من إدارة الجامعة وتوفيرها للكوادر العلمية والتربوية المؤهلة، مؤكدا سعي إدارة النموذجية إلى المحافظة على سمعتها العلمية من خلال النتائج المتميزة التي يحصل عليها الطلبة سنوياً على مستوى المملكة.
حصلت جامعة اليرموك على دعم لتمويل مشروعين بحثيين من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأول بعنوان "تطوير وانتاج مجس بيولوجي للكشف عن كوفد 19 باستخدام الاجسام المضادة" للدكتور خالد القاعود من كلية العلوم، والثاني لفريق عمل مشترك برئاسة الدكتور رائد عبابنة من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بعنوان "مدى تطبيق معايير الحوكمة المؤسسية والنزاهة الوطنية في القطاع العام الأردني".
وجاء البحث الأول مع تفشي مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) وتأثيره الكارثي على قطاع الرعاية الصحية والتحديات الخطيرة التي فرضها على المختبرات الطبية، نتيجة للعدد الهائل من العينات التي تم جمعها في وقت محدود عن طريق الحصول على عينة تنفسية مناسبة، اوجبت هذه التحديات توفير دعم طارئ لقطاع الصحة وخط الدفاع الأول في مكافحة هذا الوباء، من خلال توفير أدوات التشخيص السريعة والرخيصة والحساسة للكشف المناسب عن حالات الاصابة الإيجابية والتطبيق العاجل للتدابير الوقائية، حيث تعتبر أدوات التشخيص مثل أجهزة الاستشعار الحيوية والاختبارات السريعة جزءا مهما منع ملية التحكم في تفشي فيروس كوفيد-19بفضل النتائج الموثوقة والسريعة لهذا النوع من وسائل التشخيص.
ومن هنا تأتي أهمية هذا المشروع لإنتاج جهاز استشعار حيوي للكشف عن مستضدات فيروس كورونا ومضادات كوفيد-19 البشرية IgGوIgM حيث أن التكنولوجيا التي سيتم تطبيقها في هذا المشروع تعتمد على انتاج الغلوبولين المناعيIgY للدجاج الذي يعد من الأجسام المضادة عالية النوعية والتي يتم استخدامها لأغراض طبية حيوية على نطاق واسع لما تتمتع به من مزايا عديدة ضد الغلوبولينات المناعيةIgMوIgG البشرية، وكذلك ضد المستضدات السطحية الرئيسية لفيروس كورونا، كما سيتم خلال المشروع استخدام تقنية أخرى من خلال تصنيع جهاز استشعار حيوي، والذي يلقب أيضًا بمحول الطاقة، وهو جهاز تحليلي يتكون من عنصر بيولوجي حساس وعنصر كاشف فيزيائي، مقترن بجهاز إدخال/ إخراج، حيث يعد المستشعر الحيوي نظاما متكاملا يمكنه الكشف عن المادة المراد تحليلها ذات الأهمية البيولوجية بشكل انتقائي وكمي بمساعدة عنصر مستقبل حيوي، فيمكن لجهاز الاستشعار الحيوي اكتشاف وتسجيل ونقل المعلومات المتعلقة بالتغير الفسيولوجي أو وجود مواد كيميائية أو حيوية مختلفة بما في ذلك الإنزيمات والأجسام المضادة أو غيرها من المواد البيولوجية لإعطاء إشارة قابلة للقياس كمحصلة.
ويهدف المشروع الثاني حول "مدى تطبيق معايير الحوكمة المؤسسية والنزاهة الوطنية في القطاع العام الأردني". والذي ضم فريقه البحثي كل من الدكتور محمد الروابدة/ منسق الشمال كباحث رئيسي، و الدكتور شاكر العدوان/ منسق الوسط كباحث رئيسي، و الدكتور سهم نوافلة / منسق الوسط كباحث رئيسي، والدكتور علي العضايلة / منسق الجنوب كباحث رئيسي، إلى التعرف على مستوى تطبيق معايير الحوكمة المؤسسية والنزاهة الوطنية، واستراتيجيات توعية وتثقيف الموظف العام بأهمية هذه المعايير وتفعيلها في القطاع العام الأردني، واختبار أثر المتغيرات الشخصية والوظيفية للموظفين على مستوى تطبيق معايير الحوكمة المؤسسية والنزاهة الوطنية، واستراتيجيات توعية وتثقيف الموظف العام بأهمية هذه المعايير وتفعيلها في القطاع العام الأردني.
كما و سيتم اجراء مقابلات فردية وتنفيذ 3 مجموعات مركزة بواقع عشرة مشاركين لكل اقليم في المملكة، وسيتم تنفيذ دراسة استكشافية Pilot study مقدارها 20 مبحوثاً من خارج عينة الدراسة، للتأكد من صدق وثبات الاستبيان قبل البدء بالدراسة الفعلية.
ويذكر أن القائم بأعمال عميد البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة الدكتور فيصل الخطيب قام مؤخرا بتوقيع اتفاقيات دعم المشاريع.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مسّاد اطلاق حملة التطعيم الشاملة ضد فيروس كورونا التي تستهدف طلبة الجامعة والعاملين فيها من أكاديميين وإداريين وفنيين وعائلاتهم، والتي نظمتها الجامعة وبتعاون مابين كليتي الصيدلة والطب والمركز الصحي في الجامعة مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وذلك في مبنى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني (مجمع القاعات الصفية) في الجامعة.
وأكد مسّاد خلال جولته في مركز التطعيم على أهمية مبادرة كافة العاملين في الجامعة وذويهم لتلقي المطعوم ضد فيروس كورونا لتحصين أنفسهم وأهلهم والمجتمع من حولهم ضد هذا الفيروس ومتحوراته، بالإضافة إلى أهمية التسجيل على منصة التطعيم والإقبال على تلقي المطاعيم، نظرا إلى أنها تعتبر إحدى الركائز الرئيسة والمهمة للوقاية من كوفيد - 19.
وشدد على ضرورة الالتزام من الجميع وعدم التراخي حيال تطبيق إجراءات السلامة ووسائل الوقاية العامة، داعيا القائمين على الحملة لاتباع الطرق السليمة لتخزين المطعوم، وإعطاءه للمراجعين، بالإضافة إلى ضرورة توفير اسطوانات الأكسجين وسيارة الاسعاف وكادر تمريضي مؤهل للتعامل بالسرعة وبالطريقة السليمة مع الحالات الطارئة.
وأشاد مسّاد بجهود القائمين على هذه الحملة من كوادر المركز الصحي وأعضاء الهيئة التدريسية في كليتي الطب والصيدلة في الجامعة وطلبتهم، بالإضافة إلى عدد من العاملين في كليات الجامعة المختلفة الذين أشرفوا على عمليات ادخال البيانات للمشاركين في الحملة، لافتا إلى أهمية الترويج لفعاليات هذه الحملة في وسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول لأكبر شريحة من الطلبة وتحفيزهم للإقبال على أخذ المطعوم.
وخلال افتتاحه لفعاليات الحملة قام المسّاد بإعطاء الجرعة الأولى من المطعوم لأحد موظفي الجامعة.
ورافق رئيس الجامعة في جولته، نائبا الرئيس الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص، ومدير المركز الصحي في الجامعة الدكتور ياسر الفريحات، والرائد محمد نور الوديان من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
ويذكر أن هذه المبادرة تأتي استنادا لأمر الدفاع رقم (32) لسنة 2021، وتجسيدا لتوجهات وزارة التعليم العالي الواردة في دليل العودة للجامعات، وضمن اطار رسالة الجامعة في نشر وتعزيز الممارسات الطبية التي تهدف للوصول الى حالة وبائية امنة والعودة لممارسة الحياة الطبيعية بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية، حيث ستستمر أعمال الحملة لمدة عشرة أيام مع إمكانية تمديدها حسب مقتضى الحال.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.