
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال تعقد جامعة اليرموك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة، المؤتمر الدولي "تاريخ وآثار الأردن الخامس عشر"، والذي سيعقد في جامعة اليرموك تحت عنوان "الآثار في مُحيطيها البيئي والاجتماعي" Thoughtful Archaeology in the Ecosphere and Sociosphere، في الثامن عشر من تموز القادم، ويستمر أربعة أيام.
ويهدف المؤتمر إلى إبراز أهمية الأردن الأثرية والتاريخية، والاطلاع على آخر الدراسات والابحاث التاريخية والأثرية المتعلقة بالأردن منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى الفترة المعاصرة، بالإضافة إلى التركيز على أهمية تأثير البيئة المحيطة والمجتمع على الآثار، والاطلاع على آخر التطورات حول تاريخ الأردن الحديث والمعاصر في ظل الظروف الراهنة، حيث سيناقش المؤتمر ١٣ محورا علميًا مختلفا من أهمها "العلوم التطبيقية المتعلقة بالآثار"، و"الحفريات والمسوحات الأثرية" ، و"الآثار في العصور المختلفة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصور الاسلامية"، و"تاريخ الاردن الحديث والمعاصر"، و"التراث الحضاري الملموس والغير ملموس"، و"البيئة والتراث الحضاري"، و"تأريخ وتراث الأردن على عتبة المئوية الثانية: نظرة مستقبلية".
وأشار رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد إلى أن اليرموك وباعتبارها إحدى المؤسسات الوطنية الرائدة في مجال البحث والدراسات التراثية والأثرية وتحظى بسمعة علمية متميزة على المستوى الدولي والإقليمي في هذا المجال، حرصت على استضافة هذا المؤتمر الدولي الهام في دورته الخامسة عشر، لاسيما وأن الأردن يعد غنيا بالمواقع الأثرية التي تزخر بالإرث الحضاري العريق، وتعاقبت عليه العديد من الحضارات، وكان عبر العصور منطقة استراتيجية على الصعيد والتجاري، والاجتماعي، والانساني.
وأضاف أن جامعة اليرموك ممثلة بكلية الاثار والانثروبولوجيا كانت ومازالت رائدة في مجال البحث والدراسات العلمية الأثرية، وتحتضن عددا من أعضاء الهيئة التدريسية المتميزين على المستوى الدولي، ممن أسهموا بعلمهم وخبراتهم في دراسة وتحليل وتوثيق التراث الأردني منذ تأسيس الجامعة، بالتعاون مع العديد من فرق البحث العلمية من مختلف دول العالم، لافتا إلى أن الجامعة وبالتعاون مع القائمين على هذا المؤتمر بدأت بإجراء التحضيرات اللازمة لعقد هذا المؤتمر ومتابعة المشاركات الدولية من أجل عقد مؤتمر يليق باسم جامعة اليرموك ويعكس مستواها المتميز، والارث الحضاري والتاريخي للأردن.
ويذكر أن هذا المؤتمر يعقد كل ثلاثة أعوام، وقد عُقِدَ للمرة الأولى في جامعة اُكسفورد في بريطانيا في ثمانينيات القرن الماضي، وجاء بمبادرة من سمو الأمير الحسن بن طلال وبدعم متواصل من سموه، ويعد من أهمّ المؤتمرات العلميّة والدّولية التي تُمكّن الباحثين في علوم الآثار والتاريخ الحضاري وما يتصل بهما من علوم مساندة، من تقديم خلاصة نتاجهم العلمي حول تاريخ الأردن وبلاد الشام وآثارها، ويتيح للباحثين بناء شبكات التعارف العلمية، وتبادل الخبرات والمعلومات، والترويج لآثار الأردن وتاريخه على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي.
ناقش نادي القارئات والقرَّاء الشباب في مكتبة الحسين بن طلال رواية "يَرْدَا شَمْسا" للروائي هاشم غرايبة، وأدار النقاش الناقد هشام مقدادي، بمشاركة اعضاء من الهيئتين التدريسية والإدارية و طلبة من مختلف كليات الجامعة، بالإضافة لطالبات من مدارس مختلفة.
وأبدى المناقشون ملاحظات على الرواية التي قال الغرايبة إنها مخصَّصة للفتيان، لكنها ليست محصورة عليهم، وكان من المشاركين في النقاش الطالبة في الصف السادس الأساسي حلا العتوم التي أبدت إعجابها بالرواية، وسألت المؤلف إنْ كان العالم المثالي الجميل الذي وصفته الرواية سيتحقَّق يومًا، فأجابها بالنفي، قائلًا إنَّ الخيال استكمال للواقع. ووافقها آخرون في أنَّ الرواية رسمت عالمًا جميلًا حالمًا، يتمنى الإنسان لو أنه يعيش فيه.
وتساءلت الطالبة رناد أبو زيتون من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية عن سبب وجود نهايتين للرواية، فبيَّن لها هاشم غرايبة أن إحدى النهايتين أدبية، والأخرى صادرة عن الواقع.
وشمل النقاش موضوع استخدام العامية إلى جانب الفصيحة، فأكد المؤلف أنَّ العامية لغة غير مقعَّدة، وأنها قادرة على التعبير عن مواقف معيَّنة تعبيرًا دقيقًا. ونبَّهت الدكتورة صفاء بطاينة من كلية الحجَّاوي للهندسة التكنولوجية إلى أنَّ رواية "يَرْدا شَمْسا" من الأعمال الأدبية الأردنية التي تستحقُ أنْ تُقدَّم على شكل عمل درامي. ونبَّه الأستاذ الدكتور عبد الفتاح لحلوح من قسم الفيزياء إلى أنَّ المرارة تتجلى في عدَّة وجوه في الرواية، وأنَّ ذلك ربما جاء انعكاسًا لقسوة حياة الغجر.
وتطرَّق العديد من المتحدثين، بما فيهم المؤلف نفسه، إلى حياة الغجر وما تتَّسم به من خصوصية في العادات والمعتقدات، وعن تجليِّات ذلك في الرواية.
قرر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، اجراء تشكيلات إدارية على النحو التالي:
أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات اعتزاز اليرموك وفخرها بأن تكون مقصدا للطلبة الوافدين المشاركين في برنامج" ايرازموس بلس" للتبادل الطلابي، مؤكدا أن المملكة الأردنية الهاشمية هي بلدهم الثاني في ظل قيادة جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين، متمنيا لهم طيب الإقامة ودوام التوفيق والنجاح.
وقال خلال استقباله مجموعة من الطلبة الأجانب المشاركين بالبرنامج والذين سينضمون من خلاله لطلبة الجامعة طيلة الفصل الدراسي الحالي، أن الجامعة لن تأل جهدا في تقديم كافة الخدمات والتسهيلات المتاحة لتمكينهم من الانخراط في المجتمع الجامعي ومتابعة دراستهم بيسر وسهولة ليكونوا خير سفراء لليرموك أينما حلوا، مؤكدا ترحيب العمادة الدائم بهم ودعوتهم للاستفادة من الخدمات الثقافية المتنوعة التي تتيحها العمادة للطلبة على مدار العام الدراسي كالانضمام للمرسم الجامعي، واستديو الخزف، وكذلك ممارسة الألعاب الترويحية كالبلياردو، والشطرنج، إضافة للألعاب الرياضية المتنوعة.
وعلى هامش الاستقبال، نظمت عمادة شؤون الطلبة جولة تعريفية ترحيبية بالطلبة الوافدين زاروا خلالها مرافق العمادة واطلعوا على الخدمات المتنوعة التي تقدمها.
فيما شكر الطلبة الجامعة على حسن الاستقبال و طيب المعاملة متمنيين للجامعة مزيدا من التقدم والنجاح، وضم الوفد 15 طالبا وطالبة قادمين من دول اسبانيا، وألمانيا، ورومانيا، وتركيا، وبلجيكا.
حضر الاستقبال كل من نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور حسن الوديان، ومساعدي العميد الدكتور رامي ملكاوي، والدكتورة ناهدة مخادمه، ومدير دائرة الرعاية الطلابية في العمادة مروان طيفور، ورئيس قسم رعاية الطلبة الوافدين في الدائرة أيهم أبو الشعر، فيما رافق وفد الطلبة رئيسة قسم العلاقات الدولية في دائرة التشبيك والعلاقات الدولية في الجامعة أرياف الروسان.
يذكر أن دائرة التشبيك والعلاقات الدولية هي الدائرة المعنية بتنفيذ برنامج " إيرازموس بلس" .
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك في جلسته رقم (39/2021) ترقية كل من الدكتور عماد حسين من قسم العلوم الحياتية إلى رتبة أستاذ، والدكتور رأفت حماد من قسم نظم المعلومات إلى رتبة أستاذ مشارك.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد إجراء عدد من التشكيلات الأكاديمية في كليات ومراكز الجامعة على النحو الآتي:
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية:
تعيين كل من الدكتور عامر العتوم، والدكتور محمد المحمد نائبين لعميد الكلية، والدكتور محمد الحوري رئيسا لقسم أصول الدين، والدكتور شادي الأحمد قائما بأعمال رئيس قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية، والدكتورة حنان بدور قائما باعمال رئيس قسم الدراسات الإسلامية، وتجديد تعيين الدكتور عبدالله ربابعة رئيسا لقسم الفقه وأصوله.
وتجديد تكليف كل من الدكتورة أسماء بني يونس القيام بأعمال مساعد عميد الكلية لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، والدكتور نادر رفاعي القيام بأعمال مساعد عميد الكلية للتطوير الأكاديمي، وتكليف كل من الدكتورة سامرة العمري القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة، والسيد مأمون الشمالي القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون المسجد، والسيد حسام السقار بالعمل مشرفا على برنامج القرآن الكريم.
كلية الآثار والانثروبولوجيا:
تكليف الدكتورة ربى العكش القيام بأعمال مساعد عميد الكلية لشؤون الاعتماد وضبط الجودة.
كلية السياحة والفنادق:
تكليف الدكتور محمد البدارنة القيام بأعمال مساعد عميد الكلية لشؤون الاعتماد وضبط الجودة.
كلية التربية:
تكليف السيدة لانا الناصر بالعمل مشرفا على برنامج التربية العملية.
كلية القانون:
تكليف الدكتورة نسرين عدوان القيام بأعمال مساعد عميد الكلية لشؤون الطلبة.
مركز اللغات:
تعيين الدكتور أحمد سعيفان نائبا لمدير المركز، وتكليف الدكتورة هالة الحمد القيام بأعمال مساعد مدير المركز لشؤون اللغة العربية للناطقين بغيرها.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، السفير الماليزي في عمان داتوك جيليد كومندنج، وذلك خلال زيارته للجامعة لبحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين.
وأكد مساد في بداية اللقاء حرص اليرموك على تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للطلبة الماليزيين الدارسين فيها لاسيما وأنهم من الطلبة الذين يشار اليهم بالبنان بمدى التزامهم بالانظمة والتعليمات المعمول بها بالجامعة، ومستواهم الاكاديمي المتميز خاصة في تخصصات الشريعة والدراسات الإسلامية، واللغة العربية.
ودعا السفارة الماليزية للعمل على مد جسور التعاون بين اليرموك ومختلف الجامعات الماليزية وذلك لتفعيل برامج التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، مؤكدا استعداد اليرموك لاستقبال المزيد من الطلبة الماليزيين لمواصلة دراستهم فيها في مختلف التخصصات.
بدوره أشاد كومندنج بالسمعة الأكاديمية المتميزة لجامعة اليرموك الأمر الذي جعل منها وجهة للطلبة الراغبين بمواصلة دراستهم الأكاديمية في جامعة مرموقة كجامعة اليرموك لاسيما وانها تعتبر من أكثر الجامعات الأردنية استقبالا للطلبة الماليزيين.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، وعميد كلية الشريعة الدكتور آدم القضاة، وعدد من المسؤولين في السفارة.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، ومدير عام أكاديمية الرواد للتدريب والاستشارات محمد العفوري اتفاقية تقديم خدمات تدريبية بين الطرفين، من خلال طرح الأكاديمية لمجموعة من البرامج والدورات التدريبية لطلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي من خلال مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في الجامعة.
وتنص الاتفاقية على التعاون بين الجانبين من خلال البرامج المدرجة ضمن منصة التعليم الإلكتروني التابعة للأكاديمية والتي تتضمن مجموعة من الدورات والبرامج التدريبية المسجلة أو التي سيتم عقدها عبر الانترنت بطريقة مباشرة في مجالات الادارة والمحاسبة، ومهارات الحاسوب، واللغة الانجليزية، والبرمجة، والشبكات، والتصميم الجرافيكي والمعماري والهندسي، واية مجالات يتم استحداثها طيلة فترة الاتفاقية.
كما تنص الاتفاقية على تقديم الاكاديمية (٥٠) منحة تدريبية للدورات المسجلة مجانية للطلبة المتميزين والمتفوقين أكاديمياً في كل عام دراسي وبتنسيب من مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، وبما يتناسب مع تخصصات وحاجة الطلبة المرشحين، وتقديم منح تدريبية عبر الانترنت للراغبين من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة، وبما يتناسب وحاجة الجامعة.
وأكد مساد حرص جامعة اليرموك على تقديم البرامج التدريبية المختلفة التي تسهم في تعزيز مهارات طلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي وتطوير مهاراتهم المعلفية والعملية بما يحسن من فرص العمل المتاحة أمامهم، ويرفع من مستوى تنافسيتهم في سوق العمل، مشددا على أن التعليم عبر الانترنت أصبح جزءا أساسيا من العملية التعليمية بكافة أشكاله، والاستفادة ما امكن من ميزاته التي تتيح للشريحة أكبر من الطلبة من الاستفادة من البرامج المطروحة والانضمام لهذه الدورات دون الحاجة لحضورها وجاهيا بما يوفر عليهم الوقت والجهد.
بدوره أشاد العفوري بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها جامعة اليرموك، وتميز مركز الملكة رانيا للدراسات الاردنية وخدمة المجتمع الذي يعد نافذة للجامعة على المجتمع المحلي ويطرح البرامج التدريبية المنوعة والتي تنعكس ايجابا على منتسبيها من طلبة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي، معربا عن سعادته بهذا التعاون واستعداد الاكاديمية لتعزيز هذا التعاون في المستقبل والتوسع في البرامج التدريبة المطروحة حسب حاجة الجامعة واهتماماتها.
وحضر توقيع الاتفاقية نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ومدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية الدكتور يزن الشبول، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.