
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش السفيرة الكندية في عمان دونيكا بوتي والوفد المرافق، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين اليرموك والسفارة الكندية من جهة، والتعاون مع الجامعات الكندية من جهة أخرى.
وثمن العموش خلال اللقاء دعم الحكومة الكندية لعدد من المشاريع العلمية والبحثية التي تنفذها جامعة اليرموك، مشددا على أن الجامعة تحرص على تعزيز علاقات التعاون مع الجهات الدولية المانحة بما يدعم مسيرة تطوير البحث العلمي في الجامعة، نظرا لدوره المحوري في تنمية وتقدم الشعوب والارتقاء بها، وإيجاد الحلول الناجعة لمشاكل المجتمعات.
واستعرض العموش خلال اللقاء نشأة جامعة اليرموك والكليات العلمية والطبية والانسانية التي تضمها، لافتا إلى أن الجامعة تحتضن حوالي 8% من طلبتها من الطلبة الوافدين يمثلون 45 جنسية مختلفة، الأمر الذي يعكس اقبال الطلبة من مختلف الجنسيات على الالتحاق بجامعة اليرموك التي تحرص على الدوام على تطوير خططها الدراسية بما يواكب متطلبات سوق العمل، بالاضافة إلى انشاء البرامج الأكاديمية الجديدة التي تلبي طموح الشباب الأردني والاقليمي على حد سواء، مع التركيز على الجانب العملي في العملية التدريسية بما يمكن الطلبة من دخول سوق العمل المحلي والاقليمي بجدارة واقتدار.
وأضاف أن جامعة اليرموك تتطلع نحو مد جسور التعاون مع مختلف الجامعات الكندية في مجال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وإجراء البحوث العلمية ذات الاهتمام المشترك، وامكانية التعاون في طرح مجموعة من البرامج التي تهيء طلبة الجامعة وخريجيها وتنمي لديهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل وتلبية متطلباته.
من جانبها أشادت بوتي بالسمعة العلمية التي تحظى بها جامعة اليرموك، معربة عن استعداد السفارة لتعديم المزيد من الدعم والمساعدة في مجال ابرام اتفاقيات التعاون بين اليرموك ومختلف الجامعات الكندية، لافتة إلى أن الحكومة الكندية تدعم برنامجا جديدا للتعاون بين الجامعات الكندية ومختلف الجامعات في دول العالم، وأن السفارة ومن خلال فريق التبادل الأكاديمي والعلمي فيها ستعمل على مد جسور التعاون من أجل تسهيل ابرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين اليرموك ومختلف الجامعات الكندية، لافتة إلى امكانية استفادة اليرموك من برنامج اكسبو للجامعات 2022 في هذا المجال نظرا لتواجد عدد من مندوبي الجامعات الكندية ضمن فعاليات هذا البرنامج من المهتمين بابرام اتفاقيات التعاون مع الجامعات المختلفة.
وخلال زيارتها للجامعة التقت السفيرة الكندية بالقائمين على مشروع "زيادة مشاركة الأكاديميات في جامعة اليرموك في قيادة المشاريع البحثية الدولية من خلال بناء القدرات" الممول من السفارة الكندية برئاسة الدكتورة آيات نشوان مديرة المشروع ورئيسة شبكة الأكاديميات القياديات في الجامعة ، والذي يهدف إلى تدريب مجموعة من الأكاديميات من جامعة اليرموك على مهارات القيادة وكتابة المشاريع الدولية الممولة، إضافة إلى إجراء دراسة علمية حول العوائق التي تواجه المرأة الأكاديمية في عملها.
كما التقت القائمين على مشروع التنمية الاقتصادية والطاقة المستدامة في الأردن برئاسة عميدة كلية الاثار والانثروبولوجيا الدكتورة لمياء خوري، حيث سيتم من خلاله تركيب خلايا كهروضوئية في محطة دير علا للدراسات الأثرية التابعة لكلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة.
وثمنت السفيرة خلال اللقائين تميز جامعة اليرموك في تنفيذ المشاريع العلمية المدعومة من الجهات المانحة الكندية، وحرصها على توفير كامل الدعم اللوجستي والفني من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من هذه المشاريع.
وحضر اللقاء عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة التشبيك والعلاقات الدولية الدمتور موفق العتوم، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، وعميد الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أيمن حمودة، مسؤولة العلاقات السياسية في السفارة الكندية نانسي العتوم، والمستشارة في السفارة مانون بواكير، ومنسقة الصندوق الكندي في السفارة منى دروزة.
رعى عميد كلية كلية التربية الرياضية الدكتور راتب الداود حفل استقبال الطلبة المستجدين في الكلية للعام الجامعي ٢٠٢١ /٢٠٢٢.
ورحب الداود في كلمته التي ألقاها خلال الحفل بالطلبة المستجدين وهنأهم بإنضمامهم لجامعة اليرموك ولأسرة كلية التربية الرياضية الطلابية، مشيراً إلى أن الكلية وتجسيداً لرؤية ورسالة الجامعة تحرص على تحديث الخطط الدراسية لبرامج الكلية وبشكل مستمر بما يلبي إحتياجات المجتمع المحلي ومتطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى التركيز على نوعية المساقات العملية لإعداد خريج متميز يستطيع المنافسة على فرص العمل محلياً وإقليمياً ودولياً، داعيا الطلبة للتقيد بالبروتوكولات الصحية وإجراءات السلامة العامة واخذ هذه المسالة بمنتهى الجدية لحماية أنفسهم ومن حولهم، بما يسهم في الحد من انتشار الاصابة بفيروس كورونا واستمرار التعليم الوجاهي.
بدوره أكد مساعد العميد لشؤون الطلبة الدكتور محمد مقابلة على التزام الطلبة بالأنظمة والتعليمات التابعة للجامعة، وبأهمية إمتلاك كل طالب لدليل الطالب الجامعي 2021 والذي يمكن لأي طالب الوصول إليه وتحميله من الموقع الإلكتروني الرسمي للجامعة، لافتا إلى حرص الجامعة على تشجيع الطلبة للمشاركة في الانشطة اللامنهجية التي تنظم داخل الجامعة والهادفة إلى بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته.
من جانبها أشارت مساعدة العميد لشؤون الجودة الدكتورة مريم أبو عليم إلى أهمية متابعة الطلبة لموقع التعلم الإلكتروني، داعية الطلبة ممن يواجهون أية مشكلة تقنية للتواصل مع عمادة الكلية من أجل معالجتها، وقدمت شرحا للطلبة حول طريقة الدخول للموقع الالكتروني للجامعة وموقع الكلية، وكيفية استخدامهما.
والقى الدكتور نضال بني سعيد محاضرةضمن فعاليات الحفل بعنوان "حياتك كطالب جامعي" نوه خلالها إلى ضرورة اهتمام الطلبة بدراستهم والبعد عن كل ما هو ضرر ويمس العملية التدريسية من أقول وأفعال.
كما ألقى الطالب شهاب الموالي كلمة مندوباً عن طلبة الكلية للسنوات السابقة رحب بها بالطلبة المستجدين.
وحضر الحفل نائب العميد الدكتور زياد المومني، ورئيس قسم علوم الرياضة الدكتور خالد الزيود، ورئيس قسم التربية البدنية الدكتور نزار الويسي، ونخبة من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالكلية.
وفي نهاية الحفل وبالنهاية تم فتح باب الحوار بين الطلبة والأساتذة وناقشوا خلاله بعض القضايا التي تهم الطلبة وأجابوا على أسئلتهم واستفساراتهم.
رعى رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، الاحتفال الذي نظمه نادي خريجي جامعة اليرموك في مدرج الكندي في كلية الآداب، لتكريم أوائل الفوج (42) من خريجي الجامعة.
وأعرب أبو هديب في كلمة ألقاها خلال الحفل عن فخره واعتزازه بأن يكون واحدا من الذين يروا كوكبة من خريجي جامعة اليرموك التي نفتخر ونعتز بها أينما ذهبنا في مختلف أصقاع الدنيا، لأننا نرى التميز في خريجيها في شتى المجالات وفي معظم بلدان العالم، مشيرا إلى ضرورة توفير الدعم الموصول لخريجي الجامعات الأردنية المتميزين لأنهم قادة المستقبل وبناته.
وأضاف أن هؤلاء الخريجين المتميزين يستحقون منا كل الرعاية والاهتمام تقديرا لجهودهم خلال مسيرتهم الدراسية، وتحفيزا لهم في حياتهم العملية القادمة.
ودعا أبو هديب الطلبة المكرمين بأن يبقوا على العهد دوما مع جامعتهم الأم "اليرموك" التي وفرت لهم كافة الوسائل التعليمية ومجموعة متميزة من العلماء والأساتذة الأجلاء الذين ما بخلوا يوما على طلبتهم بخبراتهم وحصيلتهم العلمية، معربا عن حرص شركة البوتاس العربية بتقديم كافة أشكال الدعم لأوائل الجامعات من مختلف التخصصات، وإمكانية التعاون مع جامعة اليرموك في عقد الدورات الهادفة لتعزيز مهارات الخريجين المتميزين بما يلبي متطلبات سوق العمل، وتنفيذ المشاريع ذات الاهتمام المشترك بما يوفر فرص العمل لخريجي الجامعة الأوائل.
وقال مساد إن جامعة اليرموك تحرصُ وانطلاقا من خطتها الاستراتيجيةِ إلى الاهتمامِ بالمتميزينَ من طلبتِها وخريجيها، من خلال رعايتِهم واستثمارِ ابداعاتِهم ونجاحاتِهم لما فيه خيرُ الجامعة ومسيرتُها، وصولا لما فيه مصلحةُ الوطن على امتداده، متخذين من الرؤيةِ والتوجيهات الملكية السامية، بدعم ورعاية الموهوبين والمبدعينَ نبراسا و نهجا قويما، لتستمرَ المسيرةُ، بالعلم والنور والعطاء.
وأضاف أن الجامعة تقوم ومنذ نشأتها بتوفير العديد من المنحِ والبعثات الدراسية للمتميزين والمبدعين من أبنائها إلى أرقى الجامعات حول العالم، ليعودوا إليها باحثين متسلحين بالعلم والمعرفة، لتعزيز مسيرتِها، ومنها منطلقين لخدمةُ أردنِنا الغالي، وتعميقُ التنميةِ الشاملة فيه من خلال الاهتمام بالبحث العلمي، وتسليطُ الضوء على قضايا مجتمعنا الأردني، والمساهمةُ بحلّها بما يحقق له الرفعةَ والازدهار.
وأكد مساد على اعتزاز جامعة اليرموك بجميع خريجيها منذ الفوج الأول وحتى الفوج الـ 42، مبينا أن عدد خريجي الجامعة طوال هذه السنوات يزيد عن (191) َ ألفَ خريجٍ، منهم ما يزيدُ على (13) ألف خريجٍ وافد، يمثلون (77) دولةً حول العالم، ننظر إليهم على أنهم سفراءَ للمملكة وللجامعة في بلدانهم ومواقعِهم، مؤكدا في الوقت نفسه حرص الجامعةُ على تعزيز التواصل معهم من خلال قسم شؤون الخريجينَ في دائرةِ العلاقات العامةِ والإعلام.
وقال الرئيس الفخري لنادي خريجي جامعة اليرموك، الدكتور سلطان أبو عرابي، إن جامعة اليرموك دأبت ومنذ سنوات طويلة للاحتفال بخريجيها الذين زاد عددهم عن 190 ألف خريج من مختلف التخصصات والكليات منذ تأسيسها عام 1976، حتى بتنا اليوم نقف أمام صرح علمي وطني متميز يبعث فينا الفخر والافتخار، بمسيرتها وانجازاتها التي توالت عبر سنواتها الطويلة.
وأضاف أننا ونحن نحتفل بتكريم أوائل هذا الفوج، نعبر عن اعتزازنا بهم وبجامعتهم الأم التي خرجتهم "اليرموك الغراء"، لافتا إلى أن هذا العصر بات عصر التميز والإبداع، والطالب الذي يتميز ويبدع في تخصصه سيكون بالتأكيد مميزا في حياته العلمية والعملية فيما بعد، داعيا إياهم للاجتهاد وأخذ دورهم الهام في تنمية وخدمة مجتمعهم و وطنهم، مشيدا في الوقت نفسه بدور نادي الخريجين في رعاية الخريجين والتواصل معهم وتكريمهم.
وقال رئيس نادي خريجي جامعة اليرموك الدكتور عصام العزام أننا اليوم نجتمع في مناسبة يرموكية ستبقى خالدة في النفس والوجدان، ألا وهي تكريم أوائل الفوج الثاني والأربعين من خريجي جامعة اليرموك، مهنئا الطلبة المكرمين الذين بذلوا جهدا كبيرا ليصلوا إلى طريق التفوق والنجاح، داعيا اياهم لأن يكونوا الحماة البررة للقيم النبيلة التي يقوم عليها هذا الوطن برعاية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
ودعا المعنيين في الحكومة الأردنية إلى الاسراع في بناء استراتيجية وطنية شاملة تشارك فيها كل مؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص تُعنى برعاية المتميزين والمتفوقين من خريجي الجامعات، وتحافظ على حقوقهم، وتوفر لهم فرصا تؤمن لهم حياة كريمة تحفزهم للبقاء في وطنهم وعدم هجرانه.
وألقت الخريجة نانسي مقابلة، كلمة أوائل الفوج (42)، قالت فيها نقفُ اليومَ بين أيديكم متبركين بعباءة التخرجِ، المعطرة بأريج التفوقِ العابقةِ في المكان، والتي تعيدنا لسنوات مرت ومضت في دربِ العلمِ في صناعةِ معارفِ الحياة الممزوجة بحبات العرق في أعظم واحة للعلمِ، في جامعة العز "جامعة اليرموك".
وأضافت إننا نعيشُ في هذه اللحظة فرحة التفوق التي أوصلتنا إلى منَصةِ التكريم بفضلِ جهود مُضنيَة لم تعرفْ يوما التواني والكسل، وعلمتنا أننا سنتربعُ على عرشِ المعالي بالتفاني والعمل.
وتوجهت مقابلة مخاطبة اساتذة الجامعة، "أساتِذتَنا الاجلاّء تاجٌ على رؤوسنا، يامَن كِدتم أن تكونوا رُسُلاً، شُكرنا لكم هو دعاؤنا لكم، لقد بذلتم في سبيلِ تعليمنا الكثير، واللهُ لا يُجازي بالكثيرِ القليل".
وفي نهاية الحفل، كرم أبو هديب الخريجين الأوائل من مختلف الدرجات العلمية للفوج الـ 42، كما وتم تقديم الدروع والهدايا التذكارية بهذه المناسبة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك افتتح نائب عميد كلية العلوم بالجامعة الدكتور أمجد الناصر فعاليات "مدرسة غرب آسيا للرياضيات" تحت عنوان "الطرق الرياضية في البيولوجيا و العلوم ذات العلاقة"
ورحب الناصر في كلمة ألقاها في الافتتاح بالمشاركين في فعاليات المدرسة البحثية، مؤكدا على أهميه هذا النوع من المدارس البحثيه لكل من الباحثين وطلاب الدراسات العليا، لاسيما وان هذه الفعاليات تأتي بالتشارك مع جهات عالمية ذات خبرات بحثية متميزه وتهدف إلى تطوير البحث العلمي في الدول المتجاورة في منطقة غرب آسيا، من خلال التبادل العلمي للباحثين من مختلف الجامعات من مختلف بلدان المنطقة وباحثي الجامعات الاوربية.
ومن جهته أكد الدكتور عبد الكريم دهش من جامعة تكريت العراقية عقد هذه الفعاليات البحثية والتعاون البناء بين الجامعات العربية والدولية، وأهمية تشجيع الباحثين على تحفيز التفكير الابداعي لديهم، وإيجاد الحلول العلمية لمشكلات الواقع الصحي والاقتصادي الذي تمر به البشرية، مؤكدا على أن فعاليات هذه المدرسة تعد انموذجا حيا على وعي الإنسان المتحضر تجاه الازمات التي تمر بها بلدان العالم، وانها نتاج تعاون مؤسسات اقليمية وعالمية من اجل أن تلبي حاجة المجتمع من البحوث التطبيقية الجادة، معربا عن شكره لجامعة اليرموك للمشاركة الجادة والفاعلة في إحتضان المؤتمرات والندوات العلمية الرصينة.
بدوره رحب رئيس اللجنة التنظيمية لفعاليات المدرسة في جامعة اليرموك الدكتور عبد الكريم العمري بالحضور، معربا عن شكره للشركاء الذين ساهمو في إطلاق المدرسة وهم المركز العالمي للرياضيات الصرفه والتطبيقيه، وجامعة نانتس الفرنسية، وجامعتي ديالى وتكريت العراقيتين.
واضاف ان المدرسة وفي نسختها الحالية تهدف إلى تدريب الباحثين وطلاب الدراسات العليا على النمذجة والمحاكات والحلول الرياضية للنماذج البيولوجية والعلوم ذات العلاقة.
وفي نهاية الجلسة عرض منسقو المدرسة الدكتوره فاطمة عبود والدكتور عبدالجليل نشوي عددا من نماذج المدارس الرياضية التي اقيمت في الاعوام 2021/ 2020وامكانيه الاستفاده من الدعم المقدم من الجهات المانحة وطرق التعاون معها.
برعاية وزير الشباب محمد النابلسي، شارك عميد الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات في اللقاء الكشفي والإرشادي الذي نظمته جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين بالحركة الكشفية الأردنية والعربية، وبمشاركة عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة.
وأكد ذيابات خلال اللقاء الذي عقد في مقر الجمعية في عمان تقدير جامعة اليرموك للدور القيادي الذي تضطلع به الحركة الكشفية الأردنية، من خلال إشراك طلبة الجامعات بالبرامج الكشفية والمخيمات التوعوية الهادفة لتعزيز انتمائهم وولائهم للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، وتشجيهم على قيادة زمام المبادرة لتنفيذ أنشطة تطوعية هادفة تسهم في تنمية مجتمعاتهم وتقدمها، ليكونوا أنموذجا وطنيا يحتذى به.
وشدد على إن جامعة اليرموك لن تألُ جهدا في سبيل تطوير الحركة الكشفية في الجامعة، لافتا للدعم الكبير الذي توليه لكافة الأنشطة والمبادرات التي ينفذها قسم المعسكرات والجوالة في العمادة، وسعيها الدائم لانضمام أكبر عدد ممكن من الطلبة إلى عشيرة الجوالة في الجامعة.
وناقش اللقاء الدراسة الأولية التي أعدتها الجمعية بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية، لتأهيل مسؤولي الأنشطة الطلابية في الجامعات الحكومية والخاصة والمعنونة بـ " زيادة العضوية طريق للتنمية المستدامة"، والتي عرّفت بالحركة الكشفية وهدفها ومبادئها، كما سلطت الضوء على دور ومهام مسؤول الأنشطة الطلابية تجاه نشاط الجوالة وعشيرة الجوالة، إضافة إلى التعريف بالسياسات والبرامج الكشفية العالمية، وآلية تنظيم وإدارة اجتماعات "الرهط، العشيرة، مجلس إدارة العشيرة"، وفنون ومهارات إقامة المخيمات الكشفية.
وحضر اللقاء رئيس قسم المعسكرات والجوالة حسن سميرات، وعدد من طلبة عشيرة الجوالة في الجامعة.
ترأست عميدة كلية الآثار والانثروبولوجيا الدكتورة لمياء خوري أمس الأحد، اجتماعا تنسيقيا لتطوير مساق المواطنة والانتماء الذي يطرحه قسم المساقات الخدمية في الكلية، بحضور مديرة جائزة الحسن للشباب سحر كلداني، وأعضاء من منسقي ومدرسي المساق في مختلف كليات الجامعة.
وأكدت خوري على أن جامعة اليرموك، تولي هذا المساق أهمية خاصة من حيث المتابعة والاهتمام الاكاديمي، لما يمثله من خصوصية وطنية تتمثل في تعميق قيم الانتماء للأردن الغالي والولاء لقيادته الهاشمية الحكيمة، من خلال ما يحتويه المساق من مقررات نظرية وأخرى عملية، تصب في النهاية في غرس القيم الوطنية السامية وتجذيرها في نفوس طلبتنا.
وشددت خوري على أهمية مواصلة التعاون مع جائزة الحسن للشباب، فيما يخص هذا المساق وغيره من البرامج الهادفة، بما يلبي مخرجاته وأهدافه، وخصوصا أن فريق من جائزة الحسن للشباب يتولى تدريس الجانب العملي من المساق، بما يجسد تعاون الجامعة ورؤيتها في التواصل مع مختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية لتحقيق الأهداف المشتركة التي تعود بالفائدة والنفع على مسيرتها وبما ينعكس إيجابا على الطلبة ومساقاتهم الدراسية المختلفة.
وأشارت خوري إلى أنه تم خلال اللقاء أيضا بحث الأمور المتعلقة بتطوير المساق وصولا إلى مخرجات أفضل بصورة تخدم الطلبة والمجتمع، وتعزز فكرة الانتماء والمواطنة.
اختارت الهيئة العامة للجمعية الأردنية للعلوم والثقافة خلال الاجتماع الذي انعقد مؤخرا في مقر الجمعية في عمان بحضور مندوب وزارة الثقافة، هيئة ادارية جديدة للجمعية تكونت من:
معالي المهندس سمير حباشنة رئيسا للجمعية، والدكتورة امل نصير نائبا للرئيس، والسيد عبدالله عليان امينا للسر، والسيد سامي الغزو امينا للصندوق، وعضوية كل من المهندس خالد المعايطة، والمهندس محمد ابو عياش، والدكتورة غيداء ابو رمان، والمهندس معن ارشيدات، والمهندس عيسى هلسه.
وقررت الهيئة الادارية للجمعية في اجتماعها التجديد لمدير الجمعية السيد حاتم الدعجة .
وأشارت نصير إلى أن الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة تساهم في مناقشة القضايا الفكرية والعلمية والثقافية وتعمل على تطوير أفكار ومواقف جديدة تدفع بالمجتمع الاردني إلى الإنطلاق على طريق النهوض والحداثة والتقدم، وأن الجمعية تلتزم بالمبادئ الأساسية للفكر العلمي وحرية الرأي والتعددية والتنوع، وتعمل على تنوير الرأي العام وترشيد صناع القرار من خلال مؤتمراتها وحلقاتها الحوارية ومنشوراتها.
وأضافت أن الجمعية تعمل على توسيع دائرة الوعي بالاحداث والمواقف والاراء في المنطقة المحيطة بالاردن بكل ما في هذه المنطقة من عوامل متضادة وقوى متصارعة، من خلال استضافة متحدثين مرموقين في الاقطار المجاورة للتحاور معهم.
وقعت جامعة اليرموك والشركة الاردنية الحديثة المتميزة لتكنولوجيا المعلومات/ مناصير جروب، اتفاقية لصيانة اجهزة الحاسب الشخصي وملحقاته المتعلقة، مدتها ثلاث سنوات، ضمن خطة الجامعة لصيانة وتحديث أجهزتها التكنولوجية، لأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والمختبرات و قاعاتها الدراسية المختلفة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، خلال استقباله المدير العام للشركة الأردنية الحديثة المتميزة لتكنولوجيا المعلومات المهندس علي الإبراهيم، للتوقيع على هذه الاتفاقية، إن جامعة اليرموك تعتز بشراكاتها مع شركة وطنية أردنية متميزة بخبراتها ومكانتها فيما يخص قطاع تكنولوجيا المعلومات، متطلعا لتعزيز هذا التعاون بما يخدم ويحقق المصلحة المشتركة.
وأضاف أن جامعة اليرموك، وخلال جائحة كورونا وما فرضته على العالم من اتجاه مفاجئ في التعليم والتحول من التعليم التقليدي داخل الحرم الجامعي، إلى التعلم الإلكتروني عن بعد، تمكنت بفضل بنيتها التحتية في مجال تكنولوجيا المعلومات من مواصلة العملية التدريسية وعدم انقطاعها، مشيدا بجهود كوادر كل من مركزي الحاسب والمعلومات، و مركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، بهذا المجال خلال فترة الجائحة وما تخللها من تعلم عن بعد.
من جهته عبر الابراهيم عن اعتزاز الشركة الاردنية الحديثة المتميزة لتكنولوجيا المعلومات، بهذه الاتفاقية وخصوصا أنها تأتي مع مؤسسة اكاديمية لها سمعتها وعراقتها العلمية ليس على المستوى المحلي فقط وإنما العربي والدولي، مبديا استعداد الشركة للتعاون مع الجامعة وكلياتها ومراكزها المختلفة لتنفيذ جملة من البرامج والنشاطات التي تعود بالنفع على الجميع.
وبموجب هذه الاتفاقية، تتولى الشركة الاردنية الحديثة المتميزة لتكنولوجيا المعلومات، القيام بصيانة واصلاح جميع الأعطال التي تحصل للأجهزة التي تشملها هذه الاتفاقية وتبديل القطع التالفة، إضافة إلى إعادة تحميل برامج التشغيل والبرامج التطبيقية سواء داخل حرم الجامعة او في مكتب ارتباط الجامعة في العاصمة عمان .
كما وتلتزم الشركة الأردنية الحديثة المتميزة لتكنولوجيا المعلومات، بتوفير فريق فني مختص ومؤهل علميا مكون من اربعة اشخاص على الاقل مقيمين في الجامعة على ان توفر الجامعة لهم مكتب ارتباط لتسهيل اداء مهامهم، مع التزام الشركة بزيادة عدد افراد هذا الفريق عند الحاجة.
وحضر توقيع الاتفاقية كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ومدير مركز الحاسب والمعلومات الدكتور محمد الزامل.
رعى عميد كلية الاقتصاد والعلوم الادارية في جامعة اليرموك الدكتور ميشيل سويدان حفل استقبال الطلبة المستجدين في الكلية للعام الجامعي ٢٠٢١ /٢٠٢٢.
وهنأ سويدان في كلمته التي ألقاها خلال الحفل الطلبة المستجدين لانضمامهم لأسرة كلية الاقتصاد الطلابية، مشيرا إلى أن الكلية وتجسيدا لرؤية ورسالة الجامعة، تطرح برامج أكاديمية شاملة وعالية المستوى تندمج فيها الدراسات النظرية مع التطبيقات العملية لإعداد خريج متميز يستطيع المنافسة على فرص العمل محليا وإقليميا ودوليا.
وقال سويدان إن كلية الاقتصاد تضم كفاءات علمية متميزة من أعضاء الهيئة التدريسية في مختلف أقسامها الذين لا يألوا جهدا لخدمة أبنائنا الطلبة في الجوانب العلمية، مؤكدا حرصهم كذلك على إعداد الطلبة وتنمية شخصياتهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم.
وختم سويدان كلمته مهنئأً الطلاب بعودة دراستهم لمكانها الطبيعي وهي الجامعة وقاعاتها التدريسية، راجيا الله ان تتحسن الأوضاع الصحية وتنحسر جائحة كورونا داعيا الطلبة التقيد بالبروتوكولات الصحية وإجراءات السلامة العامة واخذ هذه المسالة بمنتهى الجدية لحماية أنفسهم ومن حولهم.
بدوره أكد نائب عميد الكلية الدكتور محمود الهيلات على أهمية دور الجامعة في بناء شخصية الطالب وتلبية طموحاته وذلك من خلال مشاركة الطلبة في الانشطة اللامنهجية التي تنظم داخل الجامعة.
من جانبه أشار مساعد العميد لشؤون الاعتماد وضبط الجودة الدكتور أنس القضاة في كلمته إلى أهمية الإخلاص والتفاني في طلب العلم، وضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين المعمول بها في الجامعة وضرورة رجوع الطالب الى كتاب الطالب لمعرفة حقوقه وواجباته الجامعية.
وتضمن حفل الاستقبال حوارا بين الطلبة والأساتذة ناقشوا به تساؤلات واستفسارات الطلبة المستجدين الذين ابدوا ارتياحهم وقدموا شكرهم لهذه المبادرة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.