
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شاركت جامعة اليرموك من خلال عميد كلية الآداب – الأمين العام لجمعية كليات الآداب في الوطن العربي الدكتور موسى الربابعة، في مؤتمر "اللغة العربية والعالمية" الذي نظمته على مدار اليوميين الماضيين جامعة الجنان اللبنانية، عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد.
وقال الربابعة في كلمته إن الحديث عن اللغة العربية والعالمية يتخذ أبعاداً متعددة، وخاصة أن المنظورات والمنطلقات التي ينبغي التأسيس عليها تكمن أسرارها في جوهر اللغة وخصوصيتها، مبينا أن اللغة ماهية وكينونة وعوالم ممتدة.
وأضاف أنه في هذا الإطار تعد اللغة فاعلية إنسانية، لكنها فاعلية تتسيد الإنسان، الذي لا يستطيع أن يدرك كنه العالم إلا عن طريق اللغة، مشيرا إلى إن التفكير يرتبط ارتباطاً جوهرياً بالوعي اللغوي، فاللغة هي التي تجعل الإنسان كائناً يعبر عن نفسه.
وأكد الربابعة أن اللغة العربية استطاعت عبر تاريخها الطويل أن تساهم في إنتاج المعرفة فكانت لغة العلوم، كما كانت لغة الأدب والمشاعر، وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالعقيدة الإسلامية التي حافظت عليها، وحققت الاستمرار والتواصل من خلالها، ولا يمكن إغفال المساهمات الكبيرة التي قدمتها اللغة العربية للبشرية في رحلتها الطويلة.
وأشار إلى أنه إذا ما كان الإنسان العربي قادراً على المحافظة على لغته، فعليه أن يتجاوز النظرية الرومانسية والعاطفية للغة، ويلتفت إلى مبادرات ومساهمات ترفع من جوهر اللغة ويضعها على خارطة لغات العالم ويحافظ عليها لأنها تمثل الهوية والانتماء، فاللغة هوية قبل أي شي آخر، فالحرص على الهوية يعني الحرص على اللغة.
وشدد الربابعة على أنه ليس المهم الاحتفال بيوم اللغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من شهر كانون الأول في كل عام، بقدر ما هو المحافظة على اللغة وبقائها، مبينا أنه ثمة محاولات سعت إلى تهميش اللغة العربية، وما تهميشها إلا تهميش للإنسان العربي هوية وانتماء.
وتابع : لقد عني العرب بالترجمة وصارت الترجمة وسيلة من وسائل التواصل والتفاهم بين الحضارات والثقافات، وحققت اللغة العربية إنجازات مهمة، عندما كان أهلها أقوياء استطاعوا أن يحققوا إسهامات تاريخية اعترف بها الغربيون بشكل لافت في كتاباتهم.
ولفت الربابعة إلى أن اللغة العربية في الوقت الحاضر تتعرض إلى مزاحمة اللغات الأخرى لها وخاصة في عصر تطورت فيه وسائل التواصل الاجتماعي، وتصدرت التكنولوجيا الوجود الإنساني، ولذلك لا بد من إعادة النظر في أهمية وضع اللغة العربية في عصر الرقمنة، مما يدعو إلى تعزيز المحتوى العربي، وإنشاء محركات بحث تهتم باللغة العربية، فعندما يكون المحتوى العربي لا يتجاوز 1 % من محتوى ما هو موجود على محركات البحث، فإن ذلك يعني أن الإفادة من وسائل التكنولوجيا لا يزال دون الطموح.
وأكد أن العالمية التي تنشدها اللغة العربية، تحتاج إلى جهود مشتركة تنهض بها الحكومات والمؤسسات ذات العلاقة، لأن الجهد الفردي لا يكفي، فاللغة العربية تزاحمها لغات أخرى، استطاعت أن تثبت هويتها، فصراع الهويات المتوترة يعتمد على مقولات العولمة التي أدت إلى تشكيل ثناية المركز والهامش، مما أفضى إلى ما سماه أمين معلوف بالهويات القاتلة.
يذكر أن هذا المؤتمر حظي بمشاركة العديد من الأكاديميين والباحثيين من مختلف البلدان العربية والأوروبية، حيث ناقشوا خلال جلساته مختلف القضايا التي تهم وتخص اللغة العربية.
بحث عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور عاطف الشياب مع عميد كلية الإدارة والسياحة الريفية في جامعة بنات الرومانية الدكتور براد ايوان سبل تعزيز التعاون بين الجامعتين، وذلك عبر تقنية زووم.
وتم خلال اللقاء بحث إمكانية ابرام اتفاقية تعاون علمي واكاديمي بين الجامعتين يتم من خلالها الاستفادة من خبرات كلتا الجامعتين في مجال البرامج الاكاديمية في تخصصات السياحة والفنادق، وتبادل اعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والباحثين، بالإضافة إلى انشاء برامج أكاديمية مشتركة لدرجتي الماجستير والدكتوراه.
وشارك في هذا اللقاء رئيس قسم السياحة والسفر الدكتور بشار معايعه حيث استعرض معلومات تفصيلية عن برامج الكلية والخطط الدراسية وإمكانية فتح برامج جديديه مشتركة بين الجامعتين.
وبدوره أكد عميد كلية الإدارة والسياحة الريفية استعداد جامعة بنات إلى التعاون مع جامعة اليرموك داعيا إلى تبادل الزيارات العلمية مما يسهم في تعزيز اواصر التعاون وبما يخدم العملية التعليمية والبحثية في كلتا الجامعتين و الاستفادة من خبرة الجامعتين وبما يصب في مصلحه الطلبة واعضاء الهيئة التدريسية.
صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قرار مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على منح جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية للعام 2021 (دورة مئوية الدولة الأردنية).
وفاز الطالب في برنامج الدكتوراه بقسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب هشام مقدادي، بجائزة الدولة التشجيعية في مجال القصة القصيرة عن مجموعته القصصية التي حملت عنوان (صلصال).
وقدم رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، التهئنة للطالب المقدادي على تميزه الإبداعي و الأدبي في هذه الجائزة، وما تمثله من أهمية وقيمة على المستوى الوطني من الناحية الثقافية، وخصوصا أنها تخضع لشروط دقيقة ومعايير تقييم من قبل مجموعة من الأساتذة والنقاد من ذوي الخبرة والاختصاص في حقول الجائزة المختلفة وموضوعاتها.
وأكد مساد خلال اتصال هاتفي مع المقدادي على اعتزاز أسرة الجامعة بهذا الإنجاز لواحد من طلبتها الموهوبين، والذي يُضاف إلى سلسلة الإنجازات الطلابية في مختلف النشاطات سواء أكانت الثقافية منها أو الفنية أو الرياضية، لافتا إلى أن جامعة اليرموك ستواصل رعايتها واهتمامها بطلبتها من أصحاب المواهب لمواصلة مشوارهم الإبداعي وتعزيزه.
من جانبه، عبر مقدادي عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز الأدبي في مسيرته الثقافية، مشيرا إلى أن مجموعته الفائزة ضمت سبعة عشر قصة، خاضت في عوالم إنسانية عديدة قامت على رصد التجربة الإنسانية كالولادة ، والموت ، المرض والانطلاق ، النجاح ،والانتصار، والتعايش المجتمعي.
وأثنى مقدادي على دور جامعة اليرموك واهتمامها بمختلف النشاطات والفعاليات الثقافية والفنية، بوصفها الحاضنة الأم لكل النشاطات الطلابية، التي قدمت وما زالت تقدم الكثير لأبنائها الطلبة.
يذكر أنه سبق للمقدادي أن حصل على المرتبة الأولى في مجال القصة القصيرة على مستوى المملكة عام 2018 ، كما وله العديد من الأوراق النقدية والمشاركات العديدة في المؤتمرات الثقافية، كما وأنه عضو في لجنة الشعر والقصة والرواية والنقد لإربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022.
التقى عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، الطالب عمر محمود مهيدات من كلية القانون والذي تشرف يوم أول من أمس بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في قصر الملك الحسين للمؤتمرات في البحر الميت.
وأكد ذيابات إن عمادة شؤون الطلبة وبتوجيهات من إدارة الجامعة تحرص على رعاية الطلبة المبدعين والمتميزين الذين يمثلون جامعة اليرموك في الأنشطة والفعاليات والمناسبات الوطنية، وإن تشرف الطالب عمر مهيدات بلقاء سيد البلاد يعتبر دلالة واضحة على تميز ومكانة طلبة اليرموك، مشيرًا إلى تفاعل مهيدات ونشاطه وثقافته الواسعة فيما يتعلق بتمكين الشباب وانخراطهم في الحياة السياسية والشأن العام بالوجهة التي يتطلع إليها جلالة الملك.
وقال إن عمادة شؤون الطلبة تستجيب للرؤى الملكية السامية وتعمل ما بوسعها وبشراكات متكاملة مع مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الوطنية لإعداد الطلبة وبناء شخصياتهم بناء شاملًا خاصة من ناحية التركيز على إكسابهم المهارات الحياتية المتنوعة التي ستشكل إحدى أهم مفردات ومكونات سيرهم الذاتية بعد تخرجهم من الجامعة وانتقالهم إلى سوق العمل، مشيرًا إلى ترحيب العمادة بكافة المقترحات والمبادرات والأفكار الخلاقة التي يتقدم بها الطلبة من مختلف كليات الجامعة.
بدوره أعرب الطالب المهيدات عن اعتزازه بتمثيل جامعة اليرموك في لقاء كبير جمعه مع جلالة الملك عبدالله الثاني وحديثه أمامه حول ضرورة تفعيل دور الجامعات في تمكين الشباب سياسيا من خلال العديد من المظلات وأبرزها وجود اتحادات طلبة قوية قادرة على إيصال صوت الطلبة لصانع القرار وجهات تنفيذه.
وذكر مهيدات إن جلالة الملك قد أكد على ضرورة انخراط الشباب في الأحزاب السياسية واختيار التوجه الذي يناسب أفكارهم يمينًا ويسارا ووسطا وهو ما كان جلالته قد أشار إليه في زيارته الأخيرة إلى جامعة اليرموك حين أعلن عن دعمه وتشجيعه للشباب في قول كلمتهم والتعبير عن رأيهم بحرية وديمقراطية بلا أدنى تردد.
اختارت مجلة الإداري التي يصدرها معهد الإدارة العامة في سلطنة عُمان، عضو هيئة التدريس في قسم الإدارة العامة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، الأستاذ الدكتور أنيس الخصاونة، عضوا في هيئتها الاستشارية.
ومجلة "الإداري" هي دورية علمية محكمة متخصصة في مجال العلوم الإدارية، تصدر فصليا وتنشر البحوث والدراسات باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى مراجعات الكتب والتقارير والترجمات العلمية والحالات العملية، وملخصات رسائل الماجستير والدكتوراه.
كما ويساهم في كتابة موضوعاتها نخبة من الباحثين والمتخصصين من داخل سلطنة عُمان الشقيقة وخارجها.
يذكر أنه صدر العدد الأول من هذه المجلة في العام 1979م ، وما تزال منتظمة الصدور حتى اليوم.
نظم قسم اللغة الانجليزية في جامعة اليرموك بعقد محاضرة للطلبة المتوقع تخرجهم بالتعاون مع مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة حول امتحان الكفاءة الجامعية التي تعقده وزارة التعليم العالي في جميع الجامعات للطلبة الخريجين، بحضور رئيسة قسم اللغة الإنجليزية الدكتورة غادة سعسع، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم.
وقام مساعد مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة ابراهيم البلاسمة بالتعريف بامتحان الكفاءة الجامعية وبأهميته للطلبة وكيفية الاستعداد له، مستعرضا بعض النماذج السابقة من الاسئلة للامتحان بما يمكن الطلبة من فهم طبيعة الاسئلة، والقيام بالاستعداد المناسب لخوض الامتحان والنجاح والتفوق فيه.
بدورهم قام كل من الدكتورة سوسن درايسة، والدكتور رشيد الجراح بحث الطلبة على الاهتمام بهذا الامتحان والاستعداد له بالشكل المناسب حتى يتمكنوا من الحصول على نتائج مشرفة تعكس المستوى الأكاديمي والعلمي للعملية التدريسية في الجامعة، الأمر الذي ينعكس ايجابا على مصلحة الطالب والجامعة على حد سواء.
من جانبها عرضت طالبة الماجستير رزان الشرمان تجرتها في خوض الامتحان، وكيفية الاستعداد له.
وفي نهاية المحاضرة أجاب البلاسمة وأعضاء الهيئة التدريسية على اسألة الطلبة المتعلقة بالامتحان.
شارك كل من الدكتور مظهر طعامنة، والدكتور أحمد العمري من قسم الهندسة المدنية، والدكتور خالد هزايمة رئيس قسم الجغرافيا في جامعة اليرموك في ورشة العمل التي نظمتها بلدية إربد الكبرى بعنوان "النقل والمرور في بلدية إربد الكبرى: تحديات وفرص"، وذلك ضمن مشروع "خطة عمل الطاقة المستدامة والمناخ في بلدية إربد الكبرى: دمج جودة الهواء في تخطيط النقل المستدام" الذي تنفذه البلدية بالتعاون مع شبكة مدن البحر المتوسط MidCities.
حيث قدّم طعامنة خلال الورشة محاضرة حول تقدير زمن التأخير عند التقاطعات ذات الإشارات المرورية في الأردن، مستعرضا مقارنة بين عدة برامج حاسوبية في تقدير ذلك، مبيناً أهمية الاعتماد على هذه البرامج في محاكاة الواقع المروري قبل التنفيذ على أرض الواقع.
كما قدّم العمري محاضرة بعنوان "تطوير أفضل الممارسات المرورية في مدينة إربد – منطقة جامعة اليرموك أنموذجاً"، طرح من خلالها عددا من السيناريوهات التي يمكن تبنيها في سبيل رفع كفاءة شبكة الطرق في محيط الجامعة، وتقليل مدد التأخير عند التقاطعات الرئيسية في المنطقة.
بدوره قدّم الهزايمة محاضرة بعنوان "استخدام التقنيات الجيومكانية وأجهزة الاستشعار منخفضة التكاليف في رسم خرائط جودة الهواء في البيئة الحضرية" لافتا إلى أهمية بناء شبكة من أجهزة الرصد الجيومكاني في مدينة إربد لمراقبة جودة الهواء والتي يمكن أن تكون داعماً لصناع القرار في توفير بيئة صحية في المدينة من خلال الحد من الانبعاثات والملوثات الهوائية.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد وفدا من السفارة الأمريكية في عمان ضم كل من نائب الملحق الثقافي بينجامين رودي، ومستشارة التعاون الاكاديمي ايريني بيترو، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الاكاديمي والبحثي بين اليرموك ومختلف الجامعات الأمريكية.
وأكد مساد أن اليرموك ونظرا لبيئتها التعليمية المتنوعة التي تشمل التخصصات الطبية والعلمية والأدبية والإنسانية تسعى على الدوام لتوطيد تعاونها الأكاديمي والبحثي مع مختلف الجامعات الدولية المرموقة، لافتا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون مع الجامعات الأمريكية من خلال زيادة برامج التبادل الطلابي التي توفر فرصة للطلبة لقضاء فصل دراسي في إحدى الجامعات الامريكية مما ينعكس إيجابا على مستواهم العلمي والثقافي، بالإضافة إلى إمكانية إعداد برامج لتعليم اللغة الإنجليزية مخصصة لطلبة اليرموك مما يصقل مهاراتهم في اللغة ويمكنهم من اجتياز امتحانات اللغة الإنجليزية التي تكون شرطا لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الأمريكية.
وأضاف مساد أن اليرموك تسعى لأن تكون السباقة في مجال ربط التخصصات المختلفة مع بعضها البعض والخروج من نمط التعليم التقليدي، داعيا السفارة لمد جسور التعاون مع الجامعات الأمريكية المتميزة للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، وإجراء البحوث العلمية والمشاركة في المشاريع البحثية في المجالات العلمية المتنوعة، وإمكانية توفير فرص تدريبية لطلبة اليرموك في المؤسسات الأمريكية في بعض التخصصات الهندسية والذكاء الاصطناعي، وتبادل الزيارات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية الأمر الذي يمكنهم من الاطلاع على الخبرات المتميزة وآخر التطورات التكنولوجية في مجال تخصصهم.
وقال إن عضوية اليرموك في شبكة التعاون الجامعي الأمريكي الأردني (UCN) المدعومة من السفارة الأمريكية في عمان، يتيح لها فرصا عديدة للتعاون مع الجامعات الأمريكية في مختلف المجالات، مؤكدا استعداد اليرموك لاستقبال طلبة الجامعات الامريكية الراغبين بتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات بالجامعة.
بدورهم أشاد أعضاء الوفد بالمستوى المتميز لخريجي جامعة اليرموك من مختلف التخصصات الأمر الذي جعل منها وجهة للتعاون الأكاديمي والبحثي من مختلف الجامعات الدولية، مؤكدين سعي السفارة إلى مد جسور التعاون بين الجامعات الأمريكية المختلفة وجامعة اليرموك من خلال برامج التبادل الطلابي واعضاء الهيئة التدريسية، وتوفير عدد من المنح لطلبة اليرموك لاستكمال دراستهم لمختلف الدرجات العلمية.
وأشار أعضاء الوفد إلى أنه سيتم عقد جلسات توعوية لطلبة اليرموك لتوضيح آلية التقدم لاستكمال دراساتهم في الجامعات الأمريكية لمختلف الدرجات العلمية، وشروط القبول، وانواع المنح المتوفرة وكيفية التقدم لها كذلك.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مدير دائرة العلاقات الخارجية والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم،ة وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، ومدير العلاقات العامة مخلص العبيني.
رعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، ندوة المائدة المستديرة الحوارية، التي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، و حملت عنوان "استشراف المستقبل وواقع اللجوء"، التي شارك فيها كل من وزير الصناعة والتجارة الأسبق العين الدكتور أحمد ذوقان الهنداوي والعين والكاتب الصحفي جميل النمري و مدير عام هيئة الاستثمار الأسبق والخبير الاقتصادي الدكتور خالد الوزني وأستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور نظام بركات.
في بداية الندوة، رحبت مندوبة رئيس الجامعة، مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف بالمشاركين الذين ساهموا بهذا الجهد البحثي الوطني الذي يستعرض مجموعة من الأسئلة المتعلقة بموضوع استشراف المستقبل وواقع اللجوء، بهدف الوصول إلى معالجات وحلول قائمة على الخبرة والتحليل والربط الدقيق بين واقع الحال والخطى باتجاه المستقبل.
كما وأكدت الخاروف على أن جامعة اليرموك تولي الجهد البحثي كل الاهتمام، كما وأنها من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، تحرص على تقديم جهد نوعي فيما يخص قضايا اللجوء من خلال جميع الأدوات الممكنة من مراكز بحثية وبرامج دراسات عليا ومشاريع تنموية حقيقية.
ولفتت إلى حرص "مركز اللاجئين" على العمل بجد واجتهاد لتحقيق هذه الرؤيا بما ينسجم مع الجهد الملكي للاهتمام بقضايا اللجوء ورعاية اللاجئين والعمل معهم لحماية وصناعة المستقبل ضمن المصلحة الوطنية العليا.
وخلال الندوة التي أدارها كل من رئيس قسم الدراسات والبحوث في المركز الدكتور طارق الناصر والباحثة في مجال التخطيط الاستراتيجي واللجوء الدكتورة فداء العبادي، أكد الهنداوي على أن النظرة باتجاه المستقبل يجب أن تكون شاملة وواضحة، وأن تتجاوز واقع الحال باتجاه مستقبل مبدع ومبتكر يساهم في حل المشكلات وتطوير القدرات وبناء الفرص الحقيقية لمواجهة كل السلبيات المرتبطة بالأزمات والقضايا الطارئة.
وشدد على أن تعامل المجتمع الدولي مع قضايا اللجوء يجب ان يراعي طبيعة المجتمعات المستضيفة، ويدعم الخطط الاستراتيجية للحكومات بحيث يحول اللاجئ من شخص معال إلى شخص فاعل ومساهم في الانتاج والتنمية.
ولفت الهنداوي إلى أننا أن نصنع نظاما فعالا للتعامل مع اللاجئين على المستوى الدولي والمحلي باعتبارهم يشكلون فرصا اقتصادية إيجابية يمكن الاستفادة منها والبناء عليها، وما الذي يمكن ان نفعله مع اللاجئين للدخول الى المستقبل بنجاح.
من جهته، أكد النمري على اهمية دور جامعة اليرموك من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، والجهود البحثية المختلفة من قبل الجامعة ومراكزها العلمية والبحثية في المساهمة و إيجاد حلول حقيقية تشمل قضايا مختلفة تخص اللجوء كملف تشغيل اللاجئين السوريين.
واثنى أيضا على جهود جامعة اليرموك ومن خلال "مركز اللاجئين" في توفيره إلى بيانات واحصائيات دقيقة وموضوعية تخص واقع مجتمعات اللجوء.
وشدد النمري على أنه يجب التعامل مع ابعاد قضايا اللجوء المختلفة وفق المنظور السياسي الأردني والجهد الدبلوماسي الكبير الذي يمثله الأردن على المستوى الدولي لحماية حقوق اللاجئين مع الحفاظ على المصالح الأردنية في المنطقة.
في المقابل، أكد الوزني على ضرورة وجود مؤسسات بحثية مستقلة كمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك، بالإضافة لمجموعة من اللجان النوعية التي تضم خبراء ومختصين تعمل على تزويد صانع القرار المحلي والدولي ومساعدته على التعامل مع مثل هذه الأزمات المؤثرة على الاقتصاد والمجتمع.
وأشار إلى أن استشراف المستقبل يحتاج إلى مجموعة من المسرعات، مثل وضوح الرؤية والرسالة وتوفر قواعد البيانات وسلسلة الاجراءات الواضحة والشفافة والتشاركية مع الجهات ذات العلاقة.
ولفت الوزني إلى أنه ينبغي التعامل مع مفهوم التفاوت الاقتصادي والاجتماعي بشكل أكثر جدية في ظل حركات اللجوء المختلفة، كما و يجب توقع الأزمات المستقبلية ودراسة مسبباتها لتجنب آثارها السليبة بدلا من ادارة الازمة بعد حصولها.
وعلى صعيد متصل، رأى بركات أننا بحاجة لرسم صورة للمستقبل الذي نريد بحيث نعظم انتاجية اللاجئ تجاه مجتمعه المستضيف، و لا بد من العمل مع اللاجئين بعيدا عن البعد الانساني فقط رغم أهميته.
وتابع: يجب تعزيز دور اللاجئين الانمائي والاقتصادي ودمجهم مع المجتمع المحلي ضمن الأطر الناظمة له مع الحفاظ على أمن الدولة وحقوقه كلاجئ وكرامته.
وأعتبر بركات أن تجربة الأردن مع اللاجئين السوريين، هي تجربة إيجابية قائمة على التوافق الثقافي والاجتماعي، وتعظيم الفائدة المشتركة بين المجتمع المستضيف واللاجئين.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.