
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
انطلقت في جامعة اليرموك الأحد، ورشة حوارية ضمن الحملة الوطنية للتشجيع على الانتخابات، نظمتها وزارة الإدارة المحلية، بالتعاون مع برنامج "أنا أشارك" في مؤسسة ولي العهد، ووزارات التنمية السياسية والبرلمانية، والشباب، والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة، بهدف تعزيز المشاركة الشبابية في الانتخابات المقررة في 22 من الشهر الحالي.
وعبر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد عن تقديره، لاختيار جَامعة اليرموك لأن تشهد باكُورة هذه السِلسلة من اللقاءات الحوارية بين شقيقاتها من الجامعات الأردنية، شاكرا جهود القائمين على هذه الحَملة من الوزارات والشركاء في مؤسسة ولي العهد عبر برنامج "أنا أُشارك" الذي ينفذ برامجه الهادفة لطلبة الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة.
وأضاف أن مُشاركة الشعبِ الأردني في مُختلف مُحافظات المملكة في هذه الانتخابات، لَيُشكِّلُ مؤشراً إيجابياً وصحياً نحو الحياةِ الديمُقراطية، وإشارةٌ فَحواها نماء الأردن وارتقائه رغم كثرة التحديات والصِعاب التي تُلقي بِثقلها عليه ويواجُهها بكُلِ كَفاءةٍ واقتدار.
وأكد مسّاد ضرورة تفعيل مُشاركة الجميع في الجامعة من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية و الطلبة في هذه الانتخابات، فطلبتُنا هُم جيلُ المُستقبل الواعد، حامِلو رايات الريادة والتميُّز في وطننا العزيز، فدائماً كانت الحواضن التعليمية "كالجامعات" هي الرافعات العلمية والثقافية والسياسية، وهي من يُشكل الوعي ويرفعُ الفاعلية لإنتاج قُوى مُستقبلية تحمل أدوات الاصلاح والتغيير ومفاتيحه، ليكون الأُردن دوماً كما أراده صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين الأنموذج الذي نُباهي به بين الأمم.
وتابع: إن وطننا الاردن مُقبل على استحقاقات كبيرة، والمُجتمع الأُردني أنتج الإنسان المُتميز القادر دائماً على استثمار مورده البشري والارتقاءِ به عقلاً ومُشاركة بنّاءة، كما وتعدُّ الانتخابات بجميع أشكالها إنجازاً وطنيًّا على صعيدِ الدولةِ الأُردنيةِ بمُختلفِ مؤسساتها، فالدول الحديثة لا تُبنى دون ديمقراطية، ودون جهود شبابها وطاقاتهم الخلاّقة لذا يتعيّنُ على الناخب أن تكون مُشاركته في الانتخابات جادّة ومسؤولة ونابعة من مُنطلق الضمير الوطني، فالمُشاركة هي أعظمُ دليلٍ على إسهامه بتحديدِ مَصيره، وإعلاء مُستقبلِ بلدهِ وشَعبه.
وقال أمين عام وزارة الإدارة المحلية، المهندس حسين مهيدات، إن انتخابات مجالس المحافظات والبلديات هذا العام تأخذ أهمية تاريخية، باعتبارها أول انتخابات ستجري في بداية المئوية الثانية للدولة، وتعد محوراً مهما من محاور تعظيم مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني في جميع المجالات لتعزيز النهج الديموقراطي وتوجيه الجهود نحو التنمية الحقيقية والخدمة العامة.
وأكد أهمية تحفيز الشباب على المشاركة في الانتخابات، وشرح مضامين قانون الإدارة المحلية الذي يرتكز على تعظيم العمل البلدي من جهة، وترسيخ الإدارة المحلية لتكون حاضنة التنمية الشاملة من جهة أخرى، لافتاً الى ضرورة اختيار المرشح الأفضل بهدف فرز مجالس محافظات وبلديات قادرة على تحديد الاحتياجات ووضع الأولويات للخدمات التنموية في المحافظات ومناطق البلديات.
وأكد أن رؤية جلالة الملك تنظر دائماً إلى الشباب باعتبارهم أحد أذرع الإصلاح الرئيسة، لأنهم الجيل القادر على صناعة التغيير الإيجابي، بالتوازي مع دور وطموحات المرأة الأردنية في توطيد الإصلاح، بعدما أثبتت بأنها قادرة على أن تكون شريكاً في مسيرة الإصلاح والبناء الوطني في مختلف المواقع.
وثمن مهيدات دور برنامج "أنا أشارك" في مؤسسة ولي العهد، في تحفيز الشباب على المشاركة في الانتخابات، مثمناً دور سمو الأمير الحسين، ولي العهد، وحرصه على إسماع صوت الشباب في صناديق الاقتراع ومشاركتهم في صنع القرار، ومتابعة سموه لضمان انخراط الشباب في الحياة العامة وتعظيم دورهم في خدمة الوطن، وفقاً لرؤى وتطلعات جلالة الملك.
وأكد أمين عام وزارة الشباب، الدكتور حسين الجبور، أهمية العمل السياسي الشبابي الذي يؤثر في صناعة القرار من خلال المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات والبلديات، ما ينعكس على تبني قضايا الشباب وتحدياتهم من خلال كسب تأييدهم.
وقال إن الشباب يشكلون نحو 70 بالمئة من السكان في المملكة، ما يجعلهم الأساس والمحرك الأكبر لإفراز المرشح الأفضل في الانتخابات، مبيناً أهمية العملية الانتخابية في تغيير وصناعة المستقبل من خلال المشاركة في الاقتراع.
ولفت إلى أن تخصيص نسبة 40 بالمئة من موازنة مجالس المحافظات للمشاريع التنموية، من شأنه توفير فرص عمل للشباب في تلك المشاريع، ما يتطلب تفعيل مشاركتهم الانتخابية واختيار المرشحين الأكفياء القادرين على تعزيز التوجهات التنموية.
وتخلل هذه الورشة نقاش موسع ما بين الطلبة والمشاركين حول مختلف القضايا والمحاور المتعلقة بهذه الانتخابات.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد اللقاء العلمي الذي نظمته كلية الطب في الجامعة حول إعداد وتقييم الخطط الدراسية الطبية بما يتلاءم ويتّسق مع مخرجات وأهداف التعلم والبرامج الأكاديمية، والذي تحدثت فيه رئيس قسم التعليم الطبي في كلية الطب بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، نائب رئيس الجمعية السعودية للتعليم الطبي الدكتورة منى الشيخ.
وفي بداية اللقاء رحّب مسّاد بالدكتورة منى في رحاب جامعة اليرموك وذلك بهدف عرض خبرتها المتميزة في مجال إعداد الخطط الدراسية الطبية، وتنسيق وتنظيم الامتحانات في المرحلتين الأساسية والسريرية لتضاهي المستويات العالمية وتكون بمعايير دولية ومستويات عادلة للطلاب.
وأكد دعم إدارة الجامعة الدائم لكلية الطب لتتمكن من تطبيق كافة المعايير العالمية المعتمدة من حيث الخطط الدراسية، وطرق التقييم، وإضافة المهارات المختلفة كمهارات التواصل ومهارات استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة، وتضمين أخلاقيات مهنة الطب، وحدود المسؤولية القانونية مما يمكننا من الوصول الى المخرجات المطلوبة للطبيب الناجح والتي ستنعكس إيجابيا على مستوى الرعاية الصحية وتليق بسمعة خرّيجينا في الجامعات الاردنية.
وبدوره شكر عميد الكلية الدكتور خلدون بشايرة إدارة الجامعة على الاهتمام الذي توليه لكافة كليات الجامعة، وسعيها الدائم للنهوض بكلية الطب لتتمكن من مواصلة مسيرة التميز، مؤكدا على أهمية وأهداف تنظيم والمشاركة في مثل هذه اللقاءات واستفادة أعضاء الهيئة التدريسية من الخبرات والكفاءات في هذا المجال لا سيما أن كلية الطب في مرحلة مراجعة الخطة الدراسية والاعتمادية والتي سيكون جميع أعضاء الهيئة التدريسية جزءًا منها.
من جانبها قدمت الشيخ عروضًا تقديمية حول التعليم الطبي، وإعداد وتقييم الخطط الدراسية في كليات الطب بناءً على المعايير العالمية والتي تضع الطالب محور عملية التعليم والتعلم، كما عرضت المقاييس الكمية والنوعية في إعداد وتنظيم ومتابعة الامتحانات في المرحلتين السريرية والأساسية بحيث تكون مرجعية متبعة في جميع الظروف.
وأكدت على الدعم والتعاون مع الزملاء الذين يحرصون على تحسين وزيادة فاعلية تدريسهم وصلاحيتها وموثوقيتها مع التركيز على ضرورة التقييم المستمر للبرامج والامتحانات بهدف تحسين التعليم.
وأعربت الشيخ عن شكرها للجامعة لهذه الاستضافة وأبدت استعدادها للتعاون مع الجامعة في لقاءات وندوات قادمة.
وفي نهاية اللقاء العلمي الذي حضره نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وأسرة كلية الطب الأكاديمية، أجابت الشيخ عن أسئلة واستفسارات الحضور.
ويذكر ان الشيخ حاصلة على درجة الدكتوراه في علم وظائف الأعضاء والماجستير في التعليم الطبي.
قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك الموافقة على تغيير مسمى الدكتور مالك زريقات من مساعد عميد كلية الآداب ليصبح نائبا للعميد.
ومن جهة ثانية قرر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد تكليف الدكتور عمر خصاونة القيام بأعمال مساعد عميد كلية التربية لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، وتعيين الدكتور أحمد أبو دلو قائما بأعمال رئيس قسم الانثروبولوجيا.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتور خالد الشرمان من قسم أصول الدين، والدكتور مظهر الزعبي من قسم العلوم الطبية الأساسية، إلى رتبة أستاذ.
كما قرر المجلس ترقية كل من الدكتورة أمل الناطور والدكتورة ديما حجازي من مركز اللغات، والدكتور رامي طبيشات من قسم الإدارة العامة، إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن الشرمان حاصل على درجة الدكتوراه في الحديث الشريف من جامعة اليرموك عام 2009، والزعبي حاصل على درجة الدكتوراه في علم الأورام التجريبي من جامعة بيزا الايطالية عام 2013، والناطور حاصلة على درجة الدكتوراه في مناهج اللغة الإنجليزية من جامعة اليرموك عام 2010، والحجازي حاصلة على درجة الدكتوراه في مناهج اللغة الإنجليزية من جامعة اليرموك عام 2010، وطبيشات حاصل على درجة الدكتوراه في الإدارة العامة من جامعة سيول الوطنية الكورية عام 2000.
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك وبالتعاون مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية SAMS ورشة توعوية بعنوان " آليات دعم المرأة وتعزيز المساواة في ظل أزمات اللجوء"
وأكدت مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف خلال الافتتاح أن تنظيم هذه الورشة جاء تأكيداً على ايمان الجامعة والمركز بالأدوار الرئيسية التي تقوم بها المرأة عموما واللاجئة على وجه الخصوص، مشيرة إلى سعي مركز اللاجئين وبالتعاون مع شركائه على تعزيز وتمكين ادوار المرأة اللاجئة في المجتمع وحماية حقوقها نظرا إلى ما تواجهه من ظروفا استثنائية بسبب تداعيات اللجوء.
وأكدت الخاروف على أن القيم الاصيلة للمجتمع الاردني اسهمت بقبول اللاجئات كشريكات في عملية التنمية والتطوير.
وشارك في فعاليات الورشة فريق الدعم النفسي من منظمة SAMS وهن الأخصائية النفسية الإكلينيكية فاطمة العابدي، والأخصائية حنان طلوح، حيث تضمنت الورشة مجموعة من المحاور تناولت التحديات الخاصة بشأن المرأة النازحة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، والجهود المجتمعية من مؤسسات وجمعيات ومنظمات دولية تعنى بتعزير أدوار المرأة اللاجئة، والتأكيد على شعار الحملة لهذا العام "المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غد مستدام" الخاص بالمرأة من ناحية المساواة بين الجنسين والعنف الذي تتعرض له، والحلول المقترحة.
وفي نهاية أعمال الورشة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والمهتمين من المجتمع المحلي، أوصى المشاركون بإجراء دراسات محدثة وعميقة تستهدف تحديد احتياجات المرأة اللاجئة مع الاخذ بعين الاعتبار الإمكانيات والمميزات التي تتمتع بها المرأة اللاجئة لتعزيز سوق العمل في البلد المضيف، وضرورة رفع الوعي لدى النساء اللاجئات من ناحية التمكين الداخلي قبل الاقتصادي.
تنطلق في جامعة اليرموك في الثالث عشر من آذار الجاري بطولة خماسيات كرة القدم لكليات الجامعة والتي تنظمها دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة بمشاركة فرق كليات الجامعة وتستمر اسبوعين.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد خلف ذيابات، إن تنظيم العمادة لهذه البطولة يأتي تماشيا مع عودة الأنشطة والفعاليات الطلابية اللامنهجية في الجامعة وبما يتوافق وأوامر الدفاع المعمول بها حاليا، وتفعيلا لتواصل الطلبة مع العمادة وإشراكهم في الأنشطة اللامنهجية الهادفة، حيث تحظى هذه البطولة بإقبال واسع من طلبة الجامعة سواء كان ذلك من خلال المشاركة كلاعبين أو حضور.
وأوضح أنه بإمكان الطلبة الراغبين في المشاركة بالبطولة مراجعة مساعد العميد لشؤون الطلبة في كل كلية لتسجيل أسمائهم قبل انطلاق البطولة.
وأشار ذيابات إلى أن العمادة واستعدادا لانطلاق البطولة قامت وبحضور نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعد العميد الدكتور رامي ملكاوي، ومساعدي عمداء الكليات لشؤون الطلبة، وممثلين عن عمادة شؤون الطلبة وطلبة الجامعة بإجراء القرعة وتحديد جدول مباريات البطولة، كما وضعت العمادة التعليمات الفنية الخاصة بالبطولة والتي نصت على أن يكون الطالب الراغب في المشاركة في البطولة مسجل في الجامعة للعام الجامعي الحالي2021/2022، الفصل الثاني ويحمل بطاقة الجامعة أو ورقة إثبات طالب، إضافة لضرورة تلقيه جرعتي لقاح فيروس كورونا مع تقديم ما يثبت ذلك، وغيرها من التعليمات التي تحكم سير المباريات خلال البطولة التي تقام على نظام خروج المغلوب من مرة واحدة.
وقد جاء جدول مباريات البطولة على النحو التالي:
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد فعاليات الاحتفال بيوم المرأة العالمي "إنها في القلب" الذي نظمه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة.
وتوجه مسّاد في بداية حديثه بتحية الإكبار والإجلال إلى كل امرأة عملت بكل جد ومثابرة لبناء ذاتها أولا، ولبناء أسرتها الصغيرة، ومجتمعها الكبير، ودفع عجلة تقدم الوطن، مشيرا إلى أن التقدم الذي حققته المرأة الأردنية أكسبها حضورا متميزا على الساحة الأردنية والدولية، وعلى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، ولم يكن ذلك ممكنا إلا من خلال جهود وطموح خاص لديها، واعتراف مسؤول من الجهات الرسمية الداعمة.
وأشاد بجهود الأكاديميات والإداريات والسيدات الأوائل في اليرموك اللواتي أسهمن بجد وإخلاص في بناء هذا الصرح العلمي الكبير والذي يشهد له محليا وعالميا، ومؤشرا لدلالات واضحة على تقدم المرأة الأردنية وانخراطها في عمليات التنمية وبناء حضارة الأردن عبر مسيرته المئوية.
وقال مسّاد إن حقوق المرأة ومشاركتها لم تعد موضوعا للنقاش والاختلاف في المحافل المختلفة، بل أصبح يشكل توافقا وطنيا لكيفية تمتع المرأة بحقوقها، وواجبا وطنيا على القيادات النسائية لترسيخ الأدوات التي تعزز مشاركتها وممارستها لحقوقها.
وشدد على ضرورة سعي المرأة الأردنية لممارسة استحقاق وطني مشروع، بعيدا عن التمحور حول الشكوى والتذمر، مؤكدا أن الرجل والمرأة شريكان أساسيان في عملية بناء الوطن والاستمرار في تقدمه وازدهاره عبر مسيرته للمئوية الثانية بإذن الله.
وأشار مسّاد إلى حرص اليرموك على ترسيخ هذا المفهوم وفتح الأبواب أمام كل مجدة ومجد للمشاركة في مواقع صنع القرار الجامعي والتنموي للمجتمع، كما أن إدارة الجامعة تحرص على الالتفات إلى الكفاءات النسائية الأكاديمية والإدارية، وتوخي العدالة في إدماجهن في مختلف المواقع الإشرافية، لتعكس واقع ومستويات الكفاءات والمهارات التي تمتلكها المرأة الأكاديمية والإدارية في جامعة اليرموك.
وأكد أن احتفالنا بهذه المناسبة "يوم المرأة العالمي" جاء تأكيد للجميع على أن العدالة في الحقوق هي الأساس للحياة المستقرة الآمنة والعجلة المستمرة للبناء والتقدم.
وبدورها ألقت مديرة المركز الدكتورة آمنة خصاونة كلمة شكرت من خلالها إدارة الجامعة لإيمانها الراسخ بكفاءة المرأة الأردنية عامة والمرأة اليرموكية خاصة حيث حرصت بأن يخصص يوم المرأة هذا للاحتفال بتكريم سيدات أوائل أكاديميات وإداريات شهدن تأسيس جامعتنا الحبيبة مع زملائهن الرجال الأوائل، يدا بيد، بذلوا معا الجهود في وضع اسم جامعة اليرموك رصيعة بين زميلاتها من الجامعات الأردنية وعلى مدى 46 عاما ونيف، خرجوا أجيالا عظيمة، علماء وقادة سياسيون وإعلاميون وتربويون وأدباء وشعراء وفنانون ومؤرخون وأكاديميون.
وأشارت إلى أن اليرموك شهدت زيادة ملحوظة في أعداد النساء شاغلات مواقع قيادية مسؤولة، ليست زيادة في العدد وحسب بل وأيضا بنوعية المواقع ودرجة حساسية مسؤولياتها، مما يُحملنا نحن نساء اليرموك مسؤولية السعي لتولي هذه المسؤوليات ولنحمي هذه الثقة بالعمل الدؤوب والإخلاص المنتج، لافتة إلى أن الجامعة اليوم تحتضن (44) سيدة من الأكاديميات و (42) سيدة من الموظفات الإداريات بمواقع قيادية واشرافيه.
وأكدت الخصاونة على أن الأردن يستحق منا رجالا ونساء كلِ جهد مخلص لتجاوز الضغوطات التي تحيط بنا، لتستمر مسيرة الأردن في المئوية الثانية عهدا لآمال جلالة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني.
كما ألقت الدكتورة مي يوسف كلمة نيابة عن زميلاتها المتقاعدات من الأكاديميات والإداريات أكدت فيها أن المرأة في أي موقع كانت قادرة بعقلها الحكيم ليس على إدارة بيتها ومكتبها وعملها وحسب بل هي قادرة على إدارة الكوكب بأكمله، لافتة إلى أن هذا الحفل التكريمي ما هو إلا اعتراف بتلك القدرات والجهود.
وأشارت يوسف أن المرأة الأردنية حظيت بدعم جلالة الملك ومساندته من خلال توجيهاته السامية للحكومات المتعاقبة بضرورة مشاركة المرأة في صياغة وصناعة القرارات بمختلف الميادين، حيث كان لها دور بارز في إقرار التشريعات والقوانين والمشاركة في التعديلات الدستورية من خلال حضورها في السلطات التنفيذية والتشريعية.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعدد من عمداء الكليات، والمسؤولين في الجامعة، سلم مسّاد الشهادات للإداريات المشاركات في الدفعة الثالثة من برنامج تمكين المرأة لأدوار القيادة الذي ينفذه المركز، كما سلم الدروع التكريمية لثُلة من المتقاعدات من جامعة اليرموك.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.