
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
تشارك جامعة اليرموك في المعرض الدولي "إيديو تراك" المختص في السياحة التعليمية، الذي انطلقت فعالياته اليوم الاثنين في العاصمة العُمانية مسقط، وعلى مدار ثلاثة أيام.
وكان وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العُماني الدكتور بخيت بن أحمد المهري، قد افتُتح فعاليات المعرض بنسخته التاسعة، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة التربية والتعليم ومركز التوجيه المهني والإرشاد الطُلابي في سلطنة عُمان.
وأبدى المهري خلال زيارته لجناح جامعة اليرموك، إعجابه بما تطرحه "اليرموك" من تخصصات علمية وإنسانية متميزة وسمعة طيبة في الأوساط الأكاديمية العُمانية والعربية والإقليمية.
ويشتمل جناح جامعة اليرموك المشارك في هذا المعرض، على عرض لأفلام حول الجامعة ومسيرتها ومراحل تطورها، إضافة إلى مطبوعات ونشرات ومطويات تعريفية بمختلف كلياتها وأقسامها الاكاديمية ومراكزها العلمية ووحداتها الإدارية، كما واستضاف جناح الجامعة أبرز ممثلي مؤسسات وشركات التعليم العالي العُمانية.
وتأتي مُشاركة جامعة اليرموك في هذا المعرض، ضمن الجناح الأردني الذي تنظمه كل من هيئة تنشيط السياحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في معرض "إيديو تراك" الدولي وبمشاركة 8 جامعات أردنية.
ويضم وفد جامعة اليرموك المشارك في هذا المعرض، كُل من مدير مركز الحاسب والمعلومات الدكتور محمد الزامل ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل ومدير دائرة القبول والتسجيل خالد الحموري.
في إطار خطتها الاستراتيجية، القائمة على توسيع شبكة علاقاتها مع مختلف المؤسسات الوطنية، ابرمت جامعة اليرموك مذكـرة تفاهـم مع مؤسسة الحسين للسرطان، وقعها كل من رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، والمدير العام للمؤسسة الدكتورة نسرين قطامش.
وأكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد على أهمية تأطير التعاون بين جامعة اليرموك ومؤسسة الحسين للسرطان وتفعيل الشراكة بين الجانبين بما يحقق مساعي الطرفين في دعم الشباب وتمكينهم في مجال العمل التطوعي الابتكاري، لافتا إلى ان العالم اليوم يبحث عن الشباب المؤهل ليس على الصعيد العلمي والأكاديمي فحسب وإنما الشباب المثقف والمدرك لحجم التحديات الملقاة على عاتقهم والمتمكنين من المهارات الأساسية للغة والاتصال والتواصل وتقبل الآخر والعمل الجماعي بما يمكنهم من ترجمة علومهم ومعارفهم بأسلوب ابداعي.
وشدد على أننا في الجامعات أمام مسؤولية كبيرة لبناء جيل من القيادات الشبابية على قدر من العزيمة والمعرفة قادر على التعاطي مع القضايا الوطنية، وإيجاد الحلول للتحديات التي قد تواجه عمليات التطوير والإصلاح والتنمية المستدامة، معربا عن سعادته بهذا التعاون مع إحدى المؤسسات الوطنية الرائدة وتعد من بيوت الخبرة في مجال العمل التطوعي والإنساني.
وقال نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش إلى إمكانية التعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان في تطوير محتوى مساق "الأخلاقيات والعمل التطوعي" الذي تطرحه الجامعة هذا الفصل كمساق اجباري مجاني لطلبتها بهدف تعزيز أخلاقيات وسلوكيات الطالب الجامعي وصقل شخصيته، للالتزام بأخلاقيات الجامعة وأنظمتها وتعليماتها وقيّمها، وان يكون عنصرا فاعلاً ومؤثرا إيجابيا في مجتمعه مساهما في العمل التطوعي ومبادراته داخل وخارج الجامعة.
من جانبها أكدت قطامش على حرص المؤسسة على تأطير التعاون مع جامعة اليرموك كأول جامعة رسمية من اجل مأسسة العمل التطوعي والخيري داخل الجامعات الأردنية وتدريب الطلبة وتشجيعهم على المبادرات الشبابية الهادفة إلى بناء قدراتهم وتعزيز المفاهيم الجديدة والمبتكرة حول العمل الخيري وتحفيزهم لتحقيق الريادة في العمل التطوعي بأساليب تحاكي التطورات ومتطلبات العصر.
وبموجب مذكرة التفاهم، تسمح الجامعة لمؤسسة الحسين للسرطان، بعقد ورشات تعريفية بالمؤسسة وزيارة كليات الجامعة ومراكزها ووحداتها بغية تعريف الطلبة فيها وكيفية الاستفادة من خدماتها أو دعم خدماتها بما ينسجم والأنظمة والتعليمات النافذة بالجامعة.
كما وتدعم الجامعة بموجب هذه المذكرة، أنشطة مؤسسة الحسين للسرطان وبرامجها بالخبرات المتاحة بما ينسجم مع أنظمة وتعليمات الجامعة، كما وتنظر الجامعة في إمكانية تنفيذ برنامج " ريادة الخير" بشكل تعاوني مع المؤسسة.
وتعزيزا لرسالتها الوطنية والمجتمعية، تلتزم الجامعة وفق المذكرة بتقديم خدماتها الاستشارية والمعرفية التي يمتلكها أصحاب المعرفة والمختصين فيها عند حاجة مؤسسة الحسين للسرطان لها، دون ان تتحمل "المؤسسة" أية أعباء مالية، وبما ينسجم وأنظمة وتعليمات الجامعة، كما وتُتيح الجامعة لمؤسسة الحسين للسرطان استخدام مرافقها وبنيتها التحتية، وكذلك المشاركة في ورشات عمل ودورات تدريبية أو أي فعاليات أخرى تعقدها "المؤسسة".
كما وتنص مذكرة التفاهم، على اعتماد التطوع لصالح مؤسسة ومركز الحسين للسرطان كأحد مجالات خدمة المجتمع المعتمدة لدى الجامعة، والتنسيق المشترك ما بين عمادة شؤون الطلبة والبرنامج التطوعي في المؤسسة عبر ضباط ارتباط لتسهيل التواصل والتنظيم.
وعلى صعيد البحث العلمي، نصت مذكرة التفاهم على المبادرة بتشجيع أعضاء كل من الجامعة والمؤسسة للتعاون في مختلف مجالاته.
كما وتُتيح مذكرة التفاهم، إمكانية تحويل المرضى الطلبة الذين يتعذر عليهم الالتحاق بالجامعة بسبب تواجدهم في المركز لأغراض العلاج، الى التعليم عن بعد في المواد التي يُسمح لهم فيها باستثناء المواد تتطلب منهم التواجد في الحرم الجامعي كـ (المختبرات والمواد العملية)، وكذلك إمكانية السماح للمرضى الطلبة الذين يتواجدون في المركز لفترات طويله بغرض العلاج، ويتعذر عليهم مغادرة المركز تقديم امتحاناتهم فيه بالتنسيق مع عمداء الكليات.
في ذات السياق، تلتزم مؤسسة الحسين للسرطان، وفق مذكرة التفاهم هذه، بـ إتاحة استخدام مرافقها لطلبة الجامعة الرياديين وأساتذتها حسب الأصول المعمول بها وبالتنسيق بين الطرفين.
كما وتقوم مؤسسة الحسين للسرطان، بإطلاق فعاليات داخل حرم الجامعة بهدف توعية الطلبة بأهمية الريادة المجتمعية والريادة الخيرية، والسعي في نشر ذلك، كثقافة شبابية تُولد روح الابتكار والريادة، وتلتزم المؤسسة بدعم أنشطة الريادة والابتكار بالمدربين المختصين من العاملين فيها وبأي اجراءات لوجستية تسهم في نجاح الفعاليات.
ويذكر أن مؤسسة الحسين للسرطان، هي مؤسسة وطنية أهلية مستقلة غير حكومية وغير ربحية، تأسست عام 2001 بإرادة ملكية سامية لمكافحة مرض السرطان في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط.
وحضر حفل توقيع الاتفاقية نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ونائب الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، ومدير كسب التأييد والعلاقات الحكومية في مؤسسة الحسين للسرطان رنا الغفري، ومحمد سويدات من المؤسسة.
بدأت جامعة اليرموك باستقبال طلبتها الجدد للعام الجامعي 2022/2023 والبالغ عددهم حوالي 6000 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات والدرجات العلمية.
وهنأ رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد الطلبة لانضمامهم لأسرة اليرموك الطلابية، داعيا إياهم ان يكونوا على قدر من المسؤولية وأن يحافظوا على سمعة جامعة اليرموك وان ينشدوا التميز والابداع في حياتهم الدراسية، مشددا على ضرورة التزامهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها في الجامعة.
وأكد مسّاد دعم إدارة الجامعة بمختلف كلياتها ووحداتها لطلبتها المستجدين وتذليل مختلف الصعوبات التي تواجههم ليتمكنوا من الانخراط بالجسم الطلابي، وتحقيق التميز في مجال تخصصهم.
بحثت مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك الدكتورة ريم الخاروف خلال لقائها مدير مديرية شؤون اللاجئين السوريين /مديرية الأمن العام العميد طارق عازر سبل التعاون المستقبل بين الجانبين.
وأشارت الخاروف خلال اللقاء إلى حرص جامعة اليرموك ممثلة بمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية على مد جسور التعاون والتشبيك مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية التي تعنى بقضايا اللجوء، وذلك تجسيدا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني الذي ما ادخر جهدا في الدفاع عن حقوق اللاجئين، وأكد في مختلف المحافل المحلية والدولية على ضرورة احتضان اللاجئين وتوفير الرعاية اللازمة متطلبات الحياة الكريمة لهم.
وأضافت أن جامعة اليرموك أولت قضية اللجوء أهمية كبيرة وذلك من خلال مركز اللاجئين الذي يسلط الضوء على مختلف قضايا اللاجئين ويخضعها للدراسة والبحث العلمي، بما ينسجم مع فلسفة الجامعة ورسالتها القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وبما يتوافق ويتكامل مع جهود الدولة الأردنية ومؤسساتها تجاه هذه القضية الإنسانية، موكدة على أهمية التعاون مع مديرية شؤون اللاجئين السوريين التي تضطلع بدور رئيسي وفاعل في تقديم الخدمات المدنية وتنفيذ واجبات الأمن الداخلي والإنساني في مخيمات اللاجئين في الأردن وفق أعلى المعايير الاحترافية وبما ينسجم مع معايير حقوق الإنسان ويحقق أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال .
وأكدت الخاروف أن أزمة اللاجئين ليست جديدة على الأردن، حيث أن المملكة ومنذ نشأتها استقبلت العديد من موجات اللجوء الأمر الذي مكنها من اكتساب خبرة واسعة في كيفية التعامل مع قضايا اللجوء في أطرها المختلفة، لافتة إلى أن إنشاء مركز دراسات اللاجئين في اليرموك جاء لتحقيق العديد من الأهداف أهمها إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بقضايا اللجوء والنزوح، وتنمية الوعي والإدراك بقضايا اللجوء والنزوح لدى طلبة الجامعة وأفراد المجتمع.
من جانبه أعرب عازر عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدا بالسمعة المميزة لجامعة اليرموك، وما تمثله من صرح علمي له عراقته الأكاديمية والبحثية على مستوى الجامعات الأردنية والعربية والإقليمية، والدور الرئيسي لمركز دراسات اللاجئين في خدمة اللاجئين وقضاياهم.
وأعرب عن استعداد مديرية شؤون اللاجئين السوريين لمد جسور التعاون المستقبلي وتفعيل الشراكة مع جامعة اليرموك في مجالات إجراء الدراسات البحثية وتنفيذ المشاريع التنموية المشتركة وإعداد أوراق علمية حول سياسات العامة للتعامل مع اللاجئين في الأردن، وفرص التدريب والتشغيل المتاحة أمامهم باعتبار اليرموك أحد بيوت الخبرة على المستوى المحلي في هذا المجال وتضم الكثير من الكفاءات البشرية المؤهلة للتعامل مع مختلف قضايا اللجوء.
وحضر اللقاء من الجامعة الدكتور طارق الناصر رئيس قسم الدراسات والبحوث والاستاذ عزام العزام رئيس قسم شؤون الإعلام والمنظمات، والرائد عيسى عبابنة رئيس شعبة التدريب في مديرية شؤون اللاجئين السوريين.
إشارة إلى الكتاب المُتداول في بعض وسائل الاعلام والمُوجه من معالي وزير الصحة إلى رئيس جامعة اليرموك بشأن طلب الوزارة قبول طالبين من أبناء الزملاء العاملين في الوزارة الذين يشرفون على تدريب وتدريس طلبة كلية الطب في جامعة اليرموك للاستفادة من مقاعد كلية الطب البشري في الجامعة والمُخصصة لأبناء المُشاركين في تدريب طلبة كلية الطب في إطار الاتفاقية الموقعة بين الوزارة والجامعة.
فنوضح بدايةً بأن هذا الكتاب لم يصل جامعة اليرموك حتى تاريخه قطعياً، إضافةً الى أن جامعة اليرموك تربطها بوزارة الصحة اتفاقية لتدريب طلبة كليات (الطب والصيدلة والتمريض والهندسة الطبيّة) في مستشفيات وزارة الصحة، حيثُ تهدف هذه الاتفاقية إلى تدريب الطلبة بإشراف كوادر طبية ومتخصصين من الوزارة على عمليات التدريب الطبي حيثُ أن هذه الاتفاقية اتفاقية رسمية ومُصادق عليها من قبل مجلس أمناء الجامعة.
وهي مُماثلة لتلك المعمول بها بين الوزارة والجامعات الاردنية الاخرى. وهُنا لا بُدّ من التوضيح بأن هُنالك بند ضمن الاتفاقية الموقعة بين الوزارة والجامعات المختلفة ومن ضمنها جامعة اليرموك يقضي بقبول أبناء المشرفين على عمليات التدريب الطلابي من كوادر وزارة الصحة ضمن قواعد وضوابط مُحددة ومدروسة بين الطرفين، حيثُ تأتي القوائم المقترحة في فترة القبولات الجامعية من قبل وزارة الصحة المُشرفة على عملية (اختيار الطلبة المرشحين للقبول) ضمن جداول مُفاضلات مُحددة من قبل الوزارة ذاتها، فيما يتلخص دور الجامعة بالتدقيق على تلك القوائم والتحقُّق بشكل أصولي بأن المرشحين هم من أبناء المُشرفين المشاركين في عمليات تدريب وتعليم طلبة الجامعة في مستشفيات ومراكز الوزارة المعتمدة في عمليات التدريب ثم يُصار الى القبولاتوفق الأصول.
اختتمت جامعة اليرموك احتفالاتها بتخريج الفوج الثالث والأربعين من طلبة الفصل الدراسي الصيفي للعام الجامعي 2021/2022، والبالغ عددهم 2288 من طلبة البكالوريوس والدراسات العليا، حيث رعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد حفل تخريج طلبة الدراسات العليا.
وخلال الحفل القى الطالب عمر أبو جارور كلمة باسم الخريجين اعرب فيها عن شكره لجامعة اليرموك وأساتذتها الذين ما ادخروا جهدا وما بخلوا عليهم بعلومهم وعطائهم فكانوا للطلبة قادة وموجهين وقدوة حسنة.
ودعا زملاءه الخريجين ان يضطلعوا بدورهم في خدمة وطننا الأردن وأن يكونوا بناة صالحين يسهمون بعلومهم ومعارفهم في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات ويرتقون بمؤسساتنا الوطنية لنكون كما ارادنا قائد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين قادة التغيير وصناع المستقبل.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نواب الرئيس وعمداء الكليات وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وذوي الخريجين، سلم مساد الشهادات للطلبة الخريجين.
انطلاقا من سعي جامعة اليرموك إلى تعزيز ومد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية على المستوى الإقليمي والدولي وتوسيع قاعدة الشركاء الفاعلين في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد وفدا من مؤسسة فريدريش ناومان للحرية برئاسة المدير الإقليمي للمؤسسة جورغ دينهيرت.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين جامعة اليرموك ومؤسسة فريدريش ناومان في مجال إجراء الدراسات والمشاريع البحثية في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة في مجالات تمكين المرأة، وتهيئة الشباب وتمكينهم من الانخراط في الحياة السياسية، وتطوير التعليم ودمج التعليم الرقمي، بالإضافة إلى القضايا التي تعنى بالتمكين الديمقراطي والاقتصادي لأفراد المجتمع، ودعم الجهود الهادفة إلى إيجاد الحلول لمختلف القضايا المجتمعية.
وأكد مساد خلال اللقاء حرص جامعة اليرموك على توثيق صلات التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية الداعمة والناشطة في مختلف المجالات البحثية بما يسهم في دعم جهود الباحثين في الجامعة ويمكنهم من إجراء الدراسات وتنفيذ المشاريع الهادفة إلى ترسيخ دور البحث العلمي من أجل إيجاد السبل الكفيلة بتطوير المجتمع والخدمات المقدمة إلى أبنائه، وحل المشكلات التي تواجههم من جهة، وتمكين كافة شرائح المجتمع وعلى رأسهم المرأة والشباب في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وذلك انطلاقا من إيمان الجامعة العميق بدورها الفاعل كمؤسسة وطنية رائدة في تسخير البحث العلمي الرصين من أجل تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع الأردني ومؤسساته المختلفة.
ولفت مساد إلى أن اليرموك ترحب بتعزيز التعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان التي تعد من الشركاء الحقيقيين والفاعلين للجامعة، سيما وأن الجامعة تسير وفق توجيهات قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لضرورة تمكين الشباب وتحفيزهم للانخراط في الحياة الحزبية والسياسية المقبلة في ضوء منظومة الإصلاح السياسي التي تشهدها المملكة، لافتا إلى إمكانية استكمال ما بدأته الجامعة في صيف الشباب 2022 وتنفيذ مشروع مشترك في مجال إعداد وتهيئة طلبة الجامعة والمشاركة في الحياة السياسية في الجامعات باعتبارها النافذة الأولى للشباب الأردني لصياغة وبناء المستقبل السياسي الذي يلبي طموحاتهم ويمكنهم من استغلال طاقاتهم الشابة للنهوض بالأردن الذي نريد.
وأضاف إلى إمكانية عقد لقاءات للمؤسسة مع الباحثين المهتمين في الجامعة لبلورة مشاريع تنموية تحقق أهداف الطرفين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وإمكانية التنسيق بالتعاون مع المؤسسة لتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة لقضاء فصل دراسي أو أكثر، الامر الذي يعزز قدرات الطلبة ويسهم في تبادل الخبرات والمعارف، مثمنا الجهود التي بذلتها المؤسسة والمعنيين في مركز دراسات اللاجئين والهجرة القسرية في إجراء الدراسات البحثية الهادفة إلى تشخيص واقع اللجوء وتبعاته على المجتمع الأردني.
بدوره أكد دينهيرت على حرص المؤسسة على تعزيز الشراكة مع جامعة اليرموك وتنفيذ المشاريع الهادفة التي تحقق أهداف المؤسسة من خلال إيجاد الشركاء الحقيقيين لدعم قضايا المرأة وتمكينها، وتعزيز الديمقراطية، وحقوق الانسان، واللاجئين، بالإضافة إلى التعليم والتحول الرقمي، والتمكين الشبابي وغيرها من الموضوعات التي تهم المجتمعات.
وخلال اللقاء استعرض الوفد آخر الإجراءات المتعلقة بالدراستين الأخيرتين التي نفذتهما المؤسسة بالتعاون مع مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة لتحديد الأسباب التي تزيد من ضغط الهجرة السورية في الأردن على السكان المحليين واللاجئين وصياغة الحلول المناسبة لها، وتعزيز المنظور الاقتصادي للاجئين والفئات المهمشة، واللتان سيصار إلى الإعلان عن نتائجهما الرسمية خلال مؤتمر صحفي خلال الشهر الجاري.
وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، والدكتور سامر سمارة، والدكتورة ريم الخاروف مديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية وعدد من المسؤولين في المؤسسة والجامعة.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أسرة الجامعة من الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة بمناسبة ذكرى المولد النبويّ الشريف، متمنيا أن يعيد الله تعالى هذه الذكرى المباركة على وطننا الحبيب، وعلى قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات.
قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك برئاسة الأستاذ الدكتورة رويدا المعايطة، الموافقة على تنسيب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، وإجراء التشكيلات الاكاديمية التالية:
- تجديد تعيين الدكتور أحمد أبو دلو، نائبا لعميد كلية الآداب.
- تعيين الدكتورة بثينة خرابشة، نائبا لعميد كلية الأعمال.
- تعيين الدكتور سيف عثامنة، نائبا لعميد كلية الأعمال.
- تجديد تعيين الدكتور محمد الزبيدي، نائبا لعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
- تجديد تعيين الدكتور أحمد القرعان، نائبا لعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
- تجديد تعيين الدكتورة مها الخصاونة، نائبا لعميد كلية القانون.
- تجديد تعيين الدكتور أحمد أبو بكر، نائبا لعميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا.
- تجديد تعيين الدكتور معاوية الشناق، نائبا لعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
- تعيين الدكتورة ناهدة مخادمة، نائبا لعميد كلية الإعلام.
- تعيين الدكتور محمد بدارنة، نائبا لعميد كلية السياحة والفنادق.
- تجديد تعيين الدكتور علاء الجبالي، نائبا لعميد كلية الصيدلة.
كما وقرر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، إجراء التشكيلات الأكاديمية التالية في عدد من الكليات:
- تعيين الأستاذ الدكتور مظهر الزعبي، نائبا لعميد كلية الطب.
- تعيين الأستاذ الدكتورة وصال العمري، نائبا لعميد كلية التربية.
- تعيين الأستاذ الدكتور منذر العتوم، نائبا لعميد كلية الفنون الجميلة.
- تعيين الأستاذ الدكتور أحمد سعيفان، نائبا لعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.
- تجديد تعيين الأستاذ الدكتور محمد زهير المحمد، نائبا لعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
- تجديد تعيين الأستاذ الدكتور عامر العتوم، نائبا لعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
- تجديد تعيين الأستاذ الدكتور زياد المومني، نائبا لعميد كلية التربية الرياضية.
- تجديد تعيين الأستاذ الدكتور مصطفى النداف، نائبا لعميد البحث العلمي والدراسات العليا.
- تجديد تعيين الأستاذ الدكتور خالد القاعود، نائبا لعميد البحث العلمي والدراسات العليا.
- تجديد تعيين الأستاذ الدكتور زين العابدين عبد الله، نائبا لعميد كلية الطب.
- تجديد تعيين الأستاذ الدكتور حسن الوديان، نائبا لعميد شؤون الطلبة.
- تجديد تعيين الأستاذ الدكتور وسام الخطيب، نائبا لعميد كلية العلوم.
- تجديد تعيين الأستاذ الدكتور أمجد الناصر، نائبا لعميد كلية العلوم.
وعلى صعيد متصل، قرر مسّاد، إجراء التشكيلات الإدارية التالية:
- تكليف الأستاذ الدكتور علي شطناوي، القيام بأعمال مستشار رئيس الجامعة للشؤون القانونية ومديراً لدائرة الشؤون القانونية.
- تعيين الدكتور محمد العتوم، مديراً لمركز الريادة والابتكار.
- تعيين الدكتور احمد كليب، مديراً لمركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة.
- تعيين الدكتور إياد عيسى مصطفى، مديرا لمركز الاعتماد وضمان الجودة.
- تكليف الدكتورة ناديا حياصات، مديراً لمركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.