رعى نائب رئيس جامعة اليرموك لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، افتتاح الورشة التدريبية لمشروع "الاستكشاف والحماية - العمل من أجل مستقبل ماضينا"، الذي تشارك فيه كلية الآثار والأنثروبولوجيا في الجامعة، إلى جانب الجامعة الأردنية، وجامعة هيلدسهايم وجامعة لودفيج ماكسميليان ميونخ في ألمانيا، وجامعة المنيا المصرية ووزارة السياحة المصرية، والمدعوم من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي "الداد" ضمن برنامج "تعزيز 2023-2025".
وأكد العتوم فخر "اليرموك" واعتزازها بمشاركتها في هذا المشروع الدولي الذي يهدف إلى المحافظة على الإرث الثقافي وحمايته، لافتا إلى أن هذه المشاركة تتواءم مع رؤية الجامعة في التشاركية مع الجامعات العالمية المرموقة، مما يوفر الفرصة لإجراء البحوث العلمية المشتركة وتنفيذ المشاريع العلمية المدعومة في مختلف الحقول العلمية، ويشكل منصة لتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين والمختصين من مختلف الدول.
وأشاد بالمستوى المتميز لكلية الآثار والأنثروبولوجيا، التي أثبت ويثبت باحثوها وطلبتها مدى تميزهم وكفاءتهم أكاديميا وبحثيا، داعيا إياهم إلى مواصلة هذا التميز والعمل على تعزيز مهاراتهم البحثية من خلال المشاركة في مختلف المشاريع الدولية.
من جهته، أوضح نائب عميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا الدكتور محمد الروسان أن الأهداف الرئيسية للمشروع تتمثل في تبادل الخبرات والمعارف بين المشاركين، وتطوير المهارات المتعلقة بعمل المرممين والآثاريين في مجال الحفاظ والترميم والبحث في التراث الثقافي للبلدان المشاركة في المشروع من مصر وألمانيا والأردن والسودان.
مدير المشروع في الأردن الدكتور واصف السخاينة من كلية الآثار والأنثروبولوجيا، أشار إلى أن هذا المشروع من شأنه تعزيز فكرة آلية المحافظة على الإرث الثقافي للبلدان المشاركة بما يتضمنه من عادات وتقاليد وقيم، مبينا أن المشروع تضمن عقد مجموعة من الدورات التدريبية للطلبة المشاركين في ألمانيا ومصر والأردن.
رئيس المشروع من الجانب الألماني الدكتورة ريجينا شولز من جامعة لودفيج ماكسميليان في ميونخ قالت: إن هذا التعاون الناجح الممتد منذ ثلاثة أعوام يؤكد أهمية هذا المشروع ومدى كفاءة المشاركين في خدمة الإرث الثقافي للبلدان المشاركة.
بدوره أعرب الدكتور حسين إبراهيم من جامعة المنيا المصرية عن شكره لجامعة اليرموك وباحثيها المتميزين الذي أسهموا في تنفيذ مراحل المشروع ونجاحها، لافتا إلى أنه ومن خلال المشروع تم تبادل الطلبة بين الجامعات الأردنية والمصرية والجانب الألماني للاطلاع والاستفادة من خبرات الجانبين في مجال حفظ الإرث الثقافي.