مركز الاخبار
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات الاحتفال الذي نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام بالتعاون مع دائرة الخدمات العامة بمناسبة يوم الشجرة، وذلك في المنطقة الجنوبية بالجامعة.
وأكد الهيلات على ضرورة الاعتناء بالأشجار والمساحات الخضراء والعمل على زيادتها لما تضفيه من منظر جمالي للجامعة، ولدورها في المحافظة على الغطاء النباتي والبيئة كونها رمزا للخير والعطاء والانتماء للوطن العزيز، مشيدا بالجهود التي تبذلها دائرة الخدمات العامة لتحقيق هذه الغاية.
وخلال الحفل كرم الهيلات عدد من العاملين في قسم الزراعة وهم: محمد أسعد، وحمادة حراحشة، وفيصل الصقري، وطارق المومني، بالإضافة إلى قاسم الشناق من دائرة الهندسة والصيانة والإنتاج وذلك لتبرعه ب 200 غرسة زيتون لزراعتها في أراضي الجامعة.
وتم خلال الاحتفال زراعة عدد من الأشجار بمشاركة نائبي رئيس الجامعة الدكتور رياض المومني، والدكتور موفق العموش، وعدد من عمداء الكليات، ومدراء الدوائر الإدارية، والمسؤولين في الجامعة.
بحث رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، خلال لقائه وفد اللجنة الخاصة لاختيار الجامعات التي ستنفذ برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة في الأردن، برئاسة كاميرون ميرزا، إمكانية مشاركة جامعة اليرموك في هذا البرنامج، تعزيزا لمسيرتها و تحقيق أهدافها المتمثلة في التعليم والتعاون والفهم المشترك لدعم التنمية المستدامة، بما يضمن تطورالمجتمع وازدهاره.
و أكد الهيلات، خلال اللقاء الذي حضره كل من نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، على أن جامعة اليرموك تحرص على التوسع في مختلف برامج التبادل الأكاديمي مع مختلف الجامعات والمؤسسات داخليا وخارجيا، بهدف تحسين نوعية التعليم العالي، وتشجيع و بناء القدرات المشتركة بما يحقق المصلحة المتبادلة ويخدم طلبتها ومسيرتها.
وشدد على حرص جامعة اليرموك على الجودة المطلوبة في مختلف برامجها، و النوعية المميزة لخريجيها، من خلال تعزيز معارفهم العلمية اللازمة، والمهارات الكافية التي تحفز فيهم الإبداع والإبتكار بما يضمن لهم النجاح في مسيرتهم العملية بعد التخرج.
وقدمت مديرة شراكات الجامعات في البرنامج لانا المومني، شرحا تفصيلا حول البرنامج، أكدت فيه أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عملت بالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم العالي وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين على إطلاق برنامج تعليمي قبل الخدمة يقوم بإعداد المعلمين الطموحين في الجامعات في جميع أنحاء المملكة ليصبحوا معلّمين معتمدين مزودين بالمهارات التربوية والتعليمية الأساسية.
وأشارت إلى أن دور فريق شراكات الجامعات، يتمثل في العمل مع اللجنة التوجيهية لضمان اختيارالجامعات بطريقة عادلة وشفافة، والعمل مع الجامعة المشاركة لتحديد احتياجاتها، وتطوير نموذج مالي يضمن استدامة البرنامج، وتقديم الدعم الفني والمادي والتكنولوجي، وتنسيق الجهود بين الجامعات والأكاديمية وشركة كادر.
كما و عرضت تمارا طوقان، من برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة في الأردن، مصفوفة تقييم الجامعات التي اعتمدت معايير عدة منها مدى الإلتزام والدافعية، وملف الجامعة الرؤية والإنجازات والشراكات والتعاون مع المدارس و مؤهلات الكادر التعليمي والإداري، وجاهزية البنية التحتية والمعدات ومعدل الإلتحاق بالتخصصات المطلوبة ونموذج العرض والطلب.
وأضافت أن أهداف البرنامج ومخرجاته المتوقعة منه تتمثل في رفد قطاع التعليم بأعداد متزايدة ومستدامة من المعلمين والمعلمات، من خلال سياسات وممارسات أفضل، وتطوير قدرات ومهارات أفضل لإعداد المعلمين، من خلال اختيار 4 جامعات لتقديم هذا البرنامج بما في ذلك التدريب العملي.
كما وشملت الزيارة عقد لقاءات خاصة وجولات ميدانية في كل من كلية التربية ومرافقها وعرض لخططها الدراسية وسير العملية التدريسية والتعلمية فيها، وكذلك مختبرات الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وتقديم شرح عن خبرات الجامعة في التعلم عن بعد، والأدوات التكنولوجية المستخدمة في عملية التقييم والتدريس.
كما اطلع الوفد في مركزالإعتماد وضمان الجودة على نهج الجامعة نحو الإرتقاء والتميز الأكاديمي، ومتابعة دقة وجودة المخرجات.
وفي دائرة العلاقات العامة والإعلام اطلع الوفد على قنوات التسويق في الجامعة، كما وتم عرض امثلة لحملات تسويقية سابقة نفذتها الجامعة لمختلف برامجها، وآلية تواصلها مع خريجيها وقنواتها المخصصة لهذا التواصل .
وحضر اللقاء كل من عميد كلية التربية الدكتور نواف شطناوي، ورؤساء الأقسام الأكاديمية في الكلية، و مدير مركز الإعتماد وضمان الجودة الدكتور عبد الله الخطايبة، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.

وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات و مدير عام شركة المدن الصناعية الأردنية عمر جويعد مذكرة تفاهم بين الجانبين في مجال التعاون في عقد الدورات والورش التدريبية وتقديم وإعداد الإستشارات والخدمات الفنية المختلفة، واتاحة فرص التدريب لطلبة الجامعة في الشركة.
ويأتي توقيع هذه المذكرة انطلاقاً من الايمان المشترك لدى الطرفين بأهمية الربط بين الجامعات الأردنية والقطاع الصناعي ضمن خططهما الاستراتيجية بما يسهم في دعم التنمية الصناعية وزيادة القيمة المضافة المحلية والنهوض بالاقتصاد الوطني، وذلك من خلال إيجاد منظومة متكاملة تعمل على تطوير قدرات كافة الأطراف المعنية وإيجاد حلول إبداعية، بالإضافة لتوجيه المشاريع والأنظمة والأبحاث العلمية الجامعية نحو تلبية احتياجات القطاع الصناعي وتطوير تنافسيته.
وتنص بنود مذكرة التفاهم على التعاون في عقد الدورات والورش التدريبية وتقديم وإعداد الإستشارات والخدمات الفنية المختلفة، وامكانية الاستعانة بخبرات أعضاء هيئة التدريس والعاملين لدى جامعة اليرموك للمشاركة في عقد البرامج التدريبية من استشارات، ودورات ودبلومات تدريبية للعاملين لدى شركة المدن الصناعية الأردنية، والخدمات الفنية التي تنفذها الشركة، بعد الاتفاق بين الجامعة والشركات المعنية على التفاصيل الادارية والمالية لهذه البرامج.
كما تنص المذكرة على التعاون بين الجانبين من أجل إيجاد آليات الدعم المالي والتمويل لتنفيذ المشاريع البحثية المشتركة بين أعضاء الفريقين من مختلف الصناديق والجهات الداعمة والمانحة المحلية والخارجية، بالاضافة إلى اتاحة فرص التدريب لدى الشركة أمام طلبة الجامعة والتعاون في امكانية تنفيذ ودعم مشاريع التخرج ورسائل الماجستير والدكتوراه ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الهيلات خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم حرص جامعة اليرموك على تفعيل الشراكة الحقيقية مع مختلف مؤسسات القطاع الصناعي في الأردن وذلك تجسيدا لتوجيهات قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في جسر الفجوة بين الأكاديميا والصناعة، ولما لهذه الشراكة من دور فاعل في دفع عملية التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، لافتا إلى أهمية تسخير العلوم والمعارف العلمية والأكاديمية والاستفادة منها في حل مواجهة العقبات التي قد تواجه مؤسسات هذا القطاع على المستوى الاقتصادي والإداري والاجتماعي، وتطوير الخدمات التي تقدمها القطاعات الصناعية والخدمية في الأردن من أجل احداث التغيير والتطوير المنشود لمجتمعنا الأردني وتحسين الخدمات المقدمة لأبناءه.
وأضاف أن جامعة اليرموك تحرص على التعاون مع كافة المؤسسات الوطنية في مجال توفير فرص التدريب لطلبتها في كافة المجالات من أجل دعم الجانب المعرفي لديهم وصقل مهاراتهم في التعامل مع متطلبات سوق العمل ورفع مستوى تنافسيتهم فيه، وامكانية فتح المجال أمامهم لإثبات قدراتهم وامكانية الحصول على فرص عمل تلبي طموحاتهم بعد التخرج، مشيرا إلى أن الجامعة تولي عملية تطوير البحث العلمي وتنفيذ المشاريع العلمية من قبل اعضاء الهيئة التدريسية فيها جل عنايتها واهتمامها، وتحرص على توفير البيئة العلمية السليمة المحفزة للابداع والابتكار وخاصة في ظل ما يشهده عصرنا الحاضر من تطورات علمية هائلة بسبب ثورة الاتصالات والتكنولوجيا.
وأعرب الهيلات عن استعداد اليرموك لتقديم كافة خبراتها في مختلف المجالات وتشكيل خلية عمل مشتركة لوضع خطة عملية قابلة للقياس ضمن جدول زمني محدد لتنفيذ المشاريع المشتركة وإجراء البحوث العلمية التطبيقية التي تعود بالنفع على الجامعة واساتذتها وطلبتها من جهة، وعلى الشركة من جهة أخرى، وتسهم في خدمة المجتمع وأبناءه.
من جانبه أعرب جويعد عن سعادته بهذه الشراكة مع جامعة اليرموك التي تحتضن العديد من الكفاءات العلمية المتميزة في مختلف المجالات، وتعد صرحا علميا رائدا على مستوى الأردن، ويحظى خريجوها بسمعة علمية وعملية متميزة على المستوى المحلي والإقليمي، لافتا إلى أن الشركة ومن خلال تعاونها مع الجامعات الأردنية تهدف إلى تعظيم الفائدة من الجهود البحثية لطلبة الجامعات الأردنية في إنارة درب الصناعة الوطنية، مشددا على أن الشركة لن تألو جهدا في رعاية واحتضان الكفاءات الأردنية المتميزة الشابة من خريجي الجامعات وتوفير فرص العمل لهم.
وقال إن الشركة ومن خلال التعاون مع القطاع الأكاديمي تسعى لإجراء الدراسات البحثية الهادفة غلى تسليط على التحديات التي تواجه القطاع الصناعي، ومن اهمها دراسة اسباب عزوف الشباب عن بعض المهن الصناعية واقتراح الحلول المناسبة لهذه المشاكل، جنبا إلى جنب مع دراسة واقع المؤسسات والشركات الصناعية وتذليل العقبات الادارية والتسويقية التي قد تواجهها بما يسهم في تطوير اداء هذه المؤسسات وتحسين الخدمات التي تقدما بما يرتقي بمستوى الصناعات الوطنية.
وأشار جويعد إلى أن الشركة وبعد مرور 40عاما على تأسيسها تضم 10 مدن صناعية تنتشر في مختلف مناطق المملكة وتضم 25% من الصناعات التحويلية في الأردن، وأن انتاج هذه المدن يشكل 30% من صادرات المملكة الكلي، لافتا إلى أن الشركة ومن خلال مدنها الصناعية توفر المئات من فرص العمل في مختلف المجالات سنويا ومن هنا جاءت فكرة الشراكة مع الجامعة من اجل استقطاب خريجيها المتميزين، وتوفير الفرصة لطلبتها للانخراط في ميدان العمل والتعرف على واقعه ومتطلباته، بالاضافة إلى دعم الباحثين من الطلبة لإجراء بحوثهم العلمية وخاصة في مجالات الاقتصاد والتسويق، والهندسة، والعلوم الاجتماعية والنفسية.
وحضر حفل توقيع مذكرة التفاهم نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعدد من المسؤولين من الجانبين.